من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: «الدفاع» الروسية تؤكد أن أحياء حلب الشرقية لم تتلقَ أي مساعدات أممية حتى الآن لافروف: كل المجموعات المسلحة في حلب تخضع لأوامر «جبهة النصرة» الإرهابي وتشكيل ما يسمى «جيش حلب» محاولة لإخراجه من تحت العقوبات الدولية
كتبت تشرين: أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن كل المجموعات المسلحة في حلب تخضع لأوامر تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وأن الإعلان عن تشكيل ما يسمى «جيش حلب» الجديد ليس إلا محاولة لتقديم التنظيم الإرهابي تحت اسم جديد وإخراجه من تحت العقوبات الدولية المفروضة عليه.
ونقلت «سانا» عن لافروف قوله خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيطالي باولو جنتيليوني في روما أمس: اتفقنا على أنه لا حل عسكرياً للأزمة في سورية وكان هذا موقفنا ضمن «مجموعة دعم سورية» التي لم يكن جميع أعضائها جاهزين لتسجيل الموقف المشترك حول غياب الحل العسكري إلا أنني واثق بأن هذا واضح حتى لو لم يسجل رسمياً.
وشدّد لافروف على أنه يجب الالتزام بأحكام القانون الإنساني بشكل صارم لدى التعامل مع الوضع في حلب، داعياً إلى تنفيذ قرارات الأمم المتحدة حول سورية والتي تنص على أن تلتزم ما تسمى «المعارضة المعتدلة» بالانفصال عن التنظيمات الإرهابية وعلى بدء العملية السياسية للتوصل إلى حل للأزمة من دون شروط مسبقة.
وبشأن إيصال المساعدات الإنسانية إلى حلب، بيّن لافروف أنه لا خطر في استخدام طريق الكاستيلو لإيصال المساعدات بعد استعادة الجيش السوري للأحياء الشرقية فيها وأنه لم يعد للتنظيمات الإرهابية إمكانات لمهاجمة القوافل الإنسانية التي تسلك هذا الطريق.
وأشار لافروف إلى أن روسيا وجّهت مساعدات إنسانية إضافة إلى مشفيين متنقلين فيهما أطباء وتجهيزات طبية وأن هذا ما يجب أن تفعله دول أخرى مهتمة بالوضع الإنساني في حلب، وقال: إن قرار مجلس الأمن 2254 يطالب ببدء المفاوضات حول العملية السياسية في سورية من دون قيد أو شرط لكن هناك من يطالب بـ«إزاحة» الرئيس السوري وهذا غير مقبول.
وأضاف لافروف: إنه في ظروف تقاعس ممثلي الأمم المتحدة نحن نشجع جميع الجهود التي تسمح بإيجاد ظروف لبداية عملية تفاوضية تستند إلى ضرورة ضمان مصالح الشعب السوري.
ودعا لافروف إلى التحقق من المعلومات حول الوضع في حلب وعدم الاستناد إلى جهات مشكوك في صحة معلوماتها مثل ما يسمى «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الذي يتألف من شخص واحد موجود في لندن والتي تشكل أساساً لـ«صرخات هستيرية» حول الوضع في حلب.
وأوضح لافروف أن موسكو دعمت مبادرة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا بشأن إخراج تنظيم «النصرة» من حلب وأنها لا تزال مستعدة لتنفيذها، متسائلاً: مَن منع تنفيذها؟ هم أولئك الذين من مصلحتهم أن تبقى حلب تحت سيطرة الإرهابيين.
من جهته أكد جنتيليوني أنه ليس هناك أي حل عسكري للأزمة في سورية وقلنا ذلك منذ ثلاث سنوات ومازلنا نقول ذلك، مشدداً على ضرورة بذل الجهود من أجل إيصال المساعدات إلى حلب وعلى الدور الروسي الفاعل في هذا المجال.
وقال جنتيليوني: علينا دعم اقتراح دي ميستورا لإخراج المسلحين من حلب.
إلى ذلك بحث لافروف مع نظيره الأمريكي جون كيري في روما أمس سبل حل الأزمة في سورية.
ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن كيري قوله عقب اللقاء: إن دبلوماسيين أمريكيين وروسيين سيعقدون محادثات تقنية في جنيف الأسبوع المقبل حول سورية، مضيفاً إنه سيلتقي بعدها مجدداً لافروف في مدينة هامبورغ الألمانية الأربعاء القادم.
كما دعا لافروف دي ميستورا خلال لقائهما في روما أمس إلى إطلاق الحل السياسي للأزمة في سورية وبدء الحوار السوري – السوري لتفويت الفرصة أمام معرقلي تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، وقال خلال مشاركته في أعمال منتدى الحوار المتوسطي في روما إنه دعا دي ميستورا من جديد إلى عدم المماطلة في إطلاق الحل السياسي وعدم انتظار هؤلاء الذين لا يريدون تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 الذي يطالب ببدء العملية السياسية الضرورية.
وأشار لافروف إلى ضرورة دعوة جميع الأطراف السياسية السورية للمشاركة في الحوار السوري، وقال: إن الحكومة السورية مستعدة لخوض الحوار منذ نصف عام لكن دي ميستورا لا يستطيع استئناف هذه العملية.
وأكد وزير الخارجية الروسي أن ما تشهده الأحياء الشرقية لمدينة حلب ناجم عن الفشل في الفصل بين ما تسمى «المعارضة المسلحة» والإرهابيين.
وقال لافروف خلال المنتدى: إن ما نراقبه في الجزء الشرقي من حلب حالياً هو نتيجة وتبعيات فشل عدد من الأصدقاء الخارجيين لـ«المعارضة» بالفصل بين تنظيم «جبهة النصرة» و«المعارضة» على الرغم من الالتزامات التي تعهدت بها الولايات المتحدة في شهر كانون الأول الماضي وأقنعونا بأنهم سيتمكنون خلال بضعة أسابيع من التوصل إلى الفصل بين هذه المجموعات في سورية.
ووصف وزير الخارجية الروسي انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقات الخاصة بوقف الأعمال القتالية في سورية بـ«الخطأ الكبير من قبل واشنطن»، مؤكداً من جديد استعداد موسكو للتعاون مع الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترامب في مجال حل الأزمة في سورية ومحاربة الإرهاب.
كما شدد لافروف على عدم قبول بلاده محاولات البعض إبقاء جزء من حلب تحت سيطرة تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي، وقال وزير الخارجية الروسي: لن نسمح بتقديم الدعم لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في سورية.
في هذه الأثناء أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن الخبرة التي اكتسبتها القوات الجوية الروسية خلال مشاركتها في محاربة الإرهاب في سورية ستدرّس بإطار مناهج الكليات الحربية في روسيا.
كذلك أكدت وزارة الدفاع الروسية أن المناطق التي استعادها الجيش العربي السوري من الإرهابيين في أحياء حلب الشرقية لم تتلق أي مساعدات من الأمم المتحدة حتى الآن.
الاتحاد: تعهد بتوحيد «أمة منقسمة جداً» وحذر الشركات من «عواقب» الانتقال للخارج
ترامب يختار «الكلب المجنون» لوزارة الدفاع الأميركية
كتبت الاتحاد: تعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب توحيد «أمة منقسمة جدا» وذلك خلال أول تجمع له في إطار جولة الشكر التي يعتزم القيام بها في عدد من الولايات الأميركية بعد انتخابه رئيسا.
واعلن ترامب انه اختار الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس وزيرا للدفاع في إدارته الجديدة وذلك خلال أول تجمع له في إطار جولة الشكر التي يقوم بها في عدد من الولايات الأميركية بعد انتخابه رئيسا. وجاء هذا الإعلان بعد أيام من المشاورات التي يجريها ترامب لتشكيل إدارته الجديدة.
وقال ترامب وسط صيحات الابتهاج بين أنصاره في سينسيناتي باهايو «سنعين الكلب المجنون ماتيس وزيرا للدفاع»، في إشارة إلى لقب الجنرال المتقاعد في قوات مشاة البحرية (المارينز) الذي رأس القيادة الأميركية الوسطى التي أشرفت على القوات الأميركية في العراق وأفغانستان. وقال «إنه الأفضل. هم (الجنرالات الآخرون) يقولون إنه الأقرب إلى الجنرال جورج باتون» في إشارة إلى القائد العسكري الذي برز خلال الحرب العالمية الثانية.
وسيحتاج ماتيس إلى موافقة مجلس الشيوخ واستثناء خاص من قانون يحظر على جنرالات متقاعدين تولي منصب وزارة الدفاع لمدة سبع سنوات بعد تقاعدهم. وأعربت العضو الديموقراطية في مجلس الشيوخ كريستين جيلبراند عن معارضتها لمنحه الاستثناء.
وقالت في تغريدة من نيويورك إن «السلطة المدنية على جيشنا هي مبدأ أساسي من مبادئ الديموقراطية الأميركية».
وأشاد ادم شيف النائب الديموقراطي البارز في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، بـ«معرفة وخبرة وقيادة» ماتيس، إلا انه اعرب كذلك عن مخاوفه من أن يشكل تعيينه سابقة.
وأضاف أن «هذا القلق سيزداد في حال رشح الرئيس المنتخب مزيدا من الشخصيات العسكرية لتولي مناصب عليا في القيادة المدنية في إدارته».
في مستهل كلمته وجه ترامب نداءات لتوحيد ما قال انه «بلد مقسم جدا»، رافضا «التعصب والانحياز بكافة أشكاله». وقال إن الأميركيين «سيتوحدون – ليس أمامنا خيار آخر، علينا أن نتوحد».
وأضاف «نحن ندين عدم التسامح والأحكام المسبقة بأشكالهما كافة.
نحن ندين الكراهية وننبذ بقوة لغة الإقصاء والتفرقة»، مادا يده إلى الديموقراطيين. وأوضح «تحدثت إلى الديموقراطيين. قلت لهم: اسمعوا، لا يمكننا أن نكمل مع هذا الشلل. هذا مستمر منذ سنوات كثيرة»، موضحا «سنتحادث مع بعضنا. وأعتقد أنهم يريدون أن نتحادث».
وبالنسبة للاقتصاد قال إن «الأميركيين سيكونون قادة مصيرهم مرة أخرى». حتى انه تعهد بمحاولة العمل مع الديموقراطيين لإنهاء الجمود في الكونغرس.
وشن هجوما على الإعلام الأميركي «غير النزيه مطلقا» كما انتقد الهجرة غير الشرعية وبرنامج اللاجئين في البلاد، وسخر من منتقديه وتعهد بـ«تجفيف مستنقع» المؤسسة السياسية في واشنطن.
وتحول خطابه إلى الارتجال في بداية ما وصفه فريقه بـ«حملة الشكر» التي ستحمله إلى العديد من الولايات التي شكلت ارض معركة سياسية ومن بينها اوهايو التي كانت اكثر الولايات تأرجحا.
وحذر الرئيس الأميركي المنتخب من أن الشركات الأميركية التي تنتقل إلى خارج الولايات المتحدة لخفض تكاليف إنتاجها ستواجه «عواقب»، وذلك خلال زيارة له إلى مصنع في إنديانا.
وقال ترامب «لن تواصل الشركات مغادرة الولايات المتحدة من دون أن تكون هناك عواقب. لقد انتهى ذلك. لقد انتهى».
القدس العربي: «فتح» تنتخب اليوم لجنتها المركزية و«الثوري»… محاولات لعقد صفقات وتكتلات وتحالفات بين المرشحين
كتبت القدس العربي: واصل أعضاء مؤتمر «فتح» السابع، خلال الجلسة الصباحية، أمس، مناقشة تقارير اللجان، بينما خصصت الجلسة المسائية للترشح لعضوية اللجنة المركزية والمجلس الثوري.
وارتفع عدد المرشحين لعضوية المركزية، وفق مصادر، إلى أكثر من60 مرشحا، وهناك من يقول إلى 80، للتنافس على 18 مقعدا. وتوقعت المصادر أن ينخفض هذا العدد إلى40 عند فتح باب الانسحابات، مع نهاية الجلسة في الساعة العاشرة حسب التوقيت المحلي.
ومن حق العضو انتخاب 18عضوا أو أقل، وإذا زاد العدد عن ذلك، فإن ورقته تعتبر لاغية.
ولدى بعض أعضاء المركزية الحاليين، حظ جيد للفوز، وفق المصادر: محمد المدني، مسؤول التواصل مع المجتمع اليهودي الذي يحظى بتأييد الرئيس عباس، ومحمود العالول مفوض التعبئة والتنظيم، وجبريل الرجوب نائب أمين سر الحركة، وناصر القدوة رئيس لجنة مؤسسة ياسر عرفات، وحسين الشيخ مسؤول الشؤون المدنية، ومحمد أشتية مسؤول الشؤون الاقتصادية، وتوفيق الطيراوي مسؤول المنظمات الشعبية، ونبيل أبو ردينة مفوض الإعلام (بالتعيين)، ومروان البرغوثي الأسير في سجون الاحتلال، والطيب عبد الرحيم وصائب عريقات وعزام الأحمد.
ومن المشكوك بأمر فوزهم، صخر بسيسو (يتوقع أن يعود إلى اللجنة عبر التعيين)، وعباس زكي وآمال حمد وجمال محيسن ونبيل شعث مفوض العلاقات الدولية، وسليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني. ومن المؤكد خروجهم من اللجنة، أبو ماهر غنيم نائب رئيس الحركة، وزكريا الأغا وسلطان أبو العينين. وفيما غيب الموت عثمان أبو غربية عن اللجنة، غيب الفصل محمد دحلان.
ومن المرشحين الجدد، نبيل عمرو، وأحمد قريع (أبو علاء) اللذان فشلا في المؤتمر السادس، وحكمت زيد، وصلاح شديد، عن المتقاعدين العسكريين، وجمال الشوبكي السفير الفلسطيني في مصر، وأمين مقبول، أمين عام المجلس الثوري، وسمير الرفاعي الذي يعيش في سوريا (عن الخارج)، ودلال سلامة، عضو سابق في المجلس التشريعي، وآمنة جبرين التي قادت حرب المخيمات بعد استشهاد علي أبو طوق في مخيم صبرا وشاتيلا في لبنان، وجهاد أبو زنيد عضو المجلس التشريعي، وفهمي الزعارير نائب رئيس المجلس الثوري، وأحمد حلس، وأحمد نصر، وعبد الرحمن حمد، وصبري صيدم وزير التعليم، وروحي فتوح والحاج اسماعيل جبر وجهاد الوزير، نجل خليل الوزير.
وسيكون الصراع على عضوية المجلس الثوري، الذي زاد عدد المرشحين لعضويته عن 450 أي أكثر من ثلث أعضاء المؤتمر البالغ عددهم 1332، يتنافسون على 80 مقعدا، ويتوقع أن ينخفض هذا العدد.
الحياة: رد إيراني «ضعيف» على تمديد العقوبات الأميركية
كتبت الحياة: تجنبت طهران اتخاذ خطوات تصعيدية، رداً على قرار الكونغرس الأميركي تمديد العقوبات المفروضة عليها عشر سنوات أخرى، واكتفت بإعلان أنها سترد على هذه الخطوة التي اعتبرتها انتهاكاً للاتفاق النووي، فيما يتوقع أن يقابل مجلس الشورى الإيراني خطوة الكونغرس بقرار «شكلي» بوقف استيراد البضائع الأميركية.
وأبلغت «الحياة» مصادر إيرانية مطلعة أن طهران لا تريد إعطاء ذريعة للدول الغربية لخرق الاتفاق النووي معها أو إلغائه، في حين أفادت تقارير أميركية بأن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب يخطط لفرض عقوبات جديدة على إيران، وأشارت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية إلى أن هذه الإجراءات العقابية ستستند إلى برنامج الصواريخ الباليستية أو حقوق الإنسان في إيران.
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إن تمديد الحظر الاقتصادي على إيران «يتعارض مع الاتفاق النووي ومع التزام الولايات المتحدة القانون الدولي بعدم التدخل في العلاقات الداخلية والدولية للدول الأخرى».
وأشار في تعليقه على موافقة مجلس الشيوخ الأميركي على تمديد «قانون داماتو» الذي يحظر التعامل مع المشاريع النفطية الإيرانية، إلى أن الولايات المتحدة «مسؤولة عن تنفيذ التزاماتها الدولية، والتطورات السياسية داخل أميركا والعلاقات بين السلطتين التنفيذية والاشتراعية هناك، لا يمكن أن تكون ذريعة لتخلي واشنطن عن تنفيذ التزاماتها الدولية».
ويشكل «قانون داماتو» عائقاً أمام الشركات الأجنبية ومن بينها الأوروبية، للاستثمار والعمل في المشاريع النفطية الإيرانية في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي، لكن هذه الشركات تعتقد بأنها تستطيع الحصول على موافقات خاصة من وزارة الخزانة الأميركية للعمل في المشاريع الإيرانية على غرار الموافقة التي حصلت عليها شركة آرباص الأوروبية لتنفيذ صفقة طائرات مع إيران».
ويتوقع مسؤولون إيرانيون من بينهم وزير الخارجية محمد جواد ظريف الذي قاد مفاوضات الاتفاق النووي، أن يستخدم الرئيس الأميركي باراك أوباما صلاحياته من أجل منع الخطوات القانونية والتنفيذية التي تتعارض مع الاتفاق الذي أكد قاسمي التزام إيران به، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن طهران درست كل الاحتمالات «للدفاع بقوة وحكمة عن حقوق الشعب الإيراني».
وأعاد الموقع الإلكتروني لمرشد «الجمهورية الإسلامية» علي خامنئي، نشر تحذير وجهه قبل تمديد العقوبات، اعتبر فيه أنها تشكل «انتهاكاً واضحاً للاتفاق النووي»، لافتاً إلى رد حتمي على خطوة كهذه.
وترى أوساط رسمية إيرانية أن الاتفاق النووي لم يكن ثنائياً مع الولايات المتحدة وإنما هو اتفاق مع مجموعة الدول الست رعاه مجلس الأمن بالقرار الرقم 2231، لذا فإن تنصل واشنطن من التزاماتها لا يؤثر في طبيعة الاتفاق بقدر ما يؤثر في العلاقات المتوترة مع أميركا.
ولم يصدر رد فعل من منظمة الطاقة النووية الإيرانية على تمرير القرار من مجلس الشيوخ الأميركي، إلا أن الناطق باسم الهيئة الرئاسية للبرلمان الإيراني بهروز نعمتي قال إن المجلس سيطرح الأحد المقبل، لائحة قانونية تمنع استيراد البضائع الأميركية، رداً على قرار الكونغرس، علماً أن حجم البضائع المستوردة من أميركا ضئيل جداً.
البيان: اشتباكات عنيفة في الجانب الأيسر والقيادة تدفع بتعزيزات إضافية
تغيير خطط معركة تحرير الموصل
كتبت البيان: أعلنت قيادات عراقية ميدانية تغيير خطط المعركة لاستعادة مدينة الموصل من سيطرة تنظيم داعش، من دون الكشف عن تفاصيلها، في وقت تواصل قوات الجيش تطهير الأحياء المحرّرة من العبوات الناسفة، ويشهد الجانب الأيسر من المدينة اشتباكات عنيفة ودفعت القيادة المشتركة بتعزيزات إضافية لحسم المعركة التي شارفت على الستين يوماً منذ انطلاقتها، بالتزامن أعلن محافظ الأنبار صهيب الرواي عن تحرير 85 بالمئة من أراضي المحافظة التي كان يستولى عليها «داعش».
وقال قائد عمليات قادمون يا نينوى، المسؤولة عن تحرير الموصل، الفريق عبد الأمير يارالله، إنّ «القوات المشتركة بصدد إحداث تغييرات مرتقبة في خطط العمليات العسكرية الجارية لتحرير الموصل»، موضحاً في بيان، أنّ «التغييرات ستحصل في الجهة الشرقية لنهر دجلة – الجانب الأيسر».
وتزامناً، قال مصدر في قيادة عمليات الجيش بالموصل، في تصريح صحافي، إنّ «تقدّم القطعات العسكرية يسير ببطء في الجانب الشرقي للموصل، بسبب مقاومة تنظيم داعش، واحتماء عناصر التنظيم بالمدنيين».
ورجّح المصدر أن يتم سحب قطعات الشرطة الاتحادية من المحاور الأخرى، والدفع بها إلى المحور الشرقي، فضلاً عن الاستعانة بقطعات الفرقة التاسعة بالجيش العراقي، مشيراً إلى أنّ المعركة «تزداد صعوبة» كلما تقدّمت القوات العراقية باتجاه عمق مدينة الموصل.
من جانبه أفادت تقارير إعلامية محلية، بأن اشتباكات مسلحة اندلعت بين القوات العراقية ومسلحي داعش في حي الزهور بمدينة الموصل، وطبقاً للتقارير فإن «مواجهات مسلحة عنيفة اندلعت بحي الزهور، وأن قوات مكافحة الإرهاب تحاول التقدم في الحي، وكذلك صوب نهر دجلة» فيما أكدت قوات مكافحة الارهاب العثور على معسكر تدريبي لداعش يتسع لـ 200.
إلى ذلك كشف الفريق الأول الركن،، قائد الحملة العسكرية لاستعادة الموصل عبدالأمير يارالله، عن أن تنظيم داعش هاجم القوات المشاركة في العملية بـ 632 سيارة مفخخة، خلال معركة الموصل.فيما قال ناطق باسم وزارة قوات البيشمركة الكردية هلكرد حكمت إن 1600 من عناصر تلك القوات قتلوا منذ بدء الهجوم في 17 أكتوبر. فيما اصيب نحو 10 آلاف ».
من ناحيته أعلن محافظ الأنبار صهيب الراوي تحرير 85 بالمئة من محافظة الأنبار. وقال الراوي في بيان إن الحكومة المحلية تمكنت من إعادة معظم أبناء الرمادي والفلوجة وهيت إلى منازلهم في فترة قصيرة.
الخليج: مستوطنون يعتدون على فلسطيني بالضرب جنوب نابلس..الاحتلال يقمع مسيرة بلعين ويجرح متظاهراً في غزة
كتبت الخليج: اعتقلت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» الليلة قبل الماضية أربعة فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، فيما قمع مسيرة بلعين الأسبوعية في رام الله، في وقت أصيب متظاهر برصاص الاحتلال في قطاع غزة، كما أصيب فلسطيني في نابلس جراء اعتداء المستوطنين عليه.
وقمعت قوات الاحتلال، مسيرة شعبية انطلقت من وسط قرية بلعين باتجاه جدار الفصل العنصري، دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين غرب رام الله.
ومع وصول المتظاهرين بالقرب من بوابة جدار الضم والتوسع الجديد، منع جنود الاحتلال المسيرة من الاستمرار، كما لاحقوا المتظاهرين ومنعوهم من التواجد في المنطقة، وأعلنوا أنها منطقة عسكرية مغلقة.
وأكدت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، الثوابت الفلسطينية واستمرار وتوسيع ظاهرة المقاومة الشعبية لتشمل محافظات الوطن كافة حتى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأصيب فلسطيني برضوض، جراء الاعتداء عليه بالضرب المبرح من قبل 4 مستوطنين بالقرب من قرية الساوية جنوب نابلس، لاذوا بالفرار. وقالت مصادر أمنية، إن عيسى صالح محمد صالح (55 عاماً) من سكان الساوية وصل إلى مستشفى رفيديا بمدينة نابلس، بعد تعرضه للضرب من قبل مستوطنين، حيث أصيب برضوض.وجرح مواطن فلسطيني برصاص الاحتلال، خلال المواجهات التي اندلعت قرب موقع «ناحل عوز» شرق غزة، وتجمهر عشرات الشبان مقابل الموقع في إطار المواجهات التي تندلع أسبوعياً في المكان.