من الصحافة البريطانية
تابعت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عدة موضوعات ابرزها اغتيال السفير الروسي في انقرة، واقتحام شاحنة سوقا في قلب العاصمة الألمانية برلين، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا وجرح 48 آخرين، وتاكيد ناشطين في مجال حقوق الإنسان والمجتمع المدني بوجود ألف طفل مهاجر في مركز كاليه للمهاجرين بحاجة إلى مأوى.
هذا واعتبرت صحف اليوم ان الغرب فقد السيطرة في الشرق الأوسط بسقوط حلب في أيدي قوات الجيش السوري والقوات المتحالفة معه وهذا سيطارد الغرب خلال العقود القادمة وسيكون له تداعياته.
واضا ذكرت الصحف أن تنظيم داعش قام بتوزيع أجهزة محمول وأجهزة كمبيوتر لوحية على عشرات الاطفال والصبية في المناطق التي يسيطر عليها ويوفر لهم إمكانية الاتصال بشبكة الإنترنت ليتمكنوا من الدخول على مواقع التواصل الاجتماعي أو المنتديات لبث الأفكار العنيفة والدعاية لمشاركة الاطفال في المعارك في سوريا والعراق.
الغارديان
– قتلى وجرحى في اقتحام شاحنة لسوق ليلي مزدحم في العاصمة الألمانية
– تنديد دولي باغتيال السفير الروسي في تركيا
– إجلاء آلاف السوريين من شرق حلب
الاندبندنت
– السعودية تقر باستخدام قنابل عنقودية بريطانية الصنع في اليمن
– المجمع الانتخابي يصدق على فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة
– مسلح يطلق النار على السفير الروسي في تركيا
– الأمن في الأردن تعامل “بنجاح تام” مع الهجوم في الكرك
– الرئيس الإيراني يعلن عن ميثاق للحريات يشمل حق الاحتجاج
نشرت الديلي تليغراف نشرت موضوعا لجيمس سورين بعنوان “الغرب فقد السيطرة في الشرق الأوسط بسقوط حلب“، يعتبر سورين أن سماح الغرب بسقوط حلب في أيدي قوات الجيش السوري والقوات المتحالفة معه سيطارد الغرب كأزمة كبرى خلال العقود القادمة وستكون له تداعياته.
ويعود سورين بالذاكرة إلى الربع الأخير من عام 2012 حيث عقد اجتماع رفيع المستوى بين مسؤولي الحكومة البريطانية بقيادة ديفيد كاميرون رئيس الوزراء السابق.
واشار سورين إلى أن وزير الدفاع قام حينها بعرض كيفية تأسيس منطقة حظر جوي في شمال سوريا واعتبارها منطقة آمنة للفصائل المعارضة وقد كان عدد القتلى وقتها نحو 40 ألف شخص بينما شرد مئات الآلاف نتيجة القصف.
واضاف أن الخطوة التالية كانت قيام قادة الأجهزة الاستخباراتية المختلفة بالتحدث عن تقييمهم للفصائل المعارضة وتوضيح ان بعضها يتبنى توجها إسلاميا وربما متطرفا وبعد جدل وشد جذب بين الأطراف الحاضرة انتهت الحكومة إلى أنها لن تقدم على أي عمل عسكري في سوريا.
وخلص سورين إلى أن الدرس الأكبر الذي يجب ان يستخلصه الغرب مما جرى في سوريا هو أن القادة السياسيين يجب عليهم عدم اتباع مبدأ التدرج في الفعل بل يجب عليهم ان يوازنوا بين مخاطر الفعل ومخاطر عدم الإقدام عليه والوقوف بشكل سلبي معتبرا ان الرسالة التي قد يوجهها الغرب في بعض الأحيان بعدم اتخاذ موقف صريح قد تكون لها آثار مرعبة.
نشرت الإندبندنت موضوعا بعنوان “تنظيم داعش يلقن اطفال عقائديا للقيام بهجمات على بيغ بن وبرج إيفل وتمثال الحرية“.
قالت إن التنظيم قام بتوزيع أجهزة محمول وأجهزة كمبيوتر لوحية على عشرات الاطفال والصبية في المناطق التي يسيطر عليها ويوفر لهم إمكانية الاتصال بشبكة الإنترنت ليتمكنوا من الدخول على مواقع التواصل الاجتماعي أو المنتديات لبث الأفكار العنيفة والدعاية لمشاركة الاطفال في المعارك في سوريا والعراق.
ونقلت عن مسؤولين بريطانيين قولهم إن التنظيم يسعى بذلك لتأسيس جيل جديد من “الإرهابيين” مشيرين إلى أن هذا الأمر يحدث في الوقت الذي تتوفر فيه أدلة متزامنة على قيام التنظيم ببدء حملة مكثفة لاجتذاب مجندين جدد على الإنترنت.
واضافت أن المسؤولين الأمنيين أكدوا أن التنظيم يسعى إلى قيام المجندين الجدد بشن حملة من الهجمات في أبرز العواصم الغربية وعلى معالم كبرى فيها مثل ساعة بيغ بن في لندن وبرج إيفل في باريس وتمثال الحرية في نيويورك.
واوضحت إلى ان عدد الاطفال الذين يقاتلون في صفوف التنظيم حاليا يتعدى 50 ألف مقاتل بينما لقي مئات منهم مصرعهم في المعارك خاصة في العمليات التفجيرية “الانتحارية” مشيرة إلى أن التنظيم لجأ إلى هذا الخيار في ظل فقدانه آلاف المقاتلين في كل من سوريا والعراق خلال الأشهر الماضية.