من الصحافة الاسرائيلية
ابرزت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم طلب رئيس المعارضة زعيم حزب المعسكر الصهيوني اسحاق هيرتسوغ من المستشار القانوني للحكومة افيحاي ماندلبليت اقصاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن منصب وزير الاتصالات الذي يشغله حاليا بسبب ما اعتبره تناقض مصالح نتنياهو الشخصية ومصالح الدولة في هذا المضمار، واكد النائب هيرتسوغ نيته التوجه الى محكمة العدل العليا في حال لم يقم فيه المستشار القانوني بهذه الخطوة ، وذكرت القناة الثانية المتلفزة الليلة الماضية ان الشرطة تنوي التحقيق مع رئيس الوزراء للمرة الثالثة خلال الايام المقبلة في عدد من الشبهات حول ضلوعه بقضايا فساد .
هذا ولا زالت عملية القدس التي وقعت تشكل ابرز اهتمامات الصحف حيث أعادت إلى الواجهة الصراع الذي تلوح بوادره مع اقتراب دخول الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، الذي وعد بنقل السفارة الأميركية الى القدس والاعتراف بها كعاصمة لإسرائيل.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف
– التحقيق مع رئيس الوزراء خلال الايام المقبلة للمرة الثالثة
– هيرتسوغ يطلب من المستشار القانوني للحكومة اقصاء رئيس الوزراء عن منصب وزير الاتصالات الذي يشغله حاليا
– اعتقال 9 مطلوبين فلسطينيين في انحاء الضفة الغربية
– روسيا وتركيا تتفقان على فرض عقوبات على من ينتهك الهدنة بسوريا
– رئيس اسرائيل ينهي زيارته لجورجيا اليوم
– المتحدث باسم الأجهزة الامنية الفلسطينية ينفي وجود تنظيم داعش في الضفة الغربية
– عريقات يهدد بتعليق الاعتراف بدولة اسرائيل اذا ما اقدم الرئيس الامريكي على نقل السفارة من تل ابيب الى القدس
– مصادر دبلوماسية :ايران تحصل على شحنة ضخمة من اليورانيوم الخام من روسيا
– البحرية الامريكية تطلق عيارات تحذيرية على زوارق ايرانية بمضيق هرمز
توسعت صحيفة معاريف في الحديث عن التبعات المتوقعة للتحقيقات الجارية مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بشأن قضايا الفساد.
وذكرت دانة سومبيرغ معدة التقرير عددا من الزعماء الإسرائيليين الذين قد يكون أحدهم مرشحا لخلافة نتنياهو في حال إيقافه أو علقت أعماله رئيسا للحكومة، في ظل العاصفة التي تعيشها الأوساط الحزبية والسياسية، وبدا أن عددا من قادة الأحزاب، وإن لم يصرحوا بذلك علنا، يستعدون لإمكانية الدعوة إلى انتخابات مبكرة.
وأوردت استطلاعات للرأي عن مرشحي خلافة نتنياهو من داخل الائتلاف الحكومي، فتبين أن نفتالي بينت وزير التعليم وزعيم حزب البيت اليهودي نال 15% من ثقة الجمهور الإسرائيلي، تلاه وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان أحد قادة حزب الليكود بنسبة 11%، بينما حظي وزير المالية موشيه كحلون زعيم حزب كلنا بنسبة 9%، أما أفيغدور ليبرمان وزير الدفاع وزعيم حزب إسرائيل بيتنا فنال 6% فقط.
وقد تحدثت أنباء مفادها أن كحلون بدأ القيام بخطوات لإمكانية إقامة حكومة بديلة مع زعيم حزب المعسكر الصهيوني اسحاق هرتسوغ، في حال اضطر نتنياهو إلى الاستقالة بسبب التحقيقات ضده، وقد يتولى رئاسة الحكومة أي منهما، حيث تحدث كحلون مع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين عن إمكانية الشروع بهذه العملية.
بينما وجهت تسيبي ليفني وزيرة الخارجية السابقة انتقادات حادة إلى نتنياهو، لأنه فقد الوازع الأخلاقي للبقاء رئيسا للحكومة، مطالبة المستشار القضائي للحكومة بحسم مصيره بالسرعة القصوى، لأن استمرار التحقيقات كل هذه المدة يعتبر مشكلة حقيقية.