شؤون لبنانية

بري: ما يقوم به الجيش والاجهزة الامنية جنب لبنان اذى الارهاب

أعربَ رئيس مجلس النواب نبيه بري في تصريح عن تقديره “لما يقوم به الجيش والاجهزة الامنية التي تمكّنت من تجنيب لبنان أذى الارهاب والمآسي التي يحدِثها”، لافتاً الى أن “الوضع الامني جيّد وليشكر اللبنانيون ربّهم آلاف المرّات على نعمة الامن التي ينعمون بها دائماً”.

من جهة أخرى، أشار بري الى أن “من حقّ وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق إجراء التحضيرات اللازمة لإتمام العملية الانتخابية، وبالتالي من حقّه أن يدعو الهيئات الناخبة، ففي ظلّ عدم وجود قانون جديد، أمام وزير الداخلية قانون نافذ. وإن وجَّه الدعوة إلى الهيئات الناخبة فهذا حقّه الطبيعي ولا يستطيع أن يفعل اكثر من ذلك، كما لا يستطيع ان يفعل غير ذلك”.

واوضح ان “كلّ شيء يتغيَّر حتماً مع الوصول إلى صيغة انتخابية جديدة، على أن تكون النسبية جزءاً منها، مع أنّ طموحنا الأكبر هو لبنان دائرة انتخابية واحدة على أساس النسبية. وأمّا في حالتنا الراهنة، فالمهم هو أن نضع أقدامَنا على سكة النسبية التي أكرّر للمرّة الألف أنّها السبيل الوحيد لانتظام الحياة السياسية في لبنان”.

واعتبر بري أن “توافُقنا الانتخابي مع “التيار الوطني الحر”، مهم، ولكنّه توافق يبقى غير كافٍ ولا يؤدّي الى الغاية المرجوّة، ذلك أنّ القانون الانتخابي يتطلب توافقاً عاماً من كلّ القوى السياسية، وهذا ما لم يحصل حتى الآن”، مؤكداً ان “العلاقة مع رئيس الجمهورية ميشال عون، هي علاقة جيّدة، وأنا من جهتي ومنذ اللحظة الأولى لإجراء الانتخابات الرئاسية اعتبرتُ أنّ هناك صفحةً وقد طويتها، وبدأت صفحة جديدة، وتفاهمتُ مع عون وهذه رغبتي بالفعل”.

هذا وتحفظ على “الطريقة التي تمّت فيها التعيينات الأخيرة في مجلس الوزراء”، موضحاً ان “الوزراء قدَّموا سلسلة ملاحظات على هذه الطريقة، إذ إنّ هناك آليةَ تعيين معتمَدة، كان يجب التقيّد بها وألاّ يتمّ تجاوزُها. أمّا وقد حصل ما حصل، فإنّ السؤال الذي نطرحه بإلحاح هو: هل إنّ الآلية التي كانت معتمَدة في التعيينات ما زالت سارية أم أنها قد فقَدت صلاحيتها وانتهت؟”، مشيراً الى أن “التعيينات الامنية تحتاج الى توافق على أيّ اتجاه ستَسلكه”.

وفي إطلالةٍ سريعة على المشهد السوري، شدد برّي على انه “منذ بداية الأزمة في سوريا قبل سنوات، قلنا مراراً وتكراراً إنّ الحلّ في سوريا لا يمكن أن يكون عسكرياً، بل هو حلّ سياسيّ”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى