“داعش” يعدم امرأة وثلاثة آخرين في الموصل
أقدم تنظيم “داعش” على إعدام أربعة أشخاص بينهم امرأة، في مدينة الموصل، مركز نينوى شمالي العراق، بعد محاولتهم الهرب من سيطرته، حيث يستخدمهم كدروع بشرية لمنع تقدم القوات العراقية. واعتبر تنظيم “داعش” المناطق التي حررتها القوات العراقية، منذ منتصف تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في نينوى والساحل الأيسر من مركزها الموصل، مناطق كافرة يُحرم على الناس وطؤها والوصول إليها، حديثا.
وذكر مصدر محلي في الموصل أن تنظيم “داعش” نفذ إعدامات ميدانية رمياً بالرصاص بحق ثلاثة شبان، وامرأة متوسطة العمر، حتى الآن، على مدى الأيام القليلة الماضية في الساحل الأيمن من المدينة. وأضاف المصدر الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أن الفتاة والشبان الثلاثة، أعدمهم تنظيم “داعش” بتهمة الردة، بعد محاولتهم الهرب من الساحل الأيمن وغير المحرر من سيطرته في الأيسر إلى المحرر على يد القوات العراقية. ويقول المصدر إن تنظيم “داعش” اعتبر الساحل الأيسر من الموصل منطقة “كفر”، ومن يحاول العبور إليها يعتبر كافرا ويعدم وتصادر كل أملاكه.
وارتهن تنظيم “داعش” مدنيين بنحو مليوني نسمة، كدروع بشرية، في داخل نينوى ومركزها الموصل، منذ منتصف عام 2014، ومارس بحقهم جرائم وعمليات إعدام وعقوبات يومياً وفق تهم واهية يلفقها لهم الدواعش للتخلص منهم ومصادرة أملاكم كغنائم للتنظيم. واستطاعت القوات العراقية في عمليات “قادمون يا نينوى”، التي انطلقت في 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أن تستعيد مساحات واسعة من المحافظة، مع نصف الساحل الأيسر من مركزها الموصل، من سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي.