من الصحافة الاميركية
بعدما رفض الإيطاليون بأغلبيتهم الساحقة التعديلات التي طرحها رئيس الحكومة ماتيو رينزي اصبحت الصحف الاميركية الصادرة اليوم تتحدث عن مرحلة من عدم الاستقرار السياسي، وعن دخول ايطاليا مرحلة انتقالية معقدة.
واشارت الصحف الى ان إيطاليا تعاني أزمة مصرفية تهدد الاقتصاد بالشلل، بعد أن فقد اقتصادها النمو، وتعرت البنوك الإيطالية من رؤوس أموالها، في وقت لا يمكن توفير السيولة المالية للشركات، بحسب خبراء اقتصاديين.
كما لفتت الصحف الى إن وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” تكتمت أمر تقرير اقترح التغلب على إهدار في الإنفاق بلغ 125 مليار دولار من ميزانية الوزارة وسط مخاوف من أن تعطي هذه الدراسة ذريعة للكونجرس ليزيد من تخفيضات الإنفاق الدفاعي.
نيويورك تايمز
– موجة جديدة من الغضب الشعبي ستضرب أوروبا في العام 2017
– إيطاليا تدخل مرحلة انتقالية معقدة ولكنها مألوفة
– فرنسا: رئيس الوزراء مانويل فالس أعلن عن ترشحه للرئاسة
– شينزو آبي اول رئيسة يابانية تزور بيرل هاربور
– هيومن رايتس ووتش: الأدلة التي جمعت في تحقيقات الحزب الشيوعي السرية جاءت بعد التعذيب والتهديد
– مقتل زعيم تاميل نادو يترك فراغ في السلطة جنوب الهند
واشنطن بوست
– ترامب يتعهد بوقف تدفق فرص العمل في الخارج
– اندونيسيا تلقي بعين الحذر على الرئيس المنتخب دونالد ترامب
– روسيا والصين تستخدمان حق النقض ضد اقتراح للأمم المتحدة لوقف العنف في حلب
قالت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها إن وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” تكتمت أمر تقرير اقترح التغلب على إهدار في الإنفاق بلغ 125 مليار دولار من ميزانية الوزارة وسط مخاوف من أن تعطي هذه الدراسة ذريعة للكونجرس ليزيد من تخفيضات الإنفاق الدفاعي.
وقالت الصحيفة إن التقرير الذي صدر في يناير 2015 يحدد “مسارا واضحا” للبنتاغون لتوفير 125 مليار دولار على مدار خمسة أعوام من خلال تقليص أعداد العاملين عبر إجراءات من بينها التقاعد المبكر والحد من الاستعانة بالمتعاقدين والاستفادة بصورة أفضل من تكنولوجيا المعلومات.
وذكرت الصحيفة أن الدراسة أجرتها هيئة استشارية من المسؤولين التنفيذيين بالشركات الدفاعية ومستشارين من شركة مكينزي أند كو.
وقالت الصحيفة إن بالاستعانة ببيانات عن العاملين والتكاليف وجد التقرير أن البنتاجون تنفق ربع ميزانيتها البالغة 580 مليار دولار على مصروفات إدارية وعمليات مثل المحاسبة والموارد البشرية والشؤون اللوجستية وإدارة المنشآت.
ووجدت الدراسة أن البنتاجون لديها أكثر من مليون شخص يعملون في وظائف إدارية بالمقارنة بعدد الجنود في الخدمة الذي يبلغ 1.3 مليون جندي، وأضافت أن من بين من يعملون في وظائف مكتبية 298 ألفا من أفراد الجيش و448 ألف موظف مدني بوزارة الدفاع و268 ألف متعاقد.
وقالت واشنطن بوست إن نائب وزير الدفاع روبرت وورك هو من طلب إعداد الدراسة. وأضافت أن وورك قال في البداية إن جهود تحسين الكفاءة أولوية قصوى، لكنه في نهاية المطاف رفض التخفيضات المقترحة البالغة 125 مليار دولار بوصفها غير واقعية.