من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: بتوجيه من الرئيس الأسد العماد أيوب يزور حاملة الطائرات الروسية «الأدميرال كوزنيتسوف» والطراد «بطرس الأكبر» بمناسبة انتهاء مهامهما قبالة السواحل السورية
كتبت تشرين: بتوجيه من السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة قام العماد علي عبد الله أيوب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة بزيارة إلى حاملة الطائرات الروسية «الأدميرال كوزنيتسوف» والطراد «بطرس الأكبر» بمناسبة انتهاء مهامهما قبالة السواحل السورية.
وأشار العماد أيوب في كلمة ألقاها على متن حاملة الطائرات «الأدميرال كوزنيتسوف» إلى أن اسم هذه الحاملة أصبح جزءاً لا يتجزأ من تاريخ الحرب على الإرهاب، مؤكداً أن تباشير النصر باتت تلوح في الأفق بفضل صمود السوريين وتضحيات قواتنا المسلحة بقيادة الرئيس الأسد والموقف المشرف والبطولي لروسيا الاتحادية ممثلة بالرئيس فلاديمير بوتين والقوات المسلحة الروسية والشعب الروسي العظيم.
وخلال لقائه طاقم الطراد «بطرس الأكبر» لفت العماد أيوب إلى أن العلاقة التي تربط الجيشين السوري والروسي هي علاقة راسخة تقوم على أساس الصداقة والتعاون والدفاع عن القيم الإنسانية والأخلاقية، مشدداً على أننا في سورية لن ننسى الموقف المبدئي المشرف لروسيا الاتحادية.
وفي مؤتمر متلفز مع نظيره الروسي الجنرال فاليري غيراسيموف أكد العماد أيوب أهمية الدعم الذي قدمته القوات الجوية الفضائية الروسية للقوات المسلحة العربية السورية وضرورة تطوير التعاون العسكري مع روسيا الاتحادية حتى بعد الانتصار على الإرهاب.
من جانبه شدّد رئيس الأركان الروسي على أن التحديات الكبرى في الحرب على الإرهاب كانت على عاتق الشعب السوري وقواته المسلحة، موضحاً أن التوصل إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية على أراضي الجمهورية العربية السورية يشكّل ركيزة الحل السياسي للأزمة.
وذكرت «سانا» أن العماد أيوب كرّم خلال الزيارة عدداً من ضباط حاملة الطائرات والطراد الروسيين وقام برفقة قائد القوات الروسية في سورية بجولتين على أقسامهما واستمع إلى شرح عن إمكاناتهما القتالية ودوّن في نهاية زيارته كلمة في سجل الزائرين.
رافق العماد أيوب خلال الزيارة الجنرال كارتابولوف قائد القوات الروسية العاملة في سورية وعدد من ضباط القيادة العامة للجيش، وكان في استقباله على متن الحاملة «الأدميرال كوزنيتسوف» العماد نائب قائد أسطول الشمال الأدميرال ساكولوف.
وفي ختام الزيارة غادر العماد أيوب برفقة قائد القوات الروسية والوفد المرافق إلى قاعدة حميميم في اللاذقية.
الخليج: إحباط هجوم لـ «داعش» شرقي قضاء الدور في صلاح الدين… تحرير حي المثنى بالموصل واستعادة 7 قرى في الأنبار
كتبت الخليج: حققت القوات العراقية مزيداً من التقدم في الموصل، أمس، وتمكنت من تحرير حي المثنى كما اقتحمت حي الكفاءات بالمدينة، فيما استعادت القوات العراقية 7 قرى كان يسيطر عليها تنظيم «داعش» بمحافظة الأنبار غربي العراق في إطار عملية تهدف إلى إخراج التنظيم المتطرف من بلدات عانه وراوه والقائم المجاورة للحدود السورية، بينما تمكنت القوات الأمنية من صد هجوم لتنظيم «داعش» استهدف مناطق شرقي قضاء الدور على مشارف تكريت.
وقال اللواء الركن معن السعدي إن «قطعتنا العسكرية الثانية اقتحمت أحياء كبيرة ضمن المحور الشرقي، منها الرفاق والكفاءات الأولى والثانية بعد تحرير منطقة المثنى الأولى والثانية أكبر أحياء المحور الشرقي بالموصل». وأضاف أن «قواتنا قتلت خلال عدة هجمات نفذتها منذ فجر أمس نحو 44 عنصراً من داعش بينهم 6 انتحاريين وتفجير أربع عجلات مفخخة ومقتل قناصين من داعش خلال تقدمها في المحور الشرقي بالموصل». وفرضت سيطرتها على مجمعات سكنية في الحدباء والبلديات وساحة الاحتفالات وشقق الأساتذة شمالي الموصل».
وقال المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعمان إن قوات مكافحة الإرهاب تقدمت عبر أحد فروع نهر دجلة بعد منتصف الليل بقليل وأخرجت مقاتلي «داعش» من حي المثنى. وأضاف أن القوات استخدمت معدات خاصة ولجأت إلى عنصر المباغتة إذ إن الخصم لم يكن يتوقع عملية في الليل لأن كل الحملات السابقة كانت نهاراً.
وقال إن طائرات التحالف الأمريكي نفذت 19 ضربة جوية دعماً للحملة التي سقط فيها عشرات المتشددين قتلى. وكان الجيش الفرنسي أعلن الليلة قبل الماضية عن نشر مدفعين من طراز كايزر على مقربة من مدينة الموصل بحسب وزارة الدفاع الفرنسية. من جهة أخرى، قال اللواء الركن قاسم المحمدي قائد عمليات الجزيرة «حررت وحداتنا العسكرية سبع قرى من سيطرة «داعش» بين بلدتي الحديثة وعانه». كما أكد اللواء الركن نعمان عبد الزوبعي قائد الفرقة السابعة أنه تمت استعادة سبع قرى وأن القوات الحكومية وصلت إلى مشارف الصقرة الواقعة جنوب شرق عانه. وذكر مصدر في قيادة شرطة صلاح الدين أن«الهجوم المعاكس الذي شاركت فيه الطائرات المروحية استهدف طرد عناصر «داعش» أو القضاء عليهم في قرية أبو دلف بناحية حمرين شرقي الدور، واستعادة السيطرة على الأراضي التي تمكن من السيطرة عليها فجر أمس». وأشار إلى أن «العمليات أسفرت عن مقتل ثمانية من عناصر الجيش بينهم ضابطان كبيران وإصابة اللواء الركن علي الموسوي قائد عمليات شرقي دجلة بجروح طفيفة، فضلاً عن إصابة 12 عنصراً آخرين ومقتل ستة من عناصر داعش”.
الحياة: روسيا تستبق مفاوضات آستانة بسحب أسطولها من سورية
كتبت الحياة: أعلنت موسكو أمس بدء تقليص قواتها في سورية بعدما «أنجزت مهماتها ووجهت ضربات قاصمة لمواقع الإرهابيين». لكن مصادر في وزارة الدفاع شددت على أن التقليص لا يشمل القوات المتمركزة في قاعدتي حميميم وطرطوس على الساحل السوري، ولا أنظمة الصواريخ «أس 300» و «أس 400».
وجاء هذا التقليص الذي سيبدأ بسحب حاملة الطائرات «الأميرال كوزنيتسوف» والطراد «بطرس الأكبر»، فيما تبذل موسكو جهوداً مكثفة للحفاظ على تفاهماتها مع أنقرة من جهة، وتحالفاتها مع طهران ودمشق من جهة ثانية، لإبقاء اتفاق وقف النار حياً وإجراء مفاوضات آستانة في ٢٣ الشهر الجاري، كي تكون «محطة موقتة» قبل استئناف مفاوضات السلام في جنيف الشهر المقبل برعاية الأمم المتحدة. ويشبه تزامن خفض الجيش الروسي قواته في سورية مع الإعداد لمفاوضات آستانة، إعلان الرئيس فلاديمير بوتين في آذار (مارس) الماضي إعادة انتشار قواته في سورية عشية استئناف مفاوضات جنيف آنذاك، لتذكير الحلفاء والخصوم بالأوراق التي تملكها موسكو وسط أنباء عن احتمال قيام الرئيس بشار الأسد بزيارة عاجلة لموسكو تشبه زيارته نهاية العام ٢٠١٥.
وأعلن «الإعلام الحربي» التابع لـ «حزب الله» مساء أمس، التوصل إلى اتفاق لوقف النار في وادي بردى يستمر «ساعات» ويشمل «كل الفصائل»، بعد تصعيد صباحي في القصف الجوي على هذه المنطقة التي تُعتبر «خزان مياه دمشق». وتحدث «حزب الله» عن تعيين «جبهة النصرة» أميراً جديداً لها في وادي بردى هو «أبو سارية الأردني»، من دون أن يتضح هل لهذا التغيير علاقة بوقف النار. لكن فصائل المعارضة نفت ليلاً صحة إعلان «حزب الله» عن هدنة وادي بردى. واوضح الحزب اللبناني لاحقاً ان الهدنة انتهت بعد السماح بدخول وفد روسي الى المنطقة.
وفي محافظة إدلب شمال غربي البلاد، قُتل القيادي البارز في «النصرة» («جبهة فتح الشام») يونس شعيب الملقب «أبو الحسن تفتناز» بغارة على منزله في تفتناز، في تكثيف للضربات التي تستهدف هذا الفصيل الذي كان حتى الصيف الماضي فرع «القاعدة» في سورية. وأعلنت الولايات المتحدة مسؤوليتها عن هذه الضربات.
على صعيد تقليص الوجود العسكري الروسي في سورية، أوضح رئيس الأركان فاليري غيراسيموف أن الخطوة أتت تنفيذاً لأوامر بوتين بصفته القائد الأعلى للجيش، وتلبية لمتطبات المرحلة الجديدة بعدما «وفّر تحرير مدينة حلب الأرضية اللازمة لوقف النار في كل سورية وإطلاق عملية مفاوضات». وأوضح الجنرال الروسي أن الخطوة الأولى ستشمل سحب حاملة الطائرات الوحيدة التي تملكها روسيا «الأميرال كوزنيتسوف» والطراد الصاروخي النووي الثقيل «بطرس الأكبر» ومجموعة السفن الحربية التي كانت ترافقهما، وهي 11 سفينة حربية متنوعة الأغراض. وكانت موسكو أرسلت هذه المجموعة إلى شواطئ سورية منتصف تشرين الأول (أكتوبر) الماضي في إطار التحضيرات لمعركة حلب. وقال غيراسيموف إن مجموعة السفن «أنجزت مهماتها»، مشيراً إلى أن «الطائرات الروسية (على متن كوزنيتسوف) نفذت خلال تشرين الثاني (نوفمبر) 420 طلعة قتالية منها 117 طلعة ليلية ودمرت 1252 موقعاً للإرهابيين». كما ساهمت السفن الأخرى في توجيه ضربات صاروخية من البحر، وقال غيراسيموف إن فرقاطة «الأميرال غريغوروفيتش» وجهت ضربات إلى مواقع «داعش» وأصابت أهدافها بصواريخ «كاليبر» المجنحة. وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو اقترح على بوتين نهاية الشهر الماضي تقليص القوات الروسية بعدما «توافرت ظروف لوقف النار وإطلاق المفاوضات».
وأشارت وكالة الأنباء السورية «سانا» إلى أن رئيس هيئة أركان الجيش العماد علي أيوب زار أمس «الأميرال كوزنيتسوف» والطراد «بطرس الأكبر» وأشاد بدور الروس في مساعدة الجيش السوري.
وأكدت مصادر عسكرية لـ «الحياة» أن خفض القوات الروسية يشمل بالدرجة الأولى مجموعة الطائرات على متن «الأميرال كوزنيتسوف» وهي من طراز «ميغ-29» و «سوخوي-33» ومروحيات «كي اي 52» الملقبة بـ «التمساح»، علماً أن حاملة الطائرات قادرة على استيعاب أكثر من 50 طائرة، ومزودة بصواريخ مجنحة مضادة للسفن من طراز «غرانيت»، وصواريخ «كلينوك» المضادة للأهداف الجوية، وأنظمة «كاشتان» الصاروخية المدفعية، إضافة إلى منظومات دفاعية متكاملة مضادة للغواصات.
وأشارت إلى أن التقليص «لن يشمل في الغالب القطع الجوية والبحرية المتمركزة في قاعدتي حميميم وطرطوس، ولروسيا في القاعدتين قدرات كافية لمواجهة أي تحديات مستقبلية». ولن يشمل التقليص أيضاً الأنظمة الصاروخية التي نشرتها روسيا على الأراضي السورية، خصوصاً «أس 300» و «أس 400».
وقال لـ «الحياة» خبير عسكري روسي إن القرار مرتبط بتغير المهمات الموكلة إلى القوات الروسية في سورية، وإن الهدف الرئيس حالياً هو تثبيت وقف النار وإطلاق مفاوضات. وزاد أن وجود القوات البحرية الروسية بهذه الكثافة مكلف جداً بالنسبة الى موسكو، خصوصاً أن مهماتها على صعيد التدريب وتجريب القدرات وتوجيه الضربات أنجزت. ولوحظ أن موسكو تجنبت خلال اليومين الماضيين التعليق على تطورات وادي بردى وعلى السجالات التركية- الإيرانية. ولفت الخبير إلى أن روسيا «تحاول الحفاظ على توازن علاقتها مع الطرفين، وهو أمر يزداد صعوبة».
البيان: الجيش المصري يحبط هجمات في سيناء
كتبت البيان: أحبط الجيش المصري، أمس، محاولات تسلل وهجوم مجموعة من العناصر الإرهابية على عدد من نقاط التأمين التابعة للجيش الثالث الميداني في سيناء، ما أسفر عن مقتل تسعة عناصر إرهابية.
وأعلنت القوات المسلحة المصرية في بيان، أن مجموعة من العناصر التكفيرية حاولت فجر أمس الهجوم على بعض من نقاط التأمين الثابتة، مستخدمةً عدداً من عربات الدفع الرباعي محملة بكميات من المواد المتفجرة والعبوات الناسفة، وعدداً من الدراجات البخارية، والأسلحة الآلية وطلقات مختلفة الأعيرة.
وتمكنت القوات المصرية من إحباط الهجوم بعد تبادل لإطلاق النيران، أسفر عن القضاء على تسعة أفراد تكفيريين وإصابة 16 آخرين من القائمين بالهجوم، وتدمير أسلحة كانت في حوزة الإرهابيين.
القدس العربي: القوات العراقية تحدث خرقا في معركة الموصل
كتبت القدس العربي: تمكنت القوات العراقية، أمس الجمعة، من إحداث اختراق في معركة الموصل، حيث دخلت المدينة من الشمال للمرة الأولى، بعد عبورها أحد الأنهار في جنح الليل في هجوم لم يسبق له مثيل.
وقال متحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب، إن «قواته حققت تقدما ضد مقاتلي تنظيم الدولة في حملة ليلية عبر أحد روافد نهر دجلة في شرق الموصل».
وأضاف صباح النعمان أن «القوات استخدمت معدات خاصة ولجأت إلى عنصر المباغتة إذ أن العدو لم يكن يتوقع عملية في الليل لأن كل الحملات السابقة كانت نهارا».
وبين ضباط في موقع لقيادة العمليات أن وحدات الجيش العراقي تقدمت من الشمال للمرة الأولى حيث دخلت مجمع مساكن الهضبة، فيما قال اللواء نجم الجبوري، قائد عمليات نينوى (تابعة للجيش)، إن «قواتنا تمكنت من تحرير منطقة شقق الحدباء شمالي الموصل».
وسارع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إلى التأكيد أن القوات العراقية ستقطع قريبا «رأس الأفعى» وتطرد التنظيم من أكبر معقل حضري له.
وأضاف: «معركتنا ضد الإرهاب في شوطها الأخير… وقواتنا اليوم طهرت ثلثي محافظة نينوى وهي في داخل الموصل وستقطع رأس الأفعى وتطهر كل الموصل قريبا».
كذلك استعادت القوات العراقية مجموعة من القرى كان يسيطر عليها تنظيم «الدولة» غرب العراق في إطار عملية تهدف الى إخراج التنظيم من المنطقة المجاورة للحدود السورية، بحسب ما أفاد مسؤولون.
وقال اللواء الركن قاسم المحمدي قائد عمليات الجزيرة: «حررت وحداتنا العسكرية سبع قرى من سيطرة التنظيم بين بلدتي الحديثة وعنه».
وعلى صعيد متصل، وفيما يصل اليوم إلى بغداد، رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، لبحث عدة قضايا بين البلدين، في مقدمتها سبل القضاء على تنظيم «الدولة الإسلامية»، أعلن السفير العراقي لدى تركيا هشام العلوي، أن المسؤولين الأتراك سيناقشون اليوم قضية انسحاب القوات التركية من الأراضي العراقية، وذلك بعد ساعات قليلة من تصريحات لرئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أكد فيها استمرار بقاء القوات التركية في بعشيقة.
وقال السفير العراقي لوكالة «سبوتنيك» الروسية، إن الوفد التركي الذي سيزور بغداد السبت سيتفق مع الجانب العراقي على سحب القوات التركية من الأراضي العراقية. وردا على سؤال حول انسحاب القوات التركية من العراق، أجاب: «نعم القوات التركية ستنسحب».
الاتحاد: تحرير 7 قرى في الأنبار.. والتصدي لهجوم إرهابي قرب تكريت.. القوات العراقية تتقدم في المحور الشمالي والشرقي للموصل
كتبت الاتحاد: حققت القوات العراقية تقدما واسعا في الأحياء الشرقية لمدينة الموصل، وفي محافظة الأنبار بعد سيطرتها على عدد من الأحياء والقرى، في حين شن تنظيم «داعش» الإرهابي هجوما على مواقع للجيش العراقي قرب تكريت ما تسبب بسقوط قتلى وجرحى.
وأعلن قائد العمليات الخاصة الثانية في جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، تقدم القطعات العسكرية الثانية منذ فجر أمس، في عملية كبيرة متقدمة ضمن المحورين الشمالي والشرقي لمدينة الموصل.
وقال اللواء الركن معن السعدي إن «قطعاتنا العسكرية الثانية اقتحمت أحياء كبيرة ضمن المحور الشرقي، منها الرفاق والكفاءات الأولى والثانية بعد تحرير منطقة المثنى الأولى والثانية أكبر أحياء المحور الشرقي بالموصل». وأضاف السعدي أن «قواتنا قتلت العشرات من داعش بينهم 6 انتحاريين وتفجير 4 عجلات مفخخة». وتابع أن «قواتنا العسكرية نفذت هجمات أخرى ضمن المحور الشمالي وفرضت سيطرتها على مجمعات سكنية في الحدباء والبلديات وساحة الاحتفالات وشقق الأساتذة شمالي الموصل». وأشار إلى أن «أغلب عناصر داعش هربوا إلى مناطق مشارف المحور الشمالي باتجاه نهر دجلة».
بدوره، قال متحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب العراقي أمس، إن قواته حققت تقدما أمام مقاتلي تنظيم «داعش» شرق الموصل، في أول حملة ليلية تنفذها بالمدينة.
وقال المتحدث صباح النعمان إن قوات مكافحة الإرهاب تقدمت عبر أحد فروع نهر دجلة بعد منتصف الليل بقليل وأخرجت مقاتلي «داعش» من حي المثنى. وأضاف أن القوات استخدمت معدات خاصة ولجأت إلى عنصر المباغتة إذ أن الخصم لم يكن يتوقع عملية في الليل لأن كل الحملات السابقة كانت نهارا.
وقال، إن طائرات التحالف نفذت 19 ضربة جوية دعما للحملة التي سقط فيها عشرات القتلى من التنظيم الإرهابي.
وقتل 10 «دواعش» بينهم مسؤول محور الأيسر للمدينة بقصف للتحالف الدولي في منطقة الشرطة شمالي الموصل، بحسب مصدر أمني.
وقال المصدر إن «10 دواعش قتلوا بقصف التحالف الدولي بينهم سفيان حمد الراوي، الملقب بأبو فاروق مسؤول محور الأيسر خلال تواجده في منطقة الشرطة مع 10 من حمايته».
وأضاف المصدر أن «التحالف قصف أيضا مواقع استراتيجية لداعش في المحور الشمالي والشرقي من مدينة الموصل».
وأفاد مصدر محلي في نينوى في وقت سابق أمس، أن «داعش» استنفر عناصره على الضفة الغربية من نهر دجلة لكشف مصير 7 من جرحاه بينهم قياديون اختفوا في النهر.
وفجر عناصر التنظيم الإرهابي 9 منازل سكنية ضمن المحور الشرقي بالموصل بحسب مصدر عسكري.
وقال النقيب أحمد العبيدي إن «عناصر داعش أخلوا نحو 9 منازل كانت تحت سيطرة التنظيم، وأقدمت على تفجيرها بالحال في منطقة الضباط شرقي الموصل».
إلى ذلك، أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى، بأن «داعش» ألغى صلاة الجمعة في 7 أحياء ما زالت تحت سيطرته غربي الموصل، وسط أنباء مؤكدة عن هروب ما يسمى «مسؤول ديوان المساجد» في الساحل الأيمن.
وقال المصدر، إن «داعش قرر إلغاء وقائع صلاة الجمعة في 7 أحياء سكنية غربي الموصل بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار».
وأضاف المصدر، أن «هناك أنباء مؤكدة بأن مسؤول ديوان المساجد في الساحل الأيمن من الموصل هرب مع أسرته إلى جهة مجهولة ما دفع التنظيم إلى إجراء مداهمات في بعض المناطق للبحث عنه».
وفي ذات السياق، تمكنت القوات العراقية من تحرير مناطق جديدة في محافظة الأنبار غرب العراق فيما تعرضت لهجوم انتحاري في محافظة صلاح الدين شمالا.
وأعلنت القوات العراقية أمس، تحرير 7 قرى من سيطرة «داعش» بين مدينتي حديثة وعنة غربي البلاد.
وقال المقدم ناظم الجغيفي، إن «القوات الأمنية من الجيش بالفرقة السابعة وعمليات الجزيرة وطوارئ شرطة الأنبار وأبناء الحشد العشائري تمكنت من تحرير تلك القرى ومنها الدوسة، الأخضر، تل أصفر، وادي عبيد».
من جهة أخرى أعلن مصدر أمني أن عناصر التنظيم الإرهابي، شنوا هجوما كبيرا فجر أمس، شرقي مدينة الدور على مشارف تكريت، وسيطروا على قرية أبو دلف ومدرستها واحتجزوا مواطنين فيها.
وأضاف المصدر لوكالة الأنباء الألمانية أن المسلحين سيطروا على مركز شرطة القرية وأحرقوا جميع سيارات الشرطة، مؤكداً أن انتحاريا اقتحم اجتماعا عسكريا وفجر نفسه، ما تسبب بمقتل 13 عسكرياً وإصابة 18 آخرين.
وأشار المصدر إلى وجود استنفار أمني بعد وصول عناصر التنظيم قرب مقر قيادة «عمليات شرق دجلة» في المنطقة، لافتا إلى أنه «تم تدمير 4 مركبات لداعش بقذائف صاروخية أرضية ومقتل 4 عناصر كانوا على متنها». وبدأت قوات الأمن في وقت لاحق بالتقدم لاستعادة المناطق التي سيطر عليها التنظيم بعد وصول تعزيزات واستنفار أمني على مستوى عال في مدينتي الدور وسامراء وبلدة العلم.