من الصحافة البريطانية
تحدثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عن عودة مئات المهاجرين إلى مخيم سري قرب كاليه لمحاولة التسلل إلى بريطانيا، وعن ملف العلاقات الامريكية الإسرائيلية، وعن تصريحات الرئيس الأميركي باراك اوباما قبل أسابيع من نهاية ولايته فقالت الصحف أن اوباما أكد أنه حتى بيرني ساندرز الاشتراكي النزعة والذي نافس هيلاري كلينتون في الانتخابات الاولية للحزب يعتبر أكثر ميلا للوسط منه إلى اليسار مقارنة بكوربين، واشارت إلى ان أوباما اكد انه لوكان الدستور يسمح له بخوض الانتخابات الرئاسية لفترة ثالثة لتمكن من الفوز إلحاق الهزيمة بدونالد ترامب وأنه متأكد من أن انتخاب الشعب الامريكي لترامب لا يعتبر اعتراضا على سياساته التي مارسها خلال فترتي ولايته .
الغارديان
– تركيا تطلب دعم التحالف الدولي في معركة مدينة الباب السورية
– التقارب التركي الروسي مستمر رغم اغتيال السفير كارلوف
– اوباما: كان بإمكاني التغلب على ترامب والفوز بولاية ثالثة
الإندبندنت
– مئات المهاجرين يعودون إلى مخيم سري قرب كاليه لمحاولة الوصول إلى بريطانيا
– ترامب: الامم المتحدة اصبحت ناديا لتبادل اطراف الحديث
– انشقاق في الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية حول رئيسة البلاد المتهمة بالفساد
– نتنياهو يخشى من خطوات أمريكية وأوروبية جديدة لدعم الفلسطينيين
– خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “يحمل في طياته فرصا حقيقية“
نشرت الإندبندنت موضوعا بعنوان “العودة إلى الغابة :مئات المهاجرين يعودون إلى مخيم سري قرب كاليه لمحاولة التسلل إلى بريطانيا“.
قالت الصحيفة إن هناك نحو 6 مخيمات سرية للمهاجرين قرب مدينة كاليه شمال غرب فرنسا وهي الميناء الواقع على ساحل القنال الانجليزي “بحر المانش” الفاصل بين بريطانيا وفرنسا.
واوضحت أن أحد هذه المخيمات يشهد وصول العشرات كل أسبوع من قاطني مخيم الغابة السابق والذي فككته الشرطة الفرنسية قبل أسابيع ونقلت أغلب قاطنيه إلى مخيمات أخرى لكنهم الآن يعودون بأعداد كبيرة إلى هذه المخيمات السرية.
واشارت إلى ان هناك أعداد كبيرة من الاطفال المهاجرين غير المصحوبين بأفراد بالغين بين هؤلاء العائدين وهؤلاء تم رفض طلباتهم للحصول على حق اللجوء في بريطانيا قبل أسابيع من قبل وزارة الداخلية.
وقالت إن هؤلاء المهاجرين قرروا محاولة الهروب من ظروف المعيشة الصعبة التي يعانونها في المخيمات التي نقلتهم إليها الحكومة الفرنسية ومحاولة التسلل إلى داخل بريطانيا في أقرب فرصة.
واكدت أن أحد هذه المخيمات السرية يقع قرب قرية نورين فون على تخوم كاليه ويقطنه حاليا نحو 130 مهاجرا مشيرة إلى أن المخيم كان موجودا بشكل دائم منذ عام 2008 لكنه شهد توافد العشرات بشكل دوري خلال الأسابيع الأخيرة خصوصا القاصرين.
نشر سايمون تيسدال نائب رئيس تحرير جريدة الغارديان مقالا حول الشرق الأوسط مركزا هذه المرة على ملف العلاقات الامريكية الإسرائيلية في مقال بعنوان “ضربة أوباما القوية لنتنياهو غير مجدية“.
وانطلق تيسدال من فكرة أن إدارة الرئيس الامريكي اوباما فكرت في تمرير قرار منع المستوطنات في مجلس الأمن الدولي في وقت متأخر جدا بحيث انه لايمكن لها أن تمثل ضغطا على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للعودة إلى عملية السلام المتوقفة.
واشار تيسدال إلى ان كلا من أوباما ونتنياهو يستحق الآخر فالرجلان قادا دولتيهما إلى مراحل متأخرة من التدهور المزمن والمتواصل منذ عام 2009.
واشار الكاتب إلى ان الرد الإسرائيلي تمركز حول شخص نتنياهو والذي بدأ سريعا وبغضب استدعاء سفراء 14 دولة لدى بلاده وقطع العلاقات مع بعضها إضافة إلى إلغاء المعونات التي كانت تقدمها بلاده إلى السنغال وإلغاء زيارة وزير الخارجية السنغالي لإسرائيل.
واعتبر تيسدال أن هذه التصرفات هي مجرد أفعال ذات دلالة ورمزية محددة في مواجهة فعل له رمزية أخرى وهو القرار رقم 2334 بمنع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال تيسدال إنه لا يتوقع احد أن يقدم الامريكان أو كائنا من كان على إجلاء 430 الف مستوطن إسرائيلي يقيمون بالفعل ومنذ سنوات في مستوطنات شيدتها إسرائيل على أراض محتلة في الضفة الغربية أو 200 ألف مستوطن آخر يقيمون في مستوطنات في القدس الشرقية.
وأكد أيضا انه لايمكن لأحد أن يجبر إسرائيل على القبول بأفكار وزير الخارجية الامريكي جون كيري التي أعاد تدويرها بخصوص القبول بحل الدولتين رغم ان الخارجية الأمريكي قد توجه ضربة أخرى لإسرائيل في المنظمة الدولية مرة أخيرة قبل رحيل إدارة اوباما الشهر المقبل.
واشار تيسدال إلى أن نتنياهو قد يحظى بعلاقات أفضل مع الرئيس الامريكي القادم دونالد ترامب الذي قد يظهر تعاطفا أكبر معه وربما يقدم على نقل سفارة الولايات المتحدة لدى إسرائيل إلى القدس.
لكنه قال إن الكيمياء بين ترامب ونتنياهو قد تكون مختلفة فالشخصان يتشاركان بعض السمات التي لا تسمح لهما بالتعاون ومنها شعورهما بعدم الآمن وعقدة الاضطهاد وهو ما قد يتسبب في توتر العلاقة بينهما بعد فترة وجيزة.