الخارجية السورية تدين استهداف المشفى الميداني الروسي بحلب
أدانت الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات استمرار القصف العشوائي الاجرامي للمجموعات الارهابية ضد المدنيين الامنين في حلب وغيرها والذي أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين الابرياء وجرح اخرين وكذلك استهداف المشفى الميداني الروسي الذي يقدم الرعاية الصحية لضحايا الإرهاب التكفيري ما اسفر عن ارتقاء وجرح عدد من الكادر الطبي العامل في المشفى .
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها إن “هذه الاعتداءات الإجرامية توضح مجددا الطبيعة الإرهابية للمجموعات المسلحة والتي يصر الغرب وأدواته على وصفها بالمعتدلة وبالتالي فانهم يتحملون المسوءولية السياسية والقانونية عن هذه الجرائم من خلال توفير كل اشكال الدعم لهذه المجموعات والصمت المريب إزاء جرائمهم الامر الذي يكشف زيف الادعاءات الغربية بالتباكي على الوضع الإنساني في سورية”.
واضاف البيان “لقد اكدت سورية أنها لن تترك مواطنيها في شرق حلب رهينة لدى الارهابيين وستبذل كل جهد ممكن لتحريرهم وبالتالي فانها ترفض أي محاولة من اي جهة كانت لوقف اطلاق النار شرق حلب ما لم تتضمن خروج جميع الإرهابيين منها”.
واكدت الخارجية في بيانها ان سورية تعبر عن امتنانها لروسيا الاتحادية والصين لاستخدامهما حق النقض في مجلس الامن ضد مشروع قرار يتحدث عن هدنة ولا يتضمن خروج المسلحين من شرق حلب الامر الذي يمنح هؤلاء الإرهابيين الفرصة لإعادة تجميع انفسهم وتكرار جرائمهم.
وتابعت الخارجية بالقول “إن الجمهورية العربية السورية اذ تجدد التزامها بتوفير كل اشكال المساعدة للمواطنين ضحايا الارهاب التكفيري والنفاق الغربي فإنها تؤكد مجددا ان القضاء على الارهاب هو السبيل الوحيد لرفع المعاناة عن المواطنين الأبرياء وتوفير مقومات الحياة الكريمة لهم وفي مقدمتها الأمن والاستقرار”.
واختتمت الخارجية بيانها ان الجمهورية العربية السورية تتقدم بأحر مشاعر العزاء الى روسيا الاتحادية وعائلات الضحايا الثكلى والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى.