من الصحافة البريطانية
ابرزت الصحف البريطانية الصادرة اليوم خبر تعليق الحكومة السورية عمليات إجلاء المدنيين والمسلحين من الأحياء الشرقية لمدينة حلب، متهمة المسلحين بخرق شروط وقف إطلاق النار.
كما تناولت الاتهامات التي اطلقها الرئيس الاميركي باراك اوباما للدولة السورية وروسيا وايران اضافة الى مطالبة الولايات المتحدة رسميا من الصين إعادة جهاز مسح آلي يعمل تحت الماء الذي احتجز في بحر الصين الجنوبي، فبحسب السلطات الأمريكية، فإن الجهاز كان يستخدم لإجراء عمليات قياس لأغراض علمية في المياه الدولية قبالة سواحل الفلبين.
الغارديان
– أوباما يتهم الأسد وروسيا وإيران بارتكاب “فظائع” في حلب
– تعليق عملية إجلاء المدنيين والمسلحين في مدينة حلب
– المغرب يبدأ المرحلة الثانية من تسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين
– سوريا: تفجير في مركز للشرطة بمنطقة الميدان في دمشق
– روسيا: مزاعم واشنطن عن تدخلنا في نتائج الانتخابات الأمريكية “غير لائقة” وبلا دليل
الاندبندنت
– واشنطن تطالب بكين بإعادة “جهاز مسح آلي احتجز” في بحر الصين الجنوبي
– مجلس التعاون “يرفض” الزج باسم قطر في تفجير كنيسة في مصر
– أوباما طلب من بوتين وقف “التدخل” في الانتخابات الأمريكية
– الأمم المتحدة: مسلمو الروهينجا يتعرضون يوميا للقتل والاغتصاب
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا عن أزمة قمح في اليمن تهدد البلاد بمجاعة، وقال سيكمون كير في تقريره إن الأوضاع الإنسانية في اليمن تزداد سوءا ، بإعلان المستوردين المحليين عدم قدرتهم على جلب القمح إلى البلاد، التي تقطع الحرب أوصالها، لأن المصارف لا تستطيع تحويل الريال اليمني إلى العملة الصعبة، حسب رسالة كتبها مستوردون.
واضاف أن الخبز غذاء أساسي بالنسبة لليمنيين البالغ عددهم 25 مليون نسمة، وتستورد البلاد 90 في المئة من حاجياتها من القمح، عبر 3 موانئ، واحد منها تحت سيطرة التحالف الذي تقوده السعودية واثنان يسيطر عليهما المتمردون الحوثيون، لافتا إلى أن الاحتياطي الموجود من القمح لا يكفي لأكثر من شهرين.
وقال إن قدرات البنك المركزي المالية بدأت تنهار قبل أن تقرر حكومة الرئيس، عبد ربه منصور هادي، في سبتمبر/أيلول نقل المصرف من صنعاء إلى عدن، لأن التحالف اتهم الحوثيين وحليفهم صالح في عدن بتمويل الحرب من صناديق البنك المركزي، ولكن يبدو أن العملية عقدت مشاكل الاستيراد.
كما أن عجز الدولة عن دفع مرتبات مليون موظف حكومي فاقم أزمة الغذاء، ويكاد النظام الصحي في البلاد أن ينهار أيضا، حسب الكاتب، إذ لا يحصل على الخدمات الصحية إلا أقل من ثلث السكان.
ويذكر سيمون كير أن الجوع أشد في المحافظات الشمالية من اليمن، التي تمثل معقل الحوثيين، إذ تسجل المناطق الجبلية هناك أعلى معدلات سوء التغذية بين الأطفال، التي تصل إلى 8 من كل 10 أطفال.