من الصحافة البريطانية
جاء اهتمام الصحف البريطانية الصادرة اليوم بالشأن العربي والشرق أوسطي محدودا، ومن بين القضايا الخاصة بالمنطقة التي تناولتها الصحف وفاة الرئيس الإيراني السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، وبحث ألمانيا أن يرتدي الإسلاميون المتشددون المشتبه فيهم سوار مراقبة إلكتروني في الكاحل .
فقالت إن وزير العدل الألماني تقدم بمقترح يلزم المشتبه فيهم فيما يتعلق بالتطرف الإسلامي بارتداء سوار تتبع إلكتروني في الكاحل دون أن يصدر في حقهم حكم قضائي، وقال هايكو ماس إنه يريد أن يتوسع في استخدام سوار التعقب الإلكتروني للمشبه فيهم فيما يتعلق بالتطرف الإسلامي حتى لو لم يكونوا مدانين في أي جريمة.
الاندبندنت
– السيسي: مصر في حرب حقيقية وهناك مخطط ممول من دول وأجهزة لدعم الإرهاب
– الإيرانيون يشيعون رئيسهم السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني
– ترامب يعين صهره كبير مستشاري البيت الأبيض وهو لعب دورا بارزا من وراء الكواليس في حملة ترامب الانتخابية
الغارديان
– القوات الخاصة في الجيش العراقي “تحقق تقدما” في معركة استعادة الموصل
– الأسد: الحكومة مستعدة للتفاوض “على كل شيء“
– روسيا “سئمت” من اتهامها بقرصنة الانتخابات الأمريكية
– ترامب يعين صهره جاريد كوشنر كبير مستشارين بالبيت الأبيض
نشرت صحيفة التايمز تقريرا لريتشارد سبنسر مراسل الصحيفة لشؤون الشرق الأوسط بعنوان “اردوغان يسعى للبقاء في السلطة في تركيا حتى 2029“
قال سبنسر إن البرلمان التركي بدأ يناقش مقترحات لتمديد الفترة الرئاسية لاردوغان حتى 2029 إضافة إلى زيادة صلاحياته.
وأضاف إن الشرطة فرقت المتظاهرين أمام مقر البرلمان التركي باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع مع بدء بحث الأمر في البرلمان أمس.
ويقول معارضو الأمر إن مثل هذه التعديلات ستحول اردوغان إلى ديكتاتور مع إلغاء منصب رئيس الوزراء وإعطاء الرئيس صلاحيات شبه مطلقة.
وقالت الصحيفة إنه كرئيس تنفيذي لن يكون إردوغان ملزما بالبقاء على الحياد السياسي وسيكون قادرا على تعيين قائد الجيش وكبار القضاة ورؤساء الجامعات.
واضاف سبنسر إنه إذا تم تمرير التعديلات سيكون لأردوغان سلطات لا مثيل لها على السياسة والمجتمع.
ورأى سبنسر أن أردوغان يبدو أنه يواجه مهمة مستحيلة في التشبث بالسلطة بعدما اضطر التنحي عن رئاسة الوزراء عام 2014 والقبول بدور الرئيس الشرفي لحد كبير، وهو دور نظريا يتطلب منه أن يبقى على الحياد السياسي.
واضاف أن حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان أخفق عام 2015 في الحصول على أغلبية الثلثين في البرلمان، وهو النصاب الذي يحتاجه لتمرير التعديلات.
وقال إن موقف أردوغان تضرر بإخفاقه في محاولات إبعاد الرئيس السوري بشار الأسد من السلطة في سوريا وبالهجمات الإرهابية التي يشنها كل مما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية والمسلحين الأكراد.
ولكنه استدرك قائلا إن محاولة الانقلاب الفاشل ضده زودته بمسوغ لطرح التعديلات المقترحة مجددا في البرلمان، وفي هذه المرة حصل على تأييد حزب يميني قومي متطرف.
واضاف أنه وفقا للقوانين المطبقة حاليا لا يمكن إعادة انتخاب الرئيس إلا مرة واحدة، ولكن في حال الموافقة على التعديلات، سيكون بإمكانه الترشح لفترتين أخريين كل منهما 5 سنوات بعد الانتخابات القادمة التي من المزمع إجراؤها في 2019.