حزب الاتحاد دان جريمة اسطنبول ونعى المطران كبوجي
استنكر المكتب السياسي لحزب الاتحاد في بيان “الجريمة النكراء التي قام بها إرهابيون مجرمون في اسطنبول وأسفرت عن سقوط عشرات الضحايا كان للبنان والدول العربية نصيب منهم”، ورأى “أن من قام بهذا العمل الجبان لا يمت إلى الإسلام بصلة وأن هذا العمل يأتي ضمن مسلسل لنشر الفوضى التي وعدتنا بها الإدارة الأميركية”.
اضاف :” إننا كعرب ومسلمين نؤمن بأن من قتل نفسا بغير حق فكإنما قتل الناس جميعا وقد عانينا كثيرا من تصرفات الكيان الصهيوني في قتل الأبرياء وإن ما حصل من جريمة إرهابية في تركيا ليس إلا من مدرسة واحدة رغم اختلاف التسميات”.
واذ دان الجريمة النكراء تقدم “الحزب” من ذوي الضحايا من مختلف الجنسيات بالتعزية وتمنى للجرحى الشفاء العاجل”.
كما نعى البيان “فقيد فلسطين والعروبة مطران القدس في المنفى والنائب البطريركي العام للقدس المطران إيلاريون كبوجي “، معتبرا “أن رحيل المناضل الكبير خسارة كبيرة لجهود تحرير فلسطين من دنس الاحتلال الصهيوني وإعادة الحق إلى نصابه الحقيقي،وان
الراحل الكبير رغم وجوده في المنفى القسري الذي فرضه عليه العدو الصهيوني لم يكن يترك فرصة تمر دون فضح ممارسات الاحتلال ونصر الحق والمقاومة والدفاع عن عروبة فلسطين والقدس وما زالت رحلة أسطول الحرية إلى غزة تشهد على جرأته رغم تقدمه بالعمر
للفقيد الرحمة ولأهلنا في فلسطين والعالم العربي الصبر”.
وتابع البيان :”ان حزب الاتحاد كما أكثرية اللبنانيين غير معنيين بما يتم تداوله عن اعتماد قانون انتخاب مختلط حيث أن هذا الأمر يؤدي إلى تشويه إرادة اللبنانيين وعدم المساواة بينهم ،ويرى الحزب أن مفتاح الخروج من الأزمات التي يعاني منها لبنان بل وأولى خطوات محاربة الفساد تتم باعتماد قانون انتخاب عصري يعتمد لبنان دائرة انتخابية واحدة على قاعدة النسبية بحيث يضمن تمثيل الجميع بحسب أحجامهم الحقيقية ولا يلغي أي طرف موجود. ويأخذنا إلى رحاب الإصلاح الحقيقي بعيدا عن المحاصصات والمحادل الطاحنة”.