حماده تسلم التربية ووعد بالعمل على سلسلة الرتب والرواتب
تسلم وزير التربية والتعليم العالي في الحكومة الجديدة مروان حماده حقيبة الوزارة من سلفه الوزير الياس بو صعب في لقاء عقد في مكتب الوزير، في حضور المدير العام للتربية فادي يرق، المدير العام للتعليم العالي الدكتور أحمد الجمال، المدير العام للتعليم المهني والتقني أحمد دياب، رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد أيوب، رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان، وجمع من المديرين ورؤساء المناطق التربوية والمستشارين والموظفين.
وقال الوزير بو صعب مرحبا بالوزير حماده: “إن تسليم وزارة التربية والتعليم العالي إلى معالي الوزير مروان حماده أخذ وقتا طويلا قياسا على الحجم الكبير لهذه الوزارة، فهي وزارة في حجم وطن، وكانت مناسبة لكي يتعرف معاليه الى الطاقم الإداري والإستشاري للوزارة، ولا سيما أن الوقت المتاح لهذه الحكومة قصير. كذلك فإنها مناسبة لتوجيه الشكر إلى جميع العاملين في هذه الوزارة من أعلى درجات السلم الإداري إلى أدناه. والشكر أيضا لكل المؤسسات التي تتعامل مع وزارة التربية، فقد مررنا بفترة ثلاث سنوات لم تكن عادية بل تخللتها إضرابات وإفادات في الدورة الأولى من الإمتحانات الرسمية، ثم تمت تسوية الأمور في ما بعد وتمكنا من تنظيم العلاقة وإجراء الإمتحانات وإطلاق ورش عمل عديدة“.
وتحدث الوزير حماده، شاكرا سلفه الوزير بو صعب لافتا إلى أنه “حقق العديد من الإنجازات في هذه الوزارة، وهي إنجازات معترف بها على الصعيد المحلي والعربي والدولي، في ظروف في غاية الصعوبة وفي ظرف محلي وإقليمي ومع حكومة واجهت الكثير من العثرات والعقبات والإنقسامات، ورغم ذلك سجلت وزارة التربية ما كان منتظرا منها وهكذا ستستمر“.
وأضاف: “هذه الحكومة ليست حكومة وعود بل حكومة مواعيد والتحدي أمامها كبير، فعمرها قصير وأتمنى أن تكون الانتخابات النيابية في موعدها، وسنعمل على ذلك أي في 20 حزيران سيتبدل المجلس النيابي وتصبح الحكومة مستقيلة حكما، في هذه الأثناء تتلاقى مواعيد مهمة وخطيرة على الصعيد الوطني والتربوي، وهي إجراء الانتخابات النيابية وتجديد الطاقم السياسي وفتح الأبواب للشباب، وإجراء الإمتحانات الرسمية. وهناك موضوع يلبي تطلعات الشباب لجهة إقرار سن التصويت على عمر 18 سنة في مرحلة مفصلية من انتقالهم من المرحلة الثانوية إلى الجامعة، مما يؤثر فعليا في تحقيق مستقبلهم، وموضوع المرأة لجهة عدم حرمانها المشاركة في الحكومات. وأستغل هذه المناسبة لأحيي زميلتنا الوزيرة الجديدة السيدة عناية وقد سمعت عنها الكثير، وهذا جهد مشكور أن يتم اختيارها للمشاركة في هذه الحكومة.