من الصحافة الاميركية
اعتبرت مجمل الصحف الاميركية باستغراب وصدمة ان دخول القوات السورية إلى قلب حلب القديمة يعتبر لحظة فارقة في عمر الصراع السوري منذ خمس سنوات من الحرب، حيث نجح الجيش السوري وحلفاؤه في السيطرة على ثلاثة أرباع شرقي حلب، التي ما زالت تخضع لسيطرة ما يعرف بالمعارضة المسلحة السورية .
هذا وكشفت صحيفة واشنطن بوست انه من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الأميركي جون كيري نظيره الروسي سيرغي لافروف في العاصمة الألمانية برلين لمناقشة الأزمة المتفاقمة في حلب بحسب الصحيفة فإن “المعارضين” الذين ما زالوا يتمركزون بحلب الشرقية، دخلوا في مفاوضات مع الدولة السورية بغرض تأمين خروجهم من المدينة ووضع خطة للانسحاب، في وقت كشفت الواشنطن بوست أن بعض المعارضين تمكنوا من الخروج من المدينة.
نيويورك تايمز
– المحكمة البرازيلية العليا تبقي رئيس مجلس الشيوخ في منصبه
– كوبا تأمل أن يأخذ ترامب بالحسبان التقدم الدبلوماسي في عهد أوباما
– المعارضة الفنزويلية ستستأنف تظاهراتها ضد مادورو
– ترامب يختار الجنرال جون كيلي وزيراً للأمن الوطني
– النواب البريطانيون يوافقون على الجدول الزمني الحكومي لبريكست
واشنطن بوست
– الامين العام للأطلسي يؤكد ضرورة ابقاء العقوبات على روسيا
– ليبيا يمكن أن تصبح أكثر فوضى بعد خسارة داعش
– حلب القديمة بيد النظام وكيري يلتقي لافروف اليوم
ذكرت صحيفة (واشنطن بوست في افتتاحيتها أن مستقبل الاتحاد الأوروبي أصبح على المحك في ضوء ظهور شبح جديد أمام زعماء القارة يتمثل في صوت الناخبين، مما زاد من خوف الأوروبيين على مستقبل قارتهم.
وقالت الصحيفة إن ثورة صناديق الاقتراع باتت تدق ابواب القارة المضطربة، حيث انتهز المواطنون هذا العام فرصة الإدلاء بأصواتهم لعزل كبار المسؤولين والانزلاق بقارتهم نحو المجهول.
وكان آخر من أطيح بهم هناك هو رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي في ضوء رفض امته بأغلبية ساحقة الموافقة على خطة اصلاحاته في نهاية الاسبوع الماضي، كما تواجه فرنسا وألمانيا وهولندا موسما انتخابيا قاسيا خلال العام القادم، ويبقى مصير الاتحاد الأوروبي مرهونا باختيار الناخبين.
واعتبرت الصحيفة أن تنامي مشاعر الاستياء في أوروبا تغذت جزئيا نتيجة استمرار تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية التي اندلعت عام 2008 ولاتزال تعصف بالعديد من أسواق العمل في أوروبا.. غير أن الأحزاب المناهضة للمؤسسة الحاكمة تزدهر حتى في الدول الثرية التي نجت من تداعيات الازمة، لتستفيد من تنامي الاستياء العام تجاه قضية المهاجرين، وتزايد المخاوف بشأن المستقبل، بجانب ردود الفعل العنيفة تجاه العولمة التي اصبحت في حد ذاتها توجها عالميا.
وأوضحت الصحيفة أن السياسيين في أوروبا بدأوا يقدمون تنازلات لأحزاب اليمين المتطرف واليسار المتطرف في محاولة لكسب رضاهم.. ففي فرنسا، أعلن الرئيس فرانسوا أولاند، بعد أن تراجعت شعبيته لـ4%، بشكل غير مسبوق- نيته في عدم الترشح لولاية ثانية حتى تتاح فرصة النجاح أمام اشتراكي آخر.
وفي ألمانيا، طالبت المستشارة أنجيلا ميركل بضرورة منع ارتداء النقاب في ألمانيا بأي وسيلة ممكنة، في خطوة فسرت بأنها تنازلا من ميركل لقوى اليمين المتطرف في بلدها بعد أن جعلت من المانيا الدولة الأولى في العالم من حيث الترحيب باستقبال اللاجئين خلال العام الماضي، لا سيما وهي تستعد لإعادة انتخابها خلال اشهر.