شؤون لبنانية

المؤتمر الشعبي طالب بوضع حد للإعلام المسيىء للدين والاخلاق والقيم

 
طالب المؤتمر الشعبي اللبناني بوضع حد لوسائل الإعلام التي تسيء للدين والأخلاق والقيم، منتقداً صمت المراجع الدينية والمعنيين على هذا الفلتان الذي يضرب المقدسات ويعمل للتخريب والفوضى والفتنة.
وقال بيان صادر عن مكتب الإعلام المركزي في “المؤتمر”: في ظل غياب روح المسؤولية عند معظم وزراء الاعلام المتعاقبين وتقاعس المجلس الوطني للاعلام عن القيام بدوره، فان بعض وسائل الإعلام المرئية والمسموعة تتنافس على عرض موضوعات تسيء للدين والمقدسات، حتى وصل التجديف ببعضها الى نقل وجهات نظر ضد رسول الله محمد صل الله عليه وسلم، وإلى الهذيان من البعض الآخر الذي دعا لموقف ضد ما أسماه زوراً وبهتاناً “آيات في القرآن الكريم تحرّض على العنف”.
فضلاً عن ذلك، لا يوجد رقيب ولا حسيب على التنجيم والترويج للبدع، ومنها تسويق الزواج اللاشرعي والترويج للمثليين، إضافة الى عرض أفلام ومقابلات واعلانات خلاعية وأخرى ضاربة للقيم العربية والأخلاق، علماً أن الاعلانات عن الخمور على سبيل المثال ممنوعة في اوروبا وبخاصة في فرنسا ومباحة في لبنان.
والأغرب من ذلك كله صمت معظم المراجع الدينية، وسكوتها عن الحق، وعدم القيام بأي  تحرك أو احتجاج أو مطالبة الدولة بالتدخل لوقف هذه المهازل التي تضرب قيم المجتمع اللبناني العربي المؤمن في الصميم.
اننا نطالب بمؤتمر اسلامي اسلامي ومؤتمر اسلامي مسيحي، يضع حداً لهذا الفلتان والفضائح التي ترتكبها بعض وسائل الإعلام المرئية والمسموعة بدون اي اعتبار للقيم الروحية وللمقدسات، ونطالب حكومة العهد بالتحرك الفوري لاتخاذ الاجراءات اللازمة ضد المتطاولين على القيم الدينية والاخلاقية، فالحكومة تتحمل المسؤولية الأولى عن هذه الوسائل المتفلتة، وحرية التعبير حينما تضرب المقدسات لا تعود حرية وانما هي تخريب وفوضى وفتنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى