من الصحافة الاميركية
رات الصحف الاميركية الصادرة اليوم ان الحوار بين روسيا والولايات المتحدة مجمد على كل المستويات تقريبا في حين تشهد العلاقات بين البلدين اسوأ ازمة لها منذ نهاية الحرب الباردة، ولفتت الصحف الى ان العلاقات تدهور مع ضم موسكو لشبه جزيرة القرم في مارس 2014.
هذا وأعلن الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أن الملياردير كارل أيكان سيقدم المشورة لترامب بشأن التخلص مما وصفه ذلك المستثمر الناشط “باللوائح التنظيمية المبالغ فيها” في قطاع الأعمال بالولايات المتحدة، وقال فريق ترامب إن أيكان سيكون مستشارا خاصا وليس موظفا اتحاديا ولن توكل إليه مهام محددة، وقال مساعد بالفريق الانتقالي إن أيكان لن يتقاضى راتبا.
هذا وكشفت تقارير أن التونسي المتهم الأول بتنفيذ عملية الدهس في العاصمة الألمانية برلين، استخدم شبكة الإنترنت للبحث عن كيفية صنع عبوات ناسفة والتواصل مع تنظيم داعش، الذي أعلن مسؤوليته عن الواقعة، وأوضحت صحيفة نيويورك تايمز، أن انيس عماري تواصل مع التنظيم الإرهابي مرة واحدة على الأقل، واسمه كان مدرجا على قائمة الممنوعين من السفر.
واشنطن بوست
– المحكمة الأوروبية تقضي بعدم قانونية جمع البيانات “العشوائي” ببريطانيا
– ترامب: هجوم برلين اعتداء على الإنسانية
– آلاف المتظاهرين في نيامي ضد الحكومة والغلاء
– موسكو “تأسف” للعقوبات الأميركية الجديدة “الآيلة إلى الفشل“
– الكرملين: الحوار بين موسكو وواشنطن مجمد على كل المستويات
نيويورك تايمز
– مجلس الأمن يبحث مشروع قرار لتجميد الاستيطان الإسرائيلي
– ترامب يعين كارل أيكان مستشارا خاصا للأمور التنظيمية
– بوتين يدعو للتعاون مع المخابرات الأجنبية
– الصين تطلق قمرا صناعيا لمراقبة الانبعاثات الكربونية
– حكومة اليابان توافق على زيادة قياسية في إنفاق الدفاع
نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا لعبد القادر يلدرم ومارك لينتش، بحثا فيه إن كان لا يزال من الممكن اعتبار تركيا ديمقراطية، خاصة بعد ليلة 15 تموز/ يوليو، حيث خرج مئات الآلاف من الأتراك إلى الشوارع، لإفشال محاولة الانقلاب، ومع ذلك قامت الشرطة التركية بعد تلك الليلة لعدة أشهر باعتقال أعداد من أعضاء البرلمان من حزب الشعوب الديمقراطي المعارض، الذي يدعم الأكراد.
اشار الكاتبان إلى أنه “منذ الانقلاب الفاشل فقد الآلاف من الأكاديميين والصحفيين وناشطي المجتمع المدني وظائفهم، وسجن الكثير منهم، وصعدت الحكومة من حربها على حزب العمال الكردستاني، وطرح مجموعة من الأكاديميين الأتراك، حضروا ورشة عمل أقيمت بالتعاون مع معهد بيكر في جامعة رايس في أمريكا، سؤالا مهما، وهو: هل لدينا من الأدلة اليوم ما يكفي للقول بأنه لا يمكن الاستمرار في اعتبار تركيا ديمقراطية؟“.
ولفتت الصحيفة إلى أنه “في الوقت الذي تبقى فيه المؤسسات الديمقراطية الإجرائية عاملة، إلا أنها تفرغ من محتواها، وتتم السيطرة على المؤسسات التنفيذية والقضائية والتشريعية والاقتصادية والإعلامية، ويتم توجيهها للعمل لصالح الحزب الحاكم، ومن الأمثلة المعاصرة على السلطوية التنافسية، روسيا تحت حكم رئيسها فلاديمير بوتين، وهنغاريا تحت حكم فيكتور أوربان، وفنزويلا تحت حكم هوغو تشافيز سابقا، وحكم نيكولاس مادورو حاليا، وماليزيا تحت حكم مهاتير محمد، وتركيا تحت حكم رجب طيب أردوغان”.