نشرة اتجاهات الاسبوعية 31/12/2016
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
سنة الحصاد والتحولات… غالب قنديل… التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
طلال سلمان و«السفير»….. التفاصيل
الملف العربي
تبقى سوريا هي الحدث على الساحة العربية، فقد تناولت الصحف الصادرة هذا الاسبوع اعلان القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية وقفاً شاملاً للأعمال القتالية على جميع أراضي الجمهورية العربية السورية وذلك بعد الانتصارات والنجاحات التي حققتها الجيش وحلفائه في اكثر من اتجاه.
كما ابرزت الصحف تصريحات الرئيس السوري بشار الاسد لقناة تي جي 5 الإيطالية التي شدد فيها على ان هزيمة الإرهابيين في حلب خطوة مهمة نحو إنهاء الحرب.. واستقباله وفدا مشتركا يضم نوابا من البرلمان الأوروبي ومجلس الاتحاد للجمعية الفدرالية لروسيا الاتحادية، عدا عن الاتصال الذي تلقاه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والذي تناول فيه وقف الأعمال القتالية الشامل على جميع أراضي الجمهورية العربية السورية والذي تم إعلانه.
فلسطينا قرار مجلس الامن بشان الاستيطان لا زال يحظى بتداعيات كبيرة على الساحة الفلسطينية والاسرائيلية فقد اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس بان القرار يمهد للبدء بمفاوضات جادة، ويمهد الطريق لنجاح مؤتمر باريس الدولي، الا ان الجانب الاسرائيلي قرر المضي قدما في طرح مشاريع لبناء آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية الإضافية في القدس الشرقية المحتلة.
في الشأن العراقي ذكرت الصحف ان القوات العراقية دخلت المرحلة الثانية من عملية استعادة الموصل واصبحت تتقدم في عدة أحياء في جنوب شرقي مدينة الموصل
على الساحة الاردنية ابرزت الصحف قرار محكمة أمن الدولة الأردنية، الذي حكم بالإعدام شنقاً على 5 متهمين، لإدانتهم بتنفيذ أعمال إرهابية ضمن “خلية إربد” الإرهابية.
اما في مصر فقد أعلن مجلس الوزراء المصري موافقته على اتفاقية تعيين الحدود البحرية التي وقّعتها القاهرة والرياض في نيسان (أبريل) الماضي، وانتقلت بمقتضاها تبعية جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية.
سوريا
الأسد لقناة تي جي 5 الإيطالية: هزيمة الإرهابيين في حلب خطوة مهمة نحو إنهاء الحرب.. ودعامة الإرهاب هي الإيديولوجيا الوهابية…. أكد السيد الرئيس بشار الأسد ان هزيمة الإرهابيين في حلب خطوة مهمة نحو إنهاء الحرب، مشيرا إلى ان الإرهابيين ما زالوا يتمتعون بدعم رسمي من العديد من البلدان بما في ذلك تركيا وقطر والسعودية والعديد من البلدان الغربية.
وقال الرئيس الأسد في تصريح لقناة تي جي 5 الايطالية: عندما لا يتمتع الإرهابيون بالدعم الخارجي لن يكون صعبا على الاطلاق التخلص من الإرهابيين في كل مكان من سورية.
وأضاف الرئيس الأسد: ان أولويتهم في اوروبا وأنا اتحدث عن الحكومات الاوروبية ليست محاربة الإرهاب بل استخدام تلك الاوراق لتغيير الحكومات والتخلص من الرؤساء لافتا إلى انه بهذه السياسة لا يمكن إلحاق الهزيمة بالإرهاب في سائر انحاء العالم.
الأسد لوفد برلماني أوروبي وروسي: كما استقبل الرئيس بشار الأسد وفدا مشتركا يضم نوابا من البرلمان الأوروبي ومجلس الاتحاد للجمعية الفدرالية لروسيا الاتحادية، وقدم الرئيس الأسد لأعضاء الوفد عرضا عن تطورات الأحداث في سورية مجيبا عن أسئلتهم بهذا الخصوص حيث اعتبر أن هذا الوفد لكونه يضم نوابا من عدد من الأحزاب الأوروبية ومن روسيا هو إشارة مهمة إلى أن لروسيا والدول الأوروبية مصالح مشتركة مؤكدا على الدور المهم الذي يلعبه البرلمانيون في التعبير عن مصالح شعوبهم.
وحول الدور الذي يمكن أن تلعبه الدول الأوروبية للتوصل إلى حل في سورية اعتبر الرئيس الأسد أنه إذا أرادت الدول الأوروبية مساعدة الشعب السوري فيجب أن تتوقف أولا عن دعم الإرهابيين وأن ترفع الحصار الجائر الذي يطول أساسيات حياة السوريين مؤكدا أن على المسؤولين الأوروبيين أن يدركوا أن الحل في سورية هو بيد الشعب السوري.
الجيش السوري يعلن وقفاً للأعمال القتالية على جميع الأراضي السورية يستثني النصرة وداعش…. اعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السوري في بيان “وقفاً شاملاً للأعمال القتالية على جميع أراضي الجمهورية العربية السورية اعتباراً من الساعة صفر يوم 30-12-2016” وذلك “بعد الانتصارات والنجاحات التي حققتها قواتنا المسلحة على أكثر من اتجاه “.
اضاف البيان “يستثنى من قرار وقف إطلاق النار تنظيما داعش وجبهة النصرة الإرهابيان والمجموعات المرتبطة بهما، ويأتي اتفاق وقف إطلاق النار بهدف تهيئة الظروف الملائمة لدعم المسار السياسي للأزمة في سورية”.
الرئيس الأسد يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس بوتين: هذا وتلقى الرئيس بشار الأسد اتصالا هاتفيا من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تناول وقف الأعمال القتالية الشامل على جميع أراضي الجمهورية العربية السورية والذي تم إعلانه.
المعلم: اتفاق وقف الأعمال القتالية يعكس ثقة الدولة السورية بالنصر على الإرهاب..أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي يدخل حيز التنفيذ الليلة يعكس ثقة الدولة السورية والجيش والقوات المسلحة بالنصر على الإرهاب لافتا إلى أنه فرصة حقيقية للوصول إلى تسوية سياسية للأزمة، وأوضح المعلم أن هذا الاتفاق يحمل فارقا كبيرا مقارنة مع الاتفاقات السابقة من حيث الضمانات التي حصلنا عليها وقوة الالتزام بها بدليل أن من أعلن في موسكو عن الاتفاق هو الرئيس فلاديمير بوتين شخصيا، وأضاف المعلم “نحن نثق بالضامن الروسي لأنه كان شريكنا في مكافحة الإرهاب وهذا الضامن أكد لنا أن كل خرق ستتم مواجهته.. وأن الفصائل التي لم توقع الاتفاق هي فصائل إرهابية كما ستكون هناك آلية للرقابة على الخروقات.. ولن يسمحوا بالخروقات سواء كان عبر الحدود أو في المناطق التي فيها المسلحون“.
مقابر جماعية في حلب تكشف عن جرائم قتل وتعذيب ارتكبها المسلحون
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن العثور على مقابر جماعية في أحياء شرق حلب، فيها جثث تحمل آثار تعذيب، وفي وقت سابق تحدثت الصحف عن العثور على 23 جثة لمدنيين تم انتشالها من مقبرة جماعية بحي الكلاسة الذي استعاد الجيش السيطرة عليه منتصف الشهر الجاري. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف ، إن تلك المقابر تحتوي على عشرات الجثث، بما في ذلك جثث تحمل آثار تعذيب وحشي. وأضاف أن العديد من الجثث بُترت أعضاؤها، أما أغلبية القتلى فأطلقت على رؤوسهم النار من مسافة قريبة.
شعبان: الولايات المتحدة مستمرة بدعم الإرهاب في سورية…أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان أن تحرير مدينة حلب من الإرهاب شكل تحولاً في مجرى الحرب الإرهابية على سورية، وقالت شعبان في حديث لصحيفة “ليتيرارنى نوفينى التشيكية” نشرته اليوم إن “معركة حلب كانت صعبة وقاسية لأنها قريبة من تركيا التي أرسلت الإرهابيين وزودتهم بالأسلحة والمال والذخيرة بحيث يمكن التحدث صراحة عن عدوان تركي ضد مدينة حلب وضد سورية بشكل عام”. مؤكدةً أن الولايات المتحدة مستمرة بدعم الإرهابيين في سورية وأن أوروبا سارت طوال فترة الحرب على سورية في الظل الأمريكي باستثناء تشيكيا.
فلسطين
عباس: قرار مجلس الأمن يمهد للبدء بمفاوضات…اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرار مجلس الأمن الذي يدين الاستيطان الإسرائيلي، أنه يمهد للبدء بمفاوضات جادة، ويمهد الطريق لنجاح مؤتمر باريس الدولي، ورحب عباس بالقرار، وقال، وهو يترأس اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح في رام الله “هذا القرار جاء بعد 36 عاما من الاعتراضات، ولأول مرة يأتي ليؤكد على مرجعيات وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وليثبت رفض العالم للاستيطان باعتباره غير شرعي على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية“.
630 ألف مستوطن بالضفة والقدس المحتلتين: كشف المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان في تقرير رسمي صادر، النقاب عن معطيات وحقائق حول الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأفاد أن حوالي 430 ألف مستوطن في الضفة الغربية باستثناء القدس وسط 2,6 مليون فلسطيني، بينما يتواجد بالقدس المحتلة أكثر من مئتي ألف مستوطن إلى جانب 300 ألف فلسطيني.
وأتى نشر التقرير حول الاستيطان الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، عقب قرار مجلس الأمن بإدانة الاستيطان في الأراضي العربية المحتلة، حيث تعتبر الأمم المتحدة والأسرة الدولية المستوطنات في الضفة الغربية بما فيها شرقي القدس والجولان السوري غير شرعية.
مواجهات بالرام والاحتلال يعتقل 7 فلسطينيين بالضفة: اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 7 فلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، حيث تنسب لهم شبهات تنفيذ عمليات ضد الجيش والإخلال بالنظام العام، وداهمت قوات من الجنود بلدة قباطية قرب جنين، واقتحمت العديد من المنازل وقامت بتفتيشها والعبث بممتلكاتها، وخلال الحملة تم اعتقال أربعة شبان واقتيادهم للتحقيق لدى أجهزة مخابرات الاحتلال.
إسرائيل تتحدى القرار الدولي وتطرح آلاف الوحدات الاستيطانية: في تحد واضح للمجموعة الدولية بعد تصويت مجلس الأمن على قرار يرفض الاستيطان، قررت إسرائيل المضي قدما في طرح مشاريع لبناء آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية الإضافية في القدس الشرقية المحتلة.
ومن المقرر أن تبحث لجنة التخطيط في بلدية الاحتلال في القدس اليوم إصدار تراخيص لبناء 618 وحدة استيطانية إضافية في القدس الشرقية المحتلة. وتحدث نائب رئيس بلدية القدس الإسرائيلية مئير ترجمان، الذي يترأس لجنة التخطيط، عن مسعاه لتقديم خطط لبناء 5600 وحدة استيطانية إضافية في مراحل التخطيط الأولية.
وبحسب منظمة «عير عميم» المناهضة للاستيطان فإن من بين الوحدات السكنية الـ 618، 140 في مستوطنة بسغات زئيف، 262 في رمات شلومو و216 في رموت.
العراق
القوات العراقية تدخل المرحلة الثانية من عملية استعادة الموصل: بدأت قوات الأمن العراقية التقدم من جديد ضد ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في عدة أحياء في جنوب شرقي مدينة الموصل، بعد فترة توقف لأسابيع، بحسب وزارة الداخلية العراقية.
تقدم كبير للقوات العراقية وانهيار لـ”داعش” في الموصل: أعلن المتحدث باسم متطوعي نينوى، محمود السورجي، في تصريح لمراسلة “سبوتنيك” في العراق، اليوم الخميس، تحقق تقدم كبير للقطعات الأمنية مع بدء المرحلة الثانية لتحرير الساحل الأيسر للموصل من سيطرة “داعش” الإرهابي، وأضاف السورجي، أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب، تقدمت نحو تحرير حيي القدس، والكرامة المهمين من قبضة تنظيم “داعش”، في شرقي الموصل مركز نينوى شمال العراق. وتابع، أيضا تقدمت قوات الفرقة التاسعة من الجيش، والشرطة الاتحادية في المحور الجنوبي الشرقي للموصل، لتحرير منطقتي السلام، والشيماء، للوصول إلى حيي الوحدة وسومر ومستشفى السلام، لاقتلاع “داعش” منها بالكامل. وأكمل السورجي، أن قوات الفرقة 16، وصلت منطقة السادة باتجاه الحدباء وحي السكر أول أحياء القاطع الشمالي في هذا الاتجاه لتحرير كامل الساحل الأيسر للموصل من هيمنة “داعش”، وأكد السورجي، أن عناصر تنظيم “داعش”، انهارت كل دفاعاتهم أمام مباغتة القوات العراقية مع الساعات الأولى لانطلاقها بالمرحلة الثانية من تحرير باقي مناطق الساحل الأيسر لمركز نينوى.
العبادي والصدر لتطبيق الإصلاحات السياسية وإنهاء العنف: اتفق رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم (الإثنين) مع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر على ثلاث نقاط على صلة بمعركة الموصل والإصلاحات السياسية وإنهاء العنف في البلاد، في خطوة لدعم حكومة العبادي تزامناً مع استمرار العمليات العسكرية لاستعادة الموصل من تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش).
وأكد العبادي أن “عمليات الموصل تسير ضمن الجدول الزمني الذي حددناه، وقواتنا البطلة تتحرك بثبات”. وأضاف “آمل بأن يكون هناك تفاهم سياسي بين الكتل السياسية وأدعوها إلى التعاون”، مشيراً إلى أن «قواتنا تقاتل في الجبهات وتضحي بنفسها ونحن ككتل سياسية حري بنا أن نتعاون من أجل إسنادها والحفاظ على الوحدة العراقية”.
وأفاد الصدر بأن “اللقاء كان مثمراً واتفقنا على ثلاث نقاط، دعم الجيش العراقي لإكمال تحرير الموصل بأسرع وقت ممكن وإتمام الإصلاحات السياسية ودعم الاعتدال في العراق وإنهاء العنف فيه».
ونقل بيان عن مكتب العبادي بعد اللقاء إنه “تم بحث الأوضاع العامة للبلد وسير معركة الموصل والانتصارات المحققة على عصابات داعش الإرهابية”.
العبادي: القضاء على «داعش» يحتاج إلى 3 شهور: بينما أشار رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ، إلى أن معركة الموصل تسير وفق المخطط له، عاد معلناً أن القضاء على «داعش» يحتاج ثلاثة أشهر، ونقل التلفزيون العراقي عن العبادي، قوله إن الأوضاع تشير إلى أن العراق يحتاج ثلاثة أشهر للقضاء على «داعش».
ونفى قائد العمليات الخاصة الثانية في قوات مكافحة الإرهاب شرقي الموصل، اللواء الركن معن السعدي، أي مشاركة لقوات برية أميركية مع القوات العراقية المشتركة، مؤكداً أن دورها يـقتصر على الدعم والاستشارة.
القوات العراقية تقبص على 15 “داعشياً” بينهم مساعد البغدادي: أفادت الصحف أن “قوات الأمن العراقية اعتقلت 15 عنصرا ينتمون لتنظيم “داعش” الإرهابي، كانوا يختبئون بحي البكر في الساحل الأيسر من مدينة الموصل العراقية“.
ليبيا
احباط هجوم انتحاري لداعش في سرت: شنت طائرات الجيش الليبي غارات على مواقع الميليشيات المتشددة “سرايا الدفاع عن بنغازي” في منطقة الجفرة جنوبي ليبيا، حسب ما ذكرت مصادر عسكرية ليبية.
وقالت المصادر، إن الطائرات ضربت “المواقع التابعة لميليشيات سرايا الدفاع عن بنغازي في الجفرة”، وأضافت أن غارات سلاح الجو في الجيش استهدفت “معسكر تاقزرت واستراحة التمور في مدينة هون الواقعة في منطقة الجفرة”، وكان الجيش قد نجح في استعادة معظم المناطق في بنغازي بعد دحر الجماعات المتشددة، باستثناء جيوب لايزال المتشددون يتحصنون فيها.
وتشن جماعات متشددة تنضوي في ما يطلق عليه “سرايا الدفاع عن بنغازي” هجمات متفرقة على المدينة منذ أشهر عدة.
الاردن
إعدام إرهابيين في الأردن
حكمت محكمة أمن الدولة الأردنية، بالإعدام شنقاً على 5 متهمين، لإدانتهم بتنفيذ أعمال إرهابية ضمن “خلية إربد” الإرهابية، وبحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) وضع ثلاثة من أعضاء الخلية بالأشغال الشاقة لمدة 15 سنة، و7 آخرين بالأشغال الشاقة لمدة 10 سنوات، وواحد لمدة سبع سنوات بالأشغال الشاقة، وعلى الأربعة الباقين بالأشغال الشاقة لمدة 3 سنوات. وكانت المحكمة استمعت في جلسات سابقة الى شهود النيابة العامة، وشهود الدفاع، ومدعي عام محكمة أمن الدولة الذي وجه للمتهمين تهما، منها “القيام بأعمال إرهابية والتدخل بالقيام بأعمال إرهابية باستخدام أسلحة أفضت إلى موت إنسان بالاشتراك، وتصنيع المواد المفرقعة بقصد استخدامها للقيام بأعمال إرهابية بالاشتراك، وحيازة أسلحة وذخائر بقصد استخدامها للقيام بأعمال إرهابية بالاشتراك، والمؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية، والترويج لأفكار جماعة إرهابية”.
البحرين
السلطات البحرينية أعادت اعتقال الحقوقي نبيل رجب: أمرت السلطات البحرينية الاربعاء بإعادة اعتقال الناشط الحقوقي نبيل رجب بعد ان قضت محكمة بالإفراج عنه، إلا ان السلطات قررت اعتقاله على ذمة قضية اخرى، بحسب قولها .
وقال رئيس النيابة في البحرين محمد صلاح “سيستمر حبس المتهم على ذمة قضية أخرى من إدارة مكافحة الجرائم الالكترونية عن قيامه ببث وإذاعة أخبار وبيانات وإشاعات كاذبة ومغرضة حول الاوضاع الداخلية للمملكة البحرينية التي من شأنها النيل من هيبتها“، وكانت المحكمة قررت في وقت سابق إطلاق سراح رجب على ان تستكمل محاكمته في 23 كانون الثاني/يناير المقبل.
مصر
الحكومة المصرية تقرّ «اتفاقية تيران وصنافير»…أعلن مجلس الوزراء المصري موافقته على اتفاقية تعيين الحدود البحرية التي وقّعتها القاهرة والرياض في نيسان (أبريل) الماضي، وانتقلت بمقتضاها تبعية جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية.
وقال المجلس في بيان إنه أحال الاتفاق على مجلس النواب “طبقاً للإجراءات الدستورية المعمول بها في هذا الشأن”. وأوضح أن “الاتفاقية عُرضت على مجلس الوزراء بعد استكمال كل الترتيبات والإجراءات مع كل الأطراف الأساسية”.
وكان رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل وولي ولي عهد السعودية وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان وقعا الاتفاقية خلال زيارة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمصر.
ولا تزال الاتفاقية مطروحة في ساحات المحاكم، إذ كانت محكمة القضاء الإداري قضت ببطلانها في حزيران (يونيو) الماضي، فطعنت هيئة قضايا الدولة الممثلة للحكومة على الحكم. ومن المقرر أن تفصل المحكمة الإدارية العليا في 16 كانون الثاني (يناير) المقبل في هذا الطعن، وأحكامها نهائية وغير قابلة للطعن.
الملف الإسرائيلي
في خطابه الذي اثار اهتمام الصحف الإسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع عرض وزير الخارجية الأميركية جون كيري، مبادئ الإدارة الأميركية لحل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، بحيث أن الحل الدائم يجب أن يشمل حدودا متفقا عليها على أساس حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، والقدس تكون عاصمة “للدولتين”، وحلا واقعيا لقضية اللاجئين، والحفاظ على أمن إسرائيل وإنهاء الاحتلال، وبالنتيجة، فإن كيري عرض في خطابه ستة مبادئ مركزية.
في المقابل ابرزت الصحف انتقاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لخطاب الوزير كيري واصفا اياه بالمنحاز ضد اسرائيل.
كما نسبت صحيفة إسرائيلية لموظفين فرنسيين رسميين قولهم إن مؤتمر وزراء خارجية سيعقد في باريس في منتصف الشهر المقبل، في إطار مبادرة السلام الفرنسية، وسيحدد المبادئ الأساسية لحل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني.
وفي السياق عينه جاء الرد من واشنطن على لسان ترامب هذه المرة حيث وصف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الأمم المتحدة بأنها “تبعث على الأسف”، وكتب ترامب على تويتر يقول “الأمم المتحدة تملك إمكانات هائلة، لكنها في الوقت الحالي مجرد ناد يجتمع فيه الناس ويتحدثون ويقضون وقتا طيبا.
كما تناولت الصحف محاولة نتنياهو للتوصل لإجماع داخل الائتلاف الحكومي لإسكات الأذان وعرض مشروع القانون على الكنيست للتصويت، حيث اقترح أن يتم السماح برفع الأذان في مساجد القدس المحتلة والبلدات العربية مرة واحدة فقط بدلا من رفعه خمس مرات يوميا، اضافة الى تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشي يعالون، التي قال فيها إن الجيش الإسرائيلي قد يصبح مثل “داعش”.
كيري يغضب نتنياهو في كلمة الوداع: حل الدولتين هو الحل الوحيد للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي
أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد للوصول إلى سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي كلمة قبل أسابيع من تسليم إدارة الرئيس باراك أوباما السلطة للرئيس المنتخب دونالد ترامب، دافع كيري عن موقف واشنطن السماح بصدور قرار مجلس الأمن الدولي الذي طالب بوقف الاستيطان الإسرائيلي، قائلا إن الهدف كان للحفاظ على حل الدولتين الذي بات في خطر.
وقال “برغم جهودنا المخلصة على مدى سنوات بات حل الدولتين الآن في خطر شديد.. لا يجوز لنا، بضمير سليم، ألا نفعل شيئا وألا نقول شيئا، بينما نرى أمل السلام يتبدد”. وهاجم كيري إسرائيل قائلا إنها لا تؤمن كما يبدو سوى بـ “إسرائيل العظمى” وترفض حل الدولتين، مؤكدا وقوف واشنطن مع حقها في “الدفاع عن نفسها”. وقال “خلال ولايتي (الرئيس باراك) أوباما التزمت الإدارة الأميركية بأمن إسرائيل“.
ووصف الحكومة الإسرائيلية بأنها “الأكثر يمينية” في التاريخ، مشددا على أن إسرائيل لا يمكن أن تكون “ديمقراطية ويهودية” في حال استمر الوضع على حاله. وأشار كيري إلى أنه كان قد حذر نتنياهو من أن الفلسطينيين سيتوجهون للمؤسسات الدولية في حال استمرار إسرائيل في سياستها الاستيطانية الحالية.
وفي وقت لاحق أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ردا على كلمة كيري، “دلينا أدلة على أن الإدارة الأمريكية الحالية هي التي تقف خلف قرار الاستيطان في مجلس الأمن”، وأكد نتنياهو في كلمة مقتضبة أن إسرائيل تتطلع إلى العمل مع ترامب لتخفيف “ضرر” قرار مجلس الأمن، وكان مكتب نتنياهو وصف في بيان، خطاب كيري بالمنحاز، مشيرا إلى أنه ركز بشدة على مسألة المستوطنات، وأضاف المكتب أن كيري تجاهل تماما جذور الصراع، وهي رفض الفلسطينيين للدولة اليهودية ضمن أي حدود.
تخوف إسرائيلي من خطوة دولية أخرى ضدها: تتخوف الحكومة الإسرائيلية من أن الولايات المتحدة وفرنسا تعتزمان دفع خطوة دولية أخرى ضدها في موضوع الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني قبل نهاية ولاية الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في 20 كانون الثاني/يناير المقبل، ونقلت صحيفة هآرتس عن موظف إسرائيلي رفيع المستوى قوله إنه خلال اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، جرى استعراض تقدير توقع اتخاذ قرارات في موضوع عملية السلام خلال اجتماع لوزراء خارجية سيعقد في باري، في 15 كانون الثاني/يناير المقبل، في إطار مبادرة السلام الفرنسية، وأن هذه القرارات ستطرح بعد ذلك مباشرة على مجلس الأمن الدولي للتصويت عليها وتبنيها قبل نهاية ولاية أوباما.
مؤتمر باريس سيحدد المبادئ الأساسية لحل الصراع
نسبت صحيفة إسرائيلية اليوم لموظفين فرنسيين رسميين قولهم إن مؤتمر وزراء خارجية سيعقد في باريس في منتصف الشهر المقبل، في إطار مبادرة السلام الفرنسية، سيحدد المبادئ الأساسية لحل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، ونقلت صحيفة معاريف عن الموظفين الفرنسيين قولهم إن “مؤتمر السلام الدولي الذي سيعقد في 15 كانون الثاني/يناير في باريس سيحدد المبادئ الكبرى لتسوية الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، قبل أن ندخل إلى فترة انعدام يقين مطلق”، وأضاف الموظفون الفرنسيون أنهم لا يتوقعون انعقاد المؤتمر في أجواء هادئة وأن ‘المداولات ستجري في أجواء صعبة جدا إثر التصويت في مجلس الأمن’ على القرار 2334 الذي أكد عدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية.
وتابع الموظفون نفسهم أنه في المؤتمر ‘لن تكون تعهدات محددة، لكن ينبغي على الأقل أن نحاول حفر المبادئ الأساسية في الرخام’، إذ يتوقع أن يتطرق المؤتمر إلى قضايا الحل الدائم، وبينها القدس والحدود واللاجئين والمياه وترتيبات أمنية، وهي قضايا لم يتناولها الاجتماع السابق في حزيران/يونيو الماضي.
نتنياهو: رد اسرائيل على القرار الدولي ضد الاستيطان هو رد مسؤول وعقلاني وحازم
صرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإن رد اسرائيل على القرار الدولي ضد الاستيطان هو رد مسؤول وعقلاني وحازم . وأضاف ان وصف هذا الرد بحرب عالمية هو أمر مثير للسخرية. ورأى السيد نتانياهو أن علاقات إسرائيل الخارجية لن تتضرر وانما ستتحسن مع مرور الوقت . واضاف ان العالم يحترم الدول القوية وليست تلك التي تطأطئ رأسها . ويفيد مراسلنا أن اقوال رئيس الوزراء وردت في معالوت – ترشيحا خلال مشاركته في مؤتمر خصص لعرض الخطة الوطنية لتطوير الجليل، ويبلغ حجم الخطة خمسة عشر مليار شيكل على مدى السنوات الاربع القادمة . وافيد انه سيتم توظيف اثني عشر مليار شيكل في البنى التحتية بشمال البلاد.
ترامب يوبخ الأمم المتحدة بعد إدانة الاستيطان
وصف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الأمم المتحدة بأنها “تبعث على الأسف”، وذلك بعد أيام من تبني قرار في مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف بناء المستوطنات الإسرائيلية رغم ضغوط ترامب لاستخدام واشنطن لحق النقض الفيتو، وكتب ترامب على تويتر يقول “الأمم المتحدة تملك إمكانات هائلة، لكنها في الوقت الحالي مجرد ناد يجتمع فيه الناس ويتحدثون ويقضون وقتا طيبا. تبعث على الأسف الشديد، وكتب ترامب على تويتر ‘بالنسبة للأمم المتحدة، ستكون الأمور مختلفة بعد 20 كانون الثاني/ يناير‘.
نتنياهو يقترح رفع الأذان مرة واحدة باليوم
في محاولة من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، للتوصل لإجماع داخل الائتلاف الحكومي لإسكات الأذان وعرض مشروع القانون على الكنيست للتصويت، التقى نتنياهو، بالعديد من وزراء حكومته واقترح عليهم أن يتم السماح برفع الأذان في مساجد القدس المحتلة والبلدات العربية مرة واحدة فقط بدلا من رفعه خمس مرات يوميا.ويأتي ذلك، في الوقت الذي يسعى نتنياهو إلى تشديد قانون منع الأذان، بيد أنه يجد صعوبات داخل الائتلاف الحكومي خاصة من قبل أحزاب الحريديم التي تتحفظ على المقترح الأصلي للقانون، وذلك خشية أن يطال القانون الكنائس والصفارة التي تعلن عن دخول السبت، وكان من المقرر أن يتم طرح مشروع قانون منع الأذان على الكنيست، قبل عدة أسابيع، بصيغة مقبولة على أحزاب الحريديم وتنص على منع الأذان في ساعات الليل فقط، لكن نتنياهو تراجع وأعلن عن أن هذه الصيغة ليست مقبولة عليه، وطلب العودة إلى الصيغة الأولى التي تشمل فرض قيود على الأذان في ساعات النهار أيضا.
يعالون: الجيش الإسرائيلي قد يصبح مثل داعش
قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، موشي يعالون، إن الجيش الإسرائيلي قد يصبح مثل “داعش” إذا كان السياسيون هم من يضع قواعد إطلاق النار وليس ضباط الجيش، على حد قوله. جاءت أقوال يعالون في لقائه مع طلاب ثانويين، تحدث خلالها عن الجندي القاتل أليئور أزاريا المتهم بقتل الشهيد عبد الفتاح الشريف في تل الرميدة في الخليل بينما كان الأخير مصابا وممددا على الأرض غير قادر على المقاومة والحراك، وفي هذا السياق، قال يعالون إنه إذا فقد الجيش ما أسماه “القيم الأساسية” فإنه قد يبدو مثل “داعش“.
وأشار أيضا إلى أن بعض السياسيين شخصوا هذه القضية على أنها يمكن استخلاص مكاسب سياسية منها، فسارعوا للإعلان عن الجندي القاتل “بطلا”، وبادروا لإطلاق شائعات ضد رئيس الحكومة في البداية، وضده كوزير للدفاع ورئيس أركان الجيش، وأضاف يعالون أن نتنياهو انتقل للطرف الثاني، وقرر احتضان عائلة أزاريا والجندي القاتل، في حين قرر هو توفير الدعم لضباط الجيش. على حد قوله، ولفت إلى أنه كان واضحا لقيادة الجيش أن “ما حصل ما كان يجب أن يحصل، وأن ضباط الجيش هم من يضع تعليمات إطلاق النار وليس السياسيين مثل حزان وليبرمان“.
في اسرائيل
نتنياهو مشتبه بتلقي رشاوى: تتوالى ملفات تحقيق الفساد التي تلاحق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ولطالما كان نتنياهو يبرر ما كانت تتناقله وسائل الإعلام الإسرائيلية عن ضلوعه وعقيلته بشبهات رشاوى وفساد بالملاحقة واستهدافه والعداء له ولأفراد أسرته، أتى ما كشفت عنه القناة الثانية الإسرائيلية في نشرتها الإخبارية، ليؤكد استعداد الشرطة لاستدعاء نتنياهو للتحقيق عقب تحقيقات لأشهر بالبلاد والخارج.
وذكرت القناة الثانية أن رئيس الحكومة مشتبه بالفساد والحصول على رشاوى من رجل أعمال بالبلاد وآخر بالخارج، حيث تتحضر الشرطة لاستدعاء نتنياهو للتحقيق ، وذلك عقب التحول الذي شهده التحقيق قبل نحو ثلاثة أسابيع.
نهاية 2016: عدد سكان إسرائيل 8 ملايين و630 ألفا…بلغ عدد سكان إسرائيل 8 ملايين و630 ألف نسمة تقريبا بحلول نهاية العام 2016، وذلك وفقا لمعطيات نشرتها دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية.
ووفقا لهذه المعطيات فإن عدد اليهود 6 ملايين و450 ألفا، ويشكلون نسبة 74.8%، بينما عدد العرب مليون و796 ألفا يشكلون 20.8%، ويشمل ذلك الفلسطينيين في القدس المحتلة والسوريين في الجولان المحتل، وبلغ عدد غير المعرفين دينيا وهم بالأساس من المهاجرين الروس غير اليهود 384 ألفا ويشكلون نسبة 4.4%، وتزايد عدد سكان إسرائيل خلال العام المنتهي بـ167 ألفا تقريبا وبنسبة 2%، و83% من هذا التزايد نابع من النمو الطبيعي و17% بمفعول ميزان الهجرة.
“أف 16” للبيع: بعد 36 سنة من العمل، و 335 ألف ساعة طيران، و 13 ألف غارة حربية، أوقف الجيش الإسرائيلي الطائرات من طراز “أف 16” الأولى التي وصلت البلاد، واستخدمت، من جملة ما استخدمت فيه، في تدمير المفاعل النووي العراقي في العام 1981، وجاء أن سلاح الجو الإسرائيلي، وبعد 36 عاما من العمل، أوقف، العمل بآخر طائرات ‘نتس/الصقر’ من طراز ‘أف 16’، والتي كانت تعمل ضمن السرب الذي أطلق عليه ‘التنين الطائر‘.
الملف اللبناني
خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله دائما ما يتصدر الاخبار والعناوين في الصحف اللبنانية، فقد تناقلت صحف الاسبوع مضمون الخطاب الذي اكد فيه السيد نصر الله ان محور المقاومة بات في طريق الانتصار على الحرب التي فجرها الحلف الاستعماري الصهيوني وأعوانه للنيل من هذا المحور واستهداف المنطقة بأسرها عبر محاولات ومخططات لإسقاط حركات المقاومة والانظمة المقاومة وجيوش المنطقة من أجل “اسرائيل” مؤكذا التصميم على هزيمة هذا المخطط معتبرا ان التحولات تسير نحو ذلك .
كما تابعت الصحف لقاءات رئيس الجمهورية باهتمام كبير، حيث التقى وفودا امنية وقضائية وقد شدد الرئيس عون على ضرورة تحرير القضاء من التبعية السياسية، مطالبا القضاة برفع صوتهم في وجه من يضغط عليهم مؤكدا وقوفه الى جانبهم لحمايتهم من أي ضغط، وأكد على ان الجيش والاجهزة الامنية كافة أساس هذا الوطن ورمز الطمأنينة والاستقرار والقدوة تجاه المواطنين، وان الشعب يقف وراءها، والى جانبها قيادة سياسية تمنحها الحصانة والدعم اللازمين “.
وخلال الاسبوع اهتمت الصحف بالمناقشات النيابية التي افضت لمنح الثقة لحكومة الرئيس سعد الحريري ب87 صوتا.
وفي اطار التواصل بين الاحزاب زار وفد من حزب الله يضم المعاون السياسي للأمين العام للحزب حسين الخليل ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط في كليمنصو في حضور قياديي الحزب الاشتراكي، وعلم أنّه جرى بحث الأوضاع العامة في لبنان والمستجدات السياسية من رئاسة الجمهورية الى الحكومة وقانون الانتخاب اضافة الى الأوضاع الأمنية والمعيشية والانمائية.
امنيا أفادت المعلومات أن مديرية المخابرات في الجيش أوقفت خلية ارهابية من 3 أشخاص في منطقة التبانة في طرابلس وضبطت بحوزتهم حزاما ناسفا وسلاحا كاتما للصوت وكمية من الأسلحة والذخائر.
كما حازت قضية مقتل جندي في الجيش اللبناني في دمشق على اهتمام كبير من الصحف لكونها عملية “ثأرية” من احد العشائر البقاعية.
والابرز هذا الاسبوع كان إعلان المديرية العامة للأمن العام بان فحوصات الحمض النووية (DNA) التي اجريت لأهالي العسكريين ليست مطابقة للجثث التي وجدت في وقت سابق.
السيد نصر الله: محور المقاومة سيخرج من الحرب الكونية عليه منتصراً
أكد الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله ان “المقاومة مستهدفة وهناك محاولات لإسقاط حركات المقاومة والانظمة المقاومة وجيوش المنطقة من أجل “اسرائيل” وان “هناك محاولات تشويه للمقاومة في فلسطين ولبنان ويتم العمل للقضاء عليها” مشيرا انه “من الواجب اليوم الدفاع عن المقاومة كما فعل الشيخ عبد الناصر الجبري“، وفي حفل تابين رئيس “حركة الامة” الشيخ عبد الناصر الجبري أوضح سماحته ان “اسرائيل اليوم تعمل على استهداف كل من يدافع عن المقاومة والفكر المقاوم كما تم اغتيال الشهيد التونسي محمد الزواري” مشيرا الى “ان محور المقاومة سيخرج ومعه حركات المقاومة من الحرب الكونية عليه منتصراً واقوى واصلب عوداً“.
وسأل “من اولى بان يخدم المشروع الاستكباري الصهيوني في تفتيت وتفكيك ونقل المعركة من ساحتها الحقيقية الى الساحات الاخرى غير الجماعات التكفيرية؟ “، وفي الشأن البحريني قال سماحة الامين العام ان “شعب البحرين وعلماؤه لم ينسوا فلسطين رغم تطبيع الحكومة البحرينية مع اسرائيل منذ زمن “، وختم السيد نصر الله كلمته قائلا انه “يجب أن نعمل بمنطق التسامح والايدي الممدودة ويجب أن نكون حاسمين في الدفاع ومتسامحين بنفس الوقت لكي نحبط كل المؤامرات” مشيرا ان “الشيخ عبد الناصر الجبري كان له بصيرة وهو وقف مع المقاومة منذ البداية“.
عون: العدالة المتأخرة ليست بعدالة ومنذ اليوم القضاة محررون
شدد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على ضرورة تحرير القضاء من التبعية السياسية، وطالب القضاة برفع صوتهم في وجه من يضغط عليهم مؤكدا وقوفه الى جانبهم لحمايتهم من أي ضغط، وأشار الى أن “العدالة المتأخرة ليست بعدالة“، داعيا الى الإسراع في إصدار الأحكام، ومشددا على ضرورة تعديل قانون أصول المحاكمات على نحو يساعد في تقليل عدد الدعاوى التي لا تزال عالقة لدى المحاكم.
وخلال لقائه الوفود العسكرية من الامن الداخلي والامن العام وقيادة الجيش أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن “الجيش والاجهزة الامنية كافة أساس هذا الوطن ورمز الطمأنينة والاستقرار والقدوة تجاه المواطنين، وان الشعب يقف وراءها، والى جانبها قيادة سياسية تمنحها الحصانة والدعم اللازمين “.
واعتبر عون أن “كل مؤسسة رسمية تحصن نفسها من خلال احترامها للقيم والامانة والقوانين“، داعيا موظفي القصر الجمهوري الى أن يكونوا قدوة لجميع اللبنانيين، وقال: “لقد دخلت البلاد مرحلة جديدة تلمس فيها اللبنانيون بشائر الامل والانفراج على مختلف الصعد، تماما كما حظيت المؤسسة العسكرية بظهير قوي يسهر على تعزيز قدراتها، ويشد من أزرها في تنفيذ المهمات الدقيقة وتخطي الظروف الصعبة“.
ولافت الى تنوع وظائف الامن العام الامنية والادارية، وقال: “آمل أن تواظبوا على القيام بهذه المهام وتساهموا في ترسيخ الامن والاستقرار في لبنان، لأن ذلك يعتبر اكبر رأسمال لنا. فالامن يساهم في ازدهار الاقتصاد والسياحة وتوظيف الاموال، خصوصا أن بلدنا يشهد اليوم “هجمة” ايجابية من قبل الدول العربية والاجنبية والمؤسسات الدولية التي ستساعد لبنان بعدما ادركت مدى تحسن الاوضاع فيه“.
جلسة مناقشة البيان الوزاري في المجلس النيابي….
ناقس المجلس النيابي خلال الاسبوع البيان الوزاري للحكومة اللبنانية الجديدة. تخللها رئيس الحكومة سعد الحريري كلمته حيث عرض البيان الوزاري.
وألقى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، كلمة قبيل تلاوته نص البيان الوزاري لحكومته، قال فيها انه كلما ارتفع منسوب الثقة لدى المجتمعات، كان الازدهار والاستقرار والنجاح، وعندما تبدأ الثقة بالتراجع يكون الواقع في طريقه نحو الفشل“.
وبعد كلمة لرئيس الحكومة السابق تمام سلام الذي منح الثقة للحكومة، بدأت كلمات النواب التي تناقش البيان الوزاري.
الى ان تم التصويت لتنال حكومة “استعادة الثقة” برئاسة سعد الحريري الثقة من مجلس النواب ب87 صوتا، من اصل 92 مقترعا، فيما حجب عنها الثقة 4 نواب وامتنع واحد.
وفد من حزب الله زار جنبلاط
في اطار التواصل الدائم بينهما، زار وفد من حزب الله يضم المعاون السياسي للأمين العام للحزب حسين الخليل ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط في كليمنصو في حضور قياديي الحزب الاشتراكي.
وعلم أنّه جرى بحث الأوضاع العامة في لبنان والمستجدات السياسية من رئاسة الجمهورية الى الحكومة وقانون الانتخاب اضافة الى الأوضاع الأمنية والمعيشية والانمائية.
امنيا،
المخابرات أوقفت خلية ارهابية في التبانة: أفادت المعلومات أن مديرية المخابرات في الجيش أوقفت خلية ارهابية من 3 أشخاص في منطقة التبانة في طرابلس وضبطت بحوزتهم حزاما ناسفا وسلاحا كاتما للصوت وكمية من الأسلحة والذخائر.
قتيل وجريح بانفجار عبوة ناسفة في سيارة ببلدة العين:أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان عن “انفجار عبوة ناسفة في سيارة نوع فان في بلدة العين – بعلبك ، كان يستقلها نائب رئيس البلدية السيد خالد علي الحوري وبرفقته السيد محمود قاسم الحوري، ما أدّى إلى مقتل المدعو خالد وإصابة المدعو محمود بجروح بليغة، حيث تم نقله الى أحد مستشفيات المنطقة للمعالجة.
مقتل جندي في الجيش اللبناني في دمشق: اخترقت رصاصات عدة جسد الجندي في استخبارات الجيش اللبناني علي القاق، في أحد شوارع دمشق، اخر بداية الاسبوع، الا ان الأجهزة الأمنية تكتّمت على الخبر، ومن بينها مديرية المخابرات التي ينتمي إليها.
حيث رفضت المصادر إعطاء تفاصيل حول كيفية حصول عملية “الثأر“، إلا أن تسجيلاً صوتياً أشار إلى أن «الوحدة الأمنية للشهيد هادي جعفر» هي التي نفذت عملية “الاقتصاص” من القاق. وفي تفاصيل الجريمة، بحسب معلومات أمنية حصلت عليها صحيفة الأخبار، أن القاق توجه بموجب مأذونية رسمية مدتها 48 ساعة بقصد زيارة السيدة زينب برفقة والدته وشقيقته. وبعد أن ترك عائلته في سوق الحميدية وتوجه إلى المقام بسيارة تاكسي، يرجّح أنه لاحظ حركة مريبة بسيارتين من نوع جيب، الأمر الذي دفعه إلى الترجل من التاكسي والفرار في اتجاه أحد الشوارع، حيث لاحقه المسلحون وأطلقوا عليه النار من أسلحة حربية.
مصادر آل جعفر أكدت أن الجريمة “ثأرية” وحصلت نتيجة “تراخي” قيادة الجيش في الإيفاء بالعهد الذي قطعته بمحاسبة مطلقي النار على ابنهم، وإنزال أشد العقوبات بحقهم، “ولكن يبدو أنها نسيت دم ابننا هادي نتيجة ضغوطات أو محسوبيات، الأمر الذي دفع الشباب للاقتصاص من القاتل نفسه“.
هذا وأعلنت قيادة الجيش– مديرية التوجيه في بيان ان “قوّة من الجيش دهمت منازل عددٍ من المطلوبين في منطقة القصر – الهرمل، والمشتبه في علاقتهم بالعمل الإجرامي الذي استهدف العريف في الجيش علي ماجد القاق خلال وجوده بمأذونية في محلة السيدة زينب – دمشق وأدّى إلى استشهاده. وقد تمكنت القوّة من توقيف شخصين، وضبطت بحوزتهم كمية من الأسلحة الفردية والذخائر والأعتدة العسكرية المتنوعة .
وأكدت القيادة أنّ الجيش لن يسكت عن هذا العمل الإجرامي الجبان، وسيلاحق القائمين به والمحرضين عليه أينما كانوا، حتى إلقاء القبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة.
عينات جثث الحدود غير مطابقة
أعلنت المديرية العامة للامن العام في بيان، أنه “في إطار متابعة ملف العسكريين المخطوفين لدى تنظيم داعش الإرهابي، توفرت معلومات للمديرية العامة للأمن العام عن وجود أربع جثث في إحدى المناطق على الحدود اللبنانية – السورية، فتوجهت دورية من المديرية يرافقها طبيب شرعي إلى المكان وأخذت عينات من الجثث وأجرت عليها فحوصات الحمض النووية (DNA)، وبعد مقارنتها مع العينات التي أخذت من أهالي العسكريين المخطوفين جاءت النتيجة غير مطابقة“.
الملف الاميركي
الفيتو ضد الاستيطان…اشعل الصراع بين الادارة الحالية المنتهية الولاية واسرائيل والرئيس المنتخب دونالد ترامب، حيث اعتبرت الصحف ان امتناع الولايات المتحدة عن التصويت على مشروع قرار يطالب إسرائيل بوقف فوري لبناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، بمثابة توبيخ نادر لإسرائيل، وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن مستقبل حل الدولتين للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني في خطر جسيم، في المقابل حث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اسرائيل على التماسك أمام الموقف الدولي تجاه المستوطنات.
من ناحية اخرى قال الرئيس الأميركي باراك أوباما في مقابلة إنه كان سيفوز بدعم الأمريكيين لو كان بمقدوره خوض الانتخابات أمام دونالد ترامب لفترة رئاسية ثالثة، في المقابل رد عليه ترامب بتغريدة على تويتر قال فيها: مستحيل، مشيراً إلى أن سياساته تسببت في مشكلات اقتصادية وأمنية للولايات المتحدة الأمريكية.
هذا وذكرت الصحف إنه على الرغم من أن تنظيم داعش واصل خسائره العسكرية في الأسابيع الأخيرة، إلا أنه لا يزال قادر على زرع بذور الفوضى القاتلة، فقد تمت الإطاحة بداعش من معقله على الساحل الليبي، ويصارع في محاولة للحفاظ على الموصل بالعراق، وخسر أراضي أساسية في سوريا، لكن الهجوم القاتل في برلين الأسبوع الماضي أوضح أن هذه الخسائر لا تقلل من القوى الاستثنائية للتنظيم لإحداث الفوضى الإرهابية حول العالم.
في معركة الموصل اكدت الصحف ان القوات العراقية تبدي انضباطاً بمعركة الموصل، مشيرا الى انها لم تسجل اي قصف عشوائي، وذكرت ان “القوات العراقية تبدي انضباطاً عالياً بعملية استعادة مركز الموصل”.
امتناع أمريكا عن استخدام الفيتو ضد الاستيطان…تصريحات كيري ورد ترامب
اعتبرت صحيفة واشنطن بوست ان امتناع الولايات المتحدة عن التصويت على مشروع قرار يطالب إسرائيل بوقف فوري لبناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، بمثابة توبيخ نادر لإسرائيل، وقالت إنه يعكس الإحباط المتنامي في إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما تجاه التوسع الاستيطاني، وهو أمر تعتبره واشنطن عقبة في طريق السلام.
وذكرت الصحيفة أنه مع اقتراب انتهاء فترة رئاسة أوباما بعد أقل من شهر، فإن قراره بعدم استخدام حق النقض “الفيتو” لمنع تمرير مشروع القرار هو بيان رمزي في اللحظات الأخيرة يعبر عن حالة الاستياء والغضب بأنه قد آن الآوان لإقامة دولتين على تلك الأرض المتنازع عليها.
كيري: مستقبل إسرائيل مُهدد بسبب خطر جسيم يحيط بحل الدولتين مع الفلسطينيين… قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن مستقبل حل الدولتين للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني في خطر جسيم، ودافع كيري عن قرار الولايات المتحدة السماح بصدور قرار لمجلس الأمن الدولي يطالب بوقف بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة قائلا إنه جاء متوافقا مع المبادئ الأمريكية، وقال بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل إن خطاب كيري “ركز بشكل مرضي” على المستوطنات.
وقال كيري في تصريحاته بوزارة الخارجية الأمريكية: “برغم جهودنا المخلصة على مدى سنوات بات حل الدولتين الآن في خطر جسيم. وحل الدولتين هو الطريق الوحيد لضمان سلام دائم بين الاسرائيليين والفلسطينيين. وهو الضامن الوحيد لمستقبل اسرائيل كدولة يهودية وديموقراطية، هذا المستقبل بات مهددا“.
ترامب يرد: في المقابل حث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اسرائيل على التماسك أمام الموقف الدولي تجاه المستوطنات حتى يتولى مهام منصبه رسميا الشهر المقبل، وكتب ترامب على صفحته على تويتر “ظلوا أقوياء“، وأضاف “لا يمكننا السماح لمعاملة اسرائيل بهذا الإزدراء وعدم الاحترام“، وقال “البداية كانت مع الاتفاق النووي مع ايران ثم الآن الأمم المتحدة. ظلوا أقوياء (إسرائيل) 20 يناير قادم“.
تراشق بالألفاظ بين أوباما وترامب
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مقابلة إنه كان سيفوز بدعم الأمريكيين لو كان بمقدوره خوض الانتخابات أمام دونالد ترامب لفترة رئاسية ثالثة، في المقابل رد عليه ترامب بتغريدة على تويتر قال فيها: مستحيل، مشيراً إلى أن سياساته تسببت في مشكلات اقتصادية وأمنية للولايات المتحدة الأمريكية.
وقال أوباما الذي تنتهي ولايته الثانية بعد أقل من 3 أسابيع، إنه يؤمن بأن الأمريكيين لا يزالون يؤيدون رؤيته التقدمية، رغم أنهم صوّتوا لترامب، وحول خسارة الديمقراطيين للانتخابات الرئاسية قال أوباما: “الخسارة مؤلمة”، معرباً عن اعتزازه بالتقدم الذي أحرزه خلال ولايتيه الرئاسيتين بفضل ما وصفه بـ”روح أمريكا” الواضحة خصوصاً بين جيل الشباب، من جانبه، أكد الرئيس المنتخب دونالد ترامب رفض تصريحات أوباما، وقال عبر تويتر إن “الرئيس أوباما قال إنه يعتقد أنه كان سيفوز في مواجهتي.. عليه قول ذلك، لكن أقول له مستحيل”.
“إسرائيل” لديها 80 سلاحًا نوويًّا
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز بيانات عن الدول النووية في العالم، تضمنت تقديرات عن حجم ترسانتها من هذا النوع من السلاح، بما في ذلك “إسرائيل“، وأدرجت الصحيفة الأمريكية “إسرائيل” ضمن الدول النووية، لافتة إلى أن اسرائيل لا تعترف رسميًّا بامتلاكها للسلاح النووي، إلا أن ترسانتها النووية، بحسب المصدر، معروفة على نطاق واسع وتتضمن 80 سلاحًا، في المقابل تشير الصحيفة إلى أن ترسانة كوريا الشمالية النووية محاطة بالسرية، إلا أن الخبراء يعتقدون أنها تتضمن أقل من 10 أسلحة، ولفت التقرير إلى أنه يعتقد أن لدى كلٍّ من روسيا والولايات المتحدة “7000” سلاح نووي أو أكثر، ويُنشر عمليًّا نحو ربع عددها فقط، فيما الأغلبية الباقية موضوعة في الاحتياط أو مركونة بغية تفكيكها.
داعش مازال قادرا على زرع الفوضى رغم إضعافه عسكريا
قالت الصحف إنه على الرغم من أن تنظيم داعش واصل خسائره العسكرية في الأسابيع الأخيرة، إلا أنه لا يزال قادر على زرع بذور الفوضى القاتلة، فقد تمت الإطاحة بداعش من معقله على الساحل الليبي، ويصارع في محاولة للحفاظ على الموصل بالعراق، وخسر أراضي أساسية في سوريا، لكن الهجوم القاتل في برلين الأسبوع الماضي أوضح أن هذه الخسائر لا تقلل من القوى الاستثنائية للتنظيم لإحداث الفوضى الإرهابية حول العالم، وربما المساعدة على إشعالها، وفى العام الماضي، ورغم أن داعش لا يزال تحت القصف المستمر من التحالف الدولي بقيادة أمريكا، إلا أنه أعلن مسئوليته عن أكثر من ثلاثين هجوم في 16 دولة بأربع قارات، ولا تشمل هذه الأرقام ما فعله التنظيم في سوريا والعراق حيث خسر 50 ألف من مقاتليه في العامين الماضيين، وفقا لما قاله البنتاجون، وهو ما يعادل تقريبا عدد من فقدتهم الولايات المتحدة في حرب فيتنام. والكثير من الهجمات التي تمت خارج الشرق الأوسط تم تنفيذها من قبل مهاجمين تحدثوا عن عدم قدرتهم على الوصول إلى ملاذ داعش في سوريا ودولة خلافتها المزعومة كدافع لتنفيذ هجمات في بلدانهم.
الرئيس الروسي أسدى لأمريكا معروفا كبير
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أسدى للولايات المتحدة معروفا كبيرا وذلك من تنبيهها بمدى خطورة الحرب الإلكترونية، على نحو ربما يجعل البلاد تعتبرها خطرا جديا على المستوى القومي، ومن ثم تبدأ في اتخاذ التدابير المضادة الفعالة لمواجهة هذه الحرب، وقالت الصحيفة في إن الأمريكيين يدركون بالفعل مخاطر الهجمات الإلكترونية، فكل بضعة أسابيع على ما يبدو، يقف الأمريكيون أمام هجمات قرصنة خطيرة والتي عادة ما تسرق كميات هائلة من البيانات الشخصية أو بيانات الشركات، وكان أخر مثال على ذلك، إعلان موقع ياهو أنه تعرض في عام 2013 لاختراق إلكتروني، وأنه أدى إلى فقدانه بيانات حوالي مليار مستخدم من عملائه.
وأوضحت الصحيفة مع ذلك، لم تشكل الهجمات الإلكترونية خطورة كبيرة حتى الأن، على الاقتصاد الأمريكي أو طريقة حياة الأمريكيين، فهذه الهجمات غالبا ما تمثل نوعا جديدا من الجريمة التي تكبد تكاليف مستفزة لكن يمكن التحكم فيها في الوقت ذاته. والحقيقة تؤكد أن أغلب هذه الهجمات قد باءت بالفشل.
القوات العراقية تبدي انضباطاً بمعركة الموصل
اكدت الصحف ان القوات العراقية تبدي انضباطاً بمعركة الموصل، مشيرا الى انها لم تسجل اي قصف عشوائي، وذكرت ان “القوات العراقية تبدي انضباطاً عالياً بعملية استعادة مركز الموصل”، مبينة ان “التقارير لم تسجل حتى الان اي حالة قصف عشوائي بالموصل من قبل تلك القوات والطيران الحربي او حالة استهداف للأهالي او اختفاء للرجال“، واضافت الصحيفة ان “ذلك لا يعني عدم سقوط ضحايا بصفوف المدنيين مع استمرار العمليات العسكرية”، مشيرا الى “مقتل تسعمائة مدني بحسب تقارير للأمم المتحدة بنيران مسلحي داعش“، وتابعت ان “السبب الاساس بتأخر الحسم بعملية الموصل هو اعطاء اولوية لحماية المدنيين ما تسبب ببطء اضطراري“.
عقوبات أمريكية جديدة ضد موسكو
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الإدارة الأمريكية تستعد للإعلان عن حزمة إجراءات عقابية موجهة ضد موسكو بذريعة التدخلات الروسية المزعومة في الانتخابات الأمريكية. وكانت روسيا قد نفت قطعيا أي علاقة لها بالهجمات المزعومة، لكنها لم تستبعد أن تقدم الإدارة الأمريكية على فرض عقوبات جديدة ضدها بغية نسف العلاقات الثنائية نهائيا، والتي سبق لها أن تضررت بقدر كبير على خلفية تطورات أزمتي أوكرانيا وسوريا.
ونقلت “واشنطن بوست” عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن هذه الإجراءات قد تشمل عقوبات اقتصادية وإجراءات دبلوماسية.
الملف البريطاني
يشغل خطاب وزير الخارجية الاميركية جون كيري حيزا كبيرا من اهتمام الصحف البريطانية الصادرة ، فرات في خطة جون كيري للسلام في الشرق الأوسط، تكرار في الفحوى والتوقيت لخطة بيل كلينتون قبيل نهاية فترته الرئاسية.
ونسبت الصحف إلى صحيفة الواشنطن بوست ان كيري اراد إلقاء هذا الخطاب قبل سنتين لكن البيت الابيض حال دون ذلك، لأنه لم يكن يرى فائدة من إغضاب نتنياهو، وقد أغضبه الخطاب فعلا.
كما تناولت الصحف حث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لإسرائيل على التماسك أمام الموقف الدولي تجاه المستوطنات حتى يتولى مهام منصبه رسميا الشهر المقبل، وكتب ترامب على صفحته على تويتر “ظلوا أقوياء”، وأضاف “لا يمكننا السماح لمعاملة اسرائيل بهذا الازدراء وعدم الاحترام”.
الغارديان
– كيري: مستقبل إسرائيل كدولة يهودية مُهدد بسبب الاستيطان
– خطة كيري للسلام في الشرق الأوسط، التاريخ يعيد نفسه
– أعضاء بارزون بمجلس الشيوخ الأمريكي يطالبون بمعاقبة روسيا
الاندبندنت
– كيري يدافع بقوة عن قرار واشنطن السماح بصدور قرار مجلس الأمن الذي يدين الاستيطان،
– ترامب لإسرائيل: اصمدوا حتى 20 من يناير
– مفاوضات “بين مسؤولين روس وأحرار الشام” بشأن هدنة في سوريا
كتب جوليان بورغر في صحيفة الغارديان عن خطة جون كيري للسلام في الشرق الأوسط، التي يرى أنها تكرار في الفحوى والتوقيت لخطة بيل كلينتون قبيل نهاية فترته الرئاسية.
في ديسمبر/كانون الأول عام 2000 قدم بل كلينتون بعض المبادئ التي يمكن أن يقوم عليها حل الدولتين، وتناول نفس القضايا المعقدة: القدس، وحق العودة للاجئين الفلسطينيين، وتبادل الأراضي عبر الخط الأخضر.
في تكرار الأمر انعكاس لحالة الشلل وموت العملية السلمية خلال السنوات الستة عشر الماضية، كما يرى كاتب المقال.
وذهب كيري في خطابه الذي تجاوز الساعة إلى أبعد مما ذهب إليه قبله أي وزير خارجية أمريكي، فقد عرى ما وصفه بسياسة التدمير الذاتي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتأثيرها المدمر على الأمن الإسرائيلي في المدى البعيد.
أما الفرق الأهم في رسالتي كلينتون وكيري، حسب المقال، فهو أن كيري يرى القدس مشتركة لا مقسمة، كذلك فهي تتضمن اعتراف العرب بإسرائيل دولة يهودية.
والفرق الأكثر جوهرية هو في السياق: عام 2000 كان كلينتون قد اقترب أكثر من أي رئيس أمريكي آخر من التوسط في حل سلمي شامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وبقيت إمكانية التوقيع على اتفاقية بين إيهود باراك وياسر عرفات قائمة حتى بعد مضي خمسة أشهر. واقترب الطرفان من الحل في منتجع طابا المصري عام 2001، حسب بورغر.
أما خطاب كيري فجاء في وقت أصبح فيه حل الدولتين بعيدا وباهتا ومجردا، وكما قال كيري، نتنياهو ما زال يردد عبارة “حل الدولتين” لكنه يترأس حكومة وصفها الوزير الأمريكي بأنها “الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل”، وينفذ أجندة تمليها العناصر الأكثر تشددا.
وينسب كاتب المقال إلى صحيفة الواشنطن بوست ان كيري اراد إلقاء هذا الخطاب قبل سنتين لكن البيت الابيض حال دون ذلك، لأنه لم يكن يرى فائدة من إغضاب نتنياهو، وقد أغضبه الخطاب فعلا، كما تقول الصحيفة.
تساءلت صحيفة الديلي تلغراف في افتتاحيتها عن جدوى “محاضرة كيري لإسرائيل“، واستهلت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إنه “حين يقطع وزير خارجية أمريكي عطلته ويأتي ليلقي خطابا حميما حول النزاع الإسرائيلي الفلسطيني فإن العالم يستمع“.
وهذا ما فعله، محاولا تفسير خلفية امتناع الولايات المتحدة عن التصويت على القرار الذي أدان الاستيطان في الاراضي المحتلة، كما ترى الصحيفة، التي نوهت إلى أن الولايات المتحدة تمارس حق النقض (الفيتو) في حالة كهذه لحماية إسرائيل. .
وعبر كيري عن مخاوفه من ان حل الدولتين بات في خطر، وأن إسرائيل تتجه نحو ضم أراضي الضفة الغربية، التي يفترض أن تكون أراضي الدولة الفلسطينية المستقلة.
ولو حصل هذا فسيؤدي إلى حل الدولة الواحدة، ويضع إسرائيل في إشكالية ماذا سيجري لمليونين ونصف المليون فلسطيني يقيمون غربي النهر ؟ هل سيحصلون على حق التصويت ؟ وهل تستطيع إسرائيل ان تكون دولة يهودية و ديمقراطية في آن ؟.