مخاوف إسرائيلية من تجدد الهجمات عبر الحدود المصرية
قال نيكي غوتمان مراسل موقع (أن آر جي) الاسرائيلي إنه رغم المخاوف من عدم الاستقرار الأمني على الحدود بين إسرائيل ومصر، فقد قرر الجيش الإسرائيلي قبل أيام افتتاح الطريق العام الحدودي رقم 10 الذي تعرض لسلسلة هجمات مسلحة في السنوات الأخيرة، مما قد يعرض الإسرائيليين للخطر وأظهر انتقادات إسرائيلية حادة تجاه القرار، لأنه بكل لحظة قد يتعرض أي إسرائيلي لهجوم من داخل الأراضي المصرية .
وأضاف أن هذا الطريق شهد العديد من الهجمات الفتاكة، بينها الحاث المشهور في 2011 الذي أسفر عن مقتل ثمانية إسرائيليين، وهجوم إطلاق النار في 2012 الذي قتل فيه ضابط إسرائيلي، مما دفع قيادة الجيش إلى اتخاذ قرار بإغلاق الطريق معظم أيام السنة.
ونقل عن الجنرال تسفيكا فوغل قائد المنطقة الجنوبية السابق في الجيش الإسرائيلي قوله إن هناك تهديدات حقيقية وحادة من جهة الحدود المصرية، لكن من يتخذ قرارا بفتح الطريق العام سيكون لديه معلومات ومعطيات دقيقة عن طبيعة الأجواء الأمنية السائدة مع سيناء.
وأضاف أن كل فتح للطريق أو إغلاقه يكون مستندا بالضرورة إلى وضع التهديدات الخطيرة القادمة من سيناء، واليوم لدى الجيش الإسرائيلي وسائل تكنولوجية متطورة تستطيع جلب المعلومات الأمنية بالسرعة اللازمة.
فوغل حذر من أن الأوساط المسلحة المعادية معنية بإشعال المنطقة الحدودية بين مصر وإسرائيل، من خلال تنفيذ سلسلة عمليات مسلحة، فهناك شبكة أنفاق، وفي حال توفرت الظروف المناسبة فإن هذه الجهات لن تتردد باستخدام هذه الأنفاق لتنفيذ عمليات هجومية ضد إسرائيل على طول الجدار الحدودي.