من الصحافة الاسرائيلية
في خطابه الذي اثار اهتمام الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم عرض وزير الخارجية الأميركية جون كيري، مبادئ الإدارة الأميركية لحل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، بحيث أن الحل الدائم يجب أن يشمل حدودا متفقا عليها على أساس حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967، والقدس تكون عاصمة “للدولتين”، وحلا واقعيا لقضية اللاجئين، والحفاظ على أمن إسرائيل وإنهاء الاحتلال، وبالنتيجة، فإن كيري عرض في خطابه ستة مبادئ مركزية.
في المقابل ابرزت الصحف انتقاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لخطاب الوزير كيري واصفا اياه بالمنحاز ضد اسرائيل، ومضيفا ان كيري هاجم لمدة حوالي ساعة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط وانه اجرى معادلة مزيفة بين بناء منزل في شرقي القدس وبين اعمال ارهابية، مشيرا الى ان كيري لم يتطرق الى جذور النزاع المتمثلة برفض الفلسطينيين العنيد الاعتراف بالدولة اليهودية في اي حدود ..
هذا وافادت القناة العاشرة الاسرائيلية بان المستشار القانوني للحكومة افيحاي ماندلبليت وافق على تحويل الفحص الذي تجريه الشرطة في شبهات بقضايا فساد تحوم حول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الى تحقيق رسمي تحت طائلة التحذير في ملفين على الاقل.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ينتقد خطاب الوزير كيري واصفا اياه بالمنحاز ضد اسرائيل
– وزير الخارجية الامريكي يؤكد ان حل الدولتين هو الحل الوحيد للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي
– عباس:” مستعدون لاستئناف المفاوضات اذا وافقت اسرائيل على وقف النشاطات الاستيطانية ”
– رئيس المعارضة :”خطاب كيري يعبر عن قلق حقيقي ازاء امن دولة اسرائيل ومستقبلها”
– القناة العاشرة: المستشار القانوني للحكومة يوافق على فتح تحقيق جنائي ضد رئيس الوزراء
– لجنة التنظيم والبناء المحلية في بلدية القدس تسحب من جدول اعمالها المصادقة على بناء وحدات سكنية جديدة في احياء يهودية وعربية
– لجنة الخارجية والامن البرلمانية تنوي استدعاء رئيس الوزراء لبحث قرار مجلس الامن الدولي ضد الاستيطان
قالت صحيفة هآرتس إن أزمة دبلوماسية قد تنشب بين إسرائيل وفرنسا غرد النص عبر تويتر على خلفية دعوة باريس لعقد مؤتمر دولي للسلام في منتصف يناير/كانون الثاني المقبل لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وذكرت الصحيفة أن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان اعتبر المؤتمر الفرنسي “محاكمة لشعب إسرائيل”، ودعا يهود فرنسا للهجرة إلى إسرائيل ردا على هذا المؤتمر.
وقال ليبرمان في اجتماع لحزبه “إسرائيل بيتنا” إن الغرض الأساسي من هذا المؤتمر هو الإضرار بأمن إسرائيل.
وأوضح أن توقيت المؤتمر في 15 يناير/كانون الثاني هو ما يقلقه، إذ أنه يأتي قبل أربعة أيام فقط من انتهاء ولاية الرئيس الأميركي باراك أوباما، وقبل أشهر قليلة من الانتخابات الرئاسية في فرنسا، وهو ما يعني في رأيه أنه محاكمة لإسرائيل، وليس محاولة لحل الصراع.
وأضاف الوزير الإسرائيلي أن “نظرة فاحصة على تصويت فرنسا في المؤسسات الدولية خلال العام الجاري تظهر مواقفها المناهضة لإسرائيل، سواء في اليونسكو أو مجلس حقوق الإنسان أو مجلس الأمن أو الجمعية العامة للأمم المتحدة”.