نشرة اتجاهات الاسبوعية 17/12/2016
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
سنة النصر على الأبواب…… غالب قنديل…التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
«الميادين» قناة الحق والحقيقة… تتفوّق وتتألّق…. التفاصيل
الملف العربي
مدينة حلب حازت على اهتمام الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع، حيث ابرزت تعليق
الرئيس السوري بشار الاسد على عملية تحرير حلب ونقلت قوله : “حلب تحول الزمن الى تاريخ“.
وتناولت الصحف عمليات اجلاء السلطات السورية المدنيين والمسلحين مع عائلاتهم من الاحياء الشرقية لمدينة حلب. ويوم الجمعة تم تعليق تنفيذ اتفاق إخلاء الأحياء الشرقية لمدينة حلب من السلاح والمسلحين وذلك بعد أن قامت المجموعات الإرهابية بخرق الاتفاق.
وقد اكدت روسيا ان الجيش العربي السوري يعمل على مكافحة الإرهابيين المتواجدين في شرق حلب وإنقاذ المدنيين في آن واحد، مشيرة إلى تعاون الخبراء الروس الموجودين هناك مع الجيش السوري لتأمين خروج آلاف المدنيين. وانتقدت ما تبثه وسائل الإعلام الغربية من اتهامات للجيش العربي السوري، مؤكداً أن موسكو ترفض تلك الاتهامات التي لا تعكس الواقع حيث يقوم الإرهابيون بحجز المدنيين لاستخدامهم كدروع بشرية.
وابرزت الصحف ما توصلت اليه السلطات المصرية حول التفجير الارهابي الذي استهدف الكنيسة البطرسية الذي راح ضحيته 75 قتيلاً وجريحاً. في وقت أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مضي بلاده حتى نهاية الشــوط في حربـها على الإرهاب.
وتابعت الصحف عمليات الجيش العراقي في الموصل.
سوريا
قال الرئيس السوري بشار الاسد في تصريح مقتضب بثه موقع الرئاسة السورية ان ما يحصل اليوم هو كتابة تاريخ من قبل المواطن السوري حيث سيقال: الوضع السوري والاقليمي بل الدولي قبل تحرير حلب وبعد تحرير حلب اذ ان هذه المدنية تحول الزمن الى تاريخ عبر صمود الشعب وقوة وتضحيات الجيش وكل من وقف مع حلب.
وكان الرئيس الأسد قد تسلم رسالة من البابا فرنسيس بابا الفاتيكان لدى استقباله السفير البابوي في دمشق الكاردينال ماريو زيناري. وعبّر البابا فرنسيس في رسالته عن تعاطفه العميق مع سورية وشعبها في ظل الظروف الصعبة التي تمرّ بها، مؤكداً إدانة الفاتيكان الصريحة لكل أشكال التطرف والإرهاب.
ودعا البابا عبر الرسالة إلى تضافر جهود الجميع من أجل وضع حد للحرب في سورية وعودة السلام المنشود إلى ربوعها لتبقى كما كانت أنموذجاً للعيش المشترك بين مختلف الثقافات والأديان.
من جانبه أكد الرئيس الأسد أن سورية دولة وشعباً مصممة على استعادة الأمن والاستقرار وهي ماضية في إنجاز المصالحات التي تشكّل الطريق الأمثل نحو تحقيق هذا الهدف.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد أن موقف الولايات المتحدة تجاه محاربة الإرهاب يعتمد على ازدواجية المعايير، لافتاً إلى أن تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي الذي غيّر اسمه إلى «جبهة فتح الشام» لم يكن عرضة لضربات «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن.
وقال لافروف: إضافة إلى ما حصل في تدمر وتحرك عناصر «داعش» فيها كل هذه الأمثلة تلمح إلى أن هذه التطورات تم التخطيط لها مسبقاً من أجل إعطاء فرصة للإرهابيين المتمركزين في حلب والذين يستخدمون المدنيين دروعاً بشرية ويمنعون خروجهم لكن مع ذلك استطعنا سحب عشرات الآلاف من المواطنين من أحياء شرق حلب.
وشدد لافروف على أن الاتفاقات المبدئية حول مكافحة الإرهاب ستكون بلا هوادة وأن من يريد أن يكون جزءاً من التسوية عليه أن ينضم إلى نظام وقف الأعمال القتالية, وأن الآخرين الذين لم ينضموا إلى هذا النظام سيصبحون تلقائياً عرضة للضربات العسكرية.
في غضون ذلك أكدت وزارة الدفاع الروسية أن إرهابيي «داعش» استغلوا تعليق «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن عملياته في الرقة للهجوم على مدينة تدمر.
وقال اللواء إيغور كوناشينكوف الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية في مؤتمر صحفي: إن تنظيم «داعش» هاجم المدينة من ثلاثة محاور، من الشمال والشرق والجنوب، وشارك في الهجوم مايقرب من خمسة آلاف إرهابي سبق لهم أن خرجوا من الموصل العراقية إلى الأراضي السورية من دون أن يواجهوا أي عوائق.
وأوضح كوناشينكوف أن قرابة أربعة آلاف إرهابي وبحوزتهم دبابات وعربات مصفحة وسيارات جيب مزودة برشاشات ثقيلة انتقلوا بشكل سريع إلى محيط تدمر من ريفي دير الزور والرقة، مؤكداً أنه لم يكن هناك وجود لمثل هذه المجموعة الكبيرة من الإرهابيين في محيط مدينة تدمر قبل يوم الخميس الماضي.
وأضاف كوناشينكوف: من الواضح أن إرهابيي «داعش» تمركزوا في محيط تدمر لكونهم واثقين بأن الأعمال القتالية في الرقة لن تستأنف.
وقال المتحدث الخاص باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف: أن الجيش العربي السوري يعمل على مكافحة الإرهابيين المتواجدين في شرق حلب وإنقاذ المدنيين في آن واحد، مشيراً إلى تعاون الخبراء الروس الموجودين هناك مع الجيش السوري لتأمين خروج آلاف المدنيين.
وانتقد المتحدث باسم الكرملين ما تبثه وسائل الإعلام الغربية من اتهامات للجيش العربي السوري، مؤكداً أن موسكو ترفض تلك الاتهامات التي لا تعكس الواقع حيث يقوم الإرهابيون بحجز المدنيين لاستخدامهم كدروع بشرية.
كذلك أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الإرهابيين في الأحياء الشرقية لحلب حولوا جميع المشافي والمدارس إلى مخازن للأسلحة وورش لتصنيع القذائف الصاروخية والعبوات الناسفة والألغام.
ميدانيا، سيطر الجيش العربي السوري وحلفاؤه على كامل المدينة بعد تحرير الاحياء الشرقية من الجماعات الارهابية المسلحة.
وأعلن التلفزيون السوري رسمياً سيطرة الجيش السوري على كامل مدينة حلب، بعد أن طرد المسلحين منها. وبث التلفزيون مشاهد من احتفالات سكان حلب بانتصارات الجيش السوري
وتم اخراج المسلحين مع عائلاتهم على دفعات بالحافلات وسيارات الاسعاف عبر معبر الراموسة باشراف الهلال الاحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الاحمر إلى ريف حلب الجنوبي الغربي.
واتخذت محافظة حلب جميع الترتيبات والاجراءات لتأمين اقامة المواطنين الذين يخرجون من الاحياء الشرقية في مراكز اقامة مؤقتة مجهزة بجميع الخدمات الاساسية اللازمة للاقامة في حين قدمت الكوادر الطبية مختلف الخدمات الصحية للمدنيين وتنقل الجرحى والمرضى عبر سيارات صحية إلى النقاط الطبية والمشافي في المحافظة لمتابعة أوضاعهم الصحية.
كما تم إدخال 29 حافلة وسيارات إسعاف بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل التنظيمات الإرهابية بريف إدلب الشمالي وذلك لإخراج الحالات الإنسانية وعدد من العائلات.
ويوم الجمعة تم تعليق تنفيذ اتفاق إخلاء الأحياء الشرقية لمدينة حلب من السلاح والمسلحين وذلك بعد أن قامت المجموعات الإرهابية بخرق الاتفاق.
مصر
أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن منفذ العملية الإرهابية، التي استهدفت الكنيسة البطرسية، الملحقة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، الأحد، يدعى محمود شفيق محمد مصطفى، عمره 22 عاماً، مؤكداً أنه فجر نفسه بحزام ناسف، وذلك على خلاف ما أثير بشأن إدخال قنبلة إلى الكنيسة رافضاً، في الوقت ذاته، وجود أي خلل أمني.
وأكد السيسي مضي بلاده حتى نهاية الشــوط في حربـها على الإرهاب، مشيراً إلى أن الأحداث الأخيرة لن تزيد مصر إلا إصراراً على دحر الإرهاب واستئصاله ومواصلة جهودها التنموية التي تُحقق مصالح مصر وإفريقيا.
وكشفت نيابة أمن الدولة العليا ، أن الانتحاري «تسلل بخطوات سريعة إلى داخل الكنيسة قبيل أداء الصلوات، على نحو أثار ارتياب أحد أفراد الأمن الإداري في الكنيسة، فتعقبه حتى دخل من باب القاعة الخلفي المخصص لصلاة السيدات، وعقب أقل من 10 ثوانٍ من دخوله وعلى مسافة نحو 5 أمتار من باب الدخول، فجّر نفسه».
واتهمت وزارة الداخلية المصرية جماعة «الإخوان المسلمين» بالوقوف خلف تفجير الكنيسة البُطرسية في القاهرة الذي راح ضحيته 75 قتيلاً وجريحاً، بالتنسيق مع جماعة «ولاية سيناء»، الفرع المصري لـ «داعش».
وقالت الوزارة في بيان إن زعيم الخلية والانتحاري الذي نفذ الهجوم عضوان في «الإخوان»، وأوضحت أن «عناصر الإخوان في قطر كلفوا مؤسس الخلية التي نفذت الهجوم الانتحاري بالتواصل مع عناصر في تنظيم أنصار بيت المقدس في سيناء (الاسم القديم لجماعة «ولاية سيناء»)، ضمن التمهيد لتنفيذ هجوم يستهدف الأقباط».
ولفتت إلى أن زعيم المجموعة طبيب فار من سكان القاهرة يُدعى مهاب مصطفى «سافر إلى قطر العام الماضي، وكُلف بتنفيذ عمليات إرهابية بدعم مالي ولوجيستي من الجماعة، بعد التواصل مع كوادر إرهابية من عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس، للتدريب على استخدام السلاح وتصنيع المتفجرات».
العراق
وجهت الطائرات العراقية، ضربة جوية لتنظيم «داعش» الإرهابي، بعدما استهدفت اجتماعاً له في مناطق واقعة غربي الموصل، ما أسفر عن مقتل 70 شخصاً، بينهم 20 قيادياً، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع العراقية.
وقالت الوزارة في بيان، إن «قيادة القوة الجوية بناءً على معلومات استخباراتية، نفذت ضربة جوية استهدفت اجتماعاً لقيادات «داعش» في منطقة تبعد كيلومترات عدة عن ناحية تل عبطة غربي الموصل»، مشيرة إلى أن «الاجتماع كان يستهدف التخطيط لعمليات إرهابية ضد القطعات الأمنية المتواجدة هناك والتي تحاصر مدينة تلعفر، حيث قتل أكثر من 20 منهم». وأضافت الوزارة، أن «الضربة أسفرت أيضاً عن مقتل 50 إرهابياً من حمايتهم».
في وقت توقع وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، أن يتم القضاء على تنظيم «داعش» في مدينة الموصل بمحافظة نينوى في أيام معدودة.
الملف الإسرائيلي
خبر وصول طائرتي “اف 35” الى إسرائيل حاز على اهتمام بارز من الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع التي ذكرت ان سلاح الجو تسلم أول طائرتين مقاتلتين حديثتين من طراز اف 35 من اصل خمسين طائرة ابتاعتها اسرائيل من الولايات المتحدة، وتناقلت الصحف تصريح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الحفل الذي وجد “ان الذراع الطويلة للجيش اصبحت اطول واعظم، وان القوة هي التي تخلق الردع لدى الاعداء والعظمة هي التي تجلب السلام“.
كما تناولت الصحف الاسرائيلية اعترافات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن بلاده تنسق مع روسيا ومع الرئيس فلاديمير بوتين حول عملياتها العسكرية في سورية، وبحسب ادعاءات نتنياهو فقد نسقت إسرائيل جميع العمليات التي قامت بها في سورية مع الرئيس بوتين، حتى تتفادى الجهتان أي مواجهة عسكرية بين روسيا وإسرائيل، في إشارة إلى قصف إسرائيل عدة أهداف في العمق السوري.
من ناحية اخرى لفتت الصحف الى ان إسرائيل تسعى من خلال حملة لإقناع أعضاء في الكونغرس بإعادة النظر في الاتفاق النووي بين القوى الست الكبرى وإيران، وبدأ مسؤولون أمنيون هذه الحملة قبل أسابيع، لكن يبدو أن لا علاقة مباشرة بين هذه الحملة والبرنامج النووي الإيراني.
في الموضوع الاستيطاني أوعز رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو للسلطات المختصة بتسريع هدم البيوت غير المرخصة للمواطنين العرب في الداخل وشرق القدس المحتلة، انتقامًا من العرب ولامتصاص غضب اليمين جراء قضية إخلاء مستوطنة “عامونا”، وأوعز نتنياهو لهذه السلطات بإصدار أوامر الهدم والدفع بإجراءات التنفيذ خلال الأيام القليلة المقبلة، وتشمل أوامر الهدم جميع البيوت العربية المبنية بدون ترخيص في قرى ومدن الداخل وشرق القدس المحتلة.
ايضا تناولت الصحف عناوين اخرى كزيارة رئيس الموساد يوسي كوهين للولايات المتحدة سرا، وإعلان الطاقم الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أن الأخير ينوي تعيين ديفيد فريدمان سفيرا لواشنطن في إسرائيل، وايعاز رئيس الحكومة، للسلطات المختصة بتسريع هدم البيوت غير المرخصة للمواطنين العرب في الداخل وشرق القدس المحتلة، ومخاوف الجيش الإسرائيلي من تقليص إدارة ترامب للمساعدات الأمنية.
إسرائيل تستقبل أول طائرتي “اف – 35” وتأمل بالتفوق الجوي
هبطت في القاعدة العسكرية الجوية في نيفاطيم، في شمال النقب أول طائرتين حربيتين من طراز “اف-35″، واعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان أن حيازة إسرائيل على هذا الطراز من الطائرات الحربية سيعزز تفوقها العسكري في المنطقة، وتطلق إسرائيل على طائرة “اف – 35” اسم “أدير” (هائل). ويبلغ ثمن الطائرة الواحدة 100 مليون دولار، ويتوقع أن تتسلم إسرائيل 50 طائرة من هذا الطراز، بموجب صفقة بمبلغ 20 مليار شيكل. ووفقا لسلاح الجو الإسرائيلي فإن حيازة إسرائيل على هذا الطراز من الطائرات “سيحافظ على التفوق الجوي الإسرائيلي لعشرات السنين“.
نتنياهو: الطيران ينفذ مهمات يوميا… وفي كلمته في الاحتفال بوصول طائرتي “إف 35” قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إن الطائرة تعتبر زيادة ملموسة في القوة العسكرية للجيش الإسرائيلي، خاصة وأنه يطلب منه يوميا المصادقة على عمليات لسلاح الجو، وقال نتنياهو “إن هذه الطائرات يمكنها العمل في كل ساحة، قريبة كثيرا أو قريبة بدرجة أقل’. وأشار إلى أنه يطلب منه كل يوم المصادقة على مهمات لـ”اليد الطولى لإسرائيل” (في إشارة لسلاح الجو – عــ48ـرب)، وأنه ‘في كل يوم يضع أمن المواطنين بيد الطيارين“.
كارتر: العلاقات الأمنية مع إسرائيل أقوى وأفضل….اما وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر قد قال إن إسرائيل هي الدولة الصديقة والوحيدة في المنطقة التي ستستخدم هذه الطائرة، مضيفا أن الطائرة تدخل اليوم إلى “الحليفة الأقرب للولايات المتحدة في المنطقة“، وقال أيضا إن الطائرة تمكن الطيارين من تركها بشكل آمن، كما يمكنها القيام بمهمات بعيدة المدى، وقادرة على جمع معلومات، معتبرا أن الطائرة مثالية للتعاون بين الجيوش، ورأى أن العلاقات الأمنية بين إسرائيل والولايات المتحدة هي أوثق وأفضل مما كانت عليه من قبل، وتابع أن الولايات المتحدة ملتزمة بأمن إسرائيل، وأنه مع كل ما يجري حولها، فإن أمن إسرائيل بات أهم مما كان عليه من قبل. على حد تعبيره.
تنسيق إسرائيلي روسي بسورية
ادعى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن اسرائيل تنسق مع روسيا ومع الرئيس فلاديمير بوتين حول عملياتها العسكرية في سورية، وبحسب نتنياهو نسقت إسرائيل جميع العمليات التي قامت بها في سورية مع الرئيس بوتين، حتى تتفادى الجهتان أي مواجهة عسكرية بين روسيا وإسرائيل، في إشارة إلى قصف إسرائيل عدة أهداف في العمق السوري، ونقلت الصحف عن صحيفة “برافدا” الحكومية الروسية إن عددًا من المسؤولين العسكريين الروس متواجدون في إسرائيل بشكل دائم منذ نحو عام، من أجل تنسيق الأهداف والضربات في سورية، حتى لا يقع أي خطأ قد يسبب الضرر لأي من قوات البلدين.
عمونا تعود على اراض فلسطينية
قال وزير المعارف ورئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت بداية الاسبوع إنه توصل إلى اتفاق مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لحل ما أسماه “أزمة إخلاء عمونا”، وذلك من خلال نقلها إلى موقع مجاور على الجبل نفسه، وتحدثت تقارير إسرائيلية عن سماح المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، بإصدار أمر خاص يسمح للمستوطنين في البؤرة الاستيطانية “عمونا” بإقامة مستوطنة مجاورة، وجاء أن مندلبليت وافق على أن يصدر الجيش أمرا خاصا يسمح بتقسيم القسائم في الجبل إلى عدة مالكين، تحسبا من دعاوى فلسطينية بملكية الأرض، بحيث يكون بإمكان المستوطنين إقامة مستوطنتهم على جزء من “أملاك الغائبين“، وبحسب المخطط الذي يدعمه مندلبليت فإن المستوطنين سيحصلون على ترخيص مؤقت للسكن على هذه الأراضي، ويتم تجديده مرة كل سنتين.
المستوطنون في “عمونا” يرفضون مخطط نقل المستوطنة… رفض المستوطنون في البؤرة الاستيطانية “عمونا” المقامة على أراض فلسطينية خاصة تم سلبها، المخطط الذي عرض عليهم من قبل حكومة بنيامين نتنياهو، لتجنب استخدام العنف خلال عملية الإخلاء بموجب أمر من المحكمة العليا يفترض أن ينفذ قبل الخامس والعشرين من الشهر الجاري، وجاء أن المستوطنين رفضوا المخطط خشية أن يواجه مصاعب قضائية، وبالتالي رفضوا إخلاء البؤرة الاستيطانية، وكانت قد نقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه لن يقدم أي اقتراح آخر للمستوطنين في “عمونا”، وأن رفض المخطط المقترح سيقود إلى إخلاء المستوطنة قريبا.
المئات من عناصر اليمين يتحصنون في “عمونا“…منذ أن رفض المستوطنون القرار وبدأ المئات من عناصر اليمين المتطرف بالتدفق إلى المستوطنة والتحصن بها تحسبا من تنفيذ قرار المحكمة العليا بإخلائها حتى موعد أقصاه الخامس والعشرين من الشهر الجاري، وعلم أنه تم إعداد خيام وأكواخ خشبية، مسبقا، كي تأوي عناصر اليمين الآتين إلى المستوطنة في محاولة لمنع إخلائها.
الموساد يستعرض قضايا المنطقة أمام طاقم ترامب
زار رئيس الموساد يوسي كوهين الولايات المتحدة سرا مؤخرا والتقى مع أعضاء الطاقم الانتقالي الذي يمهد لدخول الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وبدء مزاولة مهامه في 20 كانون الثاني/يناير المقبل، وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن كوهين استعرض أمام طاقم ترامب الانتقالي القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط من وجهة النظر الإسرائيلية، وبين هذه القضايا البرنامج النووي الإيراني والحرب في سورية و”تهديدات الإرهاب” والقضية الفلسطينية، ووفقا للصحيفة، فإن أحد المواضيع التي ناقشها الوفد الإسرائيلي مع طاقم ترامب كانت مبادرات ستطرح للتصويت في مجلس الأمن الدولي لحل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، التي ترفضها إسرائيل بالمطلق، وهي مشروع القرار الفلسطيني الذي يؤكد على عدم شرعية المستوطنات، ومبادرة السلام الفرنسية لتحريك عملية سلام، والمبادرة النيوزيلاندية.
ترامب ينوي تعيين ديفيد فريدمان سفيرا لواشنطن في إسرائيل.
أعلن الطاقم الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أن الأخير ينوي تعيين ديفيد فريدمان سفيرا لواشنطن في إسرائيل، ووصفت التقارير الإسرائيلية وخاصة صحيفة هآرتس ان فريدمان “يميني ومؤيد متحمس للاستيطان”، وسبق له أن هاجم مجموعة “جي ستريت”، وينسب له قوله إن “الاقتراحات والمبادرات لحل الدولتين على مر السنين لم تؤد إلى السلام ولا إلى أمن إسرائيل“، وبحسب صحيفة هآرتس فإن فريدمان هو يهودي أميركي، يبلغ من العمر 57 عاما، ويرافق ترامب منذ 1، عاما كمحام له متخصص في العقارات والإفلاس. وخلال الحملة الانتخابية أعلن عنه ترامب كمستشار له لشؤون إسرائيل، إلى جانب جيسون غرينبلت.
انتقاما من العرب نتنياهو يوعز بهدم البيوت “غير المرخصة“
أوعز رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، للسلطات المختصة بتسريع هدم البيوت غير المرخصة للمواطنين العرب في الداخل وشرق القدس المحتلة، انتقامًا من العرب ولامتصاص غضب اليمين جراء قضية إخلاء مستوطنة “عامونا“، وأوعز نتنياهو لهذه السلطات بإصدار أوامر الهدم والدفع بإجراءات التنفيذ خلال الأيام القليلة المقبلة، وتشمل أوامر الهدم جميع البيوت العربية المبنية بدون ترخيص في قرى ومدن الداخل وشرق القدس المحتلة، وزعم نتنياهو أن هذه الأوامر التعسفية جاءت لتحقيق المساواة بين العرب واليهود أمام القانون، وأن القانون يسري على الجميع. في إشارة واضحة لإخلاء مستوطنة ‘عامونا’ في الضفة الغربية.
السفارة الأميركية إلى القدس ونتنياهو يرحب
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن فكرة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، بشأن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس هي فكرة “عظيمة”، وقال إن “ترامب هو داعم لإسرائيل، ويعرف كيف يقدر رغبة إسرائيل بالسلام“، وبحسب نتنياهو فإن إسرائيل تتمتع بكونها تحظى بالدعم الأميركي الواسع أكثر من أي دولة أخرى في العالم.
عنصرية إسرائيل: كافة الحرائق متعمدة لتبرير تعويض المتضررين
أعلنت سلطة الضرائب الإسرائيلية أن كافة الحرائق التي اندلعت في أنحاء البلاد، الشهر الماضي، كانت متعمدة وعلى خلفية قومية أو نتيجة لنشاط قوات الأمن الإسرائيلية ضد “مشعلي النيران“، وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت فإن إعلان سلطة الضرائب يأتي بزعم التمكن من دفع تعويضات للمتضررين من الحرائق، وتابعت سلطة الضرائب أن إعلانها جاء في أعقاب مزاعم الشرطة وقوات الإطفاء أن الحرائق التي اندلعت في بلدة بيت مئير قرب القدس وبلدة هار حالوتس في الجليل، اعتبرت أحداثا أمنية، ‘تنضم إلى باقي المدن والبلدات المتضررة’ وبينها حيفا وزخرون يعقوب وطل-إيل ومستوطنات في الضفة الغربية.
الجيش الإسرائيلي يخشى تقليص إدارة ترامب للمساعدات الأمنية وحملة اسرائيلية لإعادة النظر في الاتفاق النووي
عبر ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي عن تخوف من تقليص إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، للمساعدات الأمنية السنوية لإسرائيل، مشيرا إلى أن أمرا كهذا سيضر بميزانية الأمن. وتأتي هذه التخوفات بعكس الأجواء التي يبثها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن التقارب الكبير بينه وبين ترامب، ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الضابط قوله خلال لقاء مع المراسلين العسكريين، اليوم الأربعاء، إن “بناء القوة والخطط بشأن مستقبل الجيش قد تتأثر من تغييرات خارجية لا سيطرة لإسرائيل عليها، مثل سياسة ترامب والتطورات الأخيرة في سورية“.
حملة إسرائيلية بالكونغرس لإعادة النظر بالاتفاق النووي: هذا وتسعى إسرائيل من خلال حملة لإقناع أعضاء في الكونغرس بإعادة النظر في الاتفاق النووي بين القوى الست الكبرى وإيران. وبدأ مسؤولون أمنيون هذه الحملة قبل أسابيع، لكن يبدو أن لا علاقة مباشرة بين هذه الحملة والبرنامج النووي الإيراني.
الملف اللبناني
الصيغ المطروحة لتشكيل الحكومة والمشاورات الجارية حازت على اهتمام الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.
وابرزت الصحف تنازل الرئيس نبيه بري عن حقيبة “الاشغال” لمصلحة النائب سليمان فرنجية وتأكيد بري ان التأليف من جهته قد انتهى بنسبة 99 في المئة، وحذر بري من “محاولات عرقلة ولادة الحكومة للحؤول دون إقرار قانون انتخاب جديد والإبقاء على قانون الستين“.
واشارت الصحف الى زيارة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وتأكيد بعد اللقاء “الحكومة بحاجة الى مزيد من المشاورات“.
وابرزت الصحف الجولات التي قام بها وفد تكتل “الاصلاح والتغيير” على الكتل النيابية بهدف فصل مساري تأليف الحكومة عن قانون الانتخاب.
الحكومة
الرئيس المكلف في بعبدا
زار الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وقالت الصحف انه قدّم صيغتين للتركيبة الوزارية لم تلقَ أي منها موافقة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي طلب المزيد من التشاور.
وأكد الحريري بعد لقائه الرئيس عون أن “الحكومة بحاجة الى مزيد من المشاورات”. ورداً على سؤال عما إذا كان يحمل معه ملفاً أو اثنين إلى قصر بعبدا قال: “ولا أيّ ملف”.
الرئيس بري قال أمام زواره، أن الأجواء المحيطة بملف تشكيل الحكومة إيجابية جدا، “ومن جهتي، انتهى التأليف بنسبة 99 في المئة، ولو أن الأمر يعود إليّ لكانت صدرت مراسيم تشكيل الحكومة اليوم”. وأضاف: “أنا تنازلت عن حقيبة “الأشغال” لمصلحة النائب فرنجية الذي وقف معنا واتخذ مواقف مشرفة وساهم بطريقة أو بأخرى في وصول العماد ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية”. وشدد بري على أن هذا التنازل (عن الأشغال) يخدم أساسا مصلحة البلد ومصلحة تسهيل ولادة الحكومة بأسرع وقت ممكن، واعتبر أنه وفى بوعده للحريري بمؤازرته “وها أنا أقرن القول بالفعل”. وأوضح بري أنه لم يطلب في مقابل “الأشغال” حقيبة أساسية محددة “ولم أحاول أن آخذ من الحصص المثبتة للآخرين وكذلك لم أطالب بحقيبة “التربية” حتى لا أحرج غيري”.
وحذر بري بحسب زواره من “محاولات عرقلة ولادة الحكومة للحؤول دون إقرار قانون انتخاب جديد والإبقاء على قانون الستين وبالتالي الأمر يتعلق بنية وإرادة الأطراف لكن الإنتخابات حاصلة في موعدها في حال أقر قانون جديد أم أجريت الانتخابات على الستين”.
وكرر رئيس المجلس النيابي نبيه بري في لقاء الأربعاء النيابي القول إنه لم يعد من مبرر لتأخير تشكيل وإصدار مراسيم الحكومة بعد أن جرى تجاوز العقد في توزيع الحقائب. وأضاف لقد وفينا بوعدنا وقدّمنا كل التسهيلات والمؤازرة لتأليف الحكومة، متوقعاً أن لا يأخذ البيان الحكومي وقتاً طويلاً.
رئيس المردة النائب سليمان فرنجية أكد بعد اللقاء مع الرئيس بري “أنّ حقنا وصلنا من بري والحريري ومن نصيبنا وزارة الأشغال والرئيس بري هو مَن عرضها علينا ويبقى أن تحلّ عقدة الحقيبة البديلة”، مضيفاً: الرئيس سعد الحريري الذي كان منفتحاً ومرناً، ونأمل أن يكون رئيس الجمهورية منفتحاً أيضاً”.
وكان فرنجية قد التقى في بكركي البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، وقال بعد اللقاء: “أنا مستعد لأي لقاء مع رئيس الجمهورية بالطريقة التي يراها البطريرك الراعي مناسبة”. وأضاف: “وصول العماد عون الى سدة الرئاسة لا يشكل “زعلاً” لنا، إنما طريقة التعاطي معنا من خلال الانتقام أو القصاص. الأمر بيد رئيس الجمهورية فهو الذي يقرّر، إذا كان يريدنا قربَه فسنكون، وإذا كان يريد محاربتنا فسنحاربه، وإذا أراد مصادقتنا فنصادقه ونعتبر أنّ البطريرك هو “بيّ الكل” وأنا “بيي” مات منذ أربعين عاماً، ومن يريدني يتصل بي ويقول لي شرّف لعندي أنا رئيسك…”.
رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط غرّد عبر حسابه على “تويتر” قائلاً “أفضل طريقة لاصطياد الوزارة العودة الى الصيغة القديمة مع حصة وازنة للمردة والقوات”. أضاف “لكن مع التذكير بأن اللقاء الديموقراطي ليس حبة سردين ولا حوتاً كالبعض. الصيغة القديمة مناسبة مع بعض التعديل، كفانا لفاً ودوراناً حول العدد، وفق حسابات المنطاد ففي دائرة الثلاثين تستكمل الحلقة، حلقة الممانعة والممانعة المضادة”. واعتبر أن “العدلية تتطلب زنوداً خاصة تراعي مثلاً المواصلات غير الشرعية والتهريب الموضوعي. لذا لا نرغب بالمسّ بالامن القومي الخاص ولا الاقتصاد الموازي، القناعة كنز لا يفنى”. وختم “عذراً على إنهاء الحديث فقد أتت إشارة التسلق”.
كتلة الوفاء للمقاومة دعت خلال اجتماعها الأسبوعي لـ«الإسراع بتشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الجميع بتحمل المسؤولية في هذه المرحلة الانتقالية الحرجة التي يؤمل فيها النجاح لوضع لبنان على الجادة الصحيحة لقيام الدولة القوية القادرة والعادلة». وأكدت أن «ما طرحه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حول اعتماد النسبية الكاملة مع الدائرة الواحدة أو الدوائر الموسّعة، هو ممر إلزامي لقيام الدولة المؤهلة لتحقيق التغيير والإصلاح في البلاد». وغرد النائب أرسلان عبر «تويتر» قائلاً: «لن نسكت عن أي استهتار بالحقائب التي ستسند الى الدروز ونطالب الرئيس المكلف أن ينظر الى هذا الموضوع بكل جدية واحترام لموقع الدروز الحاضر والتاريخي في البلاد».
كتلة «المستقبل» أكّدت «موقفَها الثابت والمتمسّك بالصيغة المختلطة بين النظامين الاكثري والنسبي، وهي الصيغة المرحلية والممكنة نحو تطبيق النسبية الكاملة مع استكمال فرضِ الدولة سلطتَها وحيدةً على كلّ الاراضي اللبنانية».
جولة وفد “التغيير والإصلاح”
باشر تكتل “الاصلاح والتغيير” جولته على الكتل النيابية بهدف فصل مساري تأليف الحكومة عن قانون الانتخاب مع التشديد على ضرورة التوصّل إلى قانون جديد.
واستهل وفد “التغيير والإصلاح” الجولة في يومها الأول بسلسلة لقاءات شملت معراب وحارة حريك وخلدة، أوضح أمين سر التكتل النائب ابراهيم كنعان بعد الاجتماع مع جعجع أنّ الهدف منها “خلق حالة سياسية يمكن توظيفها لبت مسألة القانون المتعلقة بالشراكة والديموقراطية وصحة التمثيل”، مشدداً في ما يتصل بالموضوع الحكومي على وجوب “أن يُحترم المسار الدستوري في تأليف الحكومة والذي قوامه رئيس الجمهورية والرئيس المكلف بالتعاون مع الكتل”.
ومن حارة حريك، لفت النائب آلان عون إثر زيارته على رأس وفد نيابي مقر كتلة “الوفاء للمقاومة” إلى أنّ اللقاء بحث في “خارطة طريق للوصول الى قانون انتخابات عصري قائم على النسبية”، مؤكداً العمل على “إحداث خرق في هذا الجدار المقفل منذ سنوات رغم كل الجهود التي تبذلها اللجان النيابية المختصة”.
ارسلان قال بعد لقائه الوفد:” نحن كخط وكتيار وكحزب نرفض رفضا مطلقا قانون الستين ونرفض الاستسلام له، ولا يجوز في اطلالة عهد جديد ان تكون الانتخابات الاولى بمجلس نيابي جديد مستسلم لقانون امر واقع هو قانون الستين الذي كان مصدرا لكل القلاقل والفتن والفساد في البلد. هذا طبعا جزء يتحمله قانون الستين. نحن مع النسبية، هذا موقف الحزب الديموقراطي اللبناني معلن منذ اكثر من خمس او عشر سنوات.
وجال الوفد على رئيس الحكومة سعد الحريري والنائب سامي الجميّل. وقال النائب إبراهيم كنعان في هذا السياق إنه “تم الاتفاق على تشكيل مجموعة مصغرة من كل الكتل، تقوم بعيداً عن الإعلام بعمل جدي خلال الأيام المقبلة للتوصل إلى صيغة مشتركة من ضمن الاقتراحات الموجودة اليوم في مجلس النواب”.
والتقى الوفد عضوَي كتلة نواب الحزب السوري القومي الاجتماعي النائبين أسعد حردان ود. مروان فارس.
وأكد حردان بعد اللقاء، أن الإصلاح يبدأ بإيجاد قانون انتخابي يساوي بين المواطنين، لذا فنحن نأخذ هذا الأمر بكلّ جدية ومسؤولية، ونعتبر هذا الأمر نقطة مركزية وأساسية يجب التمسك بها، بوصفها بداية الإصلاح السياسي في لبنان.
واجتمع وفد آخر من الوطني الحر بالنائب سليمان فرنجية في بنشعي. وبعد اللقاء شدّد النائب ألان عون على “أن صفحة رئاسة الجمهورية طويت”، جازماً “بأن لا نيّة لدى “التيار الوطني الحر” في إلغاء أحد”.
وزار وفدان آخران قيادة حزب الطاشناق والنائب جنبلاط في كليمنصو.
الملف الاميركي
اتهامات واشنطن لروسية حازت على اهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرخلال الاسبوع حيث لفت الرئيس الأميركي باراك أوباما الى إن الولايات المتحدة سترد على القرصنة الروسية للتأثير في الانتخابات الأميركية، موضحا ان واشنطن سترد في الزمان والمكان الذين تختارهما.
اما عن انتصار حلب وخطة إجلاء المدنيين في حلب فاعتبرت الصحف ان سقوط مدينة حلب في يد الجيش السوري هو انتكاسة كبيرة للغرب، ومن شأنه أن يعطي دفعة معنوية للنظام السوري وروسيا، وإن خطة إجلاء المدنيين هي نقطة تحول كبرى في الحرب السورية المستمرة منذ حوالى ست سنوات، موضحة أن الخطة تهدف الى اعادة كل المدن الرئيسية الكبرى في الجانب الغربي الاكثر كثافة تحت سيطرة الحكومة.
كما تناولت الصحف بالتعليق والتحليل، التفجير الذي وقع في الكنيسة البطرسية الملحقة بكاتدرائية الأقباط بحي العباسية في القاهرة، فوصفت نيويورك تايمز اعلان السلطات عن اسم الجاني واعتقال عدد من المشتبه في تورطهم بالتفجير- بانه يعكس إحساسا عريضا بالخوف في مصر خاصة أن الحادث هو الثالث من نوعه في غضون أيام.
في سياق اخر ذكرت الصحف الاميركية ان الرئيس الاميركي باراك اوباما سمح بتمديد العقوبات الاميركية ضد ايران، ولكنه رفض في خطوة مفاجئة توقيع القانون الذي يدخل هذا القرار حيز التنفيذ.
وعن ما ستشهده الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب قالت الصحف ان صناعة النفط والوقود ستكسب نفوذا سياسيا هائلا فى عهد ترامب، وانه لن يستطيع هزيمة داعش كما يظن، وان حربه المقبلة ستكون ضد الإسلام حيث سيتبنى نهجا قوامه “الصراع الحضاري” وغايته عزل وإخضاع منطقة الشرق الأوسط وعقيدتها التي تدين بها.
أوباما: واشنطن سترد على القرصنة الروسية
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن الولايات المتحدة سترد على القرصنة الروسية للتأثير في الانتخابات الأميركية، وأوضح أوباما “أعتقد لا شك أنه عندما تحاول أي حكومة أجنبية التأثير على نزاهة انتخاباتنا أننا في حاجة إلى اتخاذ إجراءات”، مضيفا “ونحن سنرد في الزمان والمكان الذين نختارهما“.
وتابع الرئيس الأميركي أن “بعضا من الرد سيكون واضحا وعلنيا، والبعض الآخر ليس كذلك“، وأمر أوباما وكالات الاستخبارات المركزية بإجراء مراجعة كاملة لعملية القرصنة، وتقديم تقرير له قبل أن يترك منصبه في 20 كانون الثاني/يناير.
خطة إجلاء المدنيين في حلب
سقوط حلب انتكاسة كبيرة للغرب….اعتبرت الصحف إن سقوط مدينة حلب في يد الجيش السوري هو انتكاسة كبيرة للغرب، ومن شأنه أن يعطي دفعة معنوية للنظام السوري وروسيا، بعد سيطرة تنظيم داعش مجددا على مدينة تدمر في حمص. وأضافت الصحيفة أن حلب التي كان قسمها الشرقي خاضعا لسيطرة المعارضة السورية، سقطت بالكامل بعد حصار استمر أشهر عديدة وقصف جوي.
اما صحيفة نيويورك تايمز فقالت إن خطة إجلاء المدنيين في حلب لو تم تنفيذها وتمت الموافقة على مغادرة كل مقاتلي المعارضة هي نقطة تحول كبرى في الحرب السورية المستمرة منذ حوالى ست سنوات، وأوضحت الصحيفة أن الخطة تهدف الى اعادة كل المدن الرئيسية الكبرى في الجانب الغربي الاكثر كثافة تحت سيطرة الحكومة، وإن كانت الميليشيات الكردية وما يسمى “بخلافة الدول الإسلامية” تسيطران على مناطق في الشرق، ورأت الصحيفة أن الإجلاء الكامل من حلب سيكون النجاح الاهم لاستراتيجية الحكومة السورية، بالإضافة الى قصف ومحاصرة المناطق الخارجة عن سيطرتها حتى يوافق “مقاتلو المعارضة” على الاستسلام، كما أنها ستحاصر المسلحين الهاربين من حلب والقرى الشمالية والجنوبية في منطقة واحدة هي إدلب، وبالتالي يمكن السيطرة عليهم من قبل قوات الجيش السوري المدعوم بالطيران الروسي.
السيطرة على حلب لن تنهي الصراع السوري…كما رات الصحف إن القوات السورية والمليشيات المتحالفة معها تقترب من السيطرة على كامل مدينة حلب، التي كان قسمها الشرقي يخضع لسيطرة المعارضة السورية، مشيرة إلى أنه حتى مع سيطرة الجيش على حلب فإن ذلك لا يعني بأي حال من الأحوال نهاية الصراع السوري ، إلا أن سقوط حلب يعتبر انتكاسة كبيرة لفصائل المعارضة السورية وحلفائها من العرب والغربيين، التي كافحت طويلاً من أجل أن تبقي المدينة بعيدة عن سيطرة النظام السوري.
مصر…تفجيرات تستهدف الاقباط
تناولت صحف أميركية بالتعليق والتحليل، التفجير الذي وقع في الكنيسة البطرسية الملحقة بكاتدرائية الأقباط بحي العباسية في القاهرة قبل يومين، فوصفت نيويورك تايمز اعلان السلطات عن اسم الجاني واعتقال عددا من المشتبه في تورطهم بالتفجير- بانه يعكس إحساسا عريضا بالخوف في مصر خاصة أن الحادث هو الثالث من نوعه في غضون ثلاثة أيام، وقالت إن التفجير يأتي في وقت يسعى فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي جاهدا لتعزيز التأييد له ذلك أن شعبيته ظلت في تراجع هذا العام بسبب الازمة اقتصادية، وأوضحت صحيفة نيويورك تايمز في تعليقها أن الكنيسة القبطية بعهد البابا تواضروس باتت أشد الداعمين للسيسي الذي تعتبره -بحكم موقعه السابق في قيادة الجيش- قادرا على حماية المسيحيين مما تسميهم “المتشددين الإسلاميين“، وقالت إن التفجير نفذته على الأرجح إحدى الجماعات السلفية مثل تنظيم الدولة الإسلامية أو تنظيم القاعدة.
واتفقت واشنطن بوست مع ما ذهبت إليه مواطنتها نيويورك تايمز من استنتاج، إذ رأت أن الهجوم يحمل بصمات “متطرفين” إسلاميين، مثل ولاية سيناء وهي فرع من تنظيم داعش، واعتبرت أن تفجير الأحد الأكثر دموية بحق المسيحيين منذ أن هاجم “انتحاري” قداسا في كنيسة بالإسكندرية مطلع يناير/كانون الثاني 2011 وأسفر عن مصرع 23 شخصا.
مصر تشن جيلا رابعا من الحروب ضد أمريكا…هذا واتهمت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية مصر بشن جيلا رابعا من الحروب لما يراه تخريبا ترعاه واشنطن في بلاده، واعتبرت أن مصر لا تسلك سلوك الحليف مع الولايات المتحدة الأمريكية حسب ما يظن البعض، ولكنها تتبنى نظريات المؤامرة على نظامها من قبل الغرب وتتصرف على أساسها وهي أفكار تتضمن مخاوف من عمل الجماعات غير الحكومية المدعومة من أمريكا للإطاحة بالحكومة، تقسيم مصر إلى قطع، وتسليمها لإسرائيل أو للإخوان.
باراك اوباما سمح بتمديد العقوبات الاميركية ضد ايران
ذكرت الصحف الاميركية ان الرئيس الاميركي باراك اوباما سمح بتمديد العقوبات الاميركية ضد ايران، ولكنه رفض في خطوة مفاجئة توقيع القانون الذي يدخل هذا القرار حيز التنفيذ. واعلن المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست في بيان ان “تمديد قانون العقوبات على ايران يصبح قانونا بدون توقيع الرئيس”، وقالت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها إن الرئيس الأميركي باراك أوباما رفض التوقيع على قرار تجديد العقوبات ضد إيران، ولكنه سمح على أي حال بأن يتحول القرار لقانون، في تحول غير متوقع يبدو أن الهدف منه هو التقليل من مخاوف طهران بشأن تراجع واشنطن عن الاتفاق النووي، وتابعت الصحيفة: “رأت الإدارة الأميركية أن تجديد العقوبات ضد طهران خطوة غير ضرورية لأنها تحتفظ بسلطات ووسائل أخرى لمعاقبة إيران، في حال تطلب الأمر، كما ترى أن تجديد العقوبات من شأنه أن يقوض الاتفاق النووي مع طهران.
عهد ترامب
– صناعة النفط والوقود تكسب نفوذا سياسيا هائلا فى عهد ترامب: قالت صحيفة واشنطن بوست ، إنه بعد ثمان سنوات كانت فيها صناعة الوقود الحفرى منفية وربما مذمومة في عهد الرئيس باراك أوباما، فإن تلك الصناعة تتمتع بعودة ملحوظة مع تشكيل أبرز القائمين عليها والمدافعين عنها لأجندة السياسة الخاصة بالرئيس المنتخب دونالد ترامب ولفريق إدارته، وأوضحت الصحيفة أن صناعات النفط والغاز والفحم تحشد السلطة في واشنطن بدءا من ريكس تيلرسون، رئيس شركة إكسون موبيل النفطية العملاقة، مرشح ترامب لمنصب وزير الخارجية، إلى الهيئات التنظيمية الداخلية ومنها وزارات الطاقة والدالية وأيضا وكالة حماية البيئة.
– ترامب لا يستطيع هزيمة داعش كما يظن…أشارت بعض الصحف إلى أن دونالد ترامب والمجتمع الدولي لا يستطيعان هزيمة داعش بالسهولة التي يظنوها، فبالرغم من تراجع داعش في سوريا والعراق، إلا أن المعركة مازالت طويلة وصعبة، وأضافت أن ما يواجه الولايات المتحدة والتحالف الدولي من صراعات سياسية فيما بينهم في منطقة الشرق الأوسط تعرقل من سرعة هزيمة الجماعات الارهابية، وتزيد قدرتها على شن هجمات إرهابية وقحة في جميع أنحاء العالم، كما أن هذه العرقلات تساعد المتطرفين على استيعاب مقاتلين آخرين من خلال شبكات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
– فلين يقف وراء عداء ترامب للاستخبارات المركزية: قالت صحيفة نيويورك تايمز إن مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الجنرال مايكل فلين، يقف وراء حملة الانتقادات والتشكيك التي تعرّضت لها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية خلال حملة ترامب الانتخابية، والاتهامات التي وجّهت لـ”السي آي إيه” بأنها تحوّلت إلى أداة سياسية في يد إدارة الرئيس باراك أوباما، ورات أن خطاب ترامب وموقفه من أجهزة الاستخبارات متأثران إلى حد بعيد، بوجهة نظر فلين، الذي اعتاد توجيه الانتقادات لـ”سي آي إيه” منذ عام 2010، عندما كان عضوًا في القيادة العسكرية للقوات الأميركية في أفغانستان، فقد أصدر ورقة تقييم داخلية اتهم فيها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بالفشل الكامل في أفغانستان، بسبب عدم فهمها لطبيعة ثقافة الشعب الأفغاني
– كيف ينظر زعماء الخليج للرئيس ترامب؟: تحدثت بعض الصحف عن نظرة الدول الخليجية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، التي تنتظر مغادرة الرئيس باراك أوباما على أحر من الجمر، وقالت الصحيفة إن الناس في الخليج يشعرون بموجات الصدمة السياسية من نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث يقول الدبلوماسيون والقادة العسكريون والقيادات الأخرى، إنهم خائفون ومنفعلون حول أي وجه لترامب سيظهر بعد أدائه القسم الرئاسي لأمريكا في 20 كانون الثاني/ يناير، وتساءلت: “هل سيكون الرئيس ترامب، الذي وعد بأن يوقف العون الأمريكي لمجموعات الثوار السوريين، التي تدعمها الكثير من دول الخليج في حربها ضد الحكومة السورية؟ أم الرئيس ترامب الذي يعد بأن يكون حازما مع إيران، التي تشكل المصيبة الشيعية للملكيات السنية في الخليج؟“.
– حرب ترمب القادمة على الإسلام: قالت صحيفة واشنطن بوست إن حرب الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب المقبلة ستكون ضد الإسلام حيث سيتبنى نهجا قوامه “الصراع الحضاري” وغايته عزل وإخضاع منطقة الشرق الأوسط وعقيدتها التي تدين بها، وحذرت الصحيفة من أن ترامب يوشك أن يدخل الغرب في المرحلة الثالثة الأشد حلكة من مراحل سعيه المستمر منذ 15 عاما لإبطال مفعول خطر ما يسميه “التطرف الإسلامي“.
الملف البريطاني
طغى الشأن السوري على تغطية الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع حيث اكدت الصحف إن القوات الحكومية السورية تسيطر بالكامل على شرق حلب، معتبرة إن سقوط حلب بمثابة بداية النهاية للمعارضة السورية التي سيطرت على المدينة في بداية 2012، ورات إن العالم العربي الآن أصبح ساحة مفتوحة للحرب الباردة والحروب بالوكالة تماما كما كانت القارة الأفريقية في حقبة الستينات والسبعينات.
كما تناولت الصحف ايضا التطورات التي وقعت في مدينة حلب فتحدثت عن خروج أكثر من 2000 مدني في أحياء حلب المحاصرة بناء على اتفاق تم بوساطة تركية روسية، واعتبرت ان سقوط حلب بيد قوات الجيش السوري يدشن فصل النهاية لما يعرف بفصائل المعارضة في حلب.
هذا وتحدثت بعض الصحف عن نزاع مصري فرنسي بعد ادعاءات القاهرة الجديدة بأن رحلة مصر للطيران تعرضت للتفجير، وقالت الصحف إن الجانب الفرنسي نفى احتمال حدوث ذلك متهما القاهرة بأنها تحاول أن تخفي فشلها في القيام بعمليات الصيانة الدورية المطلوبة للطائرة، وأوضحت أن لجنة التحقيق المصرية أكدت أنها توصلت إلى هذه النتيجة بعد عمل مضني لخبرائها وهو ما دفع وزارة الطيران المدني لإعلان بدء تحقيق جنائي في الحادث.
ايضا تناولت الصحف الاستقرار الاقتصادي في تركيا الذي هو مفتاح الاستقرار السياسي في البلاد والعلاقات التجارية بين بريطانيا والاتحاد الاوروبي بعد الانفصال، ووقف الخروج من الاتحاد الاوروبي.
القوات السورية تسيطر بصورة شبه كاملة على شرقي حلب
طغى الشأن السوري على تغطية الصحف فقالت الفايننشال تايمز إن القوات الحكومية السورية صرحت بأنها تسيطر على 98 في المئة من مناطق المعارضة المسلحة شرقي حلب، مما يعني دفع آلاف المدنيين ومسلحي المعارضة إلى منطقة صغيرة للغاية ما زالت المعارضة المسلحة تسيطر عليها، وقالت الصحيفة إنه يبدو أن الرئيس السوري بشار الأسد يوشك الانتصار في معركة السيطرة على ثاني أكبر المدن السورية، في معركة تعتبر من أعنف وأهم المعارك في الحرب السورية الدائرة منذ خمس سنوات، بينما تقدم نشطاء المعارضة المحاصرون في المدينة بمناشدات يائسة للعالم الخارجي لطلب المساعدة، واضافت الصحيفة إنه لا يمكن معرفة عدد المحاصرين في حلب على وجه دقيق، وقبل العملية الموسعة الأخيرة على حلب كانت الأمم المتحدة تقدر أن عدد المحاصرين في شرقي حلب كان 250 ألف شخص.
“سقوط حلب لن ينهي المعاناة فيها“: قالت الغارديان إن سقوط حلب بمثابة بداية النهاية للمعارضة السورية التي سيطرت على المدينة في بداية 2012، وبعد أن شاهدت بأم أعينها هزيمتها بعد دعم الغارات الجوية الروسية للقوات السورية الحكومية، وقرار الغرب عدم المشاركة عسكرياً في سوريا وضعفها الدبلوماسي وانتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية عوضاً عن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، أفضى إلى هذه النتيجة“.
وأردفت الصحيفة أن “النصر بالنسبة للأسد سيكون السيطرة على واحدة من أكبر مدن البلاد، إلا أنها تعني أيضاً أنه يسيطر على ثلث الأراضي السورية”.
حلب افشلت مخططات الرئيس باراك أوباما: اعتبرت الديلي تليغراف إن العالم العربي الآن أصبح ساحة مفتوحة للحرب الباردة والحروب بالوكالة تماما كما كانت القارة الأفريقية في حقبة الستينات والسبعينات، معتبرة أنها من السخرية أن يغادر اوباما منصبه بينما الشرق الأوسط والعالم العربي في أسوأ حال على الإطلاق متذكرة كلمات توماس لورانس الشهير بلورانس العرب التي قال فيها “لا تحاول أن تفعل الكثير بيديك فالأفضل أن يقوم العرب بأنفسهم بالأمر“.
مصر: نزاع بين القاهرة وباريس بسبب رحلة مصر للطيران…. وعبوة في الكنيسة المرقسية في العباسية بمصر
قالت صحيفة التايمز إن ما اعلنته السلطات المصرية مؤخرا حول العثور على آثار متفجرات في بقايا جثث ركاب التي سقطت في البحر المتوسط في مايو/ آيار الماضي أثناء توجهها من العاصمة الفرنسية باريس إلى القاهرة قد سببت نزاعا بين الجانبين المصري والفرنسي، واضافت أن الجانب الفرنسي نفى احتمال حدوث ذلك متهما القاهرة بأنها تحاول أن تخفي فشلها في القيام بعمليات الصيانة الدورية المطلوبة للطائرة.
وأوضحت التايمز أن لجنة التحقيق المصرية أكدت أنها توصلت إلى هذه النتيجة بعد عمل مضني لخبرائها وهو ما دفع وزارة الطيران المدني لإعلان بدء تحقيق جنائي في الحادث، واشارت إلى أن المحققين الفرنسيين الذين كان يفترض ان يشاركوا في التحقيق شكوا منذ البداية من حرمانهم من الوصول إلى أي معلومات من الجانب المصري لكنهم رغم ذلك يؤكدون أن الدلائل ترجح أن سبب سقوط الطائرة هو عطل فني وليس عمل “إرهابي“.
عبوة في الكنيسة المرقسية في العباسية بمصر: أبرزت الصحف البريطانية التفجير الذي استهدف كنيسة ملحقة بالكاتدرائية المرقسية في القاهرة وأسفر عن مقتل 25 مسيحيا، إضافة إلى سيناريو ما بعد سقوط حلب، ونصائح للرئيس التركي رجب طيب اردوغان لكيفية تأمين الاستقرار في بلاده، فقالت التايمز إن “هذ الانفجار مثال حي على فشل النظام المصري العسكري في حماية الأقليات في مصر وفي محاربتها تنظيم الدولة الإسلامية“، وأوضحت الصحيفة أن “الحملة ضد الأقباط في مصر بدأت قبل مجيء حكومة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بثلاث سنوات ونصف السنة، ففي عام 2011، وختمت الصحيفة بالقول إن “الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعد بالدفاع عن الأقباط وحمايتهم من العنف الطائفي، إلا أن القوات الأمنية المصرية تركيزها مشتت بسبب حربها على الإرهاب“.
ترامب وإيران…محق في الغاء الاتفاق
اعتبرت الديلي تليغراف إن دونالد ترامب الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الامريكية أكد خلال حملته الانتخابية أن الاتفاق النووي مع إيران هو “أسوأ اتفاق تم التفاوض عليه على الإطلاق وتعهد بإلغائه“، واوضحت أنه بعد 18 شهرا من سريان الاتفاق الفاسد، على حد وصفها، تمكنت إيران من تكديس عدة مليارات من الدولارات بعد فترة العقوبات الاقتصادية وهو ما يساعدها في دعم أنصارها في تحويل المشاكل التي تشهدها الصفقة بالانتقال من إدارة أوباما إلى إدارة ترامب، ونصحت لانداو ادارة ترامب بالنظر إلى الاتفاق بعمق والبحث عن الامور التي قد تعزز من موقف واشنطن من خلال التطورات التي جرت خلال العام والنصف المنصرمين حيث بذلت إدارة اوباما جهدا كبيرا في التفاوض مع إيران خاصة حول الملف النووي.
بوتين ودور بريطانيا
اعتبرت الإندبندنت إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نجح بسهولة في مسعاه لدفع ترامب الرئيس الامريكي المنتخب إلى البيت الأبيض لكن الآن سيواجه تحديا حقيقيا في الدفع بجيريمي كوربين زعيم حزب العمال إلى منصب رئاسة الوزراء في رقم 10 في شارع داونينغ ستريت، واوضحت أن الاستخبارات المركزية الامريكية (سي أي إيه) ركزت على فرضية أخرى غير 16 وكالة استخباراتية أخرى في الولايات المتحدة بخصوص محاولات روسيا تقويض سمعة الديمقراطية الامريكية في العالم عبر التلاعب بنظام التصويت الإليكتروني واختراق بريد هيلاري كلينتون ونشر بعض المراسلات، واضافت أنه على بوتين في تلك الحالة لكي يعزز صورته “كساحر الانتخابات” القادر على إعادة ترتيب المجتمعات الديمقراطية في الغرب أنه يقدم لنا معجزة حقيقية لن يكون انتخاب مارين لوبان لرئاسة فرنسا الصيف المقبل كافيا لإحداثها ولا الإطاحة بالمستشارة الالمانية أنجيلا ميركل كذلك.
الاستقرار الاقتصادي في تركيا مفتاح الاستقرار السياسي في البلاد
قالت صحيفة الفايننشال إن “الانفجارات في إسطنبول اعتبرت تذكيراً مروعاً على أن تركيا تواجه أخطاراً متعددة“، وتابعت الصحيفة بالقول إن “الإرهاب والاقتصاد المتردي يعزز القدرة التدميرية لبعضهما البعض”، مشيرة إلى أن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يعتقد أن “الاستبداد وحكم الفرد المطلق سيعملان على إرساء الاستقرار في البلاد، إلا انه مخطئ“، وأشارت الصحيفة إلى أن ” عملة تركيا خسرت 9 في المئة من قيمتها أمام الدولار منذ انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، وخسر 15 في المئة من قيمة عملته منذ أيلول /سبتمبر“، وختمت الصحيفة بالقول إن على أردوغان القيام ” بإصلاحات ليبرالية وعدم جر الأجانب لدعم اقتصاد بلاده”، مضيفة أن النجاح الاقتصادي في بلاده هو “مفتاح الاستقرار في تركيا”.
عقد بريطانيا لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي بعد خروجها منه قد يستغرق عقدا
شددت رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي، على إنها تريد أن يكون الخروج من الاتحاد الأوروبي “بسلاسة وانتظام“، وأبلغ السفير البريطاني في الاتحاد الأوروبي حكومة بلاده أن عقد اتفاق تجاري بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي ربما يستغرق انجازه 10 سنوات، وقد لا ينجح ، كما حذر من أن الاتفاق قد يرفض في النهاية من قبل البرلمانات الوطنية للبلدان الأخرى الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، كما اكد على أن الاتفاق قد لا يصمد في عملية التصديق عليه، التي تعني أن كل دولة ستدعو برلمانها للتصديق على الاتفاق واقراره.
وقف الخروج من الاتحاد الاوروبي
قالت الإندبندنت إن وزير الانفصال عن الاتحاد الاوروبي أصبح اول مسؤول في الحكومة يتحدث صراحة عن إمكانية وقف عملية الخروج من الاتحاد الاوروبي “البريكزيت” حتى بعد تفعيل المادة 50، واضافت أن دافيز أقر بأنه ليس متأكدا مما إذا كان من الممكن أن يتم وقف عملية الخروج من الاتحاد الاوروبي بعد تفعيل المادة 50 رغم أن الحكومة خاضت صراعا قانونيا مع المحكمة العليا بخصوص هذا الأمر.
واعتبرت أن ذلك من شأنه أن يزيد من الضغوط على الحكومة للتراجع عن تفعيل المادة 50 ، وهو الامر الذي واجهه دافيز أثناء خطاب له امام لجنة برلمانية في مجلس العموم حيث تعرض لهجوم من فيليب هاموند بسبب قيامه بذكر امكانية الوصول لاتفاق انتقالي مع الاتحاد الاوروبي لفترة وجيزة.
مقالات
وكالة الاستخبارات والمؤامرة على ترامب : جوستين رايموندو…. التفاصيل
انتهت اللعبة بالنسبة للولايات المتحدة في سوريا: دانيال ريان…. التفاصيل
