من الصحافة البريطانية
تقدم الجيش السوري ربطته الصحف البريطانية الصادرة اليوم بانتصار ايراني محتم في المنطقة فاعتبرت الصحف إن الحرب في سوريا وصلت إلى منعطف جوهري، مع تقدم الجيش السوري وحلفائه المدعومين من إيران نحو قلب مدينة حلب القديمة، واضافت أن السقوط الوشيك لشرقي حلب سيمنح الدولة السورية السيطرة على أكبر خمس مدن في البلاد وعلى مجمل غربي سوريا .
من ناحية اخرى ناقشت الصحف سياسة ترامب نحو إيران حيث أشارت إلى أن ترامب يقول إن الاتفاق الموقع العام الماضي بشأن البرنامج النووي الإيراني كان “أسوأ صفقة تم التفاوض عليها”، ومن المرجح أن يطلب مراجعة دقيقة للاتفاق حالما يباشر عمله في البيت الأبيض.
وفي الشأن الاقتصادي تحدثت الصحف عن توقيع شركة شل لاتفاق مبدئي بشأن استثمارات محتملة في ثلاثة من أكبر حقول النفط والغاز في إيران.
الغارديان
– مقتل وإصابة العشرات في غارة جوية على سوق غربي العراق
– جونسون يتهم السعودية وإيران بالانخراط في حروب بالوكالة
– الشرطة الأميركية تقتل طالبا إماراتيا عقب حادث تصادم في أوهايو
– ترامب يختار “صديقا قديما للصين” سفيرا للولايات المتحدة في بكين
الاندبندنت
– بريطانيا تسعى لـ ” فصل جديد” في العلاقات مع دول الخليج
– أول نائبة أميركية من أصل صومالي “تتعرض لتهديدات معادية للإسلام“
– المعارضة السورية المسلحة تدعو إلى هدنة لإجلاء المدنيين من حلب
– مصر: اخلاء سبيل الناشطة المصرية عزة سليمان بعد القاء القبض عليها
– ايران توقع عقدا مبدئيا مع شل لتطوير حقول نفطية وغازية رئيسية
ركزت صحيفة التايمز بين الصحف البريطانية على متابعة تطورات المعركة الدائرة في مدينة حلب السورية وتداعياتها ونشرت تحقيقا على صفحتين داخليتين في هذا الصدد فضلا عن مقالها الافتتاحي الذي حمل عنوان “لا يمكن ان يسمح لإيران أن تظهر كمنتصر في سوريا“.
فقالت الصحيفة إن الحرب في سوريا وصلت إلى منعطف جوهري، مع تقدم الجيش السوري وحلفائه المدعومين من إيران وتحت غطاء جوي روسي وضمانها السيطرة على قلب مدينة حلب القديمة، واضافت أن السقوط الوشيك لشرقي حلب سيمنح النظام السيطرة على أكبر خمس مدن في البلاد وعلى مجمل غربي سوريا.
ورات الصحيفة أن إدارة ترامب القادمة التي بدت صديقة للرئيس الروسي بوتين، لها أولويتان في سوريا: ألأولى أن تهزم تنظيم داعش أو على الأقل تطرد فلوله خارج سوريا والعراق، وفي مسعاها هذا تحرص على أن لا تخرج إيران بوصفها المنتصر.
واضافت الصحيفة أن ترامب بعد توليه الرئاسة قد يصل الى تفاهم مع روسيا في أن يقوما معا بقصف تنظيم داعش وطرده من معقله في الرقة في سوريا.
واشارت الصحيفة إلى أنه قد تصبح موسكو وواشنطن حليفتين لوقت محدود، وإذا تم طرد التنظيم من سوريا فسيدعي كل من ترامب وبوتين النصر، لكن بدون تهديد تنظيم داعش سيصبح من الصعب على الأسد المحافظة على صورة من يقف في الجانب الصحيح في الحرب على الإرهاب.
وتتحدث افتتاحية الصحيفة عن مخاوف لدى دول الخليج والمملكة العربية السعودية، عبرت عنها يوم أمس في المحادثات مع رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماي، من أن إيران تسعى لتعزيز سيطرتها على سوريا. كما تخشى إسرائيل أيضا من أن التأثير الإيراني قد ينتشر بسرعة ليشكل خطرا في مرتفعات الجولان.
خصصت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا افتتاحيا فيها لمناقشة سياسة ترامب نحو إيران تحت عنوان “اتفاق إيران النووي يمنح فرصة أفضل فرصة للسلام“.
اشارت الصحيفة إلى أن ترامب يقول إن الاتفاق الموقع العام الماضي بشأن البرنامج النووي الإيراني كان “أسوأ صفقة تم التفاوض عليها”، ومن المرجح أن يطلب مراجعة دقيقة للاتفاق حالما يباشر عمله في البيت الأبيض.
واضافت الصحيفة أنه لا يحتاج ترامب لأن يسحب الولايات المتحدة من الاتفاق الذي ثبت في قرار من مجلس الأمن، لإفشاله، بل يمكنه تحقيق ذلك باستفزاز طهران ودفعها لانسحاب أحادي من الاتفاق.
ورات الصحيفة أن ذلك سيكون فعل غطرسة وضد مصالح الولايات المتحدة والاستقرار في المنطقة، لكنه سيظل خطرا ماثلا بالنظر إلى طبيعة الصقور الذين ضمتهم قائمة تعيينات ترامب الأولية.
وخلصت الصحيفة الى أن إنهاء الاتفاق لا يحرر طهران من القيود على طموحاتها النووية، وحسب بل سيشعل سباق تسلح نووي في عموم الشرق الأوسط، كما سيقوض فرصة روحاني في الفوز بدورة رئاسية ثانية في الانتخابات المقبلة في مايو/أيار ويصب في مصلحة التيار المتشدد في إيران.
وتضيف أن اتفاق فيينا مثل فتحا كبيرا جاء بعد سنوات طويلة من المفاوضات، وقد نجحت الولايات المتحدة قبله في خلق اجماع دولي لمعاقبة طهران بعقوبات وجلبها إلى مائدة التفاوض، لكن هذا الاجماع لم يعد موجودا الآن، وأن الدول التي اسهمت في تحقيق الاتفاق، روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، ما زالت داعمة له بالإجماع.