من الصحافة الاميركية
لا زال هجوم اسطنبول ليلة راس السنة يحظى باهتمام كبير من الصحف الاميركية الصادرة اليوم التي لفتت الى ان تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن الهجوم ووعد باستمرار العمليات ضد تركيا.
ولفتت الصحف الى ان تركيا تعيش حالة تأهب أمني بعد الهجوم، وتكثف الأجهزة الأمنية التركية جهودها بحثا عن منفذ الهجوم، ورأت أن تنظيم داعش سار على خيط رفيع في تركيا، وذلك في محاولة منه لتحقيق التوازن وعدم استعداء الدولة التركية.
واشنطن بوست
– مقتل العشرات في بغداد الارهابيين يفجرون العديد من السيارات المفخخة
– أعمال شغب في سجن في البرازيل يترك عشرات القتلى
– المستوطنون يرون في عهد ترامب فرصة لمنع اقامة دولة فلسطينية
– كوريا الشمالية في “المرحلة الأخيرة” من إعداد تجربة اطلاق صاروخ طويل المدى
نيويورك تايمز
– داعش تعلن مسؤوليتها عن هجوم اسطنبول
– تفجير انتحاري في بغداد يقتل 36 على الأقل
– مسآلة بنيامين نتنياهو في إسرائيل بسبب الكسب غير المشروع
– اعمال شغب قامت بها عصابات المخدرات في سجن في البرازيل
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان تركيا توعدت على لسان المتحدث باسم الحكومة نعمان كورتولموش، بملاحقة تنظيم داعش، وذلك في أعقاب تبني التنظيم لعملية الهجوم على ملهى ليلي في إسطنبول أثناء الاحتفال بليلة رأس السنة، ما أدى إلى مقتل 39 شخصاً وإصابة العشرات.
وكان التنظيم قد تبنى العملية في بيان له، واصفاً الشخص الذي قام بالتنفيذ بأنه “جندي من جنود الخلافة”، وأن هذه العملية “تأتي استمراراً للعمليات المباركة ضد تركيا”، التي وصفها البيان بأنها “حامية للصليب“.
ولم يذكر بيان التنظيم اسم المهاجم، إلا أنه أشار إلى استخدامه قنابل وأسلحة رشاشة في الهجوم، كما لم يوضح إن كان الهجوم مستوحى من توجيهات التنظيم أو أنه بفعل منفرد.
ورأت الصحيفة أن تنظيم داعش سار على خيط رفيع في تركيا، وذلك في محاولة منه لتحقيق التوازن وعدم استعداء الدولة التركية، فقد دعمت تركيا المتمردين في سوريا، ورأت أنها كانت تدير العديد من فصائل المعارضة في سوريا، غير أن السياسة التركية تغيرت بعد أن بدأت العمل على تأمين حدودها، وأيضاً تحت ضغط حلفائها.
وقالت حذر مسؤولين أميركين في الاستخبارات في 22 ديسمبر/كانون الأول الماضي، من إمكانية قيام الجماعات المسلحة وتحديداً تنظيم داعش، بشن هجمات في تركيا، وهو التحذير الذي جاء عقب ثلاثة أيام من اغتيال السفير الروسي في أنقرة.