بوتين: العقوبات الاقتصادية تفرض لأغراض سياسية
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأربعاء 7 ديسمبر/كانون الأول، أن العقوبات والضغط الاقتصادي يستخدمان لأهداف سياسية وخدمة للتنافسية الاقتصادية.
وقال بوتين خلال اجتماع مع مجلس الأمن الروسي: “علينا التفكير في جميع التهديدات التي تحدثنا عنها اليوم. يتم إنشاء مراكز عالمية جديدة للنمو الاقتصادي. وكل عام يزداد التنافس على الأسواق والتقنيات ورؤوس الأموال. التقييد الاقتصادي والضغط والعقوبات تستخدم أكثر وأكثر لأهداف سياسية، وتحت غطاء الأهداف السياسية تستغل في الحرب التنافسية”.
وأكد بوتين أن روسيا بحاجة لتطوير أنظمة الحماية من الهجمات الإلكترونية على نظامها المالي، قائلا: “هناك حاجة لاتخاذ تدابير تهدف لمواجهة تسريب الأموال بشكل غير قانوني إلى الخارج، وتطوير آليات مواجهة الهجمات الإلكترونية على البنية التحتية المالية”.
وشدد رئيس الدولة على ضرورة اتخاذ قرارات لتحسين صحة القطاع المصرفي وتقليل تبعية نظام الائتمان النقدي لتقلبات السوق المالية وأسواق السلع الدولية. إضافة إلى “الحاجة للتصرف بحذر وعدم تجاهل العواقب الاجتماعية”.
وطالب الحكومة والبنك المركزي الروسي باتخاذ كل الخطوات الممكنة لمواجهة الهروب غير المشروع للأموال إلى الخارج. وإيلاء اهتمام خاص للاستقرار المالي والمصرفي.
وحول الاستثمار في روسيا، قال بوتين: “بشكل عام، يجب الاستمرار بالعمل على تشكيل مناخ استثماري ملائم، مناخ أعمال.. نحن نحافظ بدقة على تأمين الظروف الملائمة للمستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء”.