من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: روسيا: الحل السياسي يكمن في محاربة التنظيمات الإرهابية بحزم.. وعلى دي ميستورا التوقف عن عرقلة العملية السياسية
كتبت “الثورة”: في تناقض يفضح حقيقة الموقف الأميركي من الأزمة ودعمها لتلك التنظيمات،تصر الولايات المتحدة رغم تصريحات مسؤوليها بشأن الحل السياسي للأزمة في سورية على دعم تنظيمات إرهابية فيها وتحول دون إضافتها إلى قوائم الإرهاب، وهي دائما تلجأ لأسلوب المراوغة لكسب المزيد من الوقت.
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اعلن في هذا السياق انه اتفق مع وزير الخارجية الامريكي جون كيري على اجراء لقاء للخبراء الروس ونظرائهم الامريكيين حول الوضع في حلب بجنيف يوم السبت القادم معربا عن امله الا يفشل هذا اللقاء بين هؤلاء الخبراء كما جرى سابقا.
وكانت وزارة الخارجية الروسية اعلنت في وقت سابق أمس ان مباحثات لافروف وكيري في هامبورغ ركزت على تطورات الوضع الميداني في حلب مشيرة إلى أن الطرفين أكدا ضرورة استئناف المحادثات السورية تحت رعاية الامم المتحدة في أقرب وقت ممكن.
ودعا لافروف خلال مؤتمر صحفي على هامش جلسة مجلس وزراء خارجية الدول الاعضاء في منظمة الامن والتعاون الاوروبي في هامبورغ المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة ستافان دي ميستورا إلى التوقف عن اعاقة عملية التسوية السياسية في سورية مشيرا إلى انه يجب تحديد تواريخ للمفاوضات ومن أراد القدوم فليأت ومن لم يرد فهذا ذنبه.
وقال الوزير الروسي ضميرنا مرتاح تماما وننفذ كل ما تقوله الامم المتحدة ولكن ليس كل البلدان تتصرف بهذا الشكل وليس الجميع مستعدين لتنفيذ قرارات علينا تتعلق بدعم الامن والسلام في سورية.
وشدد لافروف على ان استراتيجية موسكو مرتكزة تماما على القوانين وقرارات مجلس الامن حيث يجب ضرب الإرهابيين من دون هوادة وتدميرهم بالكامل وفي التوازي حل المشكلات الانسانية لدى السكان المدنيين في سورية اضافة إلى اطلاق العملية السياسية في هذا البلد مشددا على ان كل هذه العمليات على هذه المسارات الثلاثة يجب ان تجري من دون أي شروط مسبقة وروسيا تعمل على هذا الشأن تماما.
وأوضح لافروف أن ما يسمى تحالف واشنطن ضد داعش جرى تشكيله فقط حين قتل امريكيون على يد التنظيم الإرهابي بينما موسكو تعمل على مكافحة الإرهاب بفعالية وقال لافروف أما ما يتعلق بجبهة النصرة فان الولايات المتحدة لا يمسونها فحسب ولكنهم يحاولون حرف الاتفاقات لتجنيب تنظيم النصرة الإرهابي الضربات مضيفا ولا نستطيع أن نفهم ذلك لأن النصرة تنظيم إرهابي وانني أعول أننا سنحقق العدالة والإرهابيون ستجري تسميتهم بأسمائهم.
واشار الوزير الروسي إلى أن العملية العسكرية في حلب توقفت أمس لأغراض انسانية مبينا ان هناك عملية انسانية كبرى لاخراج السكان المدنيين من الاحياء الشرقية لحلب من خلال ممر طوله خمسة كيلومترات لاخراج قافلة من نحو 8 آلاف شخص.
ولفت لافروف إلى ان روسيا تقدم مساعدات انسانية في حين أن الآخرين والامميين يحاولون تسييس هذا الموضوع في سورية مضيفا اننا لا نحاول وضع شروط على تقديم المساعدات الانسانية بحل مشكلات تقلق مجموعات مسلحة غير شرعية بما فيها جبهة النصرة وهذا الربط نسمعه دائما ولكن من جهتنا نقوم بعملنا وربما ذلك لا يعجب الكثيرين.
وقال لافروف نحن ضد استخدام ازدواجية المعايير في تقييم الضربات على الإرهابيين في سورية والعراق لافتا إلى ان تنظيم جبهة النصرة الإرهابي يقوم بنفس اعمال داعش الإرهابي في العراق فهو يستخدم الاحياء السكنية والمشافي لنشر مقراته وفروعه.
وتطرق لافروف كذلك إلى موضوع قصف المستشفى العسكري الروسي في حلب وأشار إلى أن الولايات المتحدة أعلنت بشكل غير واضح جدا عن أسفها لما حدث.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق أمس أن استهداف الإرهابيين للمستشفى الروسي المتنقل في حي الفرقان بحلب الاثنين الماضي والذي ادى إلى مقتل طبيبتين روسيتين واصابة عدد من الاشخاص بجروح كان متعمدا.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن مباحثات وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري في هامبورغ ركزت على تطورات الوضع الميداني في حلب مشيرة إلى أن الطرفين أكدا على ضرورة استئناف المحادثات السورية تحت رعاية الأمم المتحدة في أقرب وقت ممكن.
وقالت الوزارة في بيان لها أمس إن الوزير لافروف شدد خلال المباحثات التي جرت مساء أمس الأول وأمس على هامش لقاء وزراء الخارجية لدول منظمة الأمن والتعاون الأوروبي على أن الشرط الأساسي لحل الأزمة في سورية يكمن في محاربة التنظيمات الإرهابية بحزم.
من جهة ثانية قال وزير الخارجية الأمريكي للصحفيين بعد اللقاء المقتضب الذي جمعه مع لافروف أمس إن العمل مستمر بين الجانبين الروسي والأمريكي لإيجاد حل للأزمة في سورية، معربا عن «تفاؤله» من فرص التوصل إلى نتيجة ولكن مع ضرورة انتظار صدور رد فعل قيادة البلدين على ما توصلت إليه المحادثات حتى الآن.
بدوره أعلن مسؤول أميركي أن المباحثات بين كيري ولافروف لم تحقق أي تقدم حول التوصل إلى اتفاق بخصوص الوضع في حلب، موضحا أن كيري قال للصحافة الروسية بعد المباحثات أن «الجهود ستتواصل رغم ذلك».
الاتحاد: فشل اللقاء الثاني بين كيري ولافروف وترحيل الخلافات للقاء خبراء في جنيف غداً
إيجلاند: أميركا وروسيا أكثر بعداً عن الاتفاق بشأن حلب
كتبت الاتحاد: أكد مسؤول أميركي أن وزيري الخارجية جون كيري والروسي سيرجي لافروف لم يحققا أي تقدم أمس، في محادثاتهما بشأن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في حلب بعد عقدهما اجتماعين غير رسميين في هامبورج على هامش الجمعية السنوية للأعضاء الـ57 في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وبعد اللقاء الثاني مع لافروف، أكد كيري الذي غادر إلى باريس للمشاركة في اجتماع تنظمه فرنسا لوزراء الدول المتماثلة في المواقف من الأزمة السورية غداً السبت، أن الأمل يحدوه في التوصل لاتفاق مع روسيا بشأن مدينة حلب بانتظار «إفادة معينة ومعلومات»، موضحاً أنه «ليس واثقاً» من إحراز تقدم. من جهته، أعلن لافروف أنه تم الاتفاق مع كيري لعقد اجتماع لخبراء عسكريين من البلدين في جنيف غداً السبت، لبحث وضع حلب، مشيراً إلى أن «العمليات العسكرية النشطة» للجيش السوري قد توقفت بالمدينة. لكن يان إيجلاند مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أكد أمس، أن الولايات المتحدة وروسيا «أبعد ما يكونا» عن الاتفاق على شروط عمليات الإجلاء من المناطق المحاصرة شرق مدينة حلب.
الحياة: واشنطن تدعو حكومة اليمن إلى قبول خطة السلام
كتبت الحياة: دعت واشنطن الحكومة اليمنية إلى الموافقة على خطة السلام المفصلة في خريطة الطريق التي أعلنها المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي قد أبلغ المبعوث الدولي تحفظاته على هذه الخطة، لأنها تتعارض مع المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن رقم 2216 ومخرجات الحوار الوطني. وجاءت الدعوة الأميركية على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر، الذي أكد أن واشنطن تدرك أن الخطة «تتضمن خيارات صعبة». لكنه شدد على أن التسويات والتنازلات ستكون ضرورية لجميع الأطراف من أجل التوصل إلى تسوية دائمة. وأوضح تونر أن الخطة «لم يكن يراد منها أن تكون اتفاق سلام نهائياً، لكنها تطرح إطار عمل صلبا لإنهاء الصراع وعودة الأمن والاستقرار إلى اليمن، وهو هدف يجب أن يدعمه الجميع».
وطالبت الخارجية الأميركية جميع الأطراف بدعم خريطة الطريق «على أنها أساس للتفاوض المباشر لتحقيق اتفاق سلام شامل ينهي الصراع، ويسمح للمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها بالوصول إلى اليمنيين».
ميدانياً، أعلن محافظ صعدة هادي طرشان، أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تمكنا من تحرير أكثر من 14 موقعاً، بعد مواجهات عنيفة مع الميليشيات الانقلابية للحوثيين والرئيس السابق علي صالح، في محيط منفذ علب وخلفة باتجاه مديرية باقم في المحافظة.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن طرشان، أن القوات المسلحة كبدت الميليشيات خلال اليومين الماضيين خسائر فادحة، وقتلت منهم العشرات في منطقة مندبة التي يتقدم فيها الجيش والمقاومة وتُعتبر منطقة استراتيجية، باعتبارها تطل على قرى سحار الشام وطريق باقم وأبواب الحديد وجبل شعير.
وأشار محافظ صعدة إلى أن وحدات عسكرية من فرق الهندسة تقوم بتمشيط المواقع المتقدمة والتقدم نحو مديرية باقم. كما أشاد بدور اللواء الخامس من حرس الحدود، والمقاومة الشعبية، والوحدات العسكرية، التي تقاتل في معركة تحرير صعدة، مشيراً إلى أن الميليشيات تزرع الألغام في كل الطرق المؤدية إلى المحافظة في البقع وعلب.
القدس العربي: أسرة مرسي تتهم الأمن المصري باعتقال نجلها أسامة… المؤبد لـ11 شخصا في «أحداث شغب» أعقبت فضّ «رابعة»
كتبت القدس العربي: اتهمت أسرة محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً في مصر، الشرطة باعتقال نجله أسامة والمتحدث باسم الأسرة، من دون تقديم أسباب فورية.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات المصرية على ذلك الاتهام، أو يصدر عنها بيان حول الموضوع.
وقال أحمد النجل الأكبر لمرسي: «تم اعتقال أسامة أخي من منزله في مدينة الزقازيق في محافظة الشرقية (مسقط رأسه بدلتا النيل/ شمال).
وأضاف أن «اعتقال المتحدث باسم الأسرة، ونجل الرئيس محمد مرسي، هو إجرام جديد ضد الرئيس واستمرار للتنكيل به وبحقوقه ونعتبر الأمر تصفية حسابات».
وتابع: «نطالب كل الأحرار في العالم برفض وإدانة ما حدث بحق المتحدث باسم الرئيس… وأسرته لن يرجعها هذا التنكيل عن تمسكها برفض الانقلاب».
وفي السياق ذاته، قال عبد المنعم عبد المقصود، رئيس هيئة الدفاع عن مرسي إن «الأمن الوطني (جهاز استخبارات تابع لوزارة الداخلية) في محافظة الشرقية، قبض على أسامة مرسي، من منزل العائلة وصادر بعض محتويات المنزل (لم يوضحها)».
وأوضح أنه حتى الآن لم تتضح الاتهامات الموجهة إليه، وهناك فريق دفاع سيوجد معه، غير أنه معروف أن أسامة مطلوب على ذمة قضية «فض اعتصام رابعة»، وهي قضية «ملفقة له ونرفض تحرياتها بالأساس»، وفق تعبيره.
وفي 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في معهد أمناء الشرطة في طرة (جنوبي القاهرة)، نظر محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع و738 آخرين (367 محبوسا، 372 غيابيا) لجلسة السبت المقبل 10 ديسمبر/كانون الأول الجاري؛ لاستكمال فض الأحراز، في القضية المعروفة بـ»فض اعتصام رابعة» وطالبت كعادة الجلسات بضبط وإحضار الغائبين وبينهم أسامة، دون تسميته.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين، الذين أحيلوا للمحاكمة تهما من بينها «تدبير تجمهر مسلح، والاشتراك فيه في ميدان رابعة العدوية (هشام بركات حاليًا بعد تغيير اسمه قبل أشهر) وقطع الطرق»، وهو ما ينفيه المتهمون وهيئات الدفاع عنهم.
والأحد الماضي، طالبت أسرة مرسي الأمم المتحدة بـ»الالتفات إلى ملف انتهاك حقوق الأخير في محسبه في أعقاب منع الزيارة عنه للعام الرابع، وفق بيان لها، وهو آخر ما نشره نجل مرسي أسامة في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
غير أن العميد أحمد عبد العزيز، رئيس مباحث في محافظة الشرقية، أكد أن «قوات الأمن ألقت القبض على أسامة مرسي، لاتهامه في قضية تحريض على العنف(لم يحددها)».
وأضاف رئيس المباحث الجنائية في الشرقية، في تصريحات نقلتها صحيفة «الأهرام» الحكومية، أن النيابة العامة أصدرت أمر ضبط وإحضار بحق نجل مرسي أسامة وتم القبض عليه في منزله في مدينة الزقازيق.
وفي أول التعليقات حول عملية التوقيف، أدانت جماعة الإخوان في بيان صادر عنها مساء أمس توقيف أسامة مرسي، واصفة الأمر بـ»القمع» له ولوالده.
من جهة أخرى قضت محكمة مصرية، أمس الخميس، بالسجن المؤبد (25 عامًا) لـ 11 معارضًا؛ بتهمة «إثارة الشغب والتحريض على القتل» عقب الإطاحة بمحمد مرسي أول رئيس مدني منتخب.
وقال مصدر قضائي مفضلا عدم ذكر اسمه، إن «محكمة جنايات بورسعيد (شمال) قضت بالسجن المؤبد لـ 11 متهما في أحداث العنف التي دارت في محيط حزب الحرية والعدالة المنحل (الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين) في حي شرق بورسعيد، عقب عزل مرسي (المنتمي للجماعة) عقب فض اعتصام رابعة في أغسطس/آب 2013 «.
وأوضح المصدر أن الحكم أولي وقابل للطعن أمام محكمة النقض (أعلى محكمة للطعون) خلال 60 يومًا.
البيان: موسكو توقف العمليات العسكرية في حلب
كتبت البيان: حملت الساعات الأخيرة تطورات غير مسبوقة بشأن حلب سواء على مستوى التحركات الدبلوماسية أو على الصعيد الميداني والإنساني، حيث أعلنت موسكو إيقاف الجيش السوري العمليات العسكرية في شرق حلب بعد ساعات من مشاورات مكثفة قادتها كل من تركيا والولايات المتحدة في محاولة لوقف إطلاق النار في المدينة المحاصرة، حيث أجرت تركيا محادثات مع روسيا تزامناً مع مفاوضات موازية جرت في مدينة هامبورغ الألمانية بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف.
وفي حين تحتضن باريس غداً اجتماعاً أوروبياً أميركياً لبحث هذه الأزمة وتداعياتها، أعلن لافروف عن اجتماع لخبراء عسكريين أميركيين وروس في جنيف غداً، كاشفاً عن وقف الجيش السوري العمليات العسكرية شرق حلب.
الخليج: انتشال 250 جثة لعناصر «داعش» في سرت و«الرئاسي» يدعو للهدوء في طرابلس… مجلس الأمن يطالب الفرقاء بالانضمام للاتفاق السياسي
كتبت الخليج: أكد مجلس الأمن الدولي دعمه الكامل للاتفاق السياسي الليبي، وعبر عن قلقه إزاء التصعيد في طرابلس في وقت واصلت قوات البنيان المرصوص نقل جثث عناصر تنظيم «داعش» التي يتم العثور عليها بين انقاض مباني حي الجيزة البحرية، في حين نفى المجلس الرئاسي أي صلة له بالتصعيد في منطقة الهلال النفطي، ونشر الجيش السوداني قوات كبيرة على الحدود؛ تحسباً لهروب بقايا عناصر التنظيم إلى الأراضي السودانية.
وحث مجلس الأمن رئيس الحكومة الانتقالية فائز السراج على تقديم قائمة كاملة ومتفق عليها بأعضاء حكومة الوفاق الوطني وبرنامجها إلى مجلس النواب، ليقوم باعتمادها بالكامل ويمنحها تصويتاً بالثقة ويصادق على البرنامج، كما نص الاتفاق السياسي الليبي.
وكرر أعضاء مجلس الأمن قلقهم البالغ من التهديد الإرهابي في ليبيا، وخاصة من تنظيم «داعش» والجماعات التي تدين له بالولاء والجماعات المرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ورحبوا بالتقدم المحرز في القتال ضد الجماعات «الإرهابية»، خاصة ضد «داعش» في سرت وبنغازي، مشيرين بقلق إلى المعلومات التي تفيد بأن عناصر من «داعش» قد تكون تفرقت إلى أجزاء أخرى من البلاد.
وحثوا الليبيين من مختلف التوجهات السياسية والأمنية للاتحاد وتوحيد القوى تحت قيادة موحدة في قتالهم ضد «داعش» خدمة لبلادهم، كما دعوا الأطراف المسلحة إلى الكف عن العنف ضد المدنيين.
وأعلن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق أنه لا علاقة له بالتصعيد العسكري في منطقة الهلال النفطي. وقال المجلس في بيان نشره على صفحته الرسمية، لا صحة لما تتداوله بعض وسائل الإعلام بشأن صدور أي تعليمات أو أوامر لأي قوة كانت بالتحرك نحو المنطقة. وحمل البيان المتورطين في هذا النزاع المسلح مسؤوليته الكاملة، داعياً إياهم إلى وضع مصلحة الوطن والشعب فوق أي اعتبار.
من جهة أخرى، هنأت قوات البنيان المرصوص، الشعب الليبي بانتهاء القتال في سرت والقضاء على تنظيم «داعش» الإرهابي، وأكدت استمرار العمل في إزالة الألغام وبقايا المتفجرات، وانتشال الجثث، وتطهير المدينة من أي فلول هاربة، استعداداً لإعلان التحرير. وقال البيان، إنه تم انتشال جثث ل266 من عناصر «داعش» في مواقع متفرقة من المدينة.
بدوره استبعد متحدث عن الجيش السوداني أي فرصة لتسلل عناصر «داعش» أو أية قوات من ليبيا إلى السودان، مشيراً لنشر قوات سودانية على شكل مجموعات صغيرة متماسكة على الحدود الليبية لمنع أية تهديدات». وأكد أن «القوات الشعبية من سكان مدينة الكفرة الليبية أيضاً تمنع تسلل المجموعات غير النظامية إلى دول الجوار».
وكان مراقبون عسكريون رجحوا أن تتوجه عناصر من تنظيم «داعش» بعد فرارهم من سرت إلى جهات عدة، بينها السودان.
وفي طرابلس أكدت غرفة عمليات القوات الخاصة الليبية، انفجار سيارة مفخخة أمام بوابة معسكر القوات الخاصة الصاعقة بمنطقة بوعطني في مدينة بنغازي شرق ليبيا.
ولم تعلن غرفة عمليات القوات الخاصة عن أي تفاصيل إضافية حول الحادث، وما إذا كان قد تسبب في سقوط ضحايا، لكنها أعلنت حالة الطوارئ أمام معسكر القوات الخاصة.