من الصحافة الاسرائيلية
لم يفوت رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان الفرصة للتحريض على النواب العرب وإطلاق الأحكام المسبقة، بعد أن دعت الشرطة الإسرائيلية النائب باسل غطاس للتحقيق، فقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انه يجب انزال عقوبة قاسية ضد كل من يمس بأمن اسرائيل ومنعه من اشغال منصب نائب في الكنيست.
كما أكد ضابط إسرائيلي كبير أن ما يشغل إسرائيل هو وجود أسلحة غير تقليدية في المنطقة، معتبرا أن تهديدها لم يختف كليا من الشرق الأوسط نتيجة دخول كميات كبيرة منها العديد من دول المنطقة، وهو ما يتطلب من الجيش المبادرة للمعركة.
وبشأن مستوطنة “عمونا” صادقت الحكومة الإسرائيلية على الاتفاق الذي طرحته على مستوطني “عامونا” بعد موافقتهم على مقترح الحل الجديد الذي عرضه عليهم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والقاضي بإخلاء طوعي للمستوطنة مقابل نقل 24 عائلة لقطعة أرض محاذية.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– رئيس الوزراء يصف الشبهات المنسوبة الى النائب غطاس بجريمة خطيرة ضد امن الدولة ومواطني اسرائيل
– ثلاثة وعشرون مصابا في هبوط اضطراري لطائرة تابعة لوزارة الدفاع الروسي في سيبيريا
– مجلس الامن الدولي يصوت على نشر مراقبين في حلب وسط استئناف عمليات الاجلاء من شرق المدينة
– انتهاء عملية الكرك في جنوب الاردن بمقتل الارهابين الاربعة
– الإفراج عن رئيس الدولة الأسبق موشيه كتساف من السجن
– الشرطة تحقق مع النائب باسل غطاس للاشتباه فيه بارتكاب جرائم تمس بأمن الدولة
– لجنة المالية البرلمانية تصادق على تحويل نحو مليار ومئتين وستين مليون شيكل للبناء وحماية البيئة
– نتنياهو يحرض وليبرمان يتهم غطاس والمشتركة بالجاسوسية
– رئيس إسرائيل السابق يخرج من السجن
– الحكومة تصادق على الاتفاق مع مستوطني “عمونا”
– تقليص 1.2 مليار شيكل بالميزانية لصالح عمونا
– هدم منازل للعرب يسبق إخلاء “عمونا”
أكد ضابط إسرائيلي كبير لصحيفة معاريف أن ما يشغل إسرائيل هو وجود أسلحة غير تقليدية في المنطقة، معتبرا أن تهديدها لم يختف كليا من الشرق الأوسط نتيجة دخول كميات كبيرة منها العديد من دول المنطقة، وهو ما يتطلب من الجيش المبادرة للمعركة.
ونقل الخبير العسكري الإسرائيلي في صحيفة معاريف نوعام أمير عن الضابط قوله إن القاعدة المأخوذة عن الجيش الإسرائيلي أنه إما أن يستعد للمعركة أو يخوضها، لكن اليوم لم تعد هذه القاعدة مجدية، بل لا بد من إضافة بند إليها يطالب الجيش بالمبادرة إلى المعركة، ورفع مستوى الردع الإسرائيلي، وإبعاد العدو عن حدوده قدر الإمكان.
وأضاف أن سوريا تحوز منظومات دفاع جوية تعتبر من الأكثر تقدما في العالم، بما فيها منظومات “أس 300″ و”أس 400” وغيرها، بينما حصل الجيش المصري مؤخرا على غواصة بحرية، وهو في الطريق لحيازة طائرات قتالية متطورة.
وقال إن المعلومات الأمنية الإسرائيلية تقدر أن قيمة ما تم إنفاقه في الشرق الأوسط على صفقات السلاح أثناء الآونة الأخيرة بلغ مئتي مليار دولار، لكن أكثر ما يقلق إسرائيل هو الأسلحة الدقيقة “وهو ما يعلمه أعداؤنا، فالمساحة لدينا صغيرة لكنها مكتظة بالأهداف الاستراتيجية، وهذا أمر واضح لجميع الأطراف في المنطقة“.
ويقوم الجيش الإسرائيلي حاليا بدراسة أثر حيازة هذه الكميات الضخمة من الأسلحة والوسائل القتالية على العقود القليلة القادمة، حيث لم يعد سرا أن هناك سباقا مع الزمن بين إسرائيل والمنظمات المسلحة المعادية لها، سواء أيهما يملك تأثيرا إقليميا أكثر أو من يتزود بالأسلحة المتقدمة.
وأوضح أن ذلك يفرض على إسرائيل طرح العديد من الأسئلة بشأن كيفية التعامل مع هذا الموقف، وكيف يمكن الحفاظ على التفوق النوعي للجيش الإسرائيلي أمام أعدائه المحيطين به بعد عقد من الزمن.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يتوقع في القريب القادم مواجهة عسكرية في أي من الحدود المجاورة، كما تبذل المؤسسة الأمنية جهودها لإرجاء أي مواجهة إلى أبعد فترة ممكنة لحين استكمال بناء القوة العسكرية والتسليح اللازمين.