من الصحافة الاميركية
ابرزت الصحف الاميركية الصادرة اليوم حادثة برلين فقالت إن عدد من وسائل الإعلام الألمانية أكدت أن الشاحنة التي تسببت في الحادث قفزت على الرصيف واقتحمت الجماهير حول المدرجات الخشبية في السوق، والتي أنشئت حول كنيسة القيصر فيلهلم التذكارية، وأشارت الصحيفة، إلى أن “ألمانيا لم تر هجوم إرهابي واسع النطاق كهذا من قبل، وهذا الهجوم يشبه كثيرا نظيره في بروكسل ونيس في جنوب فرنسا”. فيما أكدت السلطات الألمانية أن “البلاد لا تزال في حالة تأهب”.
كما افادت اثنتان من ابرز الصحف الأميركية أن القوات العراقية وحلفاءها تكبدوا خسائر فادحة في الأرواح بالمعارك التي تدور رحاها في الموصل شمال البلاد ضد تنظيم داعش، وأن المدنيين العالقين هناك يعانون الأمرّين للحصول على الغذاء والماء الصالح للشرب.
نيويورك تايمز
– سائق شاحنة اجتاح سوق لعيد الميلاد في برلين
– مسلح اطلق النار على السفير الروسي في تركيا
– النرويج والصين تستعيد العلاقات بعد 6 سنوات على النزاع
– السعودية تقول انها ستتوقف عن استخدام القنابل العنقودية البريطانية الصنع في اليمن
واشنطن بوست
– بوتين يعتبر اغتيال السفير “استفزاز” يهدف الى تقويض العلاقات الروسية التركية
– شاحنة تجتاح سوق برلين في هجوم “متعمد” قتل 12 شخصا
– الصين والولايات المتحدة تتوصلان إلى حل سلمي للأزمة العسكرية التي تهدد بتأجيج التوترات البحرية
– اغتيال السفير الروسي في تركيا يخلق أزمة لأردوغان
– الاغتيالات الدبلوماسية لها تاريخ طويل ومأساوي
– أول وزير لبناني للمرأة هو رجل
ذكرت نيويورك تايمز أن المعارك الدائرة منذ شهرين لاسترداد الموصل من قبضة تنظيم داعش استقرت لتصبح حرب استنزاف طاحنة، فخطوط المواجهة الأمامية بالكاد تحركت من مكانها، وخسائر القوات العراقية البشرية باهظة حتى أن العسكريين الأميركيين الذين يقودون الحملة الجوية أبدوا قلقهم منها.
وأشارت الصحيفة إلى أن نيران قناصة تنظيم داعش و”انتحارييه” تقتل المدنيين وتصيبهم بجروح، مضيفة أنه بينما العالم يتابع مشاهد الرعب في حلب السورية فإن مأساة مختلفة تنداح في الموصل حيث يوجد نحو مليون شخص عالقين داخل المدينة يعانون شحا في المواد الغذائية ومياه الشرب ويواجهون وحشية مسلحي التنظيم.
وأوضحت أن رجلا يُدعى أبو نور أبلغها عبر الهاتف من منزله في الجانب الغربي من الموصل بأن “عناصر تنظيم الدولة باتوا كالكلاب المسعورة، وأن كل واحد منهم يملك السلطة لتنفيذ عمليات إعدام فورية“.
واهتمت صحيفة واشنطن بوست بالجانب الإنساني، حيث أوردت أن مئات الآلاف من المدنيين ممن بقوا في الموصل يعانون الأمرّين للحصول على الغذاء ومياه الشرب النظيفة بينما تتعرض أحياؤهم السكنية للقصف جراء الحرب المندلعة ضد تنظيم الدولة.
فعندما اندلعت المعركة قبل سبعة أسابيع، تخوفت منظمات الإغاثة من أن نزوحا كبيرا سيجتاح المعسكرات المكتظة أصلا. لكن بدلا من ذلك، استجاب معظم السكان لنصيحة الحكومة للبقاء في منازلهم مع تقدم القوات العراقية.
والآن، فإن العديد من هؤلاء السكان يعانون نقصا في الخدمات الأساسية مع انقطاع إمدادات المياه، وبدا أن مواد الإغاثة من الأمم المتحدة وحكومة بغداد لا تصل إلى كل محتاجيها، وبعض السكان يتنقلون من حي إلى آخر بحثا عن الغذاء أو فرارا من القصف.