من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم باهتمام بارز اعلان الجيش السوري انه بسط سيطرته على مدينة حلب بالكامل وهي ثاني أهم المدن السورية، في انتصار يعد الأكبر للنظام السوري على فصائل المعارضة منذ اندلاع النزاع في 2011.
ولفتت الصحف الى ان الاعلان جاء بعد دقائق من انتهاء عملية اجلاء عشرات الآلاف من المدنيين والمقاتلين من اخر جيب كان تحت سيطرة الفصائل المعارضة في عملية تمت بموجب اتفاق روسي ايراني تركي بعد نحو شهر من هجوم عنيف شنه الجيش السوري على الاحياء الشرقية.
واشنطن بوست
– الشركات الأمريكية تريد أن تلعب لعبة الصين
– إعادة فتح السوق المستهدفة في برلين تحت حراسة امنية
– الشرطة الاسترالية أنها منعت المفرقعات النارية في عيد الميلاد
– الجيش السوري استعاد مدينة حلب الرئيسية
نيويورك تايمز
– نصب تذكاري لضحايا هجوم الاثنين في سوق عيد الميلاد في برلين
– جديد الايبولا اللقاح يحمي بنسبة 100 في المئة
– محكمة كوريا الجنوبية تبدأ جلسات استماع بشأن اتهام بارك جيون هاي
– اخلاء منطقة خان العسل غرب حلب من المقاتلين المتمردين
– نقطة تحول في سوريا …الأسد يستعيد كل حلب
استغل الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الحادث الإرهابي الذى وقع هذا الأسبوع في ألمانيا لمحاولة تأكيد صحة موقفه إزاء المسلمين.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز، إن ترامب بدا وكأنه يشير إلى أن حادث الشاحنة الدموي في سوق الكريسماس ببرلين يبرر مقترحه خلال حملته الانتخابية بمنع المسلمين من دخول الولايات المتحدة.
وردا على سؤال حول ما إذا كان حادث برلين الذى وقع والذي يعتقد أن تونسيا هو من قام به، سيدفعه لإعادة تقييم مقترحاته بتسجيل بيانات المسلمين أو منع هجرة المسلمين إلى الولايات المتحدة، قال ترامب “انتم تعرفون خططي”.. وأضاف قائلا “لقد تبين أنى محقا، محقا 100%”.
وقالت نيويورك تايمز إن هذا التصريح، مثل الكثير من التصريحات الأخرى التي أدلى بها عقب انتخابه الشهر الماضي، كان مبهما وترك حيزا للتفسير الواسع.
إلا أن أحد مستشاري ترامب حاول توضيح الأمر بعد ساعات. وقال جاسون ميلر، مدير الاتصالات بفريق انتقال السلطة، إن الرئيس المنتخب كان واضحا في أنه سيعلق قبول القادمين من دول بها معدلات إرهاب مرتفعة، وتطبيق إجراءات فحص صارمة لهؤلاء الساعين لدخول البلاد وذلك لحماية الأرواح الأمريكية. وربما يزعج هذا هؤلاء المغرمين بـ “الكياسة السياسية” لكن لا يوجد ما هو أكثر أهمية من حماية أرواح الشعب.
