الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

 

 

 

 

 

 

دائما ما تحظى انتقادات ما يسمى “بمراقب الدولة” يوسف شابيرا للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) باهتمام بارز من الصحف التي قالت ان شابيرا انتقد سبل تحذير وحماية السكان في إسرائيل، وقال في تقرير أصدره إنه وفقا للتوقعات فإنه في حرب مستقبلية ستطلق عشرات آلاف الصواريخ باتجاه إسرائيل، لكن قسما من وسائل الدفاع غير صالحة وقسم كبير من الملاجئ العامة والخاصة ليست جاهزة لمواجهة التوقعات، وأضاف المراقب أنه منذ أن قررت الحكومة تقليص الفروق في تحصين المباني، تم تنفيذ القرار بشكل جزئي، وفي بعض الأماكن لم ينفذ بتاتا، الأمر الذي منع المساواة في تحصين المباني وخاصة في أطراف البلاد. وقال التقرير إن هناك مباني مؤسسات لم يتم تحصينها في البلدات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة، رغم صدور قرار بهذا الخصوص عن المحكمة العليا.

هذا ولفتت الصحف الى انه من المقرر ان يصوت الكنيست اليوم بالقراءة الاولى على مشروع القانون الخاص بتنظيم الوضع القانوني لبعض النقاط الاستيطانية في الضفة الغربية وذلك بعد ان انهت اللجنة البرلمانية الخاصة اعداده، هذا وافادت القناة الثانية للتلفاز الاسرائيلي عن الغاء القرار بنقل سكان النقطة الاستيطانية عامونا المنوي اخلاؤها الى أراض مجاورة تقع الى الشمال من المستوطنة.

من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:

         القوات التركية تقتل 7 سوريين لدى محاولتهم اجتياز الحدود

         قوات الأمن تعتقل 12 فلسطينيا مطلوبا في أنحاء الضفة الغربية

         فرنسا توجه الدعوة إلى إسرائيل والفلسطينيين لعقد لقاء قمة بعد حوالي أسبوعين

         توقع إصدار 15 الف تصريح عمل لفلسطينيين من سكان الضفة الغربية للعمل في إسرائيل

         إسرائيل توافق على إدخال 5 آليات مصفحة من الأردن إلى الضفة الغربية

         الجيش السوري وحلفاؤه يقتربون من السيطرة على الجزء الشمالي لشرق حلب

         إردان يدعو لتشكيل “قائمة سوداء” لمن يدعو لمقاطعة إسرائيل

         الحكومة تضطر للتنازل عن نقل “عمونا” إلى القسائم المجاورة

         إسرائيل تصادق على إدخال مدرعات للسلطة الفلسطينية

         مراقب الدولة ينتقد عدم جهوزية الجبهة الداخلية لحرب مقبلة

         قضية الغواصات: هل يحاول ليبرمان تضليل الكنيست؟

لفتت صحيفة هآرتس والقناة التلفزيونية الثانية انه من المتوقع أن تضطر الحكومة الإسرائيلية إلى التنازل عن خطتها بنقل البؤرة الاستيطانية “عمونا” إلى أراض فلسطينية خاصة مجاورة لها جرى اعتبارها على أنها “أملاك غائبين“، وجاء أنه من المتوقع التنازل عن الخطة، والبحث عن حل آخر لنقل البؤرة الاستيطانية إليه، بعد أن قدم أصحاب الأراضي الفلسطينيون من المنطقة وثائق تؤكد ملكيتهم للأرض التي كانت تأمل حكومة الاحتلال بالإعلان عنها أنها “أملاك غائبين.

وكانت القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية قد تحدثت عن القرار بالتنازل عن الخطة، ونقلت عن مصدر، وصف بأنه مطلع على التفاصيل، قوله إنه بسبب الصعوبة القضائية في تصنيف الأراضي المشار إليها كـ”أملاك غائبين”، في أعقاب الاعتراضات التي قدمت من قبل أصحاب الأرض الفلسطينيين، فسيكون هناك حاجة للبحث عن حل آخر.

ونقلت هآرتس عن مصدر سياسي قوله إن تجري بلورة حل آخر، بيد أنه رفض التحدث عنه. وبحسبه فإن القرار بالامتناع عن نقل البؤرة الاستيطانية “عمونا” إلى القسائم الواقعة شمالها تم اتخاذه، ومع ذلك تقول وزارة القضاء إن القضية لا تزال قيد البحث.

واشارت إلى أن الخطة الأصلية كانت تقضي بنقل البؤرة الاستيطانية “غير القانونية” إلى الأراضي المجاورة لها، والتي تعود لفلسطينيين لا يسكنون في الجوار، إلا أنهم قدموا دعاوى ملكية في الأسابيع الأخيرة على غالبية الأراضي القريبة من البؤرة الاستيطانية. وكان قد قدم هذا الأسبوع دعاوى ملكية بشأن قسيمتين من بين ثلاث قسائم كانت تنوي الحكومة نقل “عمونا” إليها، وفي أعقاب هذه الدعاوى تقرر أنه لا يمكن الإعلان عن القسائم كـ”أملاك غائبين“.

وكانت قد تحدثت التقارير الإسرائيلية عن أن المستشار القضائي للحكومة أفيحاي مندلبليت يؤيد نقل “عمونا” إلى الأراضي المجاورة لفترة أطول من 8 شهور. وبحسب الخطة فإن المستوطنين يحصلون على ترخيص مؤقت بمواصلة السكن على الأرض، ويتم تجديده مرة كل 3 سنوات، طالما لم يقدم أحد دعوى ملكية للأرض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى