من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الوفد الحكومي يتابع جولاته التفقدية في حلب خميس: الحكومة ستتابع سير الأعمال على مدار الساعة والميزانية المخصصة ستكون مفتوحة وفق الأولويات
كتبت تشرين: تابع الوفد الحكومي برئاسة المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء جولاته في حلب وزار أمس عدداً من القطاعات الخدمية والاقتصادية واطلع على واقع المدينة الصناعية بالشيخ نجار وسير العملية الإنتاجية في عدد من المعامل والمنشآت الصناعية، كما التقى الصناعيين وإدارة المدينة الصناعية.
وأكد المهندس خميس أهمية تحديد أولويات العمل للمرحلة المقبلة وتشكيل فرق عمل لوضع الاستراتيجيات والأهداف المرحلية وآلية تنفيذ كل منها وتحديد الصعوبات والمعوقات وتقديم الرؤى والمقترحات بما يسهم في تعافي المدينة الصناعية وزيادة عدد المعامل المنتجة، لافتاً إلى أن الحكومة تولي المدينة الصناعية بالشيخ نجار أهمية خاصة نظراً لما تشكله من صرح اقتصادي مهم وهي جادة في تقديم كل الدعم المطلوب وتأمين الدعم اللازم لزيادة دوران العجلة الإنتاجية فيها.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء ضرورة التكامل في العمل لتوفير كل متطلبات العملية الإنتاجية واجتراح الحلول المنطلقة من أرض الواقع، مجدداً الحرص التام على تقديم الدعم بكل أشكاله سواء فيما يتعلق بالتمويل أو توفير الظروف المناسبة للعمل والإنتاج والقضاء على المظاهر السلبية وتطوير آليات وأساليب العمل.
ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى أن هذا العمل لا يقع على عاتق الحكومة فحسب بل هي مسؤولية مشتركة ومطلوب من كل المعنيين سرعة التجاوب مع متطلبات المرحلة الراهنة وبما يتكامل مع الإنجازات والانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على الأرض وآخرها انتصار حلب.
وأوضح المهندس خميس أن وزارتي الكهرباء والإدارة المحلية والبيئة تعملان على تأمين مصادر الطاقة اللازمة للمدينة الصناعية مع التركيز على مشروعات إعادة تأهيل البنى التحتية والمرافق الخدمية، لافتاً إلى أن المطلوب من اتحاد غرف الصناعة وإدارة المدينة الصناعية العمل المشترك لتحديد كل ما يلزم لدعم المدينة الصناعية بكل احتياجاتها.
وأكد المهندس خميس أن الحكومة ستتابع سير الأعمال على مدار الساعة وأن الميزانية المخصصة لتأهيل البنى التحتية وإعادة الإنتاج ستكون مفتوحة وفق الأولويات وبما يخدم أهالي حلب ويحقق التنمية المطلوبة.
شارك في الجولة الوفد الوزاري المرافق وأمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي ومحافظ حلب وقائد شرطة المحافظة.
وقد تابع رئيس مجلس الوزراء والوفد الوزاري المرافق له جولاته التفقدية في مناطق حلب التي عانت من الإرهاب، وقد استهل زيارته من حي هنانو، حيث تفقد الوفد قسم الشرطة واستمع من المعنيين إلى شرح عن الإجراءات التي تم اتخاذها منذ تطهير الحي من الإرهاب وتفعيل عمل القسم من خلال ترسيخ الحالة الأمنية لزرع الطمأنينة لدى المواطنين الذين عادوا إلى منازلهم بعد طرد الإرهابيين منها.
كما شارك الوفد الوزاري الأطفال في مدرسة أبي خليل القباني منشطاً تعليمياً ترفيهياً من المناشط الذي تقوم به مديرية التربية ومنظمة طلائع البعث كنوع من الدعم النفسي للطلاب وزرع القيم الوطنية والتربوية الصحيحة في نفوسهم، وقام الوفد الوزاري بتوزيع حقائب تحوي قرطاسية كاملة على الطلاب.
واستمع الوفد من إبراهيم ماسو مدير التربية إلى شرح عن الجهود المبذولة لإطلاق العملية التعليمية في الأحياء الشرقية وترميم المدارس والنهوض بالواقع التعليمي والدراسي للأطفال.
كما تفقّد الوفد الوزاري العيادات الشاملة في هنانو والتي تعرضت لتدمير ممنهج من العصابات الإرهابية، واستمع من مدير صحة حلب الدكتور زياد الحاج طه إلى شرح مفصل عن حجم التدمير الذي طال مركز العيادات الشاملة والخدمات التي يقدمها، وكذلك التدمير الذي طال المستودعات المركزية، إضافة إلى شرح عن الخدمات المقدمة حالياً للمواطنين من خلال العيادات المتنقلة والنقاط الطبية.
وتفقد الوفد الوزاري المواطنين في مركز الإيواء المؤقت بجبرين واطلع على الخدمات المقدمة لهم.
وزار الوفد الوزاري مطار حلب الدولي واطلع على أعمال التأهيل واستمع إلى شرح عن مراحل الإنجاز التي تضمنت تأهيل المدارج وإضاءة وتجهيز صالة الهجرة والجوازات.
كما اطلع الوفد الوزاري على أعمال رفع الأنقاض في حي الشعار والجهود المبذولة من الجهات العامة لرفع الأنقاض وفتح الطرقات لتسهيل عودة الأهالي إلى مناطقهم.
واطلع الوفد الوزاري على حجم التدمير الذي طال المجمع الطبي في حي قاضي عسكر والذي يضم مشفيي العيون والأطفال ومدرسة التمريض والمعهد الصحي، واستمعوا من مدير الصحة عن الخدمات الطبية التي كانت تقدم ضمن المشافي التعليمية في مدرسة التمريض والمعهد الصحي.
شارك في الجولة أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي ومحافظ حلب وقائد شرطة المحافظة.
الخليج: انتهاء هجوم سامراء بمصرع الانتحاريين الأربعة… تحرير مناطق بالموصل وصد هجمات في صلاح الدين والأنبار
كتبت الخليج: أعلنت خلية الإعلام الحربي، التابعة لقيادة العمليات المشتركة تحرير المنطقة الصناعية وشركة « مارسيدس» ومعمل الطحين في حي الكرامة شرقي مدينة الموصل وكذلك تحرير منطقة المعارض ومجمعٍ تجاري، إلى جانب حي الميثاق، في الساحل الأيسر للمدينة، في وقت صدت القوات العراقية هجمات للتنظيم الإرهابي في محافظتي الأنبار وصلاح الدين، بينما انتهت عملية الهجوم على سامراء بمقتل الانتحاريين الأربعة.
وقالت الخلية في بيان: إن « قوات مكافحة الإرهاب تمكنت أمس، من تحرير الحي الصناعي في الكرامة والمنطقة الصناعية وفرض السيطرة على سايلو الكرامة ومعمل الطحين وشركة سيارات مرسيدس، ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه ». كما تمكنت من تحرير منطقة المعارض والمجمع التجاري للمواد الاحتياطية جنوب حي التأميم في الساحل الأيسر للموصل». وأضافت أن «قوات الرد السريع تمكنت من تحرير حي الميثاق في الساحل الأيسر لمدينة الموصل».
وذكر ضابط عراقي في جهاز مكافحة الإرهاب أن طيران التحالف الدولي أعاد قصف وتدمير الجسور الخمسة على نهر دجلة في مدينة الموصل. وأكدت الشرطة الاتحادية في بيان أن «قواتها تمكنت من قتل أكثر من 50 عنصراً من داعش»، مشيرة إلى أن «هذه الحصيلة جاءت خلال عمليات اقتحام حي الميثاق وحي الشيماء في الموصل».
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية أمس القبض على خمسة من قياديي تنظيم داعش في مخيم الجدعة للنازحين جنوبي الموصل.
وفي محافظة صلاح الدين قال مصدر أمني، إن «القوات الأمنية في مدينة سامراء، رفعت، أمس، حظر التجوال الذي فرضته مساء الإثنين تحسباً لعمليات إرهابية». وأعلنت الشرطة العراقية مقتل ثلاثة من عناصرها بينهم ضابط برتبة مقدم في الهجوم الذي شنه إرهابيون يرتدون أحزمة ناسفة مساء الإثنين على مركز للشرطة في سامراء شمال بغداد. وبحسب مسؤولين أمنيين، فإن أربعة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة ويحملون أسلحة خفيفة ومتوسطة هاجموا مركز شرطة المتوكل بوسط مدينة سامراء وتمكنوا من اقتحامه. وقال عقيد في شرطة صلاح الدين إن «أربعة انتحاريين هاجموا مركز شرطة المتوكل في حي السكك وسط سامراء وتمكنت القوات الأمنية من قتلهم جميعاً». وذكر مصدر أمني عراقي في قيادة عمليات صلاح الدين أمس أن 19 عنصراً من قوات الأمن قتلوا وأصيب 31 آخرين في هجمات وقعت الإثنين قرب بيجي، مشيراً إلى أن «القوات الأمنية استعادت زمام المبادرة وتمكنت من صد جميع الهجمات مكبدة تنظيم داعش أكثر من 22 قتيلاً».
أما في محافظة الأنبار فقد ذكر مصدر أمني، أن «حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف نقطة تفتيش للجيش العراقي في منطقة الكيلو 18 غرب الرمادي، بلغت ثلاثة قتلى بينهم جندي وإصابة ثلاثة آخرين بينهم جنديان». وأضاف أن «التفجير أسفر أيضاً عن وقوع أضرار مادية بعدد من العجلات المدنية».
الحياة: «جزّار» إسطنبول… تدرّب في سورية
كتبت الحياة: كثفت السلطات التركية مساعيها للعثور على منّفذ مجزرة الملهى الليلي في إسطنبول، والتي أوقعت 39 قتيلاً ليلة رأس السنة. وسُرِبت معلومات عن كيفية وصوله إلى تركيا وتنقّله فيها مع عائلته، وأنه قاتل مع تنظيم «داعش» في سورية، مرجّحة تمرّسه في حرب العصابات.
وبثّت وسائل إعلام تركية تسجيل فيديو يظهر فيه المهاجم المزعوم متجهّماً، وهو يصوّر نفسه «سيلفي» خلال تجوّله في ساحة «تقسيم» وسط إسطنبول، فيما ارتفع إلى 16 عدد المعتقلين في إطار التحقيقات، بعد توقيف أجنبيَين في مطار أتاتورك في المدينة أمس.
تزامن ذلك مع رفع رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم حدة انتقاداته، إذ اعتبر أن «العالم ينام ويستيقظ على ذكر داعش، لكنه لا يكافحه في شكل فعلي، بل يقول ما لا يفعل. تركيا وحدها تكافح التنظيم».
وأوردت وسائل إعلام تركية أن الشرطة تبحث عن رجل من قرغيزستان عمره 28 سنة ويُعتقد أنه الجاني. ونشرت صوراً لجواز سفر قرغيزي، لكن الشرطة أعلنت أنه ليس للمسلّح. وأشارت صحيفة «خبر ترك» إلى أن القاتل قد يكون من أقلية الأويغور المسلمة في الصين.
واستبعدت قرغيزستان تورط أحد مواطنيها بالهجوم، فيما أعلن ناطق باسم جهاز الاستخبارات القرغيزية، أن المواطن لاخي مشربوف (28 سنة) أوقف واستُجوب لدى عودته من تركيا، بعدما أوردت وسائل إعلام تركية أنه مشبوه محتمل في الاعتداء. ونفى مشربوف ارتكابه المجزرة، مشيراً إلى أنه وصل إلى إسطنبول في الأول من الشهر الجاري «بسبب أعمال تجارية»، ثم غادرها أمس بعدما استجوبته الشرطة التركية لفترة وجيزة، بسبب تشابه ملامحه مع ملامح مشبوه آخر.
وأوردت صحيفة «حرييت» أن امرأة ذكرت وسائل إعلام تركية أنها زوجة القاتل وأوقفت في مدينة قونيا في إطار التحقيق، أبلغت الشرطة أنها علمت بوقوع المجزرة من التلفزيون، مؤكدة أنها لم تكن تعرف أن زوجها «متعاطف» مع «داعش».
وأوردت وسائل إعلام تركية أن الجاني سافر إلى إسطنبول من قرغيزستان، مع زوجته وولدَيه، في 20 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، ثم وصلوا إلى أنقرة قبل انتقالهم إلى قونيا في 22 من الشهر ذاته. وأشارت إلى أن العائلة استأجرت شقة صغيرة في قونيا، ودفعت مقدماً ثلاثة أشهر من إيجارها. ونسبت إلى القاتل قوله لمالك الشقة إنه وصل إلى قونيا بحثاً عن عمل. وأوردت «حرييت» أن المسلّح عاد إلى إسطنبول في 29 كانون الأول (ديسمبر)، علماً أن صحيفة «خبر ترك» ذكرت أنه كان يسافر برفقة زوجته وولدَيه، لئلا يثير شبهات.
ولفتت «حرييت» إلى أن السلطات تريد اعتقال القاتل حياً، لكي تتمكّن من تفكيك أي شبكة محتملة قد تكون وراء الاعتداء، أو قد تُعدّ هجمات أخرى. وأضافت أن السلطات كشفت هوية الجاني، مشيرة إلى أنه دخل تركيا من سورية حيث قاتل مع «داعش» وتدرّب على حرب العصابات، وهذا ما يفسّر «إتقانه الجيد جداً لاستخدام الأسلحة النارية» خلال ارتكابه المجزرة. وتابعت أن «داعش» تعمّد اختياره لتنفيذ الهجوم على الملهى.
وشيّعت دول في المنطقة ضحايا سقطوا خلال المجزرة التي حصدت 22 عربياً، فيما أجّج سجال متجدّد بين العلمانيين والإسلاميين في تركيا، توتراً بين الجانبين، لا سيّما أن تشدّد الطرف الإسلامي بلغ حدّ المجاهرة بدعم عمليات يشنّها «داعش» وتنظيم «القاعدة» في تركيا والعالم.
وأبلغ وزير الداخلية التركي سليمان صويلو البرلمان، بأن السلطات أحبطت 339 هجوماً محتملاً عام 2016، بينها 313 أعدّها «حزب العمال الكردستاني»، و22 «داعش».
واستقبل مطار الملك عبدالعزيز في جدة فجر أمس جثامين أربعة من المتوفين في حادثة الاعتداء الإرهابي في إسطنبول، الذي توفي فيه سبعة سعوديين، منهم أربع سيدات، إضافة إلى إصابة ١٢ آخرين.
ووصل جثمانا التوأمين محمد وأحمد الفضل، اللذين دفنا في مقابر أمنا حواء في جدة ظهر أمس، إضافة إلى جثمان لبنى غزنوي التي ووري جثمانها في مقبرة المعلاة في مكة المكرمة، ووسام الجفري برفقة أهاليهم.
كما استقبل مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة جثمان شهد سمان عصر أمس الثلثاء، ومن المتوقع أن تصل الجثامين الباقية اليوم.
القدس العربي: تشابه «الآسيويين» يزيد من صعوبة اعتقال «سفاح اسطنبول»
تمديد حالة الطوارئ لـ3 أشهر في البلاد
كتبت القدس العربي: فشلت السلطات التركية حتى ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء في اعتقال منفذ هجوم اسطنبول الدامي ليلة رأس السنة في الملهى الليلي الذي أوقع 39 قتيلاً وعشرات الجرحى، حيث بات «سفاح اسطنبول» يصنف على أنه أخطر مطلوب أمني في البلاد.
وبالإضافة إلى ضعف المعلومات عن منفذ الهجوم وعدم التوصل إلى أدلة قطعية حوله أو أي خيوط تؤدي إلى اعتقاله تواجه السلطات مشكلة جديدة تتمثل في «التشابه» الكبير بين مواطني دول آسيا الوسطى التي تتوقع السلطات أن المهاجم ينحدر من إحدى دولها الذين يتواجدون بكثرة في مدينة اسطنبول وخاصة الحي الذي خرج منه المهاجم، بحسب تقديرات غير رسمية.
فبعد نشر صور لشخص من كازاخستان اعتقدت السلطات أنه ربما يكون منفذ الهجوم تبين لاحقاً أنه أحد رجال الأعمال وسلم نفسه إلى السلطات، ولاحقاً نُشرت صور لشخص على نطاق أوسع لأحد مواطني قرغيستان لكنه أيضاً سلم نفسه للسلطات ونشر مقطع فيديو يؤكد عدم وجود علاقة بينه وبين منفذ الهجوم.
وفي ظل عدم وجود تأكيد رسمي من الجهات الأمنية أو السياسية التركية حول هوية منفذ الهجوم، ركزت وسائل الإعلام التركية الكبرى على نشر صور شخص تقول إنه المنفذ المفترض للهجوم دون ذكر اسمه وهو أحد مواطني دول آسيا الوسطى، وبينما قالت بعض المصادر إنه من قرغيستان، أشارت صحيفة «صباح» المقربة من الحكومة إلى أنه من مواطني «الأيغور الصينيين».
والثلاثاء، اعتقلت السلطات زوجة أحد أبرز المشتبهين بتنفيذ الهجوم، التي قالت في محضر التحقيق إنها وصلت مع زوجها في الـ20 من الشهر الماضي إلى اسطنبول جواً قبل أن يصلوا إلى مدينة قونيه وسط البلاد بعد يومين، حيث استأجر زوجها شقة هناك وقال إنه سوف يبحث عن عمل، ولاحقاً غادر إلى اسطنبول قبل الهجوم بيومين، وتقول إنها علمت عن العملية من وسائل الإعلام ولا تعلم إن كان زوجها هو المنفذ أو لا.
وتعتقد السلطات أن هذا المنفذ المفترض قاتل إلى جانب تنظيم «الدولة» في سوريا لفترة طويلة، فيما اعتقل الثلاثاء أجنبيان في مطار أتاتورك الدولي باسطنبول للاشتباه بعلاقتهم بالهجوم الأخير ليرتفع بذلك عدد المعتقلين على خلفية العملية إلى 16 شخصاً.
في سياق آخر تسلمت رئاسة البرلمان التركي، مذكرة تتضمن طلب مجلس الوزراء تمديد حالة الطوارئ في البلاد 3 أشهر إضافية، حيث عُرضت المذكرة على رئاسة البرلمان، مُذيّلةً بتوقيع رئيس الوزراء بن علي يلدريم، وتضمنت طلبًا بتمديد مدة حالة الطوارئ المطبقة في البلاد منذ محاولة الانقلاب الفاشل في الخامس عشر من يوليو/تموز الماضي.
البيان: الموصل.. تحرير أحياء جديدة و«داعش» يفخخ المنازل
كتبت البيان: تمكنت القوات العراقية من تحرير عدد من الأحياء في الجانب الأيسر من مدينة الموصل وباتت على مقربة من إعلانه منطقة خالية من «داعش» الذي لجأ إلى تفخيخ المنازل قبيل فرار عناصره من أمام القوات العراقية، بينما حاول بعض قادته البارزين التخفي وسط النازحين للخروج من منطقة القتال.
وأفادت مصادر عسكرية عراقية أن قوات مكافحة الإرهاب تمكنت من تحرير 60% من حي الكرامة الصناعية، بينما اقتحمت القوات العراقية أحياء «سومر، الميثاق،، وحي الوحدة»، وذلك بإسناد من مقاتلات التحالف الدولي. ولفتت المصادر نفسها إلى أن تنظيم داعش بدأ بتفخيخ أثاث وأجهزة المنازل قبل أن ينسحب منها، وذلك من أجل إيقاع خسائر في صفوف القوات العراقية المقتحمة.
من جهته، كشف قائد الشرطة الاتحادية، الفريق رائد شاكر جودت عن رصد الطائرات المسيرة هروب عناصر داعش من الجهة الشرقية من الموصل باتجاه نهر دجلة.
فيما تلاحق مقذوفات مدفعية القوات العراقية الفارين من عناصر داعش موقعة خسائر في الأرواح بين صفوف المتطرفين.يذكر أن الحي الصناعي يعد من المناطق الاستراتيجية التي تضم معامل وورشاً لتصنيع العبوات الناسفة، فضلاً عن معامل لتفخيخ وتصفيح السيارات التي يدفع بها تنظيم داعش باتجاه القوات العراقية في الساحل الأيسر من الموصل.
إلى ذلك، تحدث مراقبون لمعركة الموصل، عن عجز تنظيم داعش من نشر مقاتليه في الساحل الأيسر، وذلك بعد أن خسر المئات من عناصره في المعارك والقصف الجوي منذ بداية معركة الموصل في 17 من أكتوبر الماضي. وأعلن الجيش العراقي إحباط 14 هجوما انتحاريا بسيارات مفخخة خلال معارك الموصل، وهي أعنف هجمات يشنها التنظيم منذ انطلاق المرحلة الثانية من المعارك.
من ناحيتها أعلنت وزارة الدفاع العراقية، أنها قبضت على 5 من قيادات «داعش»، في مخيم للنازحين جنوب مدينة الموصل. وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن أفراد المديرية العامة للاستخبارات والأمن، تمكنوا بالتنسيق مع أفراد الشرطة الاتحادية، من إلقاء القبض على 5 من أخطر مجرمي داعش، حاولوا التسلل بين النازحين في مخيم «الجدعة».
كشفت وزارة الدفاع البريطانية عن مقتل احد جنودها في العراق، مضيفة أن العسكري القتيل ينتمي إلى اللواء الثاني فرقة «دوق لانكستر».وذكرت الوزارة في بيان أن«العسكري قتل في منطقة التاجي شمالي بغداد بعد حادثة تخضع حاليا للتحقيق، ولكن يمكننا التأكيد أن وفاة العسكري لا علاقة لها بأي عمل معاد».
فر المئات من السكان من أحياء في شرق الموصل مع تواصل المرحلة الثانية من حملة الجيش العراقي على تنظيم «داعش»، في موجة جديدة من النزوح في وقت أطلقت منظمات إنسانية وحقوقية تحذيرات من خطورة الموقف في معسكرات إيواء النازحين ووصفت الأوضاع بالكارثية.
وكشف وزير الهجرة والمهجَّرين العراقي، جاسم محمد الجاف، عن رقم جديد لأعداد النازحين من الموصل والمناطق المحيطة بها، حيث ارتفعت إلى 150 ألفاً، منذ بدء الحملة العسكرية. وأوضح «الجاف» في تصريح، أن «فرق الوزارة استقبلت اليوم (2726) نازحاً من مناطق الحرية وتلكيف والرشيدية وتل عبطة وحي السلام والكرامة والانتصار بمحافظة نينوى».
وأضاف أنه «تم إيواؤهم بمخيمات الوزارة في مدينة داقوق، ومخيمي المدرج وجدعة الثالث بناحية القيارة، فضلاً عن مخيم حسن شام». وبالتزامن حذرت منظمات إنسانية وحقوقية من انعدام سبل الحياة في معسكرات إيواء النازحين ودعت إلى تقديم مساعدات عاجلة باعتبار أن الأوضاع باتت كارثية وان الطاقة الاستيعابية للمعسكرات نفدت تماماً.بغداد، الموصل
الاتحاد: فرار من 150 سجينا في هجوم بالفيليبين
كتبت الاتحاد: شن عشرات المسلحين ليل الثلاثاء الأربعاء هجوما على سجن في جنوب الفيليبين لتحرير رفاق لهم مما ادى لفرار أكثر من 150 سجينا وقتل حارس، وفق ما أعلنت السلطات الأربعاء.
وقام حوالى مئة مسلح قرابة الساعة 1,00 (17,00 ت غ الأربعاء) بمهاجمة السجن في بلدة كيداباوان على مسافة خمسين كلم الى غرب دافاو، كبرى مدن جزيرة مينداناو بجنوب البلاد.
ودارت معارك عنيفة استمرت ساعتين في محيط السجن وقتل خلالها أحد الحراس.
وقال بيتر جون بونغات الحارس في السجن لقناة “إيه بي اس-سي بي ان” إن المهاجمين “كانوا يريدون تحرير رفاقهم المسجونين”، مشيرا إلى أنهم كانوا يتفوقون عدديا بشكل كبير على الحراس.
واوضح أن المهاجمين ينتمون الى فصيل منشق عن جبهة مورو للتحرير الوطني، حركة التمرد التي باشرت الحكومة مفاوضات سلام معها.
وتابع أن ما لا يقل عن 158 معتقلا استفادوا من الفوضى للفرار ولا يعرف تحديدا عدد الذين يرتبطون بالمهاجمين من بينهم.
ويقع السجن في منطقة حرجية نائية وكان يؤوي 1511 معتقلا قبل الهجوم.
وقال الحارس أن المعتقلين الاخرين “اغتنموا الفرصة بسبب كثافة اطلاق النار. لقد استخدموا اسرتهم، وضعوها الواحد فوق الآخر للتمكن من الفرار”.
وتنشط عصابات اجرامية وحركات تمرد وشيوعية عديدة في منطقة كيداباوان.
وتجري عمليات مطاردة واسعة النطاق الاربعاء بحثا عن المعتقلين وأعلنت السلطات المحلية ان ستة من الفارين قتلوا بالرصاص.
من جهته قال المتحدث باسم جبهة مورو فون الحق إنه لا يعلم هوية المسلحين الذين هاجموا السجن.
وتلزم الجبهة التي تعد عشرة الاف مقاتل حاليا وقف اطلاق نار.
وتشهد جزيرة مينداناو منذ عقود حركات تمرد اسلامي مسلح وبايعت بعض مجموعات المتمردين تنظيم الدولة الاسلامية.
في أغسطس شنت جماعة ماوتي هجوما على سجن آخر في جنوب البلاد وحررت ثمانية من عناصرها، فيما اغتنم 15 معتقلا اخر الهجوم للفرار أيضا.