من الصحافة الاميركية
لفتت الصحف الاميركية الصادرة اليوم الى ان الرئيس الاميركي المنتخب، دونالد ترامب سيعلن اسم وزير الخارجية الجديد للولايات المتحدة الاميركية اليوم، وتحدثت عن ارتفاع حظوظ ريكس تليرسون رئيس شركة اكسون موبيل لخلافة جون كيري.
كما اعتبرت الصحف ان حرب الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب المقبلة ستكون ضد الإسلام حيث سيتبنى نهجا قوامه “الصراع الحضاري” وغايته عزل وإخضاع منطقة الشرق الأوسط وعقيدتها التي تدين بها.
كما تناولت تنديد روسيا باتهامات اعتبرت ان “لا اساس لها” اطلقتها وكالة الاستخبارات المركزية سي اي ايه بعد ان كشفت صحيفة “واشنطن بوست” ان روسيا سعت الى انتخاب المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب.
واشنطن بوست
– بعد ستة أشهر على الاستفتاء البريطاني…النقاش حول بريكسيت لا يزال محتدما
– إعادة إحصاء الأصوات في ويسكونسن تؤكد فوز ترامب
– موسكو تنفي أن تكون سعت لانتخاب ترامب
نيويورك تايمز
– ترامب يختار جنرالا متقاعدا لتولي وزارة الامن الداخلي
– بريطانيا: اعتقال ستة للاشتباه في تخطيطهم لعمل “إرهابي“
– الاتحاد الاوروبي وكوبا يوقعان اتفاقا لتطبيع العلاقات
– بدء محاكمة كريستين لاغارد الإثنين في فرنسا بتهمة الإهمال
– 63 بالمئة من البرازيليين يريدون رحيل الرئيس تامر
قال جاكسون ديل في صحيفة واشنطن بوست إن حرب الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب المقبلة ستكون ضد الإسلام حيث سيتبنى نهجا قوامه “الصراع الحضاري” وغايته عزل وإخضاع منطقة الشرق الأوسط وعقيدتها التي تدين بها.
وحذرت الصحيفة من أن ترامب يوشك أن يدخل الغرب في المرحلة الثالثة الأشد حلكة من مراحل سعيه المستمر منذ 15 عاما لإبطال مفعول خطر ما يسميه “التطرف الإسلامي“، وكانت أولى تلك المراحل مبادرة “الحرية” التي أطلقها الرئيس الأسبق جورج بوش الابن والتي افترضت أن تحرير الشرق الأوسط سياسيا من “الأنظمة المستبدة الفاسدة” من شأنه أن يؤدي إلى تجفيف منابع تفريخ “الإرهابيين“.
وركزت المرحلة الثانية على سياسة الارتباط التي تبناها الرئيس باراك أوباما الذي راهن على أن حوارا يتسم بالاحترام والاهتمام بمطالب المسلمين للعدالة -لا سيما للفلسطينيين أولا وقبل كل شيء- سيجعل الغرب هدفا “أقل جاذبية” للإرهاب.
غير أن الحكم على المرحلتين السابقتين كان هو الفشل. ويرى الكاتب أن الرئيس الجديد سيتبنى مقاربة تقوم على مبدأ “الصراع الحضاري”، وهي مقاربة استبعدها كل من بوش وأوباما لما تنطوي عليه من خطأ أخلاقي ونتائج عكسية.
وأوضح الكاتب أن “ملامح ما يمكن تسميتها بحملة ترمب الصليبية” تبدو واضحة إلى حد كبير في خطب وتصريحات ستيفن بانون ومايكل فلين وجيف سيشانز وبقية العقد في إدارة الرئيس المنتخب.