من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الجيش يقضي على العشرات من إرهابيي «داعش» و«جبهة النصرة» ويدمر لهم آليات وعربات مصفحة بريفي حمص الشرقي والشمالي
كتبت تشرين: نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات نوعية ضد تجمعات لإرهابيي تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية في ريفي حمص الشرقي والشمالي، إذ وجهت وحدة من الجيش والقوات المسلحة ضربات على تجمع لإرهابيي «داعش» شرق المحطة الرابعة غرب تدمر بريف حمص الشرقي، وأدت الضربات إلى إيقاع عشرات القتلى من إرهابيي «داعش» وتدمير عدة عربات مصفحة لهم.
ووجّه سلاح المدفعية في الجيش العربي السوري صباح أمس ضربات مركزة على تجمع لإرهابيي «جبهة النصرة» في قرية أم شرشوح الواقعة شمال مدينة حمص بنحو 18 كم، وأسفرت الضربات عن مقتل العديد من الإرهابيين من بينهم مصطفى غالب الأحدب متزعم ما يسمى «سرية الهاون» في تنظيم «جبهة النصرة» ومحمد علي عفارة ومحمد الشيخ مصطفى وإصابة آخرين وتدمير مربضي هاون وسيارة دفع رباعي مزودة برشاش.
وفي ريف السويداء الشمالي الغربي قام عناصر من وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري صباح أمس بتفكيك عبوتين ناسفتين وضعهما إرهابيون أمام مبنى بلدية قرية لبين في ريف السويداء الشمالي الغربي.
وذكر مراسل «سانا» أن عناصر الهندسة فككوا عبوتين ناسفتين معدتين للتفجير عن بعد وضعهما إرهابيون أمام مبنى بلدية قرية لبين، مشيراً إلى أن العبوتين عبارة عن لغمين مضادين للدروع مربوطين إلى بعضهما ومعدين للتفجير عن بعد ويبلغ وزنهما 20 كغ.
في غضون ذلك اعتدت مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم «جبهة النصرة» المرتبط بكيان العدو الإسرائيلي على عدد من أبراج نقل الطاقة الكهربائية في منطقة الخزرجية بريف دمشق الجنوبي الغربي ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن محافظة القنيطرة.
وذكر مصدر في محافظة القنيطرة أن إرهابيين فجّروا عبوات ناسفة زرعوها في 3 أبراج لنقل الطاقة الكهربائية في موقع الخزرجية بريف دمشق الجنوبي الغربي ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المحافظة.
الخليج: اعتقال 16 فلسطينياً واحتجاز عمال إعمار الخليل وإصابة شاب بالرصاص في القطاع… الاحتلال يهدم مساكن البدو شرقي القدس لمصلحة الاستيطان
كتبت الخليج: هدمت قوات الاحتلال مساكن للبدو في شرق مدينة القدس المحتلة تمهيداً لتشييد مشاريع استيطانية، في وقت احتجزت القوات عمال لجنة إعمار الخليل، واعتقلت 16 فلسطينياً بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، وأصيب شاب فلسطيني برصاص الجنود «الإسرائيليين» المتمركزين على السياج الأمني حول غزة، وشددت سلطات الاحتلال الإجراءات العقابية على الأسرى من القطاع بمنع أهاليهم من زيارتهم.
قال مسؤول فلسطيني أمس الإثنين إن السلطات «الإسرائيلية» هدمت عدداً من مساكن البدو شرقي مدينة القدس في منطقة تسعى لإقامة مشاريع استيطانية فيها. وأضاف وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في منظمة التحرير الفلسطينية، أن سلطات الاحتلال هدمت أمس الإثنين تجمعاً للبدو يضم 11 مسكناً في إطار تنفيذ مخططها لإقامة المشروع الاستيطاني المعروف ب «إي 1».
وأوضح عساف أن عمليات الهدم التي جرت أمس الإثنين هي الأولى هذا العام، وليس سراً أنها تأتي من أجل تنفيذ مخططات استيطانية جديدة تهدف لربط مستوطنة معالي أدوميم بمدينة القدس.
وقال «نحن لن نسمح للاحتلال بإخلاء المنطقة من سكانها وسنقدم لهم كافة المساعدات المطلوبة من أجل البقاء».
وينتشر عدد من التجمعات البدوية في المنطقة الفاصلة بين مدينة القدس ومستوطنة معالي أدوميم.
وقال داود الجهالين ممثل التجمعات البدوية، إن عمليات الهدم التي تمت أمس الإثنين جرت من دون أي سابق إنذار. وأضاف «الحصيلة النهائية لعلميات الهدم ترك 87 فرداً في العراء من ضمنهم نساء وأطفال وشيوخ.» وقال الجهالين «نحن على تواصل مع الهلال الأحمر الفلسطيني وبانتظار وصول عدد من الخيام للسكان». وأضاف «حتى لو لم تصل المساعدات؛ فإن السكان لن يتركوا المنطقة وسيعملون على إصلاح ما يمكن إصلاحه من المساكن التي هدمت وإعادة بنائها».
وأوضح الجهالين أن هذه ليست المرة الأولى التي تهدم فيها المساكن في هذه المنطقة؛ حيث سبق وأن هدمت قبل ما يقارب العام ونصف العام وأعيد بناؤها. وطالب عساف المجتمع الدولي بالتحرك لحماية قرارات الشرعية الدولية وتقديم الحماية للفلسطينيين.
وكانت السلطات «الإسرائيلية» هدمت أو صادرت 1089 مبنى فلسطينياً في أنحاء الضفة الغربية بما فيها القدس العام الماضي 2016، مما أدى إلى تهجير 1593 فلسطينياً وتضرر 7101 آخرين.
من جهة أخرى احتجزت قوات الاحتلال أمس الإثنين، عدداً من العمال الفلسطينيين في لجنة إعمار الخليل على مدخل شارع الشهداء، وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وذكر مدير عام لجنة إعمار الخليل عماد حمدان في بيان، أن قوات الاحتلال منعت عدداً من العمال الذين يعملون بترميم المباني الواقعة في شارع الشهداء وتل الرميدة وجبل الرحمة، من مواصلة عملهم لاستكمال مشاريع ترميم وصيانة المباني فيها، عقب اقتحام الاحتلال منزلاً لعائلة أبو هيكل، واحتجزتهم على مدخل شارع الشهداء.
يذكر أن أحياء تل الرميدة وشارع الشهداء وجبل الرحمة، من أكثر المناطق التي يصعب العمل فيها، لوجود أكثر من حاجز ونقطة عسكرية للاحتلال تعرقل هذا العمل الذي تقوم به اللجنة في ظروف حرجة ومقلقة، ومع ذلك تواصل اللجنة مسيرة عملها.
واعتقلت قوات الاحتلال فجر أمس الإثنين 16 فلسطينياً من أنحاء متفرقة من القدس المحتلة والضفة الغربية. وأفاد نادي الأسير الفلسطيني في بيان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدن الخليل وبيت لحم وطولكرم وجنين وأحياء عدة بالقدس المحتلة وسط إطلاق كثيف للنيران، واعتقلت من زعمت أنهم مطلوبون.
وفي قطاع غزة أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، خلال المواجهات التي شهدتها منطقة ناحل عوز شرق حي الشجاعية شرق غزة. وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز تجاه عشرات الشبان في موقع ناحل عوز شرق غزة مما أسفر عّم إصابة مواطن بجراح.
إلى جانب ذلك أبلغت السلطات «الإسرائيلية» أمس الإثنين اللجنة الدولية ل «الصليب الأحمر» منعها أهالي أسرى قطاع غزة من المغادرة عبر معبر بيت حانون (إيرز) لزيارتهم كما جرت العادة كل يوم إثنين.
البيان: قرقاش: الإرهاب ورم سرطاني وعلى الجميع الوقوف صفاً واحداً ضده
«داعش» يتبنى اعتداء اسطنبول والمهاجم طليق
كتبت البيان: سيبقى شهر يناير لدى الأتراك «شهراً أسود»، ففي نفس هذا الشهر من السنة الماضية قتل 17 شخصاً في تفجير قرب المسجد الأزرق، في منطقة السلطان أحمد، في إسطنبول. وفيما يتواصل البحث عن منفذ الهجوم الدامي الذي استهدف ملهى ليلياً في احتفالات رأس السنة، تم اعتقال 8 أشخاص، في وقت أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم، بينما أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية معالي د. أنور قرقاش أن الإرهاب ورم سرطاني، وعلى الجميع الوقوف صفاً واحداً ضده.
وقال قرقاش في تغريدات نشرها على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «التفاصيل البسيطة لحياة ضحايا هجوم إسطنبول الإرهابي، قصص تدمي القلب، احتفال الفرح والحياة يد الإجرام تحيله إلى جروح أبدية لأسر الضحايا».
وأضاف: «أبناء تيتموا وأكثر من حياة واعدة سرقت، وغدا الفراق المفاجئ جرحاً دائماً مفتوحاً، الإرهاب ورم سرطاني وعلينا أن نقف صفاً واحداً ضده وضد من يبرر له».
في الأثناء، قالت الشرطة التركية إنها تواصل البحث عن منفذ العملية ضد الملهى الليلي بإسطنبول. وأكدت أنها عثرت على سيارة الأجرة التي استقلها المهاجم للوصول للنادي الليلي، وأنها تتفحص بصمات الأصابع المطبوعة عليها.
وأوردت وسائل الإعلام التركية أن المهاجم أطلق بين 120 و180 رصاصة خلال الهجوم الذي استمر نحو سبع دقائق قبل أن يغير ملابسه ويلوذ بالفرار. فيما وزعت الشرطة صورة غير واضحة بالأبيض والأسود لمن يعتقد أنه المسلح التقطتها كاميرات المراقبة.
واعتقلت الشرطة ثمانية مشتبه فيهم وضعوا قيد التوقيف الاحتياطي في إطار التحقيق حول الاعتداء، بحسب ما أوردت وكالة «دوغان» للأنباء. ولم تتوافر أي معلومات حول المعتقلين الذين قبضت عليهم عناصر من شرطة مكافحة الشغب. في غضون ذلك، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.
وذكر التنظيم في بيان إن أحد مقاتليه نفذ الهجوم باستخدام قنابل يدوية وسلاح رشاش، وإنه جاء تلبية لدعوة من زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي لمهاجمة المصالح التركية، وتوعد التنظيم في بيانه، تركيا بمزيد من الهجمات.
وأكد محللون أنها المرة الأولى التي يعلن فيها تنظيم داعش تبنيه تنفيذ عملية داخل الأراضي التركية، وأضاف أنه لم يصدر حتى الآن أي رد فعل رسمي من السلطات عن الحادث.
وكانت ألقيت على التنظيم اللائمة في نحو ست هجمات على أهداف مدنية في تركيا على مدى الأشهر الثماني عشرة المنصرمة، لكن بعيداً عن عمليات الاغتيال. فيما قالت عدد من الصحف إن أجهزة الشرطة والاستخبارات تلقت معلومات حول مخاطر بأن يشن تنظيم داعش اعتداء ليلة رأس السنة في عدة مدن تركية.
ونفذت عدة عمليات توقيف وتفتيش طوال ديسمبر لتفادي وقوع مثل هذا الهجوم. من جهتها، أوضحت صحف تركية نقلاً عن مسؤولين في وزارة العدل، قولهم إن بين القتلى 11 تركياً، وشخص واحد يحمل الجنسيتين التركية والبلجيكية، والباقون من 11 جنسية أخرى.
الحياة: «غزوة بغداد» توقع مئة قتيل وجريح
كتبت الحياة: أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، خلال مؤتمر صحافي عقده مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بغداد أمس، أن «القضاء على «داعش» في الموصل سيكون «خلال أسابيع وليس سنوات»، وتوقع أن يكون 2017 «عام الانتصار» عليه، فيما قال قائد عسكري أميركي إن قوة التنظيم «تراجعت، ما يشير إلى بدء نفاد موارده».
لكن هذا التفاؤل لم يمنع «داعش» من شن سلسلة عمليات أمس، منها «غزوة بغداد» التي خلفت أكثر من مئة قتيل وجريح. ويعزو خبراء عسكريون تكثيف هجماته إلى محاولته تخفيف الضغط عنه في نينوى.
وقال هولاند: «إن زيارتي بغداد تأتي تعبيراً عن تضامن فرنسا ودعمها الفاعل لتحرير الموصل، وستشارك بكامل طاقتها في إعمار المدينة»، مشيراً إلى أن باريس «مستعدة لتنظيم مؤتمر دولي جديد لجمع التمويل والمساهمة في الإعمار بعد التحرير». وأضاف أن «القضاء على داعش في الموصل سيستغرق أسابيع وليس سنوات، وسنرى نهايته قريباً»، لافتاً إلى أن التنظيم «يتراجع أمام القوات العراقية (…) واتفقنا مع القيادة على أن يكون المقاتلون على الأرض عراقيين حصراً». وزاد: «كنت قبل سنتين ونصف السنة في بغداد وكان الوضع صعباً جداً لأن داعش سيطر على المدن ووصل إلى أبواب بغداد»، وأضاف أن «القوات العراقية تمكنت من استعادة معظم تلك المدن».
وقال العبادي إن «داعش يحاول شن عمليات إرهابية لزعزعة الأمن داخل المدن»، وأشار إلى أن «الإرهاب استهدف النجف أمس (أول من أمس) واليوم (أمس) استهدف مدينة الصدر». ودعا قوات الأمن إلى «الحيطة والحذر».
إلى ذلك، نقلت وكالة «رويترز» عن قائد قوات التحالف الدولي البرية الجنرال جوزيف مارتن قوله: «لديه (داعش) مقدار محدود من الموارد في القطاع الشرقي (من الموصل)، وضعف قدراتهم يشير إلى أن مواردهم بدأت بالتضاؤل». وأضاف: «أرى تقارير القادة، وتراجع التعقيد في نظم السيارات المفخخة التي لديهم، وكذلك العبوات باختلاف أشكالها، كل ذلك يشير إلى أن إمكانات العدو تتضاءل مع مرور الوقت». وزاد: «على رغم خسارتهم فإنهم لم يكفوا عن إصابتي بالذهول لمستوى خستهم. لقد فعلوا أشياء خلال الحملة ليس أسوأ منها».
وقتل وأصيب أمس أكثر من 100 عراقي بتفجيرات ضربت بغداد، وهي جزء من سلسلة هجمات بدأها «داعش» السبت الماضي، فيما اتخذت قوات الأمن في محافظات وسط البلاد وجنوبها إجراءات مشددة خوفاً من عمليات إرهابية.
وقال مصدر أمني لـ «الحياة»، إن سيارة مفخخة انفجرت صباح أمس في ساحة مدينة الصدر شرق بغداد، أسفرت عن قتل 32 شخصاً وإصابة أكثر من 60». وأضاف أن «سيارتين مفخختين أخريين انفجرتا خلف مستشفى الكندي وسط العاصمة أسفرتا عن قتل شخص وإصابة 9، وانفجرت سيارة رابعة قرب مستشفى، وخلف الانفجار قتيلاً وأصيب 8».
وجاءت هجمات أمس بعد يوم على تفجير استهدف النجف. وقالت مصادر عسكرية عراقية إن التنظيم الذي تبنى «غزوة بغداد» يكثف عملياته في العاصمة ومدن الجنوب لتخفيف الضغط عن قواته في الموصل. وأعلنت قيادة عمليات الرافدين أمس، حال الإنذار القصوى في محافظات الفرات الأوسط وبعض المحافظات الجنوبية.
من جهة أخرى، أكد «الحشد الشعبي» إحباط محاولة عناصر «داعش» التسلل إلى النجف وكربلاء، عبر صحراء النخيب المتاخمة للأنبار، وأفاد في بيان أن قوات «اللواء 19 اشتبكت مع مجموعة من عناصر التنظيم غرب المنطقة الواقعة بين الكيلو 160 ومنطقة الصكار في اتجاه صحراء النخيب وأحبطت المحاولة».
القدس العربي: سلسلة تفجيرات في العراق… و«الدولة» يهاجم مركزي شرطة في سامراء
تزامنت مع زيارة الرئيس الفرنسي وأسفرت عن مقتل العشرات
كتبت القدس العربي: قالت مصادر أمنية وطبية عراقية إن العشرات على الأقل قتلوا في موجة تفجيرات عنيفة ضربت العاصمة العراقية بغداد، أمس الاثنين، تزامنت مع زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، فيما هاجم تنظيم «الدولة الإسلامية» مركزي شرطة في سامراء.
الهجوم الأعنف استهدف ساحة مكتظة بالعمال خلال وقت الذروة في مدينة الصدر، شرقي بغداد؛ حيث أوهم انتحاري يقود سيارة مفخخة العمال برغبته في اصطحابهم للعمل، قبل أن يقوم بتفجير السيارة فور تجمع العمال حولها.
وقال أحمد خلف، الضابط في شرطة بغداد، إن التفجير أسفر عن مقتل 31 شخصاً وإصابة نحو 42 آخرين، جراح بعضهم خطرة.
ولفت إلى أنه تم نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة.
وأعلن تنظيم «الدولة» مسؤوليته عن هذا الهجوم.
وذكرت وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم، في بيان تداوله مؤيدون له على الإنترنت، أن «الهجوم كان عبر سيارة مفخخة يقودها انتحاري، استهدف تجمعا للشيعة”.
وبعد وقت قصير، تم تفجير سيارة مفخخة ثانية، خلف مستشفى الكندي قرب شارع فلسطين، شرقي بغداد، وسيارة مفخخة ثالثة خلف مستشفى الجوادر في مدينة الصدر شرقي العاصمة أيضا. وجرى تفجير السيارتين عن بعد.
وقال مصدر أمني إن «التفجيرين استهدفا تجمعين للمدنيين».
بينما قال مصدر طبي إن «12 شخصاً قتلوا جراء هذين التفجيرين، فيما أُصيب 26 آخرون بجروح (لم يذكر مدى خطورتها)».
أيضا، تم تفجير 3 عبوات ناسفة، مستهدفة سوقا شعبية، وعيادة طبية، في منطقة الشعب، شمالي بغداد؛ ما تسبب في مقتل مدني وإصابة 13 آخرين بجروح (لم يتم تحديد مدى خطورتها)، حسب مصادر أمنية.
ونجا مفتي أهل السنة والجماعة في العراق، مهدي الصميدعي، مساء أمس الاثنين، من انفجار سيارة مفخخة استهدف موكبه غربي العاصمة بغداد، وأسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة آخرين.
وقال الضابط في الشرطة العراقية، حاتم الجابري، إن «سيارة مفخخة، ركنها مجهولون إلى جانب الطريق، انفجرت على مقربة من جامع (أم الطبول) في حي اليرموك، غربي بغداد».
كذلك، أعلنت وكالة «أعماق» الناطقة باسم تنظيم «الدولة» سيطرة الأخير على مقر للشرطة العراقية وميليشيا سرايا السلام في سامراء العراقية.
وبيّن مصدر أن «انتحاريا فجر نفسه في حي المعتصم حيث يوجد مرقدا الإمامين العسكريين وسط سامراء أعقبه إطلاق نار كثيف وأنباء عن وقوع إصابات».
وأضاف أن «مسلحين احتجزوا رهائن في مركزي الأمام والمتوكل وسط المدينة فيما طوقت الشرطة المكان وسط إطلاق نار كثيف جدا … والسلطات فرضت حظر التجوال في المدينة».
وبيّنت مصادر أمنية أن «مسلحين يرتدون سترات ناسفة هاجموا مركزين للشرطة في مدينة سامراء حيث قتل 7 أشخاص».
وجاءت موجة التفجيرات العنيفة تزامنا مع زيارة أولاند إلى بغداد ولقائه بكل من رئيس البلاد فؤاد معصوم، ورئيس البرلمان سليم الجبوري، ورئيس الوزراء حيدر العبادي.
وأكد أولاند، خلال لقائه بالمسؤولين العراقيين، التزام باريس بدعم العراق في الحرب ضد تنظيم «داعش» لحين هزيمة المتشددين نهائيا.
كما تزامنت زيارة أولاند مع إعلان مصدر أمني عراقي في محافظة صلاح الدين أن عناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» شنوا هجوما جديدا من محور الفتحة والسكريات شمال شرقي مدينة بيجي (220 كم شمال بغداد).
وقال المصدر إن « عناصر داعش أحرزوا تقدما من جهة جبل مكحول والقوات تنسحب من مواقعها والقصف بدأ يطال مصفى بيجي، وإن القوات العراقية شرعت بإرسال تعزيزات إلى محاور الهجوم ، وأغلقت طريق بيجي- موصل بوجه حركة العجلات».
وأضاف أن « تنظيم داعش بدأ بإرسال تعزيزات من الحويحة جنوب غرب كركوك، إلى محاور القتال شمالي بيجي تضم مقاتلين وأسلحة وأعتدة».
وفي وقت لاحق أمس أعلن مصدر أمني في محافظة صلاح الدين أن القوات الأمنية العراقية تمكنت من استعادة معظم الأراضي التي خسرتها لمصلحة تنظيم «الدولة الاسلامية» صباح الاثنين.
الاتحاد: تقدم للقوات المشتركة بنينوى ومقتل 39 عراقياً بتفجير انتحاري بمدينة الصدر
«داعش» يقطع طريق الموصل – بغداد ويستهدف مصفاة بيجي
كتبت الاتحاد: قطع تنظيم «داعش» الطريق بين بغداد والموصل حينما سيطر على قرية بمحافظة صلاح الدين. وقال مصدر أمني بالمحافظة، إن 5 من القوات الأمنية العراقية قتلوا وأصيب 10 آخرون ومقتل 3 من عناصر «داعش» حتى الآن في الهجمات التي شنها التنظيم في محاور بصلاح الدين.
وقالت مصادر عسكرية في صلاح الدين إن التنظيم هاجم فجر أمس، مواقع عسكرية للقوات العراقية من محورين في طريق الشرقاط ومفرق الزوية شمالي بيجي، وسيطر على نقطتين للشرطة واستولى على أسلحة متنوعة، وانسحبت معظم عناصر القوات الأمنية بعد مقتل 5 منهم وإصابة 10 آخرين.
وقال مصدر أمني بصلاح الدين إن التنظيم شن هجوما جديدا من محور الفتحة والسكريات شمال شرق بيجي، وأحرز تقدما من جهة جبل مكحول، وإن القوات انسحبت من مواقعها وبدأ القصف يطال مصفى بيجي، وأرسلت القوات العراقية تعزيزات إلى محاور الهجوم، وأغلقت طريق بيجي- موصل بوجه حركة العجلات.
وأضاف أن «داعش بدأ بإرسال تعزيزات من الحويحة جنوب غرب كركوك، إلى محاور القتال شمال بيجي تضم مقاتلين وأسلحة وأعتدة».
وعلى جبهة الموصل حيث تحاول القوات العراقية استعادة المدينة من قبضة التنظيم، قالت مصادر عسكرية إن القوات المشتركة استعادت حي الكرامة بعد يومين من المعارك الشرسة بدعم من طائرات التحالف والمدفعية العراقية.
وقال قائد العمليات العسكرية عبد الأمير رشيد يار الله في بيان إن قوات مكافحة الإرهاب المشاركة في المعارك انتزعت حي الكرامة شرق الموصل من قبضة التنظيم، مضيفا أن القوات العراقية استعادت بذلك السيطرة على كامل الحي بشقيه الشمالي والجنوبي.
وفي هذه الأثناء، أعلنت القوات العراقية مقتل 22 مسلحا من تنظيم «داعش» بقصف جوي ومدفعي على مواقعه في الضفة الغربية لنهر دجلة من الطرف الجنوبي.
وقال العميد الركن في جهاز الشرطة الاتحادية أحمد زهير الكمالي إن طائرات التحالف الدولي وجهت صباح أمس، 5 ضربات جوية على وحدة قتالية للتنظيم قرب معسكر الغزلاني جنوب الموصل، رافقها قصف مدفعي نفذته قوات جهاز الشرطة الاتحادية على وحدات تكتيكية وتجمعات للتنظيم قرب مطار الموصل الدولي.
وفي محافظة ديالى شمال شرق بغداد، أفادت مصادر أمنية بمقتل 8 من الحشد العشائري بهجوم لتنظيم «داعش» على نقطة تفتيش.
إلى ذلك، أعلن مصدر عسكري عراقي أمس، قيام طائرات فرنسية بتنفيذ غارتين جويتين غرب العراق عقب وصول الرئيس الفرنسي إلى بغداد. وقال المصدر إن «طائرات فرنسية منضوية بالتحالف الدولي نفذت غارتين جويتين على معاقل مهمة للتنظيم في مدينة القائم ومنطقة عانة بالأنبار غرب بغداد.
وأضاف أن» المعاقل التي استهدفت هي مركز للتدريب والتخطيط للعمليات الإرهابية في المحافظة، إضافة الى معقل يضم عناصر التنظيم، وأن الغارتين تسببتا بقتل نحو 20 إرهابيا بينهم مفتي القائم وأحد القضاة».