الصحافة الأمريكية

من الصحافة الاميركية

ركزت بعض الصحف الاميركية الصادرة اليوم على قرار المطالبة بوقف بناء المستوطنات الإسرائيلية الذي صوت عليه مجلس الأمن الدولي الجمعة الماضية وامتنعت فيه واشنطن عن التصويت مما أتاح موافقة المجلس عليه .

فقد ركزت على ملف العلاقات الأميركية الإسرائيلية، وعلى خطاب وزير الخارجية الاميركية جون كيري الذي يضع الخطوط العريضة للسلام في الشرق الاوسط.

من ناحية اخرى لفتت بعض الصحف الى ان الزيارة التاريخية التي قام بها رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي لميناء بيرل هاربر بصحبة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما، اللقت الضوء على الجهود التي بذلتها إدارة أوباما على مدار السنوات الماضية للتقرب من اليابان وجيرانها في آسيا لتخفيف التوترات بين الجانبين عبر تجاوز المظالم العالقة بينهما منذ زمن الحرب.

نيويورك تايمز

         كيري يضع الخطوط العريضة للسلام في الشرق الأوسط

         فيروس نقص المناعة البشرية حالات تتعدى المليون في روسيا

         المملكة المتحدة تشدد قواعد التصويت

         الآمال النووية لكوريا الشمالية ارتفعت

         الرئيس الروماني يرفض ترشح امرأة مسلمة لمنصب رئاسة الوزراء

         الصين ترسل حاملة طائرات إلى بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه

واشنطن بوست

         إسرائيل تكثف المعركة مع الولايات المتحدة على قرار الامم المتحدة بشأن المستوطنات

         خطة بريطانية لإجبار الناخبين على إظهار الهوية يثير رد فعل عنيف

         الغواصين الروس يستردون الصندوق الاسود من حطام الطائرة المنكوبة

أبرزت صحيفة واشنطن بوست أن السياسة السلبية التي انتهجتها إدارة باراك أوباما، قضت على الزعامة الأمريكية بالعالم.

واستشهد الكاتب ريتشارد كوهين في مقاله بالصحيفة، بمقولة “فرانكلين روزفلت” 7 ديسمبر 1941، “نعيش في خزي”، والأن يشهد الأمريكان على ذلك.

وأشار الكاتب إلى اجتماع دول “روسيا وتركيا وإيران” في موسكو، الأسبوع الماضي لتسوية أزمات الشرق الأوسط، بدون أن يفكروا حتى بدعوة أمريكا.

كما قال “ونستون تشرشل” عام 1942، لم أصل لرئاسة وزراء بريطانيا العظمى لأشرف على انهيار الإمبراطورية البريطانية، ورغم ذلك انهار أغلب الإمبراطورية العظمى بنهاية الأربعينات.

ووفقا للكاتب الأن يجسّد أوباما ذلك الدور ويصبح رجل القرن الـ21 الذي لم يستوعب دروس الماضي، واكتفى فقط للإشراف على فقد النفوذ الأمريكي.

كما أشار الكاتب إلى أن أوباما تصرّف ببرود شديد لدى قيام الصين بسرقة غواصة أمريكية قرب مياهها الإقليمية، الاسبوع الماضي، وكأن حرية الملاحة الدولية أمر غير ضروري.

لافتاً إلى أن هزيمة مرشحة الحزب الديموقراطي بالانتخابات الرئاسية الأمريكية “هيلاري كلينتون” لأنها لا تملك رسالة، رغم أن دونالد ترامب ليس محنّك سياسياً.

وأضاف أن برود أوباما وسلبيته قضت على آلاف الأرواح بسوريا، بدلاً من التدخل لإنقاذهم من النظام السوري، وختم الكاتب قائلاً “إن الزعامة الأمريكية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية كانت ضرورية للحفاظ على السلم العالمي، ولكنها انتهت الأن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى