من الصحافة الاميركية
ابرزت الصحف الاميركية الصادرة اليوم خبر اطلاق البحرية الأمريكية المتواجدة في مضيق هرمز طلقات تحذيرية على قوارب إيرانية رفضت الاستجابة إلى سلاح البحرية بالابتعاد عن منطقة تواجد سفنه، ونقلت عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية قولهم إن ” المدمرة الأمريكية أطلقت ثلاث طلقات تحذيرية على أربعة زوارق تابعة للحرس الثوري الإيراني الأحد بعد أن التقطت تبحر بسرعة عالية في مضيق هرمز “.
هذا ونقلت نيويورك تايمز عن مصادر رسمية في الإدارة الأميركية زعمها إن جنود وحدة أميركية خاصة نفذوا عملية خاصة ضد تنظيم داعش في عمق الأراضي السورية، وقالت إن مصادر عسكرية في واشنطن وفي القيادة المركزية في فلوريدا ترفض الإدلاء بأية تفاصيل بشأن ما حدث، وماذا كان الهدف من العملية.
هذا ولفتت بعض الصحف الى ان إدارة باراك أوباما تعتزم إدراج 5 روس على القائمة السوداء، بينهم “أليكساندر باستريكين” المحقق العام بحكومة موسكو والمقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بسبب ما اعتبرته انتهاكات لحقوق الإنسان، ليترك للرئيس المنتخب دونالد ترامب تحديا جديدا للعلاقات مع روسيا، قبل أسبوعين من تولي منصبه.
نيويورك تايمز
– تشييع ضحايا هجوم الاحد في ظل انقسام إسرائيلي واضح حول إدانة جندي قتل فلسطيني مجروح وعاجز
– المدمرة الأمريكية تطلق طلقات تحذيرية باتجاه قوارب إيرانية بالقرب من مضيق هرمز
– نيويورك تايمز: أوباما يوجه ضربة جديدة لبوتين
– رئيس تايوان يلتقي مع تيد كروز في الولايات المتحدة
– مسلحون يهاجمون نقطة تفتيش للشرطة في سيناء
– البرلمان التركي يبدأ النقاش حول توسيع صلاحيات الرئيس
واشنطن بوست
– أكبر مسؤول مكسيكي يحذر من “عهد جديد في العلاقات” مع الولايات المتحدة تحت سلطة ترامب
– التحقيق مع رئيس وزراء الاسرائيلي
– القوات الاميركية تنفذ غارة ضد داعش في سوريا
كشف تقرير لصحيفة واشنطن بوست أن الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس المرشح من جانب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لتولي وزارة الدفاع، دعا في عام 2011 إلى ضرب إيران، ملمحة إلى ما قد تتسم به نصائحه لترامب بعد تولي قيادة البنتاغون.
وأشار التقرير، الذي أعده الكاتبان جريج جاف وآدم إنتاوس، نقلا عن مسؤولين أميركيين بارزين، إلى أن ماتيس، الذي كان رئيس القيادة المركزية للقوات الأمريكية، وأكبر قائد عسكري أميركي في الشرق الأوسط، كان عازما في 2011 على الرد على مقتل 15 جنديا أمريكيا خلال شهر واحد بصواريخ أرسلتها طهران لمجموعات مدعومة من جانبها، عبر ضرب إيران داخل حدودها.
ووفقًا للتقرير الذي نشرته واشنطن بوست، فقد كان مقتل 15 جنديا أميركيا في شهر واحد هو الحصيلة الأكبر بين القوات الأمريكية المتواجدة في العراق خلال أكثر من عامين، وكانت المليشيات المدعومة من جانب طهران تتوعد بالمزيد.
وقال المسؤولون الأمريكيون، الذين شاركوا في المناقشات حول مقترح ماتيس: إن الأخير كان عازما من خلال هذا المقترح على إرسال رسالة واضحة إلى إيران لوقف هجماتها، وهو المقترح الذي لاقى دعما من السفير الأمريكي في بغداد آنذاك، موضحين أن أحد المقترحات التي وضعت في هذا السياق كان قصف مفاعل نووي أو مصفاة نفط إيرانية.
ونقل التقرير عن أحد المسؤولين على لسان الجنرال ماتيس قوله: “بإمكاننا أن نجعلهم يعلمون أن لدينا صواريخ أيضًا”، بينما قال مسؤول آخر إنه “كان هناك قلق بشأن تناسب (رد الفعل المقترح مع أسبابه) ومدى فاعليته، وما إذا كان الإيرانيون سيصعدون الأمر“.