من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم خبر استبعاد السلطات في قرغيزستان احتمال تورط مواطن قرغيزي في الهجوم الذي وقع في ليلة رأس السنة بملهى ليلي في اسطنبول وذلك بعدما ذكرت وسائل إعلام تركية اسمه كمشتبه به، وقال تايربك سارباشيف وهو من مكتب التسجيل في قرغيزستان، إنهم لم يبدأوا التحقيق مع الرجل المعني إلا بعد مشاهدة التقارير الإعلامية .
وبحسب وسائل الإعلام التركية، فإن الشرطة تحقق مع رجل من آسيا الوسطى أجر شقة في بلدة قونية وسط تركيا مع امرأة يعتقد أنها زوجته وطفلين، وإن الشرطة احتجزتهم.
من ناحية اخرى تحدثت الصحف عن تعهد نفتالي بينيت وزير التعليم المتطرف في إسرائيل بأن يطرح قريبا مشروع قانون يسمح بضم المستوطنات الكبرى في الضفة الغربية رسميا إلى الأراضي الإسرائيلية.
الاندبندنت
– قرغيزستان: صاحب جواز السفر المشتبه به لا علاقة له بهجوم اسطنبول
– “مقتل 25 شخصا” في غارة على مبنى تابع لجبهة فتح الشام شمالي سوريا
– حكم بسجن وجلد عمال أجانب في السعودية
– وزير الداخلية الألماني يطالب بإصلاح السلطات الأمنية
– ترامب يواصل هجومه على الصين
الغارديان
– ميانمار تحقق بانتهاكات الشرطة بحق مسلمي الروهينغا
– استئناف محاكمة جندي إسرائيلي متهم بقتل فلسطيني جريح
– “وزير إسرائيلي متطرف يخطط لقانون لضم أكبر المستوطنات“
نشرت الغارديان موضوعا لبيتر بومونت مراسلها في القدس بعنوان “وزير إسرائيلي متطرف يخطط لقانون لضم أكبر المستوطنات“.
وقال بومونت إن نفتالي بينيت وزير التعليم المتطرف في إسرائيل تعهد بأن يطرح قريبا مشروع قانون يسمح بضم المستوطنات الكبرى في الضفة الغربية رسميا إلى الأراضي الإسرائيلية.
واوضح بومونت إن بينيت الذي يعد احد كبار قيادات حزب إسرائيل بيتنا المتطرف قال امام حشد من أنصاره إن الوقت الآن مناسب لضم اراضي يهوذا والسامرة وهو مصطلح يقصد به الإسرائيليون الأراضي الفلسطينية الواقعة في المنطقة “سي” وهي المناطق التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي بشكل كامل في الضفة الغربية لكنها ليست تابعة رسميا لإسرائيل.
وقال بومونت إن مشروع القانون يجري بالتناغم مع حفل تنصيب الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب والمقرر له العشرين من الشهر الجاري مشيرا إلى أن ترامب مساند لإسرائيل والمستوطنات وهو الأمر الذي قال بينيت إنه فرصة سانحة لضم أراضي المنطقة سي.
واضاف بومونت إن مشروع القانون يأتي بعد أيام من تبني الأمم المتحدة قانون يجرم بناء المستوطنات ويعتبرها مخالفة للقانون الدولي على أساس انها تمثل جزءا من الأراضي التي ينتظر أن تقوم عليها الدولة الفلسطينية طبقا لمبدأ حل الدولتين الذي تتبناه الولايات المتحدة.
وأكد بومونت أن بينيت كان دوما من ألد أنصار ضم الأراضي الفلسطينية بشكل رسمي لإسرائيل حيث انه يعادي مبدأ حل الدولتين ويرفضه لكن أفكاره هذه حسب ما يقول بومونت تتعرض لانتقادات لاذعة وبشكل مستمر من قبل بعض حلفاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وعرج بومونت على تعليق زعيم المعارضة إيزاك هيرزوغ على تصريحات بينيت والتي قال فيها إن أي حديث عن ضم أراضي المنطقة سي هو “غسيل لعقول العامة بأكاذيب منها أنه بإمكاننا ان نضم المنطقة سي والعالم يتابع ببساطة ويسمح بذلك“.
نشرت الإندبندنت مقالا لروبرت كورنويل مراسلها في واشنطن بعنوان “ترامب لن يتقيد بالأساليب المعتادة لواشنطن وهو ما سيجلب نتائج غير متوقعة“.
قال كورنويل إن القرار المفاجيء للكونغرس الذي يحظى فيه الحزب الجمهوري بأغلبية بتعديل لائحة الأخلاقيات لم يكن فقط هادفا لتجنب كارثة على مستوى العلاقات العامة للحزب لكنه كان يهدف أيضا إلى إعطائه سيطرة كاملة على واشنطن قبيل حفل تنصيب الرئيس الجديد دونالد ترامب.
ويوضح كورنويل أن ما جرى كان مؤشرا على ما يمكن لترامب أن يحقق بمجرد تدوينة صغيرة على حسابه على تويتر حيث انتقد ما فعله الكونغرس متسائلا هل هذا هو اهم ما لدى المجلس ليناقشه حاليا؟
واضاف كورنويل إن ترامب قام بإضافة هاشتاغ “دي تي إس” والذي يعني “جففوا المستنقع” متعهدا بتطهير واشنطن حيث أن الرجل كان يتوقع بعض الدعم من الجمهوريين في الكونغرس ليبدأ بشكل فوري في تفكيك إرث أوباما.
وعرج كورنويل على إدارة ترامب التي ينتظر أن تتولى المسؤولية في العشرين من الشهر الجاري مؤكدا ان ترامب قام بتعيين أثرى إدارة في تاريخ الولايات المتحدة ويبدو غافلا عن تضارب مصالحه التجارية مع متطلبات وظيفته في البيت الأبيض لكنه يظن ان ترامب لن يتقيد بالعادات والشكل التقليدي للإدارة الامريكية.
ويوضح كورنويل أن الكونغرس تحت السيطرة الجمهورية متشوق لفرض أجندته بقوانين وسياسات جديدة بعدما أصبح على أهبة الخلاص من “فيتو أوباما” لكنهم قد يواجهون مفاجآت متعددة خلال التعامل مع ترامب الذي يسعى لتغيير سريع في بعض القوانين منها على سبيل قانون الضرائب.
ويعتبر كورنويل أن الأمر الذي قد يهدىء من الخلاف بين ترامب وكثير من أعضاء الكونغرس من الحزب الجمهوري هو وجود مايك بنس العضو السابق في الكونغرس وصاحب الشعبية الكبيرة في الحزب في منصب نائب الرئيس.