من الصحافة البريطانية
بعد حسم المعركة في حلب لصالح الجيش السوري، اعتبرت الصحف البريطانية الصادرة اليوم ان ما يحصل يشكل حجر زاوية في الصراع الذي امتد لأكثر من خمس سنوات في سوريا.
اما في موضوع غامبيا ، فقد نقلت الصحف عن محمد بن شمباس، مبعوث الأمم المتحدة لمنطقة غرب أفريقيا، قوله إن الرئيس الغامبي يحي جامع قد يواجه فرض “عقوبات صارمة” إذا سعى إلى التمسك بالسلطة، ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، والولايات المتحدة الجيش الغامبي إلى مغادرة اللجنة الانتخابية التي كان استولى عليها.
من ناحية اخرى، قالت الصحف ان دافيد دافيز وزير الانفصال عن الاتحاد الاوروبي أصبح اول مسؤول في الحكومة يتحدث صراحة عن إمكانية وقف عملية الخروج من الاتحاد الاوروبي “البريكزيت” حتى بعد تفعيل المادة 50.
الغارديان
– المعارضة السورية تؤكد أن اتفاق حلب تم تفعيله مجدداً
– الأمم المتحدة تهدد بعقوبات ما لم يسلم جامع السلطة في غامبيا
– أوباما أراد ان يحل الشرق الأوسط مشاكله لكن حلب أثبتت أن ذلك غير ممكن“
الاندبندنت
– ياهو تعترف باختراق مليار حساب لمستخدميها
– الغنوشي: التوافق مع حركة نداء تونس جاء لمصلحة البلاد
– الولايات المتحدة “ستحد” من مبيعات الأسلحة للسعودية
– التضخم في بريطانيا يسجل أعلى معدل له منذ عامين
نشرت الديلي تليغراف موضوعا لكولين فريمان بعنوان “باراك أوباما أراد ان يحل الشرق الاوسط مشاكله لكن حلب أثبتت أن ذلك غير ممكن“.
قال فريمان إنه عندما شاهد كلمة المندوبة الأمريكية لدى الامم المتحدة تتحدث عن حلب وجد نفسه يفعل شيئا لم يقم به منذ فترة طويلة ألا وهو الانصات باهتمام.
ويؤكد فريمان أنه مثل كل كبارة السن في مختلف بقاع العالم طالما سمع وعودا وكلاما دون جدوى أو مضمون من السياسيين لكن هذه المرة لاينكر احد أن خطاب سامانثا باور في الامم المتحدة كان مؤثرا وذا قيمة كبيرة لعدة أسباب.
ويعتبر فريمان ان اهم هذه الأسباب قيمة وحجم الحدث نفسه حيث تمكنت القوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا وإيران من السيطرة على أخر معاقل المعارضة في حلب وهو ما يشكل حجر زاوية في الصراع الذي امتد أكثر من خمس سنوات.
ويشير فريمان أيضا إلى أن قيمة الخطاب تأتي ربما من أن باور كانت مراسلة حربية في يوم من الأيام وناشطة في مجال حقوق الإنسان مضيفا أن الخطاب اوضح أثر الاحداث في سوريا على النظام العالمي.
ويقول فريمان إن العالم العربي الآن أصبح ساحة مفتوحة للحرب الباردة والحروب بالوكالة تماما كما كانت القارة الأفريقية في حقبة الستينات والسبعينات.
ويعتبر فريمان أنه من السخرية أن يغادر اوباما منصبه بينما الشرق الأوسط والعالم العربي في أسوأ حال على الإطلاق متذكرا كلمات توماس لورانس الشهير بلورانس العرب التي قال فيها “لا تحاول أن تفعل الكثير بيديك فالأفضل أن يقوم العرب بأنفسهم بالأمر“.
نشرت الإندبندنت موضوعا بعنوان “وزير الانفصال عن الاتحاد الاوروبي يشير إلى إمكانية وقف الخروج من الاتحاد الاوروبي حتى بعد تفعيل المادة 50“.
قالت الصحيفة إن دافيد دافيز وزير الانفصال عن الاتحاد الاوروبي أصبح اول مسؤول في الحكومة يتحدث صراحة عن إمكانية وقف عملية الخروج من الاتحاد الاوروبي “البريكزيت” حتى بعد تفعيل المادة 50.
واضافت أن دافيز أقر بأنه ليس متأكدا مما إذا كان من الممكن أن يتم وقف عملية الخروج من الاتحاد الاوروبي بعد تفعيل المادة 50 رغم أن الحكومة خاضت صراعا قانونيا مع المحكمة العليا بخصوص هذا الأمر.
واعتبرت أن ذلك من شأنه أن يزيد من الضغوط على الحكومة للتراجع عن تفعيل المادة . 50 وهو الامر الذي واجهه دافيز أثناء خطاب له امام لجنة برلمانية في مجلس العموم حيث تعرض لهجوم من فيليب هاموند بسبب قيامه بذكر غمكانية الوصول لاتفاق انتقالي مع الاتحاد الاوروبي لفترة وجيزة.
واشارت إلى ان نشطاء رفعوا قضية على الحكومة امام المحكمة العليا لإجبار رئيسة الوزراء تيريزا ماي على اللجوء للبرلمان ليقول كلمته الفاصلة في الانفصال عن الاتحاد الاوروبي قبل تفعيل المادة 50.
وقالت إن هؤلاء النشطاء استندوا على أنه بمجرد تفعيل المادة لن تكون بريطانيا قادرة قانونيا على وقف عملية الانفصال عن اوروبا وهو الأمر الذي قرر فريق المحامين الذي يمثل الحكومة ألا يدحضه.
واوضحت ان ذلك يأتي رغم تأكيد عدد من المسؤولين في الاتحاد الاوروبي على أنه بإمكان بريطانيا التراجع عن الخروج من التجمع الاوروبي حتى بعد تفعيل المادة 50 لكن الحكومة البريطانية تصر على عدم إمكانية ذلك رافضة الدخول في الجدل القانوني حول هذه النقطة.