الخطيب للشرق الجديد: انتصار حلب مؤشر على هزيمة الارهابيين ومموليهم وداعميهم
اعتبر أمين عام رابطة الشغيلة النائب السابق زاهر الخطيب ان الانتصار الذي تحقق في حلب، انتصار يأتي في سياق التوقع الموضوعي بعيدا عن التكهنات الشخصية او الذاتية التي لا علاقة لها بالوقائع والحقائق.
وقال الخطيب في حديث لوكالة أخبار الشرق الجديد، “ان توقع انتصار الجيش العربي السوري وحلفائه من المقاومة ومن القوى الاقليمية وروسيا والصين ودول البريكس يندرج في سياق المساحة الجغرافية التي باتت اقل مما كانت عليه المساحات التي حررت في العام 2016 وعدد المسلحين بات اقل بكثير والابادة التي طاولت القيادات والنخب الاساسية والخطيرة من الارهابيين كان لها وقعها على معنويات الارهابيين التي انهارت بشكل كبير، نحن اذا امام هذه الوقائع هذه الحقائق التي كانت متوقعة”.
واضاف الخطيب، ” ما بعد حلب، في 2017 سيكون هناك تمهيد لاستكمال هذه الانجازات وبسط سلطان الدولة العربية السورية على كل الاراضي السورية”.
وختم الخطيب قائلا: “الانتصار في حلب بات المؤشر الذي يؤكد ان الهزيمة التي الحقت ليس فقط بالإرهابيين وانما بمن مولهم وسلحهم ودعمهم وبمن راهنوا على ان سورية العروبة، سوريا المقاومة ستسقط وان الرئيس الدكتور بشار الاسد لن يستطيع مجابهة هذه الحرب الكونية التي شنت عليها منذ خمس سنوات، نحن امام هذا الواقع الذي سيترتب عليه وقائع تزيده متانة وتزيده انتصارا يليه انتصار اخر”.