من الصحافة الاسرائيلية
لا زال موضوع اغتيال مهندس الطيران التونسي محمد الزواري المحسوب على الجناح العسكري لحركة حماس يحظى باهتمام بارز من الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم حيث تطرق وزير الدفاع افيغدور ليبرمان للموضوع قائلا ان إسرائيل تفعل ما يجب القيام به للدفاع عن مصالحها.
وقالت يديعوت احرونوت انه بفعل جهود الزواري بات السلاح البحري لحماس الأكثر فعالية، بذات الأهمية التي يحظى بها سلاح الأنفاق، مشيرا إلى أن خطورة الزواري ظهرت منذ انتهاء حرب غزة الأخيرة الجرف الصامد 2014، حين بدأت تجهز حماس للمفاجأة القادمة لمواجهة إسرائيل، بعد أن أثبتت القبة الحديدية أنها توفر لإسرائيل إجابة رادعة للقذائف الصاروخية التي تطلقها حماس باتجاه الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف
– تعطيل خدمات السلطات المحلية في انحاء اسرائيل اعتبارا من صباح اليوم احتجاجا على تقليص ميزانيات هذه السلطات
– الجيش الإسرائيلي يدرس شراء مئات الصواريخ للجبهة الشمالية
– اندونيسيا: مقتل 3 من عناصر جماعة ارهابية يُشتبه بأنها خططت لارتكاب اعتداء انتحاري خلال فترة اعياد الميلاد
– اعتقال 9 مطلوبين فلسطينيين في انحاء الضفة الغربية
– ليبرمان يتطرق الى تصفية مهندس الطيران التونسي محمد الزواري
– تنظيم داعش يتبنى مسؤولية اعتداء الدهس في برلين
– المومني: العملية الأمنية جنوب الكرك لاتزال متواصلة
– عباس يتوجه إلى السعودية في زيارة رسمية يلتقي خلال العاهل السعودي
– تعيين هنغبي وزيرا للتعاون الإقليمي
– حكومة نتنياهو تطلب تأجيل إخلاء مستوطنة “عمونا”
– نتنياهو يسارع لوضع إسرائيل إلى جانب ألمانيا كضحية
– منع أعضاء الكنيست من زيارة الأسرى
قال مصدر أمني إسرائيلي لصحيفة يديعوت احرونوت إن الجيش يدرس إمكانية شراء مئات الصواريخ من طراز ‘أرض – أرض” التي يصل مداها إلى 200 كيلومتر، وذلك بهدف توفير القدرة على ضرب أهداف كثيرة على الجبهة الشمالية.
وبحسب المصدر نفسه فإن هذه الصواريخ قادرة على حمل رؤوس قتالية تزن 400 إلى 450 كيلوغراما، وأنها تهدف إلى “تمكين الجيش من مجابهة سيناريوهات مختلفة“.
ونقلت عن مصادر في قيادة الجيش الإسرائيلي إن هناك خلافات بشأن اقتراح شراء هذه الصواريخ، من الصناعات الأمنية الإسرائيلية، وذلك بسبب تبعات ذلك على الميزانية، أساسا. وبناء عليه، بدأ الجيش يدرس أبعاد هذه الصواريخ من ناحية الميزانية، ومن الناحية العملانية.
إلى ذلك، تطرق المصدر الأمني نفسه إلى مسألة تقصير الخدمة العسكرية من 36 شهرا إلى 32 شهرا، وقال إنه من غير الممكن إعداد قوة نظامية مدربة، وخاصة في الوحدات الخاصة مثل “دوفدوفان” و”ماجلان” خلال هذه الفترة.
وقال المصدر أيضا إنه تم المصادقة على إصدار تصاريح عمل لـ 15 ألف عامل فلسطيني إضافي للعمل في مجال البناء والصناعة والزراعة في إسرائيل. وأشار إلى أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تعارض استيعاب عمال فلسطينيين من قطاع غزة في مجال الزراعة في مستوطنات النقب الغربي.