من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الثورة: الرئيس الأسد لـ جابري أنصاري: تحرير حلب انتصار لكل من يسهم فعلياً بمحاربة الإرهاب.. وانتكاسة لكل الدول المعادية للشعب السوري
كتبت تشرين: استقبل السيد الرئيس بشار الأسد صباح أمس حسين جابري أنصاري مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية والوفد المرافق له.
وتناول اللقاء آخر تطورات الأحداث والمستجدات الإقليمية والدولية حيث وضع أنصاري الرئيس الأسد في صورة الجهود الدبلوماسية المبذولة للمساعدة في إنهاء الحرب الإرهابية المفروضة على الشعب السوري وخاصة ما يتعلق بالاجتماع الثلاثي الذي عقد مؤخرا في موسكو وضم إيران وروسيا وتركيا.
وتم التأكيد خلال اللقاء على أهمية الانتصار الذي تحقق مؤخرا في حلب كخطوة أساسية في طريق القضاء على الإرهاب في كامل الأراضي السورية وتوفير الظروف الملائمة لإيجاد حل ينهي الحرب.
وشدد الرئيس الأسد على أن تحرير حلب من الإرهاب ليس انتصارا لسورية فقط بل لكل من يسهم فعليا في محاربة الإرهاب وخاصة لإيران وروسيا وهو في الوقت ذاته انتكاسة لكل الدول المعادية للشعب السوري والتي استخدمت الإرهاب كوسيلة لتحقيق مصالحها.
وأوضح أنصاري أن العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين سورية وإيران على مدى عقود ساهمت في تحصين البلدين ودول المنطقة عموما في مواجهة كل ما يخطط لها من الخارج مؤكدا عزم بلاده الاستمرار بتطوير هذه العلاقات وتقديم كل ما يلزم لتعزيز ثبات الشعب السوري وصموده في وجه الإرهاب.
حضر اللقاء الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين ومديرة إدارة آسيا في وزارة الخارجية والمغتربين.
بعد ذلك التقى وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين أنصاري واستمع منه الى عرض مفصل حول مجريات ونتائج اجتماع موسكو بين إيران وروسيا وتركيا.
كما جرى بحث تطورات الأوضاع في سورية والمنطقة حيث أظهرت المباحثات تطابقا تاما في آراء ومواقف الجانبين بالنسبة لمختلف القضايا.
حضر اللقاء الدكتور المقداد وأحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية والمغتربين وفايزة اسكندر أحمد مديرة إدارة آسيا في وزارة الخارجية والمغتربين.
البيان: “مفخخات داعش” تقتل 30 مدنياً وعسكرياً بالموصل
كتبت البيان: قتل 22 مدنياً وثمانية عسكريين في ثلاثة تفجيرات بسيارات مفخخة نفذها تنظيم «داعش» في سوق شعبية بحي كوكجلي المحرر، فرضت على إثرها السلطات العراقية حظراً للتجوال في المناطق التي تسيطر عليها شرق الموصل، وبالتزامن تلقى التنظيم الإرهابي خسائر فادحة في منطقة المزارع داخل المدينة التي تشهد معارك شرسة منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وذكرت المصادر أن 40 من عناصره قتلوا في المعارك وأن عشرات آخرين فروا، مؤكدة أن القوات العراقية ستكمل سيطرتها على المنطقة خلال الفترة المقبلة.
بالتزامن، أعلنت الأمم المتحدة أن أربعة عمال إغاثة عراقيين، وما لا يقل عن سبعة مدنيين قتلوا في هجوم عشوائي بقذائف المورتر هذا الأسبوع خلال عملية لتوزيع المساعدات في واقعتين منفصلتين بشرق الموصل.
إلى ذلك، أفاد مصدر عسكري عراقي بتنفيذ «داعش» عملية إخلاء لمدينة عكاشات الواقعة شرق قضاء القائم من ساكنيها لتحويلها إلى مخازن أسلحة وآليات. وذكر المصدر أن التنظيم أمر السكان بالخروج من منازلهم وإخلاء المدينة.
الحياة: “رسالة تركية” تحذر الفصائل من “اندماج انتحاري” مع “النصرة”
كتبت الحياة: تكفلت أنقرة بعد الاجتماعات الروسية- التركية- الإيرانية في موسكو فصل «فتح الشام» (جبهة النصرة سابقاً) وقياديين متطرفين عن فصائل إسلامية شمال سورية ورفض أي «اندماج انتحاري»، الأمر الذي قد يمهد في حال نجاحه إلى تكرار نموذج عملية «درع الفرات» المدعومة من الجيش التركي ضد «داعش» شمال حلب في بعض مناطق محافظة إدلب التي يسيطر عليها «جيش الفتح» ويضم فصائل إسلامية بينها «فتح الشام».
وكانت موسكو سعت مع واشنطن من خلال «اتفاق وقف العمليات القتالية» في شباط (فبراير) وأيلول (سبتمبر) إلى بدء عمليات بين الجيشين الروسي والأميركي ضد تنظيمي «داعش» و «النصرة» في سورية، لكن الاتفاق فشل مرتين ولم يتوصل الطرفان إلى تشكيل «مجموعة التنفيذ المشتركة» لتبادل خرائط انتشار «الفصائل المعتدلة» ومناطق «النصرة». وكانت حادثة قصف موقع للجيش النظامي السوري في دير الزور وقافلة مساعدات إنسانية شمال حلب بمثابة نعي للجهد العسكري- الاستخباراتي بين موسكو وواشنطن لفصل «النصرة» عن «المعارضة الشرعية». كما لم تنجح مساع أخرى باعتبار «النصرة» شرعية لدى إعلان قائدها أبو محمد الجولاني في تموز (يوليو) الماضي فك الارتباط بتنظيم «القاعدة» واعتماد اسم «فتح الشام» بدلاً من «النصرة».
وبات الموقف من «النصرة» موضوعاً أساسياً داخل الكتل السياسية والعسكرية في المعارضة، خصوصاً بعدما استعملته موسكو ودمشق وطهران مبرراً لقصف واقتحام شرق حلب في الأسابيع الأخيرة، ما أطلق موجة من النقاشات لتحديد الموقف من «النصرة» المدرجة تنظيماً إرهابياً في وثائق مجلس الأمن.
وبالتوازي مع إعلان رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض أنس العبدة قبل أيام النية في «وضع إستراتيجية جديدة على المستويين السياسي والعسكري بين عناصرها وتعزيز وترابط العمل السياسي والعسكري وبناء جيش وطني واحد لحماية مكتسبات الثورة والدفاع عن مطالب الشعب السوري في نيل الحرية والكرامة»، انطلق مساران: الاول، مفاوضات بين الجيش الروسي وفصائل حلب وأخرى معارضة برعاية الاستخبارات التركية في أنقرة وتسليم هذه الفصائل وثيقة سياسية وعسكرية روسية. الثاني، مفاوضات بين فصائل المعارضة للتوحد وتحديد موقف من «النصرة»….
القدس العربي: مصر ترضخ لطلب إسرائيل بتأجيل التصويت على قرار أممي لوقف الاستيطان
ترامب دعا لاستخدام «الفيتو»… والفلسطينيون فقدوا فرصة أخيرة قبل رحيل أوباماكتبت القدس العربي: كشف مصدر في البعثة الفلسطينية للأمم المتحدة لـ”القدس العربي” أن التصويت – الذي كان مقررا الساعة الثالثة من بعد ظهر أمس الخميس بتوقيت نيويورك على مشروع قرار تقدمت به مصر لوقف الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة – قد تأجل “بسبب ضغوط شديدة”.
من جهتها كشفت الحكومة الإسرائيلية أنها طلبت من مصر تأجيل تصويت مجلس الأمن على مشروع القرار، وقال أحد المصادر إن الاتصالات بين الحكومتين جرت على “مستوى رفيع”.
في الأثناء دعا الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما لاستخدام الفيتو في مجلس الأمن ضد مشروع القرار، الذي يعتبر الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية غير قانوني، ويطالب بوقفه فورا.
ويقضي مشروع القرار بوقف الأنشطة الاستيطانية فورا في الأراضي الفلسطينية المحتلة كافة، بما فيها القدس الشرقية، كما ينص على “أن المستوطنات ليست لها أي شرعية قانونية، وتعتبر انتهاكا صارخا للقانون الدولي”.
واضاف مشروع القرار أن الأنشطة الاستيطانية أدت إلى تعثر الحل القائم على الدولتين، والذي يعني قيام دولة فلسطينية تعيش بسلام إلى جانب دولة إسرائيل. و “إن وقف الأنشطة الاستيطانية يعتبر أمرا ضروريا لإنقاذ حل الدولتين”، كما ينص مشروع القرار، كما يدعو إلى اتخاذ خطوات عملية فورية لتغيير الأوضاع السلبية على الأرض الناتجة عن الأنشطة الاستيطانية.
ويأتي موقف الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب، الذي تبدأ ولايته يوم 20 الشهر المقبل غير مفاجئ خاصة، فقد عين صديقه اليهودي الأمريكي المتطرف ديفيد فريدمان سفيرا للولايات المتحدة في إسرائيل، وهو معروف بمواقفه المؤيدة لتصعيد النشاط الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويعتبر حل الدولتين منافياً للمصالح الإسرائيلية، وبالتالي منافياً للمصالح الأمريكية.
من جهة أخرى طالب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة الخميس أيضاً باستخدام «حق النقض – الفيتو» ضد مشروع القرار في مجلس الأمن الدولي.
ويحتاج مشروع القرار إلى تسعة أصوات إيجابية دون قيام إحدى الدول دائمة العضوية باستخدام الفيتو كي يتم اعتماده. ويعتبر المراقبون أن هذه هي الفرصة الأخيرة للفلسطينيين لتمرير مثل هذا القرار في نهاية ولاية مجلس الأمن الحالية، والتي تضم عددا من المتعاطفين مع القضية الفلسطينية مثل فنزويلا وماليزيا والسنغال وإسبانيا من جهة، ومن جهة أخرى نهاية دورة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي ظلت إدارته تـنتقد النشاطات الاستيطانية لإسرائيل وتعتبرها عقبة في طريق السلام.
الاتحاد: تونس: ضبط خلية إرهابية تضم 3 فتيات
كتبت الاتحاد: فككت السلطات التونسية خلية مكونة من 5 أشخاص بينهم ثلاث فتيات بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي، في حين أعلن رئيس الحكومة التونسية عزل قيادات أمنية بينهم محافظ صفاقس على خلفية عملية اغتيال مهندس الطيران محمد الزواري.
وأعلنت وزارة الداخلية التونسية أنها فككت خلية إرهابية تتكون من 5 عناصر، بينهم 3 فتيات، اثنتان منهن تمّ إلقاء القبض عليهما وعُمرهما 17 و18 سنة، وإحداهن تلميذة، والثالثة موقوفة بالسّجن لتورّطها في قضيّة إرهابيّة أخرى وعمرها 28 سنة، كما تضم الخلية شابين أحدهما عمره 19 سنة تمّ إلقاء القبض عليه واحتجازه، والثاني عمره 31 سنة موقوف بالسّجن لتورّطه في قضيّة إرهابيّة أخرى، حيث كانوا يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي في نشر أفكارهم المتطرفة والترويج لها.
وقالت الداخلية، في بيان، إن المشتبه بهم ينشطون بين العاصمة التونسية ومحافظتي سيدي بوزيد في الوسط وباجة شمالي غرب البلاد.
وبحسب البيان، اعترف المعتقلون بإجراء اتصالات مع عناصر إرهابية في الجزائر وليبيا عبر مواقع التواصل الاجتماعي بواسطة أسماء مستعارة لتجنب المراقبة الأمنية.
وذكر البيان أن المعتقلين عملوا على «استقطاب عناصر جديدة لتبني الفكر المتطرف والالتحاق بالجماعات الإرهابية في بؤر التوتر وتمجيد تنظيم «داعش» الإرهابي والإشادة بعملياته».