من الصحافة الاميركية
اعتبرت الصحف الاميركية الصادرة اليوم ان الكونغرس الاميركي الجديد عزز موقف الجمهوريين بفضل رئاسة دونالد ترامب المقبلة ووسط حماستهم لتنفيذ اجندتهم المحافظة الطموحة التي تشتمل على خفض الضرائب والغاء قانون باراك اوباما بشان الرعاية الصحية، ولفتت الى انه مع بقاء مجلسي النواب والشيوخ تحت السيطرة الكاملة للديموقراطيين، فان امام قيادة الحزب اقل من ثلاثة اسابيع قبل ان يتولى الرئيس المنتخب ترامب قيادة البلاد ليصبح الجمهوريون هم المتحكمون في الكونغرس بمجلسيه والبيت الابيض لأول مرة منذ 2007.
هذا وتنبأت صحيفة نيويورك تايمز ان يتم تقسيم خمس دول عربية كبرى الى 14 دولة ويرجع ذلك للخلافات والصراعات في هذه الدول، سوريا الي 3 دويلات، العراق الى 3 دويلات، والسعودية الى 5 دويلات، إعادة اليمن الى دولتين، وليبيا الى 3 دويلات.
واشنطن بوست
– قضية مخيفة قد تدمر اتفاق السلام في كولومبيا
– وفاة هيلاريون كابوتشي رئيس أساقفة أدين بتهريب السلاح للنشطاء الفلسطينيين
– كلينتون تشارك في حفل تنصيب خصمها
– اعادة انتخاب بول راين رئيسا لمجلس النواب الاميركي
– ترامب يحذر أوباما من الافراج عن مزيد من معتقلي غوانتانامو
– الجمهوريون يمسكون بزمام الكونغرس الجديد
نيويورك تايمز
– ألمانيا تسعى لاصلاح أجهزتها الامنية عقب هجوم برلين
– مارين لوبن: ضم روسيا للقرم لم يكن “خطوة غير شرعية“
– أعاصير تقتل خمسة أشخاص في جنوب شرق أميركا
– حول الكسب غير المشروع أسوأ عدو لبنيامين نتنياهو قد يكون نفسه
حذر سناتور أميركي في مقال لنيويورك تايمزمن أن الولايات المتحدة إذا لم تستفد من دروسها في الشرق الأوسط، لا سيما في سوريا والعراق، فإن تلك الدروس ستتكرر مرة أخرى.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن الحزب الديمقراطي كريس ميرفي أن أول تلك الدروس يكمن في الأخطاء قصيرة الأجل التي ارتكبتها واشنطن والتي أطالت أمد الصراع وفاقمت البؤس وزادت حصيلة الضحايا البشرية جراء الحرب في سوريا.
ونوه إلى أن الحروب الأهلية تنتهي عادة بإحدى ثلاث وسائل: إما أن يقضي طرف على الآخر، أو أن تطول الحرب بين الطرفين لدرجة الإنهاك، أو أن تتدخل قوة خارجية بنفوذها “الكاسح” لتفرض تسوية بينهما.
وقال إن خطأ الولايات المتحدة الأساسي كان في سوء تقديرها للمدى الذي سيذهب إليه حلفاء بشار الأسد في دعم سلطته، “حيث اعتقدنا أن إجراءاتنا الفاترة تكفي لقلب ميزان القوة” هناك.
ومضى ميرفي إلى القول إن الولايات المتحدة انتهجت سياسة أطالت الصراع، إذ أمطرت وابلا من القنابل داخل سوريا لكن كانت على أهداف لتنظيم داعش ولم تكن ضد مناطق سيطرة الحكومة.
لقد وقعت أميركا في حبائل روايات “الجهاديين” التي تقول إن واشنطن لا تُلقي بالا لمعاناة المسلمين وقد أدارت ظهرها لهم عندما كان العالم في أمس الحاجة إليها.
“ما كان للولايات المتحدة أن تنحاز لطرف قط في الحرب السورية، فلو أنها أبدت تحفظا منذ مستهل الصراع لكان كثير من الناس على قيد الحياة الآن“.