انتهاء عملية اختطاف طائرة ليبية باستسلام خاطفيها واحتجازهم
انتهت عملية اختطاف الطائرة الليبية، التي أجبر مسلحان، طاقمها على الهبوط في مالطا، بتسليم الخاطفين نفسيهما للسلطات في المطار ، التي قامت بتفتيشهما واحتجازهما. وقال رئيس الوزراء المالطي، جوزيف ماسكت، عبر موقع “تويتر” “الخاطفان سلما نفسيهما، وتم تفتيشهما واحتجازهما”، بعد أن سلما الطائرة للسلطات المالطية. وكان ماسكت قد أفاد تباعاً، خلال الساعات الأخيرة، بإطلاق سراح ركّاب الطائرة في مجموعات، كان آخرها عدد من أفراد طاقم الطائرة بصحبة الخاطفين. وبلغ عدد ركاب الطائرة 111 شخصا، إلى جانب 7 أفراد هم طاقمها. وكان من بين ركاب الطائرة النائب بالبرلمان الليبي، عبد السلام مرابط، الذي قال المستشار الإعلامي للبرلمان الليبي إن الخاطفين “استغلوا وجوده بالطائرة لمخاطبة هيئة الطيران المدني المالطية لتزويد الطائرة بالوقود، وتم رفض الطلب”. وقال مدير مطار سبها الليبي، الذي أقلعت منه الطائرة المختطفة، لـ”سبوتنيك”، إن التحقيقات بدأت فور الإعلان عن خطف الطائرة وإن “المختصين قاموا بإجراءات فورية وتحقيقات دقيقة للوصول ومعرفة هوية المختطفين وكيفية صعودهم إلى الطائرة”. وأضاف “التحقيقات الأولية ما زالت جارية ولن يعلن عن نتائجها إلا بعد الانتهاء منها بالكامل”.