شؤون لبنانية

رعد: طرحنا مبدأ توسعة التمثيل في الحكومة

رأى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد “أن الخلافات الجزئية التي تعيق تشكيل الحكومة وتتمحور حول الحصص والحقائب الوزارية، قابلة للحل، ولكن تحتاج إلى منطق وطني لمعالجتها، أما المنطق المصلحي الخاص ، فربما يذهب بالحكومة بعيدا عن التأليف في هذا الوقت القريب”، داعيا إلى “إلاسراع في تشكيل حكومة الوفاق الوطني، لأن هموم المواطن تزداد يوما بعد يوم، ولأن الوطن بات بحاجة إلى سياسة وطنية حازمة في حفظ الأمن والاستقرار والدفاع عن السيادة واللبنانيين، وعليه فإن توسيع إطار الحكومة ربما يخفف ويسهل الأمور إذا واجهتنا مشكلة المحاصصة في الحقائب، ولذلك نحن طرحنا مبدأ توسعة التمثيل في حكومة الوفاق الوطني حتى لا يستثنى أحد، وحتى تلم شمل القوى السياسية في حكومة ينتظرها المواطنون، لترسم لهم السياسة الوطنية التي يرجونها ويأملون بها.

وفي كلمة له في ذكرى ثالث حنان حكمت سلمان عقيلة وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش، الذي أقيم في مجمع الرسول الأكرم في بلدة معروب، حيا رعد “الجهود المتواصلة التي يبذلها الجيش الوطني والأجهزة الأمنية الرسمية في ملاحقة شبكات الإرهابيين وخلاياهم النائمة، وهذا إنما يحفظ الأمن الوطني بشكل كبير ويفوت الفرصة على هؤلاء من أن يعيدوا العبث في مناطقنا من خلال أفعالهم الإرهابية التي تستهدف المواطنين والأحياء السكنية”. ودان “كل اعتداء على الجيش سواء كان إرهابيا أو لأي سبب آخر، لأن الاعتداء على الجيش من حيث المبدأ وخصوصا في هذه المرحلة، هو اعتداء على كل مواطن، لأن الجيش يقوم بدور مهم في حفظ الأمن والاستقرار.

وأكد رعد أن “مدينة حلب ستستعاد، وأن النصر فيها أصبح قريبا جدا، وعليه فإننا اقتربنا من حسم لمعركة أساسية ربما تعيننا على تسطير النتائج المرجوة في مواجهة التكفيريين في المنطقة، وإذا ما تمت استعادة حلب، تغيرت مجمل الأوضاع، حيث بدأ رعاة التكفيريين بالتحول عن مواقفهم الأولى، وبدأ التعفف لا لأنهم أخلاقيون، بل لأنهم أصبحوا غير قادرين على مدهم بالسلاح بسبب محاصرة الجيش وحلفائه لهم”، لافتا إلى أن “المقاومة استطاعت بتحالفها مع الجيش العربي السوري وبقية المجموعات المقاتلة والجهادية، أن تنهي هذا الفصل من العدوان التكفيري الإرهابي الذي هو جزء من عدوان كبير على أمتنا، أُريد منه إضعاف الأمة وتفكيك مجتمعاتها، وإسقاط دولها وتخريب جيوشها، ليتسنى لرأس حربتهم الكيان الصهيوني أن يعبث بمصير هذه المنطقة، أو أن يستدرج أنظمتها بالصف الواحد تلو الآخر ليوقعوا شروط الاذعان والاستسلام لمصالح وإرادة ومشروع الصهاينة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى