من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم تعهدات الرئيس الأميركي باراك أوباما بأن يتخذ إجراءات ضد روسيا بسبب تدخلها المزعوم في حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية، ونقل عن أوباما قوله: “نحتاج إلى اتخاذ إجراء، وسنفعل ذلك”، ويذكر ان الولايات المتحدة تتهم روسيا باختراق رسائل بريد الكتروني للحزب الديمقراطي ومساعد بارز لمرشحته في الانتخابات الأخيرة هيلاري كلينتون، لكن الكرملين ينفي ذلك.
في الموضوع الايراني لفتت الصحف الى ان الرئيس الاميركي باراك اوباما سمح بتمديد العقوبات الاميركية ضد ايران، ولكنه رفض في خطوة مفاجئة توقيع القانون الذي يدخل هذا القرار حيز التنفيذ.
واشنطن بوست
– بوتين وآبي يؤكدان أن اتفاق سلام بين بلديهما صعب
– ترامب يعين ديفيد فريدمان سفيرا في إسرائيل
– البيت الابيض يشير الى مسؤولية بوتين في القرصنة المتعلقة بالانتخابات
– مسلحو تنظيم داعش “يتخفون بين جموع المهاجرين“
نيويورك تايمز
– سيناتور جمهوري بارز يتهم روسيا باختراق بريده الإلكتروني
– الاتحاد الاوروبي يوافق على تمديد العقوبات الاقتصادية على روسيا
– بوتين في اليابان في محاولة لحل أزمة الجزر المتنازع عليها بين الدولتين
– هيومن رايتس ووتش تتهم تركيا بإسكات الاعلام المستقل
– اوباما يسمح بتمديد العقوبات ضد ايران
ذكرت الصحف الاميركية ان الرئيس الاميركي باراك اوباما سمح بتمديد العقوبات الاميركية ضد ايران، ولكنه رفض في خطوة مفاجئة توقيع القانون الذي يدخل هذا القرار حيز التنفيذ. واعلن المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست في بيان ان “تمديد قانون العقوبات على ايران يصبح قانونا بدون توقيع الرئيس”.
وقالت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها إن الرئيس الأميركي باراك أوباما رفض التوقيع على قرار تجديد العقوبات ضد إيران، ولكنه سمح على أي حال بأن يتحول القرار لقانون، في تحول غير متوقع يبدو أن الهدف منه هو التقليل من مخاوف طهران بشأن تراجع واشنطن عن الاتفاق النووي.
وأضافت الصحيفة، أنه رغم إعلان البيت الأبيض أن أوباما من المتوقع أن يوقع على قرار تجديد العقوبات ضد إيران لمدة 10 سنوات أخرى، إلا أن المهلة الزمنية المحددة للتوقيع على القرار انقضت يوم الثلاثاء الماضي بدون أن يوقع.
وبموجب الدستور الأمريكي، يترك للرئيس مهلة زمنية 10 أيام بعد أن يمرر الكونغرس قرارا ما للتوقيع عليه أو رفضه أو عدم فعل أي شيء حياله، وبعد مرور الـ 10 أيام إذا لم يوقع الرئيس على القرار يصبح قانونا.
وتابعت الصحيفة: “رأت الإدارة الأميركية أن تجديد العقوبات ضد طهران خطوة غير ضرورية لأنها تحتفظ بسلطات ووسائل أخرى لمعاقبة إيران، في حال تطلب الأمر، كما ترى أن تجديد العقوبات من شأنه أن يقوض الاتفاق النووي مع طهران.