من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: خروج 6 آلاف مدني من الأحياء الشرقية لحلب تدمير مقرات وآليات للإرهابيين والقضاء على عدد منهم بأرياف حمص واللاذقية ودرعا
كتبت تشرين: بينما خرجت دفعة جديدة تضم نحو 6 آلاف مدني من أهالي الأحياء الشرقية لمدينة حلب الذين كانوا محاصرين من التنظيمات الإرهابية، نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سلسلة رمايات نارية دقيقة على مواقع وتحركات تنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في ريف حمص الشرقي.
وذكر مراسل «سانا» في حمص أن الرمايات النارية تركزت في محيط الكتيبة المهجورة بمنطقة التيفور وفي قرية شريفة في الريف الشرقي لمدينة حمص، وأسفرت الرمايات عن تدمير عربة مفخّخة لإرهابيي «داعش» في محيط الكتيبة المهجورة إضافة إلى القضاء على عدد من الإرهابيين.
وفي ريف اللاذقية قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي ودمرت ما بحوزتها من أسلحة وعتاد.
وأكد مصدر عسكري أن وحدة من الجيش نفذت رمايات نارية دقيقة على تحركات مجموعة إرهابية في محيط قرية برج الحياة بريف اللاذقية الشمالي ماأسفر عن القضاء على كامل المجموعة الإرهابية وتدمير ما بحوزتها من أسلحة وعتاد.
أما في ريف درعا فقد نفذت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة هناك عمليات ورمايات مركزة على تجمعات وتحصينات المجموعات الإرهابية.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش دمرت مربض راجمة صواريخ لإرهابيي «جبهة النصرة» غرب جسر صيدا ومقر «قيادة» بمن فيه من مسلحين في بلدة النعيمة بريف المحافظة الشرقي.
في غضون ذلك ارتقى 3 شهداء وأصيب العشرات بسبب اعتداء التنظيمات الإرهابية بالقذائف الصاروخية والطلقات المتفجرة على عدد من أحياء مدينة حلب.
وأفاد مصدر في قيادة الشرطة بأن التنظيمات الإرهابية التكفيرية قصفت ظهر أمس بعدد من القذائف الصاروخية والطلقات المتفجرة أحياء الخالدية وشارع النيل والفيض والسكري والفردوس والصالحين.
وبيّن المصدر أن الاعتداءات الإرهابية أسفرت عن ارتقاء 3 شهداء وإصابة 45 شخصاً بجروح متفاوتة الخطورة ووقوع أضرار مادية في منازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
في الأثناء أفاد مركز التنسيق الروسي في حميميم بخروج نحو 6 آلاف مدني من أهالي الأحياء الشرقية لمدينة حلب الذين كانوا محاصرين من التنظيمات الإرهابية.
وقال المركز في بيان له أمس: إن 5992 مدنياً من أهالي الأحياء الشرقية للمدينة بينهم 2210 أطفال الذين كانت تحاصرهم التنظيمات الإرهابية خرجوا خلال الـ «24» ساعة الماضية، مشيراً إلى أنه تم نقل جميع المدنيين إلى مراكز الإقامة المؤقتة حيث يحصلون فيها على وجبات الطعام والمساعدات الطبية المطلوبة.
ولفت المركز في بيانه إلى أن 366 مسلحاً ألقوا السلاح وخرجوا إلى غرب مدينة حلب خلال الفترة نفسها وتمت تسوية أوضاع 329 منهم بموجب مرسوم العفو.
الخليج: اقتحام جامعة بيرزيت واعتقال 19 فلسطينياً في الضفة… شهيد برصاص الاحتلال في القدس وهدم منزل شمالها
كتبت الخليج: استشهد شاب فلسطيني أمس، برصاص الاحتلال في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، على خلفية مزاعم بطعن جنود، وهدمت جرافات الاحتلال صباحاً منزلًا فلسطينيًا في بلدة بيت حنينا شمال المدينة المقدسة، واقتحمت القوات «الإسرائيلي» فجراً حرم جامعة بيرزيت واستولت على أجهزة حاسوب ومقتنيات خاصة باتحاد مجلس الطلبة والكتل الطلابية، فيما شنت القوات أيضاً فجراً حملة دهم واعتقالات واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية طالت تسعة عشر فلسطينياً.
وقالت ناطقة عسكرية «إسرائيلية» في بيان أن الجنود فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة تجاه شاب (لم تعرف هويته) في البلدة القديمة في القدس المحتلة لمحاولة طعن الجنود الذين كانوا في المكان، وأصابوه بصورة خطيرة، ومنعت الاقتراب منه. وزعم الإعلام «الإسرائيلي»، أن شاباً حاول طعن جنود في القدس، الأمر الذي أدى إلى إصابة 3 جنود بجروح، فيما تم إطلاق النار باتجاه الشاب الذي توفي لاحقاً في المستشفى.
وهدمت جرافات الاحتلال، منزلًا فلسطينيًا في بلدة بيت حنينا شمال مدينة القدس المحتلة.وقال رئيس لجنة مقاومة تهويد القدس إسماعيل الخطيب في بيان، إن المنزل قيد الإنشاء، ويعود للمواطن حسن الكسواني، ويقع في منطقة طلعة حزما، وهدمته سلطات الاحتلال بحجة عدم الترخيص.
واقتحمت قوات الاحتلال فجر الأربعاء حرم جامعة بيرزيت واستولت على أجهزة حاسوب ومقتنيات خاصة باتحاد مجلس الطلبة والكتل الطلابية. وقالت إدارة الجامعة في بيان إن قوات الاحتلال اقتحمت عند الثالثة فجراً مبانى عدة في الجامعة وحطمت الأبواب الرئيسية بمبنى الإدارة ومركز الحاسوب وكلية العلوم وقاعة كمال ناصر واستولت على عدد من أجهزة الحاسوب والرايات والمقتنيات الخاصة بالكتلة الإسلامية والجبهة الشعبية.
الحياة: «داعش» يصنع أسلحة بمقاييس دولية
كتبت الحياة: عثرت القوات العراقية خلال تقدمها في أحياء الموصل، على مصانع للذخيرة والعبوات وتفخيخ السيارات، كاشفة مدى تقدم تنظيم «داعش» في تصنيع الأسلحة ذات المقاييس العالمية الدقيقة، بمواد خام يستوردها من تركيا.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الجيش العراقي بات يسيطر على 20 في المئة من وسط الموصل، فيما أعلن «الحشد الشعبي» استعداده للانتقال إلى سورية لمحاربة «داعش» إذا طلبت ذلك الحكومتان العراقية والسورية.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مدير مؤسسة «كونفليكت أرمامنت ريسرتش» جيمس بيفان، بعد تفقده مصانع الذخيرة في العراق، مع فريق خبراء من المؤسسة التي تتخذ لندن مركزاً، قوله إن درجة الدقة الفنية لما يصنعه «داعش» لا يمكن وصفه بأنه «بدائي». وأضاف: «على رغم أن منشآت الإنتاج تستخدم مجموعة من المواد غير القياسية وسلائف كيماوية تُستخدم في صناعة المتفجرات، إلا أن مستوى التنظيم ومراقبة الجودة وإدارة المخزون تشير إلى نظام معقد للإنتاج يخضع لرقابة مركزية».
وتابع أن هذه المنشآت جزء من منظومة تنتج أسلحة وفقاً لقواعد إرشادية دقيقة أصدرتها سلطة مركزية. وشمل الإنتاج منظومة للمراقبة تتضمن تقديم تقارير دورية وتفصيلية عن معدلات وجودة الإنتاج التي تساعد في ضمان التوحيد القياسي في أنحاء الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرة التنظيم في العراق وسورية. وأعطى مثالاً عن «قذائف الهاون التي تصنع في منطقة من الأراضي الخاضعة لداعش وتتم مطابقتها لتتناسب مع الأنابيب التي تنتَج في منشآت تقع في مناطق أخرى». وقدر الخبراء أن التنظيم أنتج عشرات الآلاف من الصواريخ في الأشهر التي سبقت معركة الموصل. وزادوا أن التوحيد القياسي يتطلب ثباتاً في إمدادات الخامات، وهو ما تحقق من خلال شبكة مشتريات كبيرة من تركيا المجاورة وسلسلة إمداد تمتد منها إلى الموصل عبر سورية. ولاحظوا أن التنظيم سعى إلى محاكاة وظائف جيوش الدول في محاولة «لإضفاء شرعية على قدرته وتماسكه في أعين مسلحيه»، بالإضافة إلى المزايا الفنية للتوحيد القياسي.
وأضافوا أن «الوثائق التي اطلعوا عليها في الموصل تشير إلى أن «داعش زود مقاتليه تعليمات معقدة عن تصنيع العبوات وزرعها وتشغيل منظومات الأسلحة المعقدة مثل الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات».
من جهة أخرى، أعلن الناطق باسم الخارجية الأميركية جيف ديفيس في بيان أمس، أن «القوات العراقية حررت نحو 20 في المئة من مركز الموصل منذ انطلاق الحملة العسكرية، وتمكنت من إنشاء تثبيت مواقع دفاعية في المدينة لدعم تقدمها»، وأضاف أن «طائرات التحالف شنت خمس غارات لدعم الجيش أسفرت عن تدمير طرق إمداد وثلاث وحدات تكتيكية لداعش ومبان يستغلها التنظيم»، وأضاف أن «حصيلة الضربات كانت تدمير نحو ألف عربة مفخخة وأكثر من 100 نفق و20 نظاماً دفاعياً مضاداً للطائرات وعشرات منصات المدفعية وقذائف الهاون».
البيان: السيسي في مشاورات أمنية متواصلة لخطة تستأصل الإرهاب
كتبت البيان: أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مضي بلاده حتى نهاية الشــوط في حربـها على الإرهاب، مشيراً إلى أن الأحداث الأخيرة لن تزيد مصر إلا إصراراً على دحر الإرهاب واستئصاله ومواصلة جهودها التنموية التي تُحقق مصالح مصر وإفريقيا.
وأكد السيسي، الذي انخرط في اجتماعات متواصلة مع القيادات الأمنية والعسكرية بغرض بلورة خطة جديدة للتعامل مع تطورات الأوضاع، عزم الدولة على القصاص من مرتكبي جريمة الكنيسة البطرسية واستئصال الإرهاب.
القدس العربي: محكمة جرائم الفساد الفلسطينية تحكم على دحلان بالسجن 3 سنوات و16 مليون دولار… مجلس المنظمات الحقوقية يرفض رفع الحصانة عن النواب
كتبت القدس العربي: قضت محكمة «جرائم الفساد» الفلسطينية في مدينة رام الله غيابياً بالحبس ثلاث سنوات على القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان وبتسديد أموال مختلسة قدرها 16 مليون دولار خلال توليه منصب منسق الشؤون الأمنية للرئاسة الفلسطينية، حسب ما جاء في حكم المحكمة.
واعتبر حكم المحكمة دحلان فاراً من العدالة، ما يعني عدم القدرة على الاستئناف على حكمها إلى حين تسليم نفسه.
وكانت المحكمة نفسها قد رفضت سابقاً مواصلة محاكمة دحلان بالتهم نفسها بسبب تمتعه بالحصانة البرلمانية. لكن محكمة النقض ألغت هذا القرار بناء على تفسير المحكمة الدستورية الذي منح الرئيس محمود عباس صلاحية رفع الحصانة عن 5 أعضاء في المجلس التشريعي من بينهم دحلان.
من جانبه تفاجأ دحلان أمس بنشر خبر حكم المحكمة في وسائل الإعلام المحلية. وفي تصريح خاص لموقع «أمد» قال دحلان «لأن المسألة قضية تتعلق بالشرف الشخصي والذمة الخاصة وجب أن أوضح ما يلي: أولا: خلال فترة عملي كمستشار أمن قومي لشهور عدة لم أستلم أي مبلغ مالي من وزارة المالية. ثانيا: تبرعت دولة عربية بمبلغ مالي قيمته 20 مليون دولار من أجل شراء معدات ومركبات وملابس للأجهزة الأمنية وحاول عباس بداية أن يتم تحويل المبلغ إلى مكتبه لكنني رفضت وتم تسليم المبلغ لوزارة المالية وجرت عملية الصرف بإشراف ورقابة الوزارة والدكتور سلام فياض.
تم صرف مبلغ 14 مليون دولار على أجهزة الأمن وبقي من المبلغ ستة ملايين دولار طلب محمود رضا عباس تحويلها الى حسابه الخاص ولكنني رفضت وبعد مغادرتي منصبي استولى عليها عنوة من البنك.
ولأن التزوير لم يعد مقتصرا على الشأن السياسي والفتحاوي الخاص كما حدث في المؤتمر السابع «لذا فإنني أطالب بتشكيل لجنة وطنية خاصة لبحث كل ما ورد في أكذوبة محمود رضا وأعلن التزامي المسبق بكل ما ينتج عنها».
إلى ذلك رفض مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية قرار الرئيس محمود عباس رفع الحصانة البرلمانية عن خمسة أعضاء في المجلس التشريعي للتحقيق معهم بتهم جزائية، وهم إضافة الى دحلان، شامي الشامي ونجاة أبو بكر وناصر جمعة وجمال الطيراوي وجميعهم من كتلة فتح البرلمانية.
واعتبر القرار عدواناً، على الإرادة الشعبية مصدر كل السلطات ومساساً خطيراً بالقانون الأساسي الناظم للسلطات العامة الثلاث وحدود العلاقة بينها وانتهاكاً للمبادئ الدستورية خاصة مبدأ سيادة القانون كأساس للحكم الصالح ومبدأ الفصل بين السلطات باعتباره بوصلة النظام السياسي، لصالح الهيمنة والتفرد بالقرار من قبل السلطة التنفيذية.
وأكد أن الحصانة البرلمانية تعد من أهم المبادئ الدستورية والضمانات التي كفلها القانون الأساسي الفلسطيني لأعضاء المجلس المنتخبين بإرادة شعبية بهدف تمكينهم من ممارسة مهامهم الدستورية والقانونية في التشريع والرقابة على أداء السلطة التنفيذية.
وحذر المجلس من انهيار النظام السياسي برمته بسبب تغييب القانون الأساسي، والإمعان في انتهاك سيادة القانون والفصل بين السلطات والتدهور الحاصل في حالة حقوق الإنسان ومنظومة العدالة وغياب إرادة الإصلاح، وصولاً إلى نظام شمولي يقوم على الهيمنة والتفرد في القرار.
الاتحاد: «الحشد» يعلن تأخر المعركة شهوراً وكردستان تتوعد «العصائب» بمصير التنظيم الإرهابي… «داعش» يهاجم القوات العراقية شرق الموصل
كتبت الاتحاد: قالت مصادر عسكرية عراقية، أمس، إن تنظيم «داعش» هاجم القوات العراقية على مشارف حي السكر الواقع شمال شرق الموصل بمحافظة نينوى، بينما تدور اشتباكات في الأحياء التي أعلنت القوات العراقية تحريرها شرق الموصل. وأكد رئيس الوزراء حيدر العبادي تغييرات في خطة التحرير، مع إعلان مليشيات «الحشد الشعبي» من طهران أن معركة الموصل تحتاج لأشهر قبل أن تنتهي. في حين ردت رئاسة إقليم كردستان العراق على تصريحات الأمين العام لحركة «عصائب أهل الحق» الإرهابية قيس الخزعلي ضد الإقليم الكردي بأن مصيره سيكون مصير «داعش» إذا اقترب من كردستان.
وذكرت المصادر أن تنظيم «داعش» دفع بثلاث سيارات مفخخة يقودها انتحاريون كانت تستهدف القطاعات الأمامية للقوات العراقية في حي السكر، لكنها تمكنت بإسناد من طائرات التحالف من إحباط هذا الهجوم. وكانت القوات العراقية قد أعلنت أمس تمكنها من استعادة حي الفلاح وأنها تستعد لاقتحام حي السكر شرق الموصل الذي شهد اشتباكات عنيفة أمس.
من جهة أخرى، قال المقدم في الجيش العراقي خلف زيدان القيسي، إن الفرقة التاسعة تقدمت اليوم نحو موقع مستشفى حي السلام بحي الوحدة، وتخوض حرب شوارع شرسة ضد «داعش»، الذي نشر قناصة على المباني العالية لإعاقة تقدم القوات.
وأكد القيسي أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 5 جنود وإصابة 8 آخرين، في حين قتل وأصيب العشرات من عناصر التنظيم إلى جانب تدمير العديد من الآليات والمعدات التابعة لهم.
وكان قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق عبد الأمير رشيد يارالله قال في بيان صحفي أمس الأول، إن قوات «مكافحة الإرهاب» العراقية حررت 40 حياً بالساحل الأيسر شرق الموصل بينهما أحياء النور والفلاح 1 و2.
على صعيد متصل، قالت مصادر أمنية بمدينة الموصل، إن قوات عراقية شنت حملة تفتيش واسعة، أمس، في منطقة كوكجلي بحثاً عن عشرات من مقاتلي «داعش» الذين تمكنوا من الوصول إلى المنطقة، وتخشى قيامهم بعمليات تستهدف الخطوط الخلفية للقوات العراقية.
وتأتي هذه التطورات بعد يوم واحد من تصريح قادة ميدانيين بأن القوات العراقية تعرضت في حي الإخاء الذي يقع شرق الموصل لهجوم نفذته «خلايا نائمة» للتنظيم في الحي وكبدت القوات قتلى وجرحى.
وفي محور تلعفر، قال المتحدث باسم مليشيات «الحشد الشعبي» أحمد الأسدي، إن المليشيات «ستتجه إلى إغلاق الحدود السورية العراقية بعد تحرير الموصل». وأضاف في مؤتمر صحفي بالعاصمة الإيرانية طهران أنه إذا اقتضت الضرورة، فإن قوات «الحشد» يمكن أن تقاتل في المناطق السورية المتاخمة للعراق.
وأكد من ناحية ثانية أن العمليات العسكرية في الموصل تحتاج لأشهر قبل أن تنتهي، وأنه يعتقد أن عناصره قد تتجه لاحقاً إلى سورية، بعد حصولها على «الأذونات» السياسية المطلوبة من سورية والعراق. وحول الارتباط بين الجبهتين العراقية والسورية، قال الأسدي إن هذا الارتباط أمر واقع.
إلى ذلك، ردت رئاسة إقليم كردستان على تصريحات الأمين العام لحركة «عصائب أهل الحق» الإرهابية قيس الخزعلي والتي قال فيها إن من أهم المشاكل التي ستبرز بعد التخلص من تنظيم «داعش» هي المشكلة الكردية، متوعده بمصير يشبه مصير التنظيم الإرهابي.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الإقليم أوميد صباح، «إنها ليست المرة الأولى التي يتهجم بها هذا الشخص على الشعب الكردي، ونتمنى أن تكون هذه الآراء والتخمينات شخصية له ولمسلحيه»، مطالباً قيادات المليشيات بإعلان موقفهم من هذه التصريحات.
وأكد صباح أن «الأكراد وقوات البيشمركة ليست لديهم أطماع بأراضي أحد»، متوعداً بأن «مصير الخزعلي ومن يحذو حذوه لن يكون أفضل من مصير داعش، إذا ما حاولوا الاقتراب من كردستان، وأنه وأمثاله غير قادرين على تقليد داعش في كردستان، وأن يذبحوا الناس باسم الهوية والمذهب».
في غضون ذلك، قتل مدنيان وأصيب 10 آخرون أمس، بانفجار سيارة مفخخة في منطقة الوشاش غرب بغداد، كانت مركونة قرب محال تجارية.