من الصحافة الاسرائيلية
يبدو أن تطورات الأيام الأخيرة من العام 2016 تشير إلى أن عام 2017 سيكون مختلفا تماما بالنسبة لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ويحمل دلالات انهيار، خاصة في أعقاب قرار مجلس الأمن 2334، وخطاب وزير الخارجية الأميركية جون كيري، والقرار بإجراء تحقيق جنائي معه.
حيث تتوالى ملفات تحقيق الفساد التي تلاحق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ولطالما كان نتنياهو يبرر ما كانت تتناقله وسائل الإعلام الإسرائيلية عن ضلوعه وعقيلته بشبهات رشاوى وفساد بالملاحقة واستهدافه والعداء له ولأفراد أسرته، أتى ما كشفت عنه القناة الثانية الإسرائيلية في نشرتها الإخبارية، مساء اليوم الخميس، ليؤكد استعداد الشرطة لاستدعاء نتنياهو للتحقيق عقب تحقيقات لأشهر بالبلاد والخارج.
وذكرت القناة الثانية أن رئيس الحكومة مشتبه بالفساد والحصول على رشاوى من رجل أعمال بالبلاد وآخر بالخارج، حيث تتحضر الشرطة لاستدعاء نتنياهو للتحقيق ، وذلك عقب التحول الذي شهده التحقيق قبل نحو ثلاثة أسابيع.
الا ان الوزير الليكودي ياريف ليفين اعرب عن قناعته بان التحقيق الجنائي المنوي اجراؤه مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لن يفضي الى اي شيء الا انه اضاف انه ينظر بخطورة الى ما وصفه بالحملة المغرضة الموجهة ضد نتنياهو.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– نتنياهو مشتبه بتلقي رشاوى
– خطاب كيري وموت حل الدولتين
– السلطات الاسرائيلية تقرر تسليم جثتي ارهابيين الى عائلتهما
– الوزير ياريف ليفين: “التحقيق الجنائي المنوي اجراؤه مع نتنياهو لن يفضي الى اي شيئ“
– النائب المعارض ايتان كابيل يتهم نتنياهو بتقويض الاسس الديمقراطية في البلاد
– ابو مازن: “التنسيق الأمني بين اسرائيل والفلسطينيين سيستمر باعتباره مصلحة مشتركة للطرفين“
– قوات الامن المصرية تقتل 6 من انصار بيت المقدس في العريش
– صمود الاتفاق لوقف اطلاق النار في سوريا رغم بعض الخروقات
– صلاح البردويل: “الانتخابات الداخلية لحماس غير مرتبطة بعودة هنية“
– -ابو مرزوق: “تأجيل عودة هنية الى غزة عبر سيناء لأسباب امنية“
– الأسد يعرب عن تفاؤله من انتخاب ترامب
– رئيسة الوزراء البريطانية تنتقد بشدة خطاب وزير الخارجية الاميركي جون كيري
– وزارة الخارجية الروسية تنتقد خطاب كيري
قالت دراسة صدرت قبل أيام إن قرار مجلس الأمن الدولي 2334 ضد الاستيطان يعتبر نتيجة طبيعية للسياسة التي انتهجها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال السنوات الماضية تجاه الإدارة الأميركية والعالم بأسره.
وأوضحت الدراسة -التي أعدها الجنرال عاموس يادلين وأصدرها معهد أبحاث الأمن التابع لجامعة تل أبيب- ونشرت مقاطع منها صحيفة هآرتس أن القرار الدولي الأخير مثل تحديا خطيرا لإسرائيل من عدة زوايا أساسية، أولها أنه يضر بصورة الردع الإسرائيلي القائم أساسا على التحالف الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، ودعمها اللامحدود لإسرائيل.
كما شكل القرار الأممي ضد إسرائيل من زاوية ثانية نهاية متوقعة للجمود الحاصل في العملية السياسية مع الفلسطينيين، مما ألجأهم لمواجهة إسرائيل عبر المؤسسات الدولية بدلا من المفاوضات معها، وهو ما أوصل إلى هذا الإخفاق السياسي ممثلا بقرار مجلس الأمن.
وحسب الدراسة، أظهر نتنياهو عدم جدارة في إدارة علاقات إسرائيل الخارجية، وفي النهاية تدفع إسرائيل ثمن هذه السياسة.
وأشار يادلين -وهو رئيس سابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية- إلى أن القرار الأممي يعتبر الحرم القدسي منطقة محتلة تماما كما هي مستوطنة يتسهار، مما يقطع الطريق أمام أي مفاوضات مستقبلية بين الفلسطينيين والإسرائيليين بشأن تطبيق حل الدولتين.