من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“تشرين”: موسكو: سنقوم بكل ما هو ممكن لطرد إرهابيي «داعش» من تدمر
كتبت تشرين: بينما أكدت موسكو أنها ستقوم بكل ما هو ممكن لطرد إرهابيي تنظيم «داعش» من مدينة تدمر، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس أن الإرهابيين تمكنوا من إنشاء تشكيلات مسلحة كبيرة ويعتمدون في العمليات القتالية على خبراء تدربوا في جيوش نظامية وعلى أسلحة غربية الصنع.
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن الرئيس بوتين قوله خلال اجتماع رفيع المستوى حول تطوير قطاع التصنيع العسكري الروسي: إن الحديث يدور عن كل شيء يسهم في إنجاح عمليات مكافحة الإرهابيين الذين أنشؤوا عملياً تشكيلات مسلحة منظمة كبيرة ويعتمدون في العديد من الأحوال على خبراء ذوي خبرة تدربوا في جيوش نظامية وهم يستخدمون أسلحة حديثة بما في ذلك أسلحة غربية الصنع.
وأشار الرئيس بوتين إلى أن مناطق كاملة في العالم تواجه في الآونة الأخيرة تنامياً لمستويات العنف والخطر الإرهابي، مبيناً أن روسيا تساهم بقدر كبير في محاربة الإرهاب الدولي وتعزيز القدرات الدفاعية لحلفائها بما في ذلك في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي وقدرات الشركاء في رابطة الدول المستقلة.
إلى ذلك أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أن رفض الولايات المتحدة التعاون مع روسيا في مجال محاربة الإرهاب أدى إلى تكثيف تنظيم «داعش» الإرهابي هجماته داخل سورية.
ونقلت «سانا» عن بيسكوف قوله في تصريحات للصحفيين في موسكو: إن التنسيق الفعلي للعمليات العسكرية والتعاون الحقيقي مع دول أخرى وبالدرجة الأولى الولايات المتحدة كان من شأنه أن يكون أكثر فاعلية لتجنب هجمات مثل تلك التي وقعت على مدينة تدمر إلا أن واشنطن ترفض للأسف التعاون مع روسيا في مكافحة الإرهابيين في سورية، مؤكداً في الوقت ذاته أنه سيتم وضع حد لهجمات إرهابيي «داعش» على مدينة تدمر في القريب العاجل.
ولفت بيسكوف إلى أن الهجوم الإرهابي على مدينة تدمر يدل مرة أخرى على التهديد الخطر الذي يشكله تنظيم «داعش» الإرهابي، مؤكداً في هذا الصدد أن الجانب الروسي سيواصل عمله في مكافحة الإرهاب الدولي وتقديم الدعم للقوات السورية في حربها ضد الإرهاب.
كما أشار بيسكوف إلى أن هناك عملية لإخراج مجموعات كبيرة من الإرهابيين من العراق لأسباب مختلفة ما سيسمح لهم بتشكيل تجمعات إرهابية كبيرة على الأراضي السورية للانتقال إلى مرحلة الهجوم هناك.
ودعا بيسكوف المجتمع الدولي إلى بذل الجهود من أجل تحرير مدينة تدمر التاريخية من أيدي الإرهابيين.
ورداً على سؤال حول إمكانية استقدام قوات برية روسية إلى سورية للمشاركة في العملية ضد الإرهاب، قال بيسكوف: إن جميع الأسئلة التكتيكية التي لا تزال بحاجة للدراسة يمكن طرحها على الزملاء في وزارة الدفاع الروسية.
إلى ذلك أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موقف الولايات المتحدة تجاه محاربة الإرهاب يعتمد على ازدواجية المعايير، لافتاً إلى أن تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي الذي غيّر اسمه إلى «جبهة فتح الشام» لم يكن عرضة لضربات «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن.
وأشار لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره الصربي إيفيكا تاديت إلى أن هذه الازدواجية نشاهدها منذ فترة بعد تشكيل مايسمى «التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب» حيث بدأت قوات «التحالف» العمل ضد مواقع الإرهابيين فقط بعد أن وجهت روسيا قواتها الجوية إلى سورية لمحاربة الإرهاب بشكل حقيقي.
وذكر لافروف أنه خلال عام كامل من التفاوض بين روسيا والولايات المتحدة لإيجاد مواقف مشتركة كانت هناك أمثلة كثيرة تدل على أن تنظيم «جبهة النصرة» لم يكن يتعرض لأعمال قتالية تخوضها قوات «التحالف» وهذا شكل انطباعاً بأن الولايات المتحدة تسعى إلى الحفاظ على «جبهة النصرة» لاستخدامه ضد الحكومة الشرعية في سورية.
وقال لافروف: إضافة إلى ما حصل في تدمر وتحرك عناصر «داعش» فيها كل هذه الأمثلة تلمح إلى أن هذه التطورات تم التخطيط لها مسبقاً من أجل إعطاء فرصة للإرهابيين المتمركزين في حلب والذين يستخدمون المدنيين دروعاً بشرية ويمنعون خروجهم لكن مع ذلك استطعنا سحب عشرات الآلاف من المواطنين من أحياء شرق حلب.
وشدد لافروف على أن الاتفاقات المبدئية حول مكافحة الإرهاب ستكون بلا هوادة وأن من يريد أن يكون جزءاً من التسوية عليه أن ينضم إلى نظام وقف الأعمال القتالية, وأن الآخرين الذين لم ينضموا إلى هذا النظام سيصبحون تلقائياً عرضة للضربات العسكرية.
وأضاف لافروف: نحن مستمرون حالياً في مواصلة المشاورات مع شركائنا في جنيف والأمر ما زال يصطدم بالمشكلة نفسها التي لم تسمح بتنفيذ الاتفاقيات الروسية- الأميركية التي تم التوصل إليها في التاسع من أيلول الماضي.
وتابع لافروف: كان مقترحنا أن نتفق على الممرات الإنسانية التي ستكون آمنة، أما الأميركيون فيأخذون على عاتقهم الالتزام بالحصول من المسلحين على الموافقة للانسحاب من هذه المناطق لتوفير أمن الممرات الإنسانية، وعندما التقينا مع جون كيري في روما وافقوا على هذه الرؤية وقدموا مقترحاتهم على الورق ولكن بعد أربعة أيام سحبوا هذه المقترحات وعادوا إلى موقفهم السابق المسدود ويتلخص في أنه قبل تحديد الممرات الإنسانية يطالبون بإعلان هدنة لمدة سبعة أيام، وكما تدركون فإن الإرهابيين سيستخدمون هذه الهدنة لإعادة تزويد صفوفهم بالأسلحة والعناصر الجديدة.
وأضاف لافروف: نعول على أن تستخدم الولايات المتحدة نفوذها على المسلحين وعلى الذين يقدمون الدعم لهم.
كذلك أكد النائب الأول لوزير الخارجية الروسي فلاديمير تيتوف أن موسكو ستقوم بكل ما هو ممكن لطرد إرهابيي تنظيم «داعش» من مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.
الخليج: السيسي تقدم المشيعين وعزى أهالي الضحايا وأكد أن مصر ستهزم الإرهاب
جنازة رسمية لضحايا الاعتداء على الكنيسة البطرسية في القاهرة
كتبت الخليج: أعلن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن منفذ العملية الإرهابية، التي استهدفت الكنيسة البطرسية، الملحقة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أول أمس الأحد، يدعى محمود شفيق محمد مصطفى، عمره 22 عاماً، مؤكداً أنه فجر نفسه بحزام ناسف، وذلك على خلاف ما أثير بشأن إدخال قنبلة إلى الكنيسة رافضاً، في الوقت ذاته، وجود أي خلل أمني.
وأوضح الرئيس السيسي، خلال تقديم العزاء إلى ذوي الضحايا، عقب تشييع جثامين 24 شهيداً، خلال الجنازة الرسمية التي أجريت للضحايا أمس، وانطلقت من أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة نصر بالقاهرة، أن الجهات الأمنية المسؤولة عكفت طول الليل على تجميع أشلاء جثة الانتحاري، مؤكداً أنه تم القبض على 3 من الجناة بينهم سيدة، ولا يزال البحث جارياً عن اثنين آخرين، مقدماً العزاء لمصر كلها، قائلاً: «العزاء لكل المصريين، وليس لكم فقط، والمصاب ليس مصابكم أنتم فقط، ولكنه مصابنا كلنا، وقلنا من قبل إننا يد واحدة لن يستطيع الإرهابيون أن يزرعوا فينا الإحباط، والإرهابيون يحاولون منذ 3 سنوات هز وحدة المصريين، من خلال إثارة البلبلة واستغلال القرارات الاقتصادية الأخيرة، وموجة الغلاء والإرهاب في سيناء لكن دون جدوى».
وشدد السيسي على أن الدولة لن تترك ثأرها حتى بعد القبض على المتهمين، مطالباً الحكومة، ومجلس النواب بالتحرك؛ «لأن هناك قوانين مكبلة ولا يستطيع القضاء التعامل بحسم مع هذه القضايا»، مشيراً إلى أن النجاح الذي يتم تحقيقه في مواجهة الإرهاب بسيناء حجمه كبير، نافياً أن يكون حادث الكنيسة بسبب خلل أمني، متابعاً: «أنا لو عايز أريحكم ممكن أعمل حاجات كتير، لكن أنا لا أتعامل معكم إلا بصدق وأمانة، واللي حصل إمبارح دي ضربة إحباط منهم، ولن يستطيعوا أبداً إحباطنا طول ما إحنا مع بعض كتلة واحدة، سننتصر لأننا أهل خير وبناء وليس أهل شر، وعزائي لكل أهل مصر وأقول لكل المصريين: هذه الضربة أوجعتنا وسببت ألماً كبيراً لنا، لكنها لن تكسرنا، وسنصمد ونكون أقوياء كالعادة، والحرب دي إن شاء الله هننجح فيها، وأرجو أن تقبلوا عزائي قداسة البابا».
وكان الرئيس السيسي قد تقدم المشيعين، بحضور رئيس الوزراء شريف إسماعيل، ورئيس مجلس النواب علي عبدالعال، والمستشار عدلي منصور، الرئيس المؤقت السابق، والفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع، واللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، وكبار رجال الدولة، والبابا تواضروس الثاني بابا الكنيسة المرقسية، وسط هتافات معادية للإرهاب وتطالب بالقصاص للضحايا.
وعبر البابا عن شكره للرئيس السيسي، مؤكداً أن مشاركة رجال الدولة في الجنازة تمثل تكريماً وتقديراً، وعزاء للجميع، فالمصاب جلل لكل المصريين وليس للأقباط أو الكنيسة فقط.
وأكد البابا أن المصريين -مسلمين وأقباطاً- في وحدة كاملة، فالمحن تزيد المصريين صلابة وقوة وارتباطاً ومسؤولية لمواجهة الإرهاب، مؤكداً أن كل المصريين يحترمون دور العبادة، ويحترمون حرمة الدم.
وكان البابا قد ترأس قداس الصلاة على جثامين وأرواح الضحايا، الذي أقيم في كنيسة العذراء بمدينة نصر، حيث وضعت الجثامين في هيكل الكنيسة، وسط حضور كبير لأهالي الضحايا، وسط مشاعر حزينة خيمت على الجميع.
وأكد البابا خلال القداس أن الشعب المصري لا يعرف العنف أو الإرهاب، مشيراً إلى أن سفك الدم له عقوبة شديدة عند الله.
وكان الرئيس السيسي عقد اجتماعاً أمنياً صباح أمس، في ضوء الحادث الإرهابي، الذي استهدف الكنيسة البطرسية.
وصرح السفير علاء يوسف، المُتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن السيسي تلقى خلال الاجتماع، تقريراً حول ملابسات الحادث الإرهابي، وما توصلت إليه الأجهزة الأمنية من أدلة، وما تقوم به من جهود في سبيل الوصول إلى مرتكبيه. وأضاف أن السيسي أكد، خلال الاجتماع، ضرورة مضاعفة الجهود من أجل سرعة القبض على مرتكبي الحادث، وتقديمهم إلى العدالة في أسرع وقت، مؤكداً أن الدولة عازمة على القصاص لضحايا هذا الحادث من المصريين الأبرياء.
وأضاف أن السيسي اطلع على تقرير حول الإجراءات، التي تقوم بها القوات المسلحة، وقوات الشرطة لمكافحة العناصر والخلايا الإرهابية في مختلف أنحاء الجمهورية.
وأوضح المتحدث أن السيسي أشاد بما أظهره الشعب المصري من الوقوف صفاً واحداً في مواجهة الإرهاب الغاشم، مؤكداً أن العمليات الإرهابية لن تزيد المصريين إلا إصراراً على اجتثاث جذوره من أرضها المقدسة، موجهاً في نهاية الاجتماع جميع الأجهزة الأمنية بأهمية استمرار العمل بأقصى درجات الحذر واليقظة والاستعداد القتالي، بما يضمن الحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين.
الحياة: «انتحاري البطرسية» انضم إلى «داعش» في سيناء
كتبت الحياة: في وقت أقيمت جنازة رسمية رفيعة المستوى لضحايا تفجير الكنيسة البطرسية في القاهرة أمس، كشفت مصادر أمنية لـ «الحياة»، أن منفذ التفجير الذي أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي اسمه في الجنازة، انضم قبل عامين إلى جماعة «ولاية سيناء»، الفرع المصري لتنظيم «داعش»، وشارك في عدد من العمليات المسلحة في شمال سيناء، وكانت كنيته «أبودجانة الكناني».
وعزى خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز الرئيس السيسي في برقية أمس، وقال: «علمنا ببالغ الأسى بنبأ التفجير الإرهابي الذي وقع في الكاتدرائية المرقسية في القاهرة، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، ونعرب لفخامتكم عن إدانتنا الشديدة لهذا العمل الإرهابي الجبان، مؤكدين وقوف المملكة العربية السعودية مع جمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها». وأضاف: «إننا إذ نبعث إلى فخامتكم وإلى شعب جمهورية مصر العربية الشقيق وأسر الضحايا باسم شعب المملكة العربية السعودية وحكومتها وباسمنا، بأحر التعازي وصادق المواساة، لنرجو المولى سبحانه وتعالى أن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم والشعب المصري الشقيق من كل سوء ومكروه».
وكان السيسي كشف خلال الجنازة هوية منفذ هجوم الكنيسة، بعد لقاء جمعه مع مسؤولي الأجهزة الأمنية. وقال إن المهاجم «انتحاري» يدعى محمود شفيق محمد مصطفى (22 سنة). وأوضح أن السلطات ألقت القبض على أربعة أشخاص يشتبه بتورطهم في الهجوم، بينهم امرأة، وتبحث عن اثنين آخرين. وقدم التعازي لبطريرك الأقباط البابا تواضروس الثاني وقيادات الكنيسة وذوي القتلى، ثم وضعت الجثامين في سيارات الإسعاف لنقلها إلى المدافن. وشكر البطريرك «الرئيس وقيادات الدولة ورجال الجيش والشرطة على هذا التكريم الذي قدمته الدولة على أعلى مستوى».
وكشفت نيابة أمن الدولة العليا أمس، أن الانتحاري «تسلل بخطوات سريعة إلى داخل الكنيسة قبيل أداء الصلوات، على نحو أثار ارتياب أحد أفراد الأمن الإداري في الكنيسة، فتعقبه حتى دخل من باب القاعة الخلفي المخصص لصلاة السيدات، وعقب أقل من 10 ثوانٍ من دخوله وعلى مسافة نحو 5 أمتار من باب الدخول، فجّر نفسه».
وتبين من التحقيقات الأولية عقب تفريغ كاميرات المراقبة، دخول الانتحاري إلى ساحة الكنيسة، حيث ظهر مرتدياً سروالاً من الجينز الأزرق وقميصاً رمادياً ومعطفاً طويلاً ، وظهرت ملامحه بوضوح في اللقطات المصورة التي التقطتها الكاميرات، كما ظهر «تضخم المعطف الذي يرتديه بصورة غير طبيعية على نحو يقطع بارتدائه حزاماً ناسفاً أسفله». وأشارت إلى أن «النيابة جمعت بمعاونة الأطباء الشرعيين أشلاء الانتحاري (الرأس بعد انفصالها عن الجسد وبقية أجزاء الجسم) وأعادت تركيبها وصولاً إلى تحديد ملامحه».
وأكدت مصادر أمنية لـ «الحياة» أن اسم الانتحاري المفترض كان ورد ضمن قضية لتنظيم «داعش» كُشف النقاب عنها أواخر الشهر الماضي، «لكنه تمكن من التسلل ومعه مجموعة إلى قلب العاصمة لينفذ تفجير الكنيسة»، ما يبرز المخاطر الأمنية من تسلل فلول «داعش» من سيناء إلى مدن دلتا النيل وواديه، بعد الضربات الأمنية التي تلقاها التنظيم في معقله أخيراً.
وقال لـ «الحياة» مسؤول أمني، إن «الخلية التي نفذت حادث الكنيسة أوقف معظم عناصرها في مدينة نصر (شرق القاهرة)، بعدما تمكنوا من التسلل من سيناء»، مشيراً إلى أن «الخلية كانت تلقت تكليفاً من عناصر التنظيم في سيناء بتنفيذ عمليات في قلب العاصمة».
وأوضح أن «منفذ الهجوم من مواليد تشرين الأول (أكتوبر) 1994، وكان يقطن محافظة الفيوم (100 كلم جنوب القاهرة)، وأوقف مطلع العام 2014 خلال مسيرات لجماعة الإخوان المسلمين، لكن القضاء أطلق سراحه لعدم كفاية الأدلة، كما شارك في هجوم على قسم شرطة في محافظة الفيوم بعدها، وصدر ضده حكم غيابي بالسجن لمدة عامين، قبل أن يتمكن من التسلل إلى سيناء وينضم إلى فرع داعش».
القدس العربي: عباس يرفع الحصانة عن خمسة نواب في التشريعي بينهم دحلان
كتبت القدس العربي: رفع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أمس الاثنين، الحصانة البرلمانية عن خمسة نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني تمهيداً للتحقيق معهم بعدة تهم بينها «اختلاس أموال وتجارة أسلحة»، بحسب ما أعلنت مصادر في الرئاسة الفلسطينية ومصادر برلمانية فلسطينية.
وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن اسمها، إن جميع النواب هم من حركة فتح التي يتزعمها عباس، سيخضعون بعد رفع الحصانة البرلمانية عنهم «للتحقيق بتهم اختلاس أموال وتجارة أسلحة والقذف والشتم».
وصدر القرار بحق النواب محمد دحلان، الذي فصل من الحركة عقب خلافه مع عباس، بالاضافة إلى النائب شامي الشامي ونجاة أبو بكر وناصر جمعة وجمال الطيراوي.
وقال مصدر رفيع في المجلس التشريعي الفلسطيني: «المعلومات عن هذا القرار صحيحة، وبتقديري إنه ستحدث مشكلة».
وأضاف: «القضية برمتها لها علاقة بالخلافات القائمة بين الرئيس عباس ومحمد دحلان».
وكان دحلان يتولى رئاسة جهاز الامن الوقائي الفلسطيني في غزة التي غادرها عندما سيطرت حركة «حماس» على القطاع بعد مواجهات دامية مع فتح في 2007. وطرد من اللجنة المركزية لفتح في عام 2011، بتهمة الفساد، وغادر إلى مصر ومن بعدها إلى الإمارات.
وأصدرت المحكمة الدستورية الفلسطينية، قراراً في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يؤكد حق الرئيس الفلسطيني برفع الحصانة البرلمانية عن نواب المجلس التشريعي، الأمر الذي أثار حفيظة منظمات حقوقية فلسطينية.
البيان: تراجعوا عن الاعتراف بخسارة انتخابات نائب رئيس مجلس الأمة… “إخوان” الكويت يتهمون المعارضة بخيانتهم
كتبت البيان: بنتيجة ثقيلة، حصد مرزوق الغانم منصب رئيس مجلس الأمة بحصوله على 48 صوتاً (مقارنة بالنتيجة التي حصل عليها في انتخابات رئاسة مجلس 2013، والتي فاز فيها بالمنصب بـ36 صوتاً، فيما حصل منافسه آنذاك علي الراشد على 18 صوتاً)، كما فتحت المنافسة على موقع نائب رئيس المجلس معركة بين نواب الحركة الدستورية (الذراع السياسي لجماعة الإخوان)، ونواب المعارضة الذين نسّقوا معهم للتصويت المتناغم.
وكشفت نتائج معركة مناصب مجلس الأمة الكويتي، ليل الأحد، وقوع نواب المعارضة العائدين من المقاطعة في «أزمة أغلبية»، بعد أن فقد مرشحوها أغلب مقاعد مكتب المجلس. وبتلك النتائج أخفقت اجتماعات المعارضة التي عقدت في ديوان النائب محمد المطير، والتي ضمّت 27 نائباً، في أول اختبار بعد وضوح تفكك كتلته التصويتية، وهو الأمر الذي من شأنه إعادة تشكيل خريطة التحالفات والتكتلات النيابية في المرحلة المقبلة في ضوء الفرز الذي شهدته الانتخابات.
كما وسّعت نتائج معركة المناصب الفجوة بين معسكر ديوان المطير «المتفكك» والحكومة، في ضوء حرص المتنافسين على منصبي الرئيس ونائبه شعيب المويزري وجمعان الحربش على توجيه رسالة استياء من توجهات الوزراء في التصويت.
وربما لم يكن مفاجئاً للمتابعين فوز مرزوق الغانم في انتخابات رئاسة مجلس الأمة، خاصة أن أغلب التوقعات كانت تقول ذلك، لكن ما مثّل مفاجأة حقيقية حسم معركة الرئاسة بالجولة الأولى وحصوله على 48 صوتاً.
وتعد انتخابات نائب رئيس مجلس الأمة الأكثر إثارة، إذ شهدت تنافساً قوياً بين النائبين جمعان الحربش وعيسى الكندري، وتسببت «الورقة البيضاء»، التي تم احتسابها ضمن الأصوات الحضور، في إعادة التصويت لتحسم المعركة لمصلحة عيسى الكندري.
ولم تعترف الحركة الدستورية بنتائج الانتخابات، بعدما هنأت الكندري بفوزه، وتقدمت بطلب وافق عليه المجلس بإحالة إعادة التصويت إلى اللجنة التشريعية البرلمانية، ثم إلى المحكمة الدستورية، للتأكد من مدى سلامة إعادة التصويت، بعد اعتبار الورقة البيضاء من ضمن أصوات الحضور.
وبينما ترددت أحاديث عن صفقة عُقدت بين الحركة الدستورية والغانم لدعمه في انتخابات الرئاسة ودعمه لممثل الحركة في انتخابات نائب رئيس المجلس، نفت مصادر مقرّبة من التيار ذلك جملة وتفصيلاً، وقالت إنّ أرقام انتخابات رئاسة المجلس «صدمة تقود إلى التخوين، ولا يمكن أن أتهم أحداً والحركة الدستورية انقسمت قسمين بالتصويت، عضوان صوّتا للرومي وعضوان للمويزري».
الاتحاد: مصر تتهم “الإخوان” بتفجير الكنيسة بالقاهرة
كتبت الاتحاد: كشفت وزارة الداخلية المصرية، أن منفذ هجوم الكنسية البطرسية تلقى التكليف بالقيام بعمليات انتحارية ضد مسيحيين من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدة تحديد العناصر المشتبه في تورطها في هذا الحادث.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إنها حددت العناصر المشتبه في تورطها بحادث تفجير الكنسية البطرسية، كما أكدت قيام المشتبه بهم بالسفر إلى دولة عربية للاتصال بقيادات جماعة الإخوان، بالإضافة لتلقي تلك العناصر تدريبات عسكرية في سيناء وحصول المشتبه بهم على تكليف بالقيام بعمليات انتحارية ضد مسيحيين.
ووفقًا للبيان، فإن نتائج البحث لقطاع الأمن الوطني كشفت عن انضمام مدبر الهجوم الانتحاري على الكنيسة البطرسية، مهاب مصطفى السيد قاسم، لتنظيم أنصار بيت المقدس، وتلقي دعم مالي ولوجيستي من الجماعة لزعزعة استقرار البلاد وإثارة الفتن وشق الصف الوطني.
وعقب عودته للبلاد اضطلع وفق التكليفات الصادرة إليه بالتردد على محافظة شمال سيناء وتواصله مع بعض الكوادر الإرهابية الهاربة هناك، حيث قاموا بتنظيم دورات تدريبية له على استخدام السلاح وتصنيع العبوات التفجيرية لفترة أعقبها عودته لمحل إقامته في القاهرة.
وأضاف البيان أنه تم رصد معلومات بشأن ما يطلق عليه «المجلس الثوري المصري»، أحد الأذرع السياسية للجماعة الإرهابية بالخارج، تتوعد قيادة الكنيسة الأرثوذكسية بسبب دعمها للدولة.
وأشارت الداخلية المصرية إلى أن المتهم الهارب محمود شفيق محمد مصطفى قام بتنفيذ حادث الكنيسة من خلال عمل انتحاري باستخدامه حزام ناسف وسبق ارتباطه بإحدى الأسر الإخوانية بمحل إقامته وتلقيه تدريبات على تأمين المسيرات للجماعة الإرهابية باستخدام الأسلحة النارية.
وأضافت الوزارة أن قوات الأمن قامت بمداهمة أحد الأوكار الإرهابية بمنطقة الزيتون بمحافظة القاهرة، وقامت بضبط عدد 2 حزام ناسف معد للتفجير وكمية من الأدوات والمواد المستخدمة في تصنيع العبوات المتفجرة، كما تم ضبط عناصر من تلك البؤرة وهم رامي محمد عبدالحميد عبدالغنى ومحمد حمدي عبدالحميد عبدالغني ومحسن مصطفى السيد قاسم وعلا حسين محمد علي.