الصحافة الأمريكية

من الصحافة الاميركية

 

تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم التفجيرات التي شهدتها بغداد واسطنبول مؤخراً والتي تظهر قدرة داعش على توجيه ضربات خارج حدود معاقله التي بدأت تتقلص تدريجياً .

كما كشفت الصحف أن 400 ألف “إسرائيلي” يعيشون اليوم في 150 مستوطنة في أنحاء الضفة الغربية، مقارنة بأقل من 300 ألف كانوا يعيشون هناك عند انتخاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وأشارت إلى أن 200 ألف آخرين يعيشون في القدس الشرقية التي يريدونها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم في المستقبل.

كما تناولت الصحف اعلان التحالف الدولي ضد “داعش” بقيادة الولايات المتحدة أنها ضاعفت عدد المستشارين العسكريين الأمريكيين بالموصل إلى 450 في واحدة من عدة خطوات لتسريع التقدم في الحرب ضد التنظيم الإرهابي، وأوضح المتحدث باسم التحالف، العقيد جون دوريان، ان “هنالك عدة أشياء فعلناها من أجل تسريع تقدم قوات الأمن العراقية… وواصلنا تنفيذ الهجمات ضد العدو، وكذلك زدنا عدد المستشارين العسكريين والمساعدة الموجودة هناك (في الموصل) مع عناصر قيادة القوات الأمنية العراقية لتقديم المشورة لهم أثناء تقدمهم، من أجل تزامن العمليات“.

نيويورك تايمز

         العاصمة السورية والمناطق المجاورة تعاني من فقدان الماء لمدة أسابيع

         الجندي الإسرائيلي الذي أطلق النار على المهاجم الفلسطيني الجريح ادين بالقتل غير المتعمد

         زوجة رجل أميركي مفقود في أفغانستان تقول انه تعرض للخطف

واشنطن بوست

         النمو الصيني يتباطأ

         جوليان أسانج تطورت من منبوذ إلى مثل اعلى للشفافية

         100 ألف إسرائيلي استوطنوا الضفة الغربية في عهد أوباما

         وكالة الانباء التركية تعتقل 20 شخصا على الاقل بشان ملهى اسطنبول

         انهيار وقف إطلاق النار في سوريا مع تقدم القوات الحكومية في جميع أنحاء دمشق

         رئيس الوزراء الاسرائيلي ينفي المخالفات مع تقدم التحقيقات

قالت صحيفة واشنطن بوست أن التفجيرات التي شهدتها بغداد واسطنبول مؤخراً تظهر قدرة داعش على توجيه ضربات خارج حدود معاقله التي بدأت تتقلص تدريجياً.

وقالت الصحيفة الاميركية في افتتاحيتها إن “سلسلة التفجيرات التي وقعت في بغداد مؤخراً مع قيام مسلح دموي هائج بقتل العشرات في نادٍ ليلي بإسطنبول عشية أعياد رأس السنة الجديدة، تؤكد استمرارية قدرة تنظيم داعش على توجيه ضربات لما وراء حدود معاقله التي بدأت تتقلص تدريجياً“.

وأضافت واشنطن بوست أن “التقديرات الأميركية تظهر أن داعش الإرهابي فقد خلال السنتين الماضيتين، قرابة 50 ألف مقاتل وأكثر من نصف الأراضي التي كان يسيطر عليها سابقاً في العراق وسوريا”، مشيرة إلى أن “التنظيم المتطرف ما يزال يمتلك القدرة على إلحاق الأذى بالبلدان المحيطة به فضلاً عن قدرته على استهداف مدن غربية، في ظل التوقفات التي رافقت المعارك الجارية لاسترجاع معقليه الأخيرين بالموصل والرقة، وما يعتريها من بطء“.

وذكرت الصحيفة الأميركية أن هناك “سبباً يدعو للقلق من إمكانية أن يكون العراق وتركيا في دائرة خطر خسارة حربهما ضد الإرهاب بشكل فعلي”، مبينة أن “البلدين دفعا بجيوشهما في 2016 المنصرم لتحرير الأراضي التي احتلها داعش وحققا إنجازات مهمة في ذلك، وأن كليهما يواجهان مخاطر التصدع السياسي والاقتصادي والاجتماعي نتيجة للهجمات الإرهابية المرتدة، وإجراءاتهما الخاصة التي تأتي بنتائج عكسية“.

وأوضحت أن “وحدات مكافحة الإرهاب العراقية المتوغلة في الموصل، وكذلك المستشارين الأميركيين وقوتهم الجوية التي تدعمهم، يستحقون الثناء لتكتيكاتهم العسكرية التي تهدف إلى حماية المدنيين وتفادي إلحاق الأذى بهم”، معتبرة أن “الخسائر الإنسانية خلال مدة الشهرين ونصف من المعارك في نينوى، تعد قليلة مقارنة بتلك التي شنتها القوات السورية والروسية والإيرانية في حلب، برغم أن القوات العراقية تعرضت لخسائر كبيرة بعد أن كانت تهدف لتحقيق نصر بنهاية العام 2016، في حين تقول حكومة حيدر العبادي، الآن إنها قد تستغرق عدة أشهر أخرى“.

وتابعت الصحيفة الاميركية أن “حكومة العبادي لا تتجاوب مع وعودها المتكررة بالارتقاء بجهود المصالحة السياسية بين المكونات الطائفية في البلد”، مستطردة أنه على “النقيض من ذلك اتخذ البرلمان العراقي مؤخراً إجراءات جعلت الحكومة تبتعد أكثر عن القادة السنّة والكرد“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى