شؤون عربية

وصول عدد من أهالي كفريا والفوعة إلى حلب وإخراج مئات الإرهابيين وعائلاتهم من الأحياء الشرقية

وصلت إلى معبر الراموسة جنوب مدينة حلب دفعة جديدة من الحالات الإنسانية والعائلات من بلدتي كفريا والفوعة بالتوازي مع إخراج مئات الإرهابيين وعائلاتهم من الأحياء الشرقية لمدينة حلب إلى منطقة الراشدين في الريف الجنوبي الغربي.

 

وأفادت وكالة سانا بوصول 4 حافلات وسيارتي إسعاف تابعتين للهلال الأحمر العربي السوري تقل جرحى ومرضى ونساء وأطفالا من كفريا والفوعة إلى معبر الراموسة قبل توجهها إلى مركز الإقامة المؤقتة في جبرين حيث أعدت محافظة حلب أماكن لإقامتهم مزودة بجميع المواد والاحتياجات الأساسية.

وكان من المقرر أمس وصول 8 حافلات تنقل عشرات الحالات الإنسانية والعائلات من بلدتي كفريا والفوعة إلى مدينة حلب بالتوازي مع إخراج 62 حافلة تقل المئات من الإرهابيين وعائلاتهم إلى ريف حلب الجنوبي الغربي إلا أن الخلافات بين المجموعات الإرهابية داخل الأحياء الشرقية لمدينة حلب تسببت بتأخير إخراج ما تبقى من إرهابيين وعائلاتهم وإجلاء المزيد من الحالات الإنسانية والعائلات من بلدتي كفريا والفوعة.

ولفتت الوكالة إلى إخراج 20 حافلة إضافة إلى عربة صحية تنقل دفعة جديدة من الإرهابيين وعائلاتهم من أحياء الزبدية والمشهد وصلاح الدين والأنصاري إلى منطقة الراشدين جنوب غرب مدينة حلب في إطار اتفاق يتم تنفيذه بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر لإخلاء مدينة حلب من السلاح والمسلحين وإجلاء الحالات الإنسانية وأعداد من العائلات من بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل التنظيمات الإرهابية منذ أكثر من سنتين.

وتم أول أمس إجلاء 700 من الجرحى والمرضى والنساء والأطفال من بلدتي كفريا والفوعة ونقلهم إلى مركز جبرين للإقامة المؤقتة في حين تم إخراج مئات الإرهابيين وعائلاتهم من الأحياء الشرقية لمدينة حلب.

وتتعمد المجموعات الإرهابية تأخير تنفيذ الاتفاق حيث قامت يوم الجمعة الماضي بخرقه وتسببت بتعليقه بعد تهريبها عددا من المختطفين وأسلحة ثقيلة من الأحياء الشرقية لمدينة حلب كما عمدت التنظيمات الإرهابية المنتشرة في محيط بلدتي كفريا والفوعة إلى استهداف الحافلات وإحراق عدد منها ما أدى إلى استشهاد اثنين من السائقين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى