إختتام فعاليات مهرجان لبنان السينمائي الدولي في النبطية وطرابلس وصور
إختتمت فعاليات “مهرجان لبنان السينمائي الدولي للافلام القصيرة” الذي ينظمه “مسرح إسطنبولي” في صالة سينما “ستارز” التي إعيد إفتتاحها بعد 27 عاما من الغياب في مدينة النبطية، بالاضافة الى مدينتي طرابلس “بيت الفن” وصور “ثانوية صور الرسمية” وذلك بمشاركة 61 فيلما من 25 دولة، في حضور الفنان مجدي مشموشي ممثلا وزير الثقافة اللبنانية روني عريجي، السفيرين الاوكراني إيهور أوستاش والبنغلاديشي عبد المطلب سركر، الملحق الثقافي السويسري، المخرجين القادمين الى لبنان محمد العامري وأحمد شوقي من العراق، هيثم عبد الحميد من مصر، بدرام يزداني من إيران، دلس جيلاني ومحمد حيرش من الجزائر، زانا حمه غريب وبختيار جمال من كودريستان، المخرجة السويسرية صوفي بيرير، لجنة التحكيم المؤلفة من الفرنسي تيو كايت والاسبانية أنا سندريرو واللبناني أديب فرحات، وفد من المركز الثقافي الفرنسي، وزارة السياحة وبلدية النبطية وحشد من الاهالي والطلاب.
وحصدت فلسطين والسويد وسويسرا والعراق وكرواتيا وأذربيجان وجورجيا وفرنسا تحصد جوائز المسابقة، فنال جائزة أفصل فيلم “Ay Ny” للمخرج الفلسطيني أحمد صالح وهو إنتاج مشترك بين ألمانيا والاردن.
وحصد فليم “Champion” للمخرج السويدي مانس برزاس جائزة أفضل إخراج.
وحاز جائزة أفضل تصوير “A Night Under the sun” للمخرج الفرنسي إتين لركوتا.
جائزة أفضل فيلم تحريك “Ugly pretty heart” للمخرج السويسري جوري كاساريس.
وجائزة أفضل فيلم وثائقي “Protest” للمخرج العراقي عمر فالح.
وجائزة أفضل فيلم لبناني “شاي باللبن” للمخرجة مي عبدالستار.
جائزة أفضل نص “Le don” للمخرجة السويسرية صوفي برير، جائزة أفضل ممثلة للبنانية كريستين شويري عن فيلم “أم ولكن” بالمناصفة مع ميرلا لامبيك وإيمان ألبليك من كرواتيا عن فيلم “The chicken“.
جائزة أفضل ممثل نالها إدريس رستوموف من أذربيجان عن فيلم “The last one“.
وجائزة تنويه لجنة التحكيم “رورو” للمخرج العراقي محمد العامري وفيلم “Dinola” للمخرجة مريم كاتشيفاني من جورجيا.
بداية قال مشموشي: “إن هذا المهرجان هو بمثابة تحد للمستحيل وللظروف والامكانيات فهو يسجل أول مهرجان سينمائي في تاريخ النبطية في سينما ستارز التاريخية التي عادت تنبض بالحياة بجهود فريق مسرح إسطنبولي الذي شكل حالة ثقافية وفنية ساهمت في تحريك الانماء الثقافي للجنوب في المسرح والسينما والموسيقى وتشكل هذه التظاهرة حراكا ثقافيا مهما بين المناطق في النبطية وصور وطرابلس”.
وقالت رئيسة لجنة التحكيم أنا سندريرو ألفرس: “لقد إستقبلت اللجنة لهذه الدورة أكثر من 300 فيلم من مختلف القارات وعملت على تخصيص يوما من أيام المهرجان لعروض أفلام الطلاب من جميع الجامعات والمعاهد في لبنان وهنا تكمن أهمية المهرجان من حيث دعم أفلام الشباب في لبنان”.
وأكد مؤسس المهرجان الممثل قاسم إسطنبولي “دور المهرجان في تأسيس حركة ثقافية خارج المركزية الثقافية ويربط مدن لبنان جنوبا وشمالا، من خلال الفن السابع بأفلام من ثقافات وحضارات مختلفة، وإنه حق لكل مدينة وقرية لبنانية أن يكون لها مهرجاناها السينمائي والمسرحي والموسيقي مما يفعل الانماء الثقافي التوازي الذي نعمل ونسعى لتحقيقه بالتعاون مع كل الجهات العامة والخاصة”.
وشاركت في المهرجان أفلام روائية ووثائقية وأفلام تحريك من إيطاليا، مصر، سويسرا، العراق، إيران، السعودية، سوريا، فلسطين، الولايات المتحدة الأمريكية، إسبانيا، ألمانيا، السويد، جورجيا، أرمينيا، الاردن، هولندا، بولندا، كورواتيا، فرنسا، ليبيا، كندا، أذربيجان، المملكة المتحدة، الهند ولبنان.