من الصحافة الاميركية
رأت بعض الصحف الاميركية الصادرة اليوم إن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما قررّت أنها قد تلجأ لرد انتقامي ضد قرصنة روسيا لحملة الحزب الديموقراطي بالانتخابات الرئاسية، في حال رأت عدم الإضرار بمصالحها القومية، وحددت المصادر أن هناك عدة وسائل تمر بها إدارة أوباما لتنفيذ الهجوم ضد موسكو، من بينها غلق حسابات بنكية سرية لمسؤولين روس بأوروبا وأسيا، بالإضافة لمنعهم من السفر .
ورغم ذلك، استبعدت تلك المصادر، اللجوء لهجوم إلكتروني ضد روسيا حتى الأن، بحجة أن أمريكا قد تلحق أضراراً بأمريكا أكثر من المكاسب.
في الشأن الانتخابي ايضا أفادت صحيفة واشنطن بوست بأن ضغوطا كبيرة قد تزايدت وبشكل كبير في الأسابيع الأخيرة على المندوبين أعضاء المجمع الانتخابي الأميركي لاختيار شخص آخر غير الرئيس المنتخب دونالد ترامب بشكل كبير وصاخب، وقالت الصحيفة إن هذه الضغوط جعلت البعض من هؤلاء الأعضاء ينتابهم ثمة تردد، لكن لا يوجد دليل يذكر على أن ترامب لن يحقق مبتغاه عندما يجتمع الناخبون في معظم عواصم الولايات الأمريكية للإدلاء بأصواتهم.
نيويورك تايمز
– مقتل 5 جنود أوكرانيين في معارك مع انفصاليين في الشرق
– 20 قتيلًا بانهيار داخل منجم في شرق الكونغو الديمقراطية
– ترقب في كينشاسا مع تعليق المفاوضات لتسوية الأزمة
واشنطن بوست
– الرئيس البولندي يلتقي قادة الأحزاب لحل الأزمة السياسية
– إيران ناقشت بناء محرك يعمل بالدفع النووي مع يوكيا امانو
– الهيئة الناخبة الأميركية تستعد لانتخاب ترامب
– بان كي مون يلمح إلى أنه قد يترشح لرئاسة كوريا الجنوبية
– توسك يدعو وارسو الى احترام الشعب والدستور
كشف تحقيق أجرته صحيفة واشنطن بوست عن أن الشرطة الأميركية قتلت خلال عامين 86 شخصا على الأقل لحملهم أسلحة بدت حقيقية لكنها لم تكن كذلك، وأشارت الصحيفة إلى أن ضباط تنفيذ القانون في كافة أنحاء الولايات المتحدة يقولون إنهم يواجهون بشكل متزايد أشخاص يحملون أسلحة تبدو حقيقية للغاية أو أسلحة لعبة أو أسلحة مقلدة لا تعمل.
وقد أدت بعض هذه المواجهات إلى إطلاق النار وقتل 86 شخصا على الأقل خلال العامين الماضيين، وفقا لقاعدة بيانات حوادث إطلاق النار القاتلة من قبل الشرطة وحتى الآن في هذا العام، قتلت الشرطة 43 شخصا يحملون الأسلحة، بينما قتلت في عام 2015، 43 شخصا.
وقالت الصحيفة إن التحليل الذى أجرته هو أول شهادة حول حوادث إطلاق النار القاتلة التي شملت أشخاص يحملون بنادق الهواء أو الأسلحة اللعبة أو المقلدة، وهى ظاهرة كانت آخر مرة تتم دراستها منذ أكثر من 25 عاما، وتقع هذه الحوادث ضمن حوالى ألفى شخص تم إطلاق النار عليهم وقتلهم من قبل الشرطة منذ عام 2015، والذى تتعقبه الصحيفة دون أن تفعل أي هيئة حكومية ذلك.