باسيل: أولى ثوابتنا علاقتنا بـ «حزب الله»
قال وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، بعد اجتماع «تكتل التغيير والإصلاح» في الرابية، أمس: «إننا بهذه الحكومة بالذات نسعى ونطالب ونعمل لتمثيل الجميع من المردة والقومي والكتائب وسنة 8 آذار والمير طلال (أرسلان) ونعتبر أن حكومة الأربعة والعشرين تتسع للجميع».
واكد ان «أولى الثوابت العلاقة بحزب الله، فبالنسبة لنا بما نحن اليوم فيه هو الاساس، وهذا اتى نتيجة صدق وتعب ووفاء وجهد ودماء بذلت، اما الخلاف المسيحي – الشيعي فلن يحصل».
واذ لفت النظر إلى ان «حزب الله والمقاومة قد يكونان واحداً بالمعنى الاستراتيجي اما في الشأن الداخلي فقد ينفصلان».
وتابع: «علاقتنا مع حزب الله بأقوى حالاتها، انما هناك البند الرابع او بند بناء الدولة في التفاهم، هناك خلاف عليه بالأولوية».
وأشار إلى «اننا ضد الثنائيات ونرفض أي إلغاء والبرهان المطالبة بالنسبية، وهذا ما يدحض ما يقال».
وقال: «اننا لن نذهب مرة اخرى الى صدام مع تيار المستقبل اطلاقاً لتحويله كما صوروه سابقاً كصدام مع الطائفة السنية».
وأضاف: «اننا نطمح الى تفاهم اعمق مع الحزب الاشتراكي من اجل وحدة الجبل وقوته».
وعن «حركة امل»، قال: «نطمح الى اتفاق على دولة المواطنة والعلمنة الشاملة وقانون الانتخاب النسبي هو الاساس».
وقال: اننا سنبدأ حركة سياسية نحفز فيها الجميع على اقرار قانون جديد، ونؤكد رفض قانون الستين والتمديد تحت اي ظرف، ونقول نعم لقانــون نســبي نأمل ان يكون الارثوذكسي، ولكن اذا كان هناك قانون آخر يعتمد معيارا واحدا موضوعيا علميا هو عدالة التمثيل يمكن البحث فيه».
